أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ويصا البنا - الاقباط والمستقبل فى مصر














المزيد.....

الاقباط والمستقبل فى مصر


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 20:18
المحور: حقوق الانسان
    


ما اصعب هذا الليل الذي يعيش فيه الاقباط انه ليل حالك السواد يتعرض اقباط مصر منذ فتره الي هجمه شرسه من عدو الخير بدأت هذه الهجمه بمذبحه الكشح ويبدو انها كانت بروفه وجس نبض عتدما قام الغوغاء بنهب وسلب اموال المسيحيين وسرقه مواشيهم وقتل عشرون قبطي اعزل بل ان وزاره الداخليه قامت بسحب الاسلحه من الاقباط قبل المذبحه بيوم وقد كان لهذه المذبحه النجاح الباهر للغوغاء علي الدوله وعلي الاقباط فها هم من قاموا بالمذبحه احرار طلقاء يستمتعون بحياتهم ويستمتعون بما نهبوا وقد كانت هذه الموقعه بمثابه الضوء الاخضر للغوغاء ورساله هامه لاستباحه اموال واعراض وارواح الاقباط وتوالت المواقع والغزوات في طول البلاد وعرضها دون ان ينال مجرم واحد جزاء ما اقترقه من عدوان ولن تتوقف هذه الجرائم بل وسوف يطول ليل الاقباط ويزداد ظلاما كلما زادت الازمه الاقتصاديه وانتشرت البطاله في المجتمع وضعف نظام الحكم والاتفاق غير المكتوب بينه وبين الجماعات المتعصبه بحيث يتم اطلاق يد الارهابيين فيما يخص الاقباط شريطه الا يستهدف الارهاببن رجال الشرطه ورموز الدوله والسياح الاجانب وهذا ما يفسر حياديه الشرطه وعدم تدخلها في الاحداث حتي تنتهي بل واعتقال كل من يحاول الدفاع عن نفسه وسوف نستعرض معا الامال التي يتعلق بها الاقباط للنجاه
1-المؤسسه الكنسيه
واذا نظرنا الي المؤسسه الكنسيه نجد انها في مقدمه المضطهدين فها هم رجال
الدين يدخلون السجون المصريه وتلفق لهم التهم ولاول مره نجد الامن المصري يعتدي علي الاديره كما حدث في اقدم الاديره المصريه دير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر ودير بطمس وغيرها بل ولاول مره منذ مئات الاعوام يخطف رهبان ويعذبواومن يتكلم من رجال الدين يطلب من القياده الكنسيه ابعاده عن مصر او يتم اعتقاله او اغتياله هذه هي الحقيقه المره الذي يجب ان نعترف بها الكنيسه غير قادره علي فعل أي شئ بل قد تكون معوقه في معظم الاحيان عن طريق انكارها للاضطهاد والدفاع عن الحزب الحاكم مما يفقدها المتعاطفين معنا من الاحزاب الاخري وبل من عامه الشعب الذين يكرهون الحزب الحاكم تحت وطاه الفقر والمعاناه اليوميه ونقص الخدمات بل وتزيد من اعتداء الجماعات المتطرفه علي المسيحيين بحجه انهم مناصرين للحزب الحاكم.بل وفي كل احداث الحرق والسلب والنهب لن تجد قناه فضائيه مسيحيه واحده اشارت مجرد اشاره للاحداث من قريب او بعيد اليس هذا غريبا ؟؟!!!!!!!!
2-ان يقوم الاقباط بالدفاع عن انفسهم
يظن بعض الاغبياء ان الاقبط جبناء غير قادرين عن الدفاع عن انفسهم والحقيقه المره ان الاقباط لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم بأي حال للاسباب التاليه
–اولا-تحرص وزاره الداخليه المصريه علي عدم امتلاك أي قبطي لاي سلاح فلا يسمح للقبطي صغيرا او كبيرابأمتلاك وترخيص أي سلاح بل وتشن الحملات المستمره علي الاقباط وتجريدهم من سلاحهم حتي وان كان مرخصا قبيل أي احداث بل وتقوم بمحاكمتهم علي الفور بل وتعتقل كل من يحاول الدفاع عن نفسه وقت حدوث الاحداث ولقد قامت وزاره الداخليه بأعتقال شخصين في فرشوط لمجرد انهما يمسكان الشوم امام منزلهما استعدادا للدفاع عن منازلهم ماذا يفعل المواطن القبطي هل يستطيع محاربه الدوله ؟؟
-ثانيا-يتجمع الغوغاء بالمئات مسلحين بجميع الاسلحه والمواد الحارقه وهم غير خائفين اومبالين بأي شئ وكلهم ثقه ان الامن لن يتدخل الا بعد انتهاء الاحداث ثم يقوم بالقبض علي بعض القصر والصبيه والاحداث وحتما النيابه سوف تسلمهم لاهاليهم فيما بعد –
ثالثا- ثقافه التسامح التي تصل في بعض الاحيان الي الخنوع والتفريط في الحقوق التي يتلقاها الطفل المسيحي منذ نعومه اظافره في منزله وفي الكنيسه تجعله غير مستعد نفسيا وعمليا للدفاع عن نفسه فضلا عن افتقاد معظم الاقباط لثقافه الاحتجاج فهو مثقل بتراث من الظلم والقهرتجعله خانع وراضي بقليله
3-الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني
الاحزاب في مصر هشه ورقيه يتصارع افرادها علي المناصب محاصره في مقراتها ويسمح لها يجريده ورقيه في معظم الاحيان لا تعبر عن الحزب وافكاره ثم ان الاحزاب تشعر بالشماته في الاقباط عقب كل حادثه تحدث لهم والشعور السائد لدي كل الاحزاب ان الاقباط يأتمرون بأمر البابا ورجال الكنيسه ويصوتون للحزب الحاكم وبالتالي أي حزب يتبني قضيه الاقباط يري ان ذلك ضرب من الجنون لانه في هذه الحاله لن يكسب اصوات الاقباط لتصريحات قاده الكنيسه المؤيده للحزب الحاكم فضلا عن خسارته اصوات الشارع المعادي بطبيعته لكل ما هو قبطي وهذا ما يفسر الصمت المطبق لجميع الاحزاب لما يحدث للاقباط-اما بالنسبه لمنظمات المجتمع المدني فالمشكله اكبر بكثير من امكانياتها البشريه والعمل المدني في مصر حديث العهدومحفوف بالمخاطر ومحاصر شأنه شان الاحزاب السياسيه
4-اقباط المهجر
يملكون الكثير والكثير ولكنهم غير منظمين ويقتصر دورهم علي النواح والبكاء والتناحر فيما بينهم ويتم اختراقهم من امن الدوله المصري وغير قادرين علي توصيل الصوره الي المنظمات العالميه فهم في معظم الاحيان يخاطبون اقباط الداخل الذين لا حول لهم ولا قوه ورد فعلهم لا يتناسب ابدا مع جسامه الاحداث وتسارع وتيرتهاوامتدادها في طول البلاد وعرضها فهي ابدا لم تكن احداث فرديه بل جرائم منظمه ومعد لها جيدا
5-الغرب وامريكا
بعد مجئ اوباما للحكم وظهور الازمه الماليه الغرب مشغول بمشاكله الداخليه والحقيقه ان الغرب وامريكا لا يهمه سوي مصالحه الماديه ويحتاج لمن يساعده علي تفشي الارهاب داخل اراضيه
صدقوني انا لا اري أي بارقه امل ان ينجلي ليل الاقباط واسف جدا انكم شعرتم بالاحباط مثلي الامل الوحيد لدي ان يتدخل رب هذا الكون وان تتدخل عداله السماء ولكن متي وكيف هذا ما لا اعرفه



#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذوا أبنائنا فى الجزائر
- هل أصبحت حكومة نظيف خطر على الشعب المصرى ؟
- فتش عن الكنز
- مذكرات طفل من قرية مصرية
- قانون ساكسونيا
- إنفراديا ت مصرية
- وهم حرية الاعتقاد فى مصر
- دعوة للتفكير
- دعوة لتطبيق حد الردة في العالم كله
- حكومة الأداء الجيد
- مرض التكفير يصل الى الصحافة
- متى نحاكم محافظ المنيا ؟
- رفقا بمصر يا عرب
- أين المواطنة يا وزارة التعليم ؟
- انتهى الدرس يا إخوان مصر
- من أجل مصر
- السعادة بمفهوم حكومة مصر
- معا نحارب الوهابية السعودية
- الكرامة المصرية فى ذمة الله
- (عمرو) والسفاح


المزيد.....




- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ويصا البنا - الاقباط والمستقبل فى مصر