أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟














المزيد.....

ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 19:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اثبتت التجربة السياسية ان الغالبية من اعضاء البرلمان العراقي خانوا الشعب ولم يكن همهم سوى الركض وراء المال والامتيازات المليونية لكل عضو على حساب ايتام وارامل العراق . بعد ان كان اغلبية الذين يعيشون في الخارج يعيشون اما على الصدقات التي تعطى من الدول التي يقطنوها او يعملون اعمال روزخونية لكسب لقمة العيش فقط بينما الان اصبح لهم بيوت وقصور وفلل في مختلف دول العالم .اما يحق لي انا مواطنة عراقية ان اسأل" من اين لك هذا ؟"
يبدو واضحاً غموض الموقف الحكومي من الاستجوابات المقدمة امام رئيس اليرلمان ونائبيه , في هذا الغموض «تكتيكاً» من نوع ما قد يدفع إلى إرباك مقدمي تلك الاستجوابات، فيضطر كلّ منهم اخيرا إلى قراءة الأوضاع السياسية من جديد، ومعرفة انعكاسها على علاقة السلطات الثلاثة التي اثبتت فشلها باقتدار ،من وراء الكواليس مباحثات لجعل الجلسات سرية (بدون اعلام ) من جانب اخر تجري المباحثات السرية لتأجيل الانتخابات لفترات اطول لكسب الاكثر من اموال الشعب المعطاة لهم وهي اموال حرام اذا كانوا يفهمون ماهو الحلال والحرام في كل الكتب السماوية بدون استثناء .
وفي الوقت الذي يروّج فيه بعض النواب لفكرة الانسحاب من الجلسة في حال طلب السرية، علمت أن فكرة سحب أحد الاستجوابات وإرجائه إلى أجل مسمى كانت مطروحة، وخضعت للنقاش بين المستجوِبين، إلا أن الصعوبة تكمن في كيفية تسويقها في الشارع، وإيجاد المبررات المقنعة لها وامتصاص نقمة الشعب على اعضاء البرلمان لكني اقولها لكل اعضاء البرلمان الشعب العراقي واع ولم يغفر لكم سواء كنتم ساكتين عن الحقيقة او كنتم تعرفون الحقيقة مراوغين بشكل او بأخر فقط للاحتفاظ بمراكزكم التي تجني لكم الملايين وليس الالاف منذ استلامكم هذه الكراسي والشعب العراقي يراقب عن كثب . لن يفيد من الان فصاعدا تمسككم بالمرجعيات الدينية لان المرجعيات تحسب حساب جماهيرها ايضا لو بقت تساندكم الان ستضع الجماهير كل اللوم على المرجعية وليس على السياسيين , تعبت المرجعية من اصدار بيانات وتصريحات لتعديل اعوجاجكم دون جدوى .

مصادر نيابية أكدت أن واحداً من هؤلاء عرض فكرة السحب بدعوى أن الاستجوابات الأخرى أدت إلى إضعاف استجوابه، وخلطت الأوراق بصورة لم يكن يتوقعها، لافتة إلى أنه لم يحدد الوقت الذي يتوقع أن يقدم فيه استجوابه مرة أخرى، أن المعلومات المتداولة تؤكد جدية الحكومة في المواجهة، وقطع الطريق على المزايدات النيابية، بالشكل الذي جعل بعض الكتل النيابية تعيد حساباتها وهي حائرة في امرها كيف تلملم فضائحها , كل يوم جديدة والجهاز القضائي ضعيف ويؤسفني ان اقول ان الاستاذ القاضي الكبير مدحت المحمود يقف وراء تأثيرات الاحزاب الكبيرة من خلال مستشاريه والمدراء العامين الذين يقودون دائرته التي يجب ان تكون اعلى من الاحزاب المهيمنة الفاسدة كنا نطمح ان تكون سلطة القانون اعلى من سلطات الرئاسات الحكومية لكنه خيب امالنا ولو كان لهذا الرجل الذي له باع طويل في القانون ضمير وطني يجب ان يستقيل ويعلن بجرئة امام الشعب هناك تأثيرات حزبية عليه وهنا اقول اين مبدأ استقلال القضاء الذي اكد عليه الدستور العراقي في المادة (19) منه, وذكرت هذه النقطة في البرلمان العراقي ومن قبل سياسيين واعلاميين عشرات المرات وبمواقف مختلفة دون اذن صاغية للسيد القاضي مدحت المحمود رئيس السلطة القضائية ومسؤول خمسة رئاسات قضائية في ان واحد !! الذي يجب ان يتحلى بأرقى انواع النزاهة والعدالة انه ادى هذا القسم ليكون مخلصا لمهنته العادلة . بالامس صرح قضاة مدينة الموصل عن التهديدات التي تصلهم من الجهات السياسية وهم يصرون على عدالة القانون هذا موقف مشرف مشهود لهم مدينة الموصل التي تعيش اصعب الظروف اقف اجلالا امام صمودهم . وهم يستحقون ان يلقبوا ( برمز الصامدين في مدينة الحدباء ذي التاريخ الاشوري العريق حيث رسخت ثقافة القانون ولن انسى الشهيد القاضي اسماعيل يوسف الذي قتلته الايدي الخسيسة في هذه المدينة ذهب شهيدا ولم يخن مهنته ) وكان القضاء العراقي قد فقد العشرات من رجال القضاء على ايدي المجرمين من خونة الشعب العراقي .ولم انسى المئات من الصحفيين الذي يعلو صوتهم صوت الرصاص فقط لقول كلمة الحق .
اواخر نوفمبر 2009



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل العراق بعد اشهر
- الصحفي الشجاع عماد العبادي
- نساء واسط(الكوت) في مجلس المحافظة في مأزق
- ردا على مقالتي (هل هذه هدية لصحيفة المدى؟) بتاريخ 9/11/2009
- هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟
- ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟
- رسالة الى رئيس حكومة اقليم كردستان
- تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية
- ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟
- دور منظمات المجتمع المدني في الحملة الانتخابية
- قتل اللامسلمين حلال في العراق
- الى متى غبن القوميات الصغيرة ؟
- لماذا القائمة المفتوحة ؟
- اليات عمل لمكافحة ظاهرة مسطر النساء
- المراة العراقية وظاهرة مسطر النساء
- اتعلم ام انت لاتعلم بأن جراح الضحايا فم
- لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟
- لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية
- الكفاءات العراقية اسيرة بيد السياسيين
- في العراق يحصل فقط


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟