أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - فضائحية العريبي وغمز من قناة العربي















المزيد.....

فضائحية العريبي وغمز من قناة العربي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 18:13
المحور: الصحافة والاعلام
    



بينما يكشف في لجنة إعمار الروضة العسكرية في سامراء عن البدء في حفر الأسس الخاصة ببناء مسجد كبير تحته سرداب يرتبط بسرداب الغيبة في سامراء، وقول عضو اللجنة المهندس "حسين علي محمد"، من الهيئة العامة للآثار والتراث أن:"الكوادر العراقية العاملة في مرقد العسكريين بدأت بحفر الأسس الخاصة بمسجد ملاصق لحرم العسكريين من الجهة الشمالية للمرقد وأن المسجد يتألف من قاعة كبيرة بمساحة 50×50 م تعلوها قبة مغلفة بالكاشي الكربلائي تكبر القبة الذهبية إذ يبلغ قطرها (30م) مع منارتين كبيرتين، سقف المسجد يتألف من 14 قبة 13 منها قبة صغيرة مع القبة الكبيرة"، لتكريس صلة الرحم الإسلامي السمح بين المذاهب في قلب عاصمة العراق التاريخية؛ "سر من رأى"، و
صيانة آصرة التقريب العقدية العرقية العراقية الأصيلة.

وبينما جناح البعث الكسير الكسيح في العراق، استعمل مرتزقة سريين لشن هجوم على مقر إذاعة أوروبا الحرة في مبنى البرلمان الشيوعي القديم في ميدان ونسيسلاس في القلب التاريخي للعاصمة التشيكية "براغ"، التي تديرها الولايات المتحدة الأميركية، لوقف بث برامجها ضد عصابة صدام وحزبه المنقسم على نفسه البعث في العراق عام 2000م، كما قال الناطق الرسمي باسم المخابرات التشيكية "جان سوبيرت"، للمحطة التلفزية التشيكية (تي في نوفا) في 29ت2 2009م، لتعطيل البث العراقي لإذاعة أوروبا الحرة بالقوة، وقد قدم لهذه العملية إمكانات مالية هائلة. وإن الأسلحة تضم قذائف صاروخية وبنادق كلاشينكوف وبنادق آلية تم تخزينها لشن الهجوم بعد أن أدخلوها إلى البلاد في سيارة دبلوماسية عراقية. ولم يكن موعد الهجوم معلوما لكن المخابرات التشيكية اكتشفت المؤامرة وسلمت الأسلحة للسلطات التشيكية عام 2003م. وإن الخطة كانت ترمي لتنفيذ الهجوم من نافذة شقة مجاورة خطط لتأجيرها كمكتب لشركة وهمية. وقد نقل المقر منذ ذلك الحين إلى مبنى خاضع لحراسة مشددة بأحد أحياء ضواحي "براغ"!.

وبينما جناح البعث السوري الأصل المولود في (دمشق الأموية) الأول والأخير، أسوة بتوأمه المهيض المريض في العراق، يتعاون مع العاصمة الأميركية "واشنطن"، لغلق سياسي لفضائحية "الرأي" لصاحبها "مشعان ركاض الجبوري"، الذي أعلن مقاومة مسلحة ضد القوات الأميركية في العراق فضائيا!، على غرار الغلق السياسي لأول فضائية ناطقة بالعربية عام 1994م، بتمويل تجاري مع شركة (Orbit) للتوزيع ذات الدعم السعودي بعد عامين من البث!.

وبينما استند "محمد عريبي مجيد الخليفة"، قاضي تحقيق مديرية أمن محافظة القادسية الجنوبية خلال فترة حكم لانظام صدام، قاضي المحكمة الجنائية الثانية التي نظرت في قضيتي الأنفال وقمع انتفاضة الجنوب ضد لانظام صدام، الى انه كان قاض للتحقيق في أحداث انتفاضة عام 1991م، حيث أحال 12 من المعارضين من أتباع آية الله السيد "محمد محمد باقر الصدر" (والد الفتى مقتدى) الذي اغتاله وابنيه مرتزقة مخابرات لانظام صدام وابنيه عام 1999م. وأدت احالة "الخليفة" للضحايا لاحدى المحاكم العليا آنذاك لتنفيذ حكم الاعدام بهم!، فصار مطلوبا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، وهي التهمة نفسها التي أصدر وفقها القاضي نفسه حكم الاعدام بصدام ورفاقه!!.
استند أمر اعتقال "محمد عريبي مجيد الخليفة"، في اصدار أمر الاعتقال الى المادة 12 بدلالة المادة 15 من قانون المحكمة الجنائية العليا رقم 10 لسنة 2005م، والخاصة بأدانة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية: عدد من عصابة لا نظام صدام.
(التوقيع)
العقيد ق خ الركن آمر قوة القادسية فدائيي صدام
14/3/2001
ثم يكتب القاضي الخليفة هامشا تحت هذا الامر هنا نصه:
الضابط:
قررت اصدار أمر القبض بحق المجرمين كل من : ستار جبر يعقوب ومحسن حسين وحسين وحيد وعبد النبي حسين وهلال عبد العباس وعقيل هادي طلب وسعد علي سفيح وحسين علي سفيح وجاسم لعيبي وسعد لفتة كزار ورجب لفتة كزار وفائق عزيز عبد.
(التوقيع)
القاضي
محمد عريبي مجيد الخليفة
تم إيقاف تنفيذ إلقاء القبض على القاضي الجاني من قبل رئيس الحكومة الفاشلة نوري المالكي، ليتسنى هرب القاضي ثم المالكي لاحقا.

بينما كان هذا وذاك، فإن شرقي بغداد "الفضيلية"، يتظاهر ضد تفريق الفتى "عمار الحكيم" بين كتبة تقارير قتل العراقيين من مرتزقة البعث وبين عصابة صدام المندحرة الجبانة المجرمة!!، اقتداء بفتنة فتوى جده "محسن الحكيم" لقتل قيادة وسيادة "جمهورية العراق"؛ ممثلة بمؤسسها شهيد العراق الخالد "عبدالكريم قاسم"، وإن معقل (الصدر) يحتج في "النجف" على القنوات الفضائية التي تمجد القتلة سواء أمثال
"المنصور" أو"صدام" وغيرهم من خلفاء العباسيين، كونها وسائل اعلامية وجدت لتعمل وباصرار على تغيير هوية العراق وهوية الشعب العراقي، لتربطهما حاضرا وسالفا، بشخصيات اشتهرت بالقتل وممارسة الابادة الجماعية أمثال "صدام" الذي نكل بالشيعة والأكراد السنة وزرع أرض العراق مقابر جماعية، كما تسعى هذه القنوات وباصرار لربط العراق وبغداد بأسماء القتلة والسفاحين من الحكام الذين توالوا على العراق منذ عهد العباسيين وحتى عهد البعثيين، وهي لاشك خطوة ذات أبعاد طائفية خطيرة تستهدف احياء رموز سياسية اشتهرت بقتل وابادة العراقيين الشيعة عبر التاريخ، ومن هنا لانستغرب وجود التمويل الاقليمي والدولي لاطلاق أمثال هذه القنوات الفضائية".

وفي الحوزة العلمية الدينية جرى تلقي نبأ مشروع اطلاق (قناة صدام!)، الذي تبناه رسميا بعثي يدعى "محمد جربوع"، لكن الواقع وحسب معلومات انتشرت في العاصمة الأردنية المؤيدة سابقا لجناحي (العرش الهاشمي!) في العراق وكيان شرقي نهر الأردن المستحدث "عمان"!، فان رغد ابنة الديكتاتور "صدام" تمول المشروع بالاضافة الى دعم امارتي وسعودي له، . . جرى تلقي النبأ باستياء وعلق معظمهم قائلين " جا وين الحكومة! " أي أين دور الحكومة في الرد على هذا المشروع الأعمي للبعثيين، وقال حجة الاسلام السيد "عبدالجبار الصافي":" للأسف الشديد ان المخاطر باتت تحيق بالعراقيين من كل جانب بفعل مخططات وسياسات بعض الدول الاقليمية التي تمول مشروع اعادة البعثيين للسلطة في العراق ودعم ترشيحهم في الانتخابات التشريعية، في ظل صمت مريب من الحكومة تجاه هذا المشروع بشكل لانجد له جوابا"! في خطوة
وصفت بأنها جزء من مشروع سياسي لاعادة الروح للبعثيين في العراق وتمكينهم من العودة للسلطة في العراق، انطلقت على القمر الاصطناعي نايل سات، قناة تمجد الطاغية صدام باسم " العربي " وذلك في الذكرى الثالثة لتنيفذ حكم الاعدام بحقه!.
واطلاق قناة "العربي" ( قناة صدام ) كما اشتهرت تسيمتها بين العراقيين، سببت استياء كبيرا لدى العراقيين من اداء حكومة المالكي تجاهها، وتحديدا صب هذا الاستياء على وزير الخارجية "هوشيار زيباري" ووزارته، التي لم تعر هذا الموضوع اهتماما رغم مايحمله اطلاق القناة من معان كثيرة ومدلولات خطيرة.
واذاعة "صوت العراق" و"قناة الأنوار" الفضائية، الوسيلتان الاعلاميتان الوحيدتان اللتان اعطت للقناة حيزا كبيرا من اهتمامهما، فقامت اذاعة "صوت العراق" التي تبث من بغاداد على موجتي FM والمتوسطة بتنفيذ سلسلة بث مباشر مع المواطنين العراقيين طوال ثلاثة أسابيع كاملة، كشفت مقدار سخط الشارع العراقي الواسع على هذا المشروع الاعلامي، وحمل المواطنون حكومة المالكي مسؤولية اطلاق هذه القنوات بسبب تعمد وزارة الخارجية العراقية ووزيرها "هوشيار زيباري" تجاهل هذا المشروع الخطير للبعثيين.
وتزامن الاعلان عن اطلاق هذه القناة اثناء وجود الوزير "هوشيار زيباري" في "القاهرة"، للتوقيع على الاتفاقية الاستراتيجية مع مصر ، وحسب مصادر مطلعة فان أحد أعضاء الوفد اقترح عليه مفاتحة المسؤولين المصريين جول هذه القناة والتلميح لهم بان الموافقة على فتح هذه القناة هي بمثابة اعلان حرب على العراقيين، لأنها تمجد قاتل أبنائهم، فرد الوزير بالرفض وقال:" هذا موشغلنا "!!.
كما ان قناة "الأنوار 2 " الفضائية بثت مع بدء يوم العيد سلسلة لقاءات مع مواطنين وسياسيين تدين اطلاق قناة "صدام" وتحمل حكومة المالكي ومستشاريه مسؤولية الصمت وتجاهل هذه القناة رغم خطورتها في بث الكراهية والعنف في العراق واحياء آمال البعثين بالعودة للسلطة.
المحلل السياسي العراقي "حسن الموسوي" حمل وزارة الخارجية مسؤولية الصمت وتجاهل إطلاق هذه القناة مؤكدا بأنه ليس مجرد مشروع إعلامي بل له أبعاد سياسية خطيرة في العراق. ودعا الموسوي "د. أياد علاوي" و"صالح المطلك" اللذين يقودان ائتلاف "الحركة الوطنية العراقية" لإدانة إطلاق قناة "صدام"، كتعبير عن رفضهم لإعلام معاد لعراقيين يمجد قاتل الملايين من أبنائهم.
كما أدان محلل الإدرار صاحب موقع إلكتروني سابق (صادق الموسوي) هذه الخطوة واعتبرها واحدة من الدلائل على ان تقصير وزارة الخارجية بواجباتها في حماية العراقيين من أي عمل إعلامي أوسياسي يسئ لهم، وللأسف فإن هذه الوزارة لاتراعي سياقات عمل بقية وزارات الخارجية لدول العالم في الدفاع عن مصالح شعوبها ودولها إذا تعرضت لمثل هذه الحالات.
وقال السياسي والإعلامي "أزهر الخفاجي" في تصريح صحفي بهذا الصدد:" إن إطلاق هذه القناة وقنوات أخرى مثل اللافتة والمنصور، هي بمثابة ارهاصات لمراحل تقطع وتنفذ في الواقع العراقي السياسي والإعلامي لإعادة البعثيين إلى السلطة، ومشروع القناة هذه، هي جزء من مشاريع مدعومة من قبل دول اقليمية وأجهزة مخابرات عالمية، وتحتضن مشروعا طائفيا خطيرا".



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Oeroeg
- Alphonse de Lamartine
- مئوية مولد IONESCO
- وزارة الهجرة وماذا عن
- المشاعة الإفتراضية والفضائية
- من حرث الثورة والحملة الفرنسيتين
- فشل المالكي يثير جدوى الحرب أساساً‏
- إعلام وأعلام المهجر ضد المالكي
- الإتحاد الأوربي جار صديق
- ثمانون حولاً Enzensberger
- العيد في شمالنا العراقي
- عيد الأضحى في ميدي
- مدن شمالا وحزن جنوبا
- بريء وبراءة؛ مهاجر ومهاجرة
- فضاء الثقافة
- أنفة الشاعر والسارد
- أول شاعرة في التاريخ عراقية
- في جانب الكرخ من بغداد 2
- في جانب الكرخ من بغداد 1
- Inside the Kingdom


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محسن ظافرغريب - فضائحية العريبي وغمز من قناة العربي