أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - عذري مازغ - اعترافات مومس















المزيد.....

اعترافات مومس


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 14:28
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    


عندما فشلت باهية في زواجها الأول من شرطي مغربي في إحدى مداشر الأطلس المتوسط, بمدينة ميدلت,القلعة العمالية المعروفة بمناجم أحولي, قررت أن تعيل ابنها الوحيد بعيدا عن زوجها ذو نزعة الفحولة الذكورية, بعيدا عن فتنة النساء الجميلات اللواتي يرتعن فضاء الأطلس المتوسط, ومع أهلها بالدار البيضاء حيث تقطن عائلتها,كانت في بداية الثمانينات في مقتبل العمر ذات الأربع وعشرين ربيعا, وكانت جميلة غاية في الجمال, لدرجة كان أخوها الكبير يقول لها, لو لم تكوني أختي لضاجعتك, أما أبوها فقد كان يعاملها بقسوة كلما أبطأت في العودة إلى المنزل من جرة التنقل عبر حافلات النقل العمومية بالدار البيضاء, وليس إبطاء لأجل البحث عن نزوة عابرة, كانت تعمل بمعمل النسيج الذي يملكه أحد اباطرة المال المغربي الذي يسمى الجامعي بوشتى, في مجموعة "سكن الضحى", كانت تتقاضى في اجرتها بذلك المعمل حوالي 4500 درهم في الشهر, وهو أجر كان مستحسنا في ذلك الوقت الذي لازال فيه المغرب لم يجتر بعد لعنة اختراق الشركات المتعددة الجنسيات فضاء المدن المغربية, لما كانت المنتوجات الوطنية تتزكى بطابعها "البلدي" بلغتنا العامية, تلك اللغة التي فوجعت في كينونتها الوجدانية داخل النسيج الثقافي المغربي, وأريد لها أن تكون لغة للفلكلور الممسوخ في ثقافة المسرح السياحي, داخل جدولة اللغات العابرة, لم تكن لباهية علاقات اجتماعية غير ما سكن في روحها من حمولة ابنها اليافع في أن تجعله الشخص الذي من أجله تعيش, كان قداس وجدانها الطفولي الذي حلمت به أيام كانت تغازل عرائس القصب مع بنات الجيران, في لعبة طفولية كانت ترسم بها معالم المرأة المغربية آنذاك, وكانت بذلك ترسم طريقها نحو الآتي, ولم تكن تحلم أنها ستصبح ذات يوم مومس زمان العولمة, لم تكن تعرف أن أخاها الذي سبقها بالحدس في المضاجعة على سبيل الإحتمال كان يستقي أفكاره من هذا الزمن الرديء الذي تفسخت فيه معايير الكرامة, لم تكن تعرف أن عبقادر "الرجل الطيب", عامل السخرة في المعمل, كان يعمل أيضا كقواد مودرن للمستقبليات, وان الحاجة ذات الخمس حجات لم تكن سوى طلسم الهويات, وأنها تعيش على غسيل القوادة المدرة للعملة الصعبة, حلم الكثير ممن طبعوا بجلب الإستثمارات الأجنبية لبلد تواق ليخرج من عنق الزجاجة ويلتحق بمسار القائمين على فاكهة الوقت, كان المغرب , تقول باهية, دولة القوادة بامتياز, حتى بروتوكول الإستقبالات الرسمية كان يحمل في مساره هذا الطابع مما يستبيح أرضنا, أجسادنا وكل ما يدخل في قوائم استباحة الشرف البدوي, كنه كينونتنا القديمة, التي بها لم يستقم الوجود الفعلي لابتغاء فرنسا الإستعمارية, أو اسبانيا المثقلة بهموم الحرب الأهلية, باهية تفهم جيدا أن استقلالنا عن الدول المستعمرة ليس إلا, وبلغة عاميتنا, سوى"بدل الضربة", أي البحث عن استراتيجية تضمن كفالتهم لنا في سياق النضج الحضاري, نحن دولة لم نبلغ بعد سن الرشد, وعليه مازلنا نمارس القوادة كالسخرة الطفولية, تتذكر باهية أول رسالة غرامية حملها إليها طفل صغير, بكل براءته, من ابن الجيران, كانت رسالة مفعمة بالحب الحقيقي الذي يحاول اختراق جدار الطابو, وتقول أنها في سياق لعبة الكبار, الحاجة ذات "السواك والحنة" لم تكن مثيلاتها في زمن ما, يلعبن سوى هذا الدور الذي لهذا الطفل الحامل لرسالة غرامية, حين كانت الجدات سر مكنون العشق بين شبان وشابات الحي ولم يكن لباهية أن تعرف أن الحاجة المرأة العشماء قوادة دولية بامتياز, تتحكم في خيوط شبكة تصدر النساء إلى الشرق الأوسط وإلى أوربا حسب الطلب .
عبقادر أخبر باهية بأنه يتوفر على فرصة عمل بأحد الفنادق الإسبانية بمبلغ 300 درهم في الشهر, في غضون أيام وامام الضغط الذي تواجهه باهية أمام انحلال مواقيت التنقل بسبب حافلات النقل العمومية,وأمام العقوبات الزجرية من طرف الاب والاخ, فضلت السفر بعيدا عن الاهل في بلاد المهجر إسبانيا, من الوهلة الأولى كانت تبدو الرحلة عادية تماما, فباهية ستضحي بأجرتها في المعمل مقابل راحتها من قساوة الاسرة البتريركية, التي لا تحمد عملها في النسيج, وستقبل بأجرة أقل من التي تجنيها بمعمل النسيج, الحاجة كانت ضالتها فهي كانت تخبرها بميزات العمل في بلاد العم خوصي, وتحمل لها أخبارا سارة في الإنعتاق والتحرر, كانت الحاجة بحدس علم المستقبليات كانت تعرف أن الاجور المغربية ستصاب بالشلل ولن تلبي في المستقبل القريب سوى ماء الوجه, وكان ذلك ضالتها الكبيرة في إقناع النساء اليافعات للهجرة بحثا عن ماء جديد, في بلد جديد, كانت تتقن لعبة الرؤيا عبرالورق وتعرف عملية تدليل رموز الورق في نشرة الحظ العاثر, فالدرهم الذي كان ينافس تطلعات الفرنك الفرنسي إبان الستينات والسبعينات, لم يستطع استيعاب لعبة الورقة الصحراوية ذات التكاليف المرة التي حصدتها الصحراء على الشعب لمغربي, تلك الورقة من الوحدة المرة التي لم تنتهي بعد تداعياتها حتى الآن, مع دخول الاطراف الدولية في لعبة الهيمنة الدولية على الشعوب, فالحاجة لا تعرف من هذه اللعبة سوى وجع الدماغ ولا يهمها من قدر الصحراء سوى هذه اللعبة القدرة من استثمار الشرف لتغطية انهيار الدرهم المغربي, وكانت حجاتها الخمسة واجهتها الإيمانية في تدليس بشاعة استثماراتها السياحية, في قطاع عجزت أجهزة الدولة على أن البحر والشمس والرمال هي مبتغى الدولار السائح في المغرب, لم يفاجئني الأمر صراحة, فأول ملاك غربي التقيته بآكادير, أيام جولاتي السياحية, عندما كنت شابا يافعا يفتخر بمؤهلاته الدراسية, امام الأهل والأصدقاء, كان طبيبا بلجيكيا استدرجني لممارسة الجنس معه في أحد أفخر الفنادق السياحية بآكادير, ولما أخبرت صديقي الترجمان , اني لا امارس الجنس مع الذكور, وبررت موقفي تجاه البلجيكي كوني لا أثق في سلامة صحته تفاديا للإحراج, أخبرني هو الآخر أنه لا يؤمن سلامتي الصحية وأن الموقف لا يتطلب تحاليل طبية, من حيث أن هياتي الفيزيولوجية توحي له بنزوة عابرة تتجاوز تلك التقديرات, وأنه يوفر لي فرصة تتجاوز تقديرات تكلفة سنة دراسية كاملة, بالنسبة لطالب مبتديئ مثلي , لم أهضم صراحة معطيات التكلفة الدراسية, خصوصا واني القادم من زمن البداوة المغربية, وخصوصا أيضا وأن والدي المدفون بمناجم جبل عوام, والمفحم بكل ثقافة الذكورة سيسمح يوما ما بمضاجعة ابنه الصلب لطبيب بلجيكي معتصم بحبل المجون العربي, وكان أن رفضت العرض برمته كما سمحت باجترار سنة من التخطيطات الفاشلة لبرامج تهيئ النشإ الصالح لمجتمع يتوق أن يكون مجتمعا راسماليا, مجتمع تقدر صياغة برامجه, دوائر صندوق النقد الدول, وتأتيه في كل سنة ببرنامج جديد يحطم فينا أبجدية المراوغة الطفولية التي تتيح لنا روعة الإحساس بالوجدان, كان جميلا مثلا في إضراب عمالي أن نرى طفلا, بسحر مراوغاته كيف يعلق لوحة في ظهر قائد مخزني معلنا: "هذا حمار للبيع", وكانت العامة تضحك من روعة التعليق كما كانت تضحك من خفة المراوغة على الرغم من وجود ذلك الكم الهائل من رجال الامن, بكل صراحة كان ذلك سحر شغب الطفولة المسيسة, كان ذلك أيضا يذكرني, وفي كل مرة, بشغب طالب جامعي ترسخ في ذاكرة الشباب المغربي أنه, وبلغتي العامية, خربش ترمة شخصية مغربية تبوات منصب وزير اول في المغرب,أثناءها كان يصيح في ساحة الجامعة المغربية بفاس, أنه مس في شخص كرامته, كم هو رائع جدا ان ترى وزيرا اولا مس في ترمته, من طرف طالب جر ثلاث سنوات سجنا في سبيل شغبه, وسمي أخيرا بمعتقل سياسي, كم هو جميل أيضا أن تكون معتقلا سياسيا لمجرد التخوير في ترمة وزير, (الترمة في اللغة العامية المغربية تعني الشرج أو المؤخرة) للمناسبة كان هذا الوزير أثناءه ناظرا بجامعة فاس,وعندما حصل على منصب وزير أول كان مسخرة, لم يشفع له تبوأه ذلك المنصب عن كونه ضحية شغب طفولي مسيس, شفع لذلك الطالب على كل مساره السياسي, كونه تبنى الماركسية كموضة سياسية في الجامعة إبان هيمنة الثقافة الماركسية, لينسجم فيما بعد مع بعده الطبقي, قد تكون هذه التخويرة في مجتمعات غربية حرة مستحبة من طرف وزير أو مسؤول سياسي مخنث في هولاندا أو بلجيكا أو أي دولة تؤمن حركة المخنثين, كإسبانيا أخيرا, لكنها تعني في دول أخرى مسا بالكرامة.
في اليوم المعلوم, جاء عبد القادر ليخبر البنات بالإستعداد للرحيل, تقول باهية:« كنا سبع بنات, وكانت سعاد أصغرنا سنا, كما كانت عزباء, ففي يوم الرحيل جاءت والدتها توصي الحاجة بها خيرا لأنها لم تجرب بعد السفر خارج دائرة الأهل, كما أنها لم تتعوض بعد على الغياب والسفر بعيدا عن أهل الدار, وكانت الحاجة تطمئنها معتبرة أن سعاد بمثابة ابنتها وأنها تحرم حجاتها إذا ما اصابها مكروه, لأنها تقصد من وراء عملها هذا خير البنات وضمان مستقبلهن في العمل». في المساء جهزن حقائب السفر وانتقلن إلى طنجة ليعبرن المضيق اثناء الليل, كان ذلك في سنة 1983 حيث لم تكن إسبانيا تفرض بعد التأشيرة على المغاربة, لم تكن بعد الفت طقس انضمامها إلى السوق الأوربية , الذي يفترض عدة خاصة للتكيف مع ميثاق الوحدة, منها فرض رداء يقيها من رياح الجنوب السمومة, وكانت الفيزا العباءة التي لم تنتهي بعد المفاوضات حول شكلها, بحيث ما أن أنزل المغرب تحفظاته حول حق منح جوازات السفر تحت ضغط المجتمع الدولي الذي اتهمه بخرق حق من حقوق الإنسان, حتى هيأت أوربا حصنها الجديد بجدار مقنع يتيح لنا متعة التبخر بالجوازات المتاحة لصد لعنة شيطان الهجرة التي تجاوزت مغامرات هيراقل, وجرت علينا أرواحا قدمت قربانا في البحر الأبيض قداسا لعظمة الشمال. لم تكن مجموعة باهية بعد قد مسها شيطان الفيزا بل عبرن البحر بدون مشاكل وفي وضعية قانونية لم تكن المجموعة معها في حاجة إلى التخفي كما يفعل المهاجرون السريون, لكن عند وصولهم الى مدينة الجزيرة الخضراء, وجدو في استقبالهن المسماة السوسي وزوجها ألفونصو الذان نقلاهن إلى مدينة خيريس حيث يوجد الفندق المزعوم للعمل فيه, كانت وسيلة النقل المستعملة حافلة صغيرة للركاب في ملكية الفونصو الذي تعامل انسانيا مع وضعية البنات بحيث تكلف بنقلهن على أن يسددن هن تذكرة النقل فيما بعد عندما يكسبن من عملهن المنتظر, تتذكر باهية وهي تضحك: «كان ثمن تذكرة النقل من الجزيرة إلى خيريس حينها هو الف بسيطة (خمسة يورو) بينما فرض علينا ألفونصو تذكرة بثمن مائة الف بسيطة (حوالي 600 يورو), وكنا حينها لانعرف شيئا عن العملة الإسبانية إلا بعد مرور شهر من العمل, في خيريس, أدخلونا إلى منزل وكان عبارة عن وكر للنساء: ثلاث بنات في غرفة واحدة, كما أنه بدا واضحا ان جميع الغرف مليئة بالنساء مايعطي الإنطباع أننا في مجمع نسوي غير مألوف, الشيء الذي بدأ يتأكد يوما بعد آخر, في اليوم الموالي, جاءت "مدام السوسي" لتخبرنا على اننا سنتمتع بيومي راحة من السفر في انتظار توفير الشغل, وفي اليوم الثاني, جاءهم شخصا يحمل إليهم بذلة الشغل».
كانت ملابس الشغل التي قدمتها زوجة الفونصو عبارة عن تبان وحاملات الصدر مما يعطي الإنطباع بأن الفندق يقع في أحد الشواطئ الإسبانية, وان العمل بالنسبة لباهية هو عمل نادل يقدم المشروبات للزبناء المنتشرين حول المسبح أو جناح الساحة البرونزية المطلة على البحر تماما كما يبدو من خدمات فنادقنا الكبيرة في المدن السياحية. في صباح اليوم التالي جاءت امرأة مغربية الأصل لتعلمهن اللغة الإسبانية قصد خلق فرص الإندماج , وكان تعليمها يقتصر فقط على ترديد كلمتين للزبائن : فو(....) ب:دييس ميل بسيطة (المضاجعة , عشرة آلاف بسيطة), حتى الساعة لم تهضم باهية بعد معنى الكلمتين إلا في اليوم الموالي عندما ساقوهن إلى العمل, كان مكان العمل عبارة عن نادي للدعارة حيث جاء لتسليمهن الشغل كل من عبقادر والحاجة التي أكدت لهن بأن تكاليف نقلهن من المغرب بالدار البيضاء حتى مدينة خيريس كلفت كذا(...) وعليه, بات إلزاما أن يتدبرن على الأقل تسديد فاتورة الفونصو الذي خاطر بنقلهن من الجزيرة.
ـــ لكن الحاجة، نحن لم نأتي للدعارة, انتم وعدتمونا بالعمل في الفندق ، أهذا هو الفندق؟ سالتها باهية بلهجة حازمة ومستنكرة
ـــ نعم هذا ما وعدنكن به، لكن ماذا يمكن فعله إذا أفلس الفندف, تعلمن، الفندق توقف. ردت الحاجة بنوع من اللامبالات مستندة إلى الأمر الواقع
احتجن على الحاجة, فهن جئن للعمل في الفندق وليس في الدعارة, لكن الحاجة أصرت على تسديد فاتورة التنقل بأي ثمن, وأخبرتهم بأن الفندق الذي جئن لأجل العمل فيه قد أفلس , وأن أي ممانعة في العمل تعني طردهن إلى المغرب.
بدأت باهية عملها الجديد بنوع من اللامبالات, كانت تدخل إلى الكلوب بالمواصفات التي فرضها المشغل الإسباني بدون أن تلبي طلبات الزبائن بحيث يكفي أن تجني أجرها اليومي بحضورها الجسدي فقط دون أن تلج إلى غرف الدعارة, وكانت المشرفة على شغلهن في الكلوب متسامحة في البداية كون البنات مازلن لم يتكيفن مع العمل الجديد, مما دفع باهية بادئ الأمر إلى نوع من المماطلة, والتظاهر بأنها غير مرغوب فيها من طرف الزبائن, مع العلم أن عقدة الشغل زمانها تنص على أن يؤدي المشغل أجورهن على كل يوم يقضونه في الكلوب, سواء استدرجن الزبائن أم لا, لكن اللا يعني ذلك الإمساك الكلي عن الإستدراج, ليس كما الآن , حيث أن المومس تأخذ أجرها بالنسبة المئوية على كل عملية, وإذا حصل أن لم تستدرج أحدا بقيت بدون أجر. بقيت باهية على حال المماطلة واللامبالات أكثر من عشرة أيام إلى أن نبهتها المشرفة ذات يوم وهددتها بأن تخصم من أجورها مادامت تمسك عن استدراج زبائنها.
بعد مرور اسبوع على باهية في الكلوب فوجئت بما لم تكن تنتظره ولا رأته في حياتها, كانت سعاد العازب موضوع مزايدة حقيقية على عذريتها, سبعة رجال اسبان من رجال الأعمال تزايدوا على من يدفع أكثر في فض بكارتها, بدأ السعر بمليون بسيطة (حوالي ستة الاف يورو) إلى أن وصل إلى ستة ملايين بسيطة ( حوالي 45 الف يورو بالعملة الحالية), كانت سعاد أثناءها في حالة شبه إغماء من أمرها, فهي لم تصدق بعد مايحصل لها في سوخ النخاسة هذه إضافة إلى أنها تشعر كما لو كانت فريسة في مخالب الكلاب المتوحشة, تنتظر ساعة تسليم الروح, كانت تكسوها موجة الهلع والإرتعاش, حملت إلى الغرفة في حالة إغماء وفضت وهي في الحالة ذاتها, وفي الصباح لقفوها ب 200 ألف بسيطة (حوالي 1660 يورو) وقسم المبلغ بين الأطراف الأخرى ( المغاربة الثلاث , المشغل والمشرفة) وما أن بلغت الظهيرة حتى جاء المغتصب من تلقاء نفسه كأنما شعر بالندم ليأخذ سعاد إلى منزله ويكفر عن خطيئته بالزواج بها.
في اليوم العشرين فوجئت باهية بزبون جديد لم تـألفه في الكلوب, ( وسأترك رواية هذه القصة إلى المناسبة القادمة)

ملاحظة : تفاصيل هذه الرواية واقعية والشخصيات المشاركة فيها موثقة





#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يطفو علينا نهيق العلماء
- دردشة على رصيف الأزمة
- حقيقة الوجود بين ماركس ونيتشة
- نسقية المجتمعات الكلبية
- لوكنت الشجر لاشتعل الجحيم
- حول علمية الماركسية ﴿3)
- حول علمية الماركسية (2)
- في علمية الفكر الماركسي (1)


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - عذري مازغ - اعترافات مومس