أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بشار بوسالم - القرصنة














المزيد.....

القرصنة


محمد بشار بوسالم

الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 05:35
المحور: الادب والفن
    


القرصنة

ظهر عماص في موق بعض الكلمات فأخذت من محاجر شرفتي المطلة على جائشتي بياض بدر أحلي به هذه الليلة، فنجان قهوة يحموم يرتشف مهجعي كأن وجسا يكلمني، هلا نمت قبل أن يهجن أسلوبي وتعيب خواطري، انها نهكة الأرق.أصنع حلمي بدقة ثم أ ستسلم لحكمه.
أحس بخواء بيني فقررت ألا أخوض هذا الليل، غدا أدشن صفحة جديدة، مذعانة أرتل فيها ما قد يصطاده سمعي، من سوق كلمات لا تترادف ولا يشدها نظر،
تنطق با يقاع خلص نفسه.

صباحا جرني مد هواي الى عيادة صديق لي، أريد أن أصـل الماضي بوعكة روحية في الحاضر،
أذهب وكلماتي كي نسرح في مشاع صداقة غابرة كساها طحلب.
كل الأ شياء التي تشوش داخلي قد تجد باحة تستريح فيها قليلا فان شائت بقيت وان نفرت مني ذهبت الى حالها، ذاك منزل صديقي الذي لم ينل المرض من ابتسامته كما عهدته بشوشا يستقبلني، يظهر جليا أن سوط التعب نزل بقوة على جسده النحيف المتواضع، دون اذن كأنه مدين لي بذلك واجهته بوابل من الكلام، أقفزمن محطة
الى أخرى، وضعت عصافيري في روضته كي تستريح،علقت ألواني على جدار بيته،
فرحب بأثاثي المبعثرجملة بعد أن وقعه برهافة ابتسامته وافتتح كلا مه بكأس شاي ساخن ثم أخذ يرتب ماا ستطاع ببساطة و حكمة. بعد حين ذهب ارتباكي ثم قمت منتصبا على أ نقاضي كأن شيئا لم يحدث. انه كنز من كنوز بلادي، باب منزله مفتوح للهاربين من عدالة النفس
يرمم بمهارة انسانيته أثلا م أجنحة ترفرف في الوحل، نظرته الأ خيرة كانت قاتلة، اكتشف حقيقة زيارتي.
لم أذهب بغية عيادته بل لأ سرق مايعينني على انهاء روايتي الأخيرة، لم يسألني عـن كتاباتي كما أنني لم أسأله عن حاله، وليت الى من حيث أتيت محملا بأ حاسيس جد يد ة هي ليست لي بل لصاحبي العليل

كل الناس الذ ين هم حولي أقتنيهم لمتابعة مسيرتي في الكتابة بفضلهم أعيش في هذا الميدان البئيس، حقوق الطبع محفوظة لهواي.
هؤلاء الأ شخاص الحقيقيون هم مادة خام أحجزهم في مختبرخدعة جميلة لأحولهم بعد ذلك الى ما أملته خواطري
تتبخرأسمائهم الحقيقية في اسمي ثم أوقع الرواية ، لهم الفضل الأ ول في حبك خيوطها ولي أرباح المبيعات.
ترى هل من سلطة قد تحاسبني على سرق الأحاسيس الجميلة من أعـيان بلدي أو من حتالته، عندما أخرج صباحا لأنهل من السوق كلمات، نظرات،خطوات،
جوا من الأ جواء شأني في ذلك شأن كل انسان يزاول عمله ما علي الا أن أتقن عملية التحويل،.
قد يصل بي الأمر الى تأويل مكان أو شىء الى شخص داخل قصتي والعكس صحيح، هل من مانع عزيزي القارىء؟ كل ما شئت من رغد تأويلا تك، انني لا أنهي الكتابة لتستمرانت بدورك في اضافة فصول أخرى، كل الأشياء منك واليك لكن الشهرة وأرباح المبيعات فهي لي و شكرا على حسن نيتك.





بشار محمد مدريد 12 أبريل 2009







#محمد_بشار_بوسالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينتي
- ترى من عتق رقبة هذه السطور


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بشار بوسالم - القرصنة