أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - هل كذب ديانة يعنى صدق ديانة أخرى ؟ .........الجزء 2من 2















المزيد.....

هل كذب ديانة يعنى صدق ديانة أخرى ؟ .........الجزء 2من 2


أنون بيرسون

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 21:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كم اوضحت فى مقالتى الاولى أفرغ السادة المسلمين غضبتهم و ذهولهم من الهجوم على عقيدتهم الذى لم يمر قط فى مخيالتهم...فى الهجوم على الاشخاص و الطعن فى المسيحية ....فهم من جهة لم يساورهم الشك قط فى صحة معتقدهم لأنهم لم يستمعوا قط لأى نقدا لها ....و لم يخطر على بالهم انه يمكن ان لا يشاركهم الرأى أحد.....فقد وضعوا مساكين شعار و صدقوه الاسلام دين الفطرة ....و من يطلب غير الاسلام دينا لن يقبل منه ....و فى جهة أخرى سخروا من معتقدات غيرهم ...كما صورها لهم القران و من الواضح كما بينت بمقال "المعقول و اللا معقول فى وحدانية الله – الجزء الثانى".....أن مؤلف القرأن فشل فشلا زريعا فى فهم حقيقة المسيحية و اليهودية و بالتالى منطقيا فى نقدها ....فكيف تنقد ما لا تفهم ...أو كيف تعالج ما اخطئت فى تشخيصه ......فالحقيقة أن السادة المسلمين فاجئهم هول الهجوم و النقد و أذهلهم ما يسمعون فلم يحدث قط أن سمعوا مثل هذا الكلام فى كل تاريخهم ....و لم يحدث من قبل أن فتح احد النار على عقائد الاسلام كما هو الحال اليوم ......فالمسلمين و خاصة فى أرض السلم ( التى تمكن منها الاسلام) و أرض الحرب ( التى هاجر اليها الاسلام كأمريكا و أوربا) تعاملوا مع الاخرين و عقائدهم بتعالى و أزدراء فشلوا مؤخرا ان يجدوا ما يبرره

ففى جهة هم مخلصين فى أن يظنوا (خاطئين) أن كل من يهاجم الاسلام هو موتور و حاقد ....فلم يتطرق الشك قبلا الى قلوبهم و عليه من يخالفهم حسب فهمهم هو الغير طبيعى ....و فى جهة أخرى هول الهجوم وقعه عليهم حقيقى و يستند لأسس صعب عليهم ان ينقدوها .....فالاسلام الذى كان يبدوا لهم من قبل قلعة عصية على النقد ......و وجدوا أن به ثغرات عظيمة و عيوب تقنية و بنائية خطيرة .....و رسول الاسلام او الهه الخفى محمد من الصعب قبول بعض و كثير من تصرفاته و افعاله ....ووجدوا ان هيلمان تنميق القران و تجويد و ترديده لا يغنى عن تمحيص مكنونه و تفنيد معانيه .....و هكذا سقطت الهالة و سقطت الهيبة أمام نقد الجوهر و البحث فى المصدر .....و هكذا كشف القناع .....كما هو عنوان البرنامج الذى قدمه السيد رشيد على مدى عام و نصف عام

و ترك الهجوم المسلمين فى حالة جرح ....الكرامة ذبحت و التفاخر فش و هش و هبط و سقط ....فطلبوا الانتقام و حاولوا اللجوء كما قلنا الهجوم على الاشخاص .....و يكفيك أن تبحر فى غياهب المواقع الاسلامية حتى تسمع أبشع أنواع السباب و التخوين و صياح المؤامرة و سباب العمالة و الخيانة و الشذوذ ......ثم لجئوا الى تكذيب المسيحية ....و كأن ان كذبت المسيحية ظل الاسلام صادقا ....او أستعاد جزء من كرامته الذبيحة

و حاول المسلمين شن هجمات انتحارية على العقائد المسيحية .....مضحين ليس فقط بالروح و الدم ...و لا بأبيهم و أمهم كما يعدون رسولهم ....بل حتى بالقرأن و مصداقية الاسلام نفسها و كانه ردة الى شمشونية "على وعلى أعدائى" .....فتجد احدهم يسألك عن بنوية المسيح لالله ....و يقول لك ان البنوية الوحيدة الى يعترف بها قرأنيا هى ذكرا يضاجع أنثى فيلدوا أبناء ....و هى محاولة لحل أشكالية ان القرأن قدم ثالوث عائلى من الله و صاحبة ( و ليس زوجة) و ولد ..و ادعى ان هذه هى عقائد النصارى التى لا نعرف لهم قرار ...و كأن نفس القرأن لا يقول أن ميلاد المسيح كان نفخة روح فى وعاء عذراء ....و كأن بنوة الروح ...لأن الله روح ....تحتم التلقيح ....فالروحى و المادى فى الاسلام ملتبس ....فلا تعرف كيف و لماذا ؟؟؟ يتلاقحون فى جنة القران و كيف هى كنية الحياة القادمة ....و كيف يكون للمؤمن ذكرا لا ينثنى كما أوضح نبى الاسلام فى تهذيب و حياء .....يصفه المسلمين يفوق حياء العذراء فى خدرها .....و بينما نعرف لماذا اعطى الله الرغبة الجنسية على الارض .....لا نعرف لماذا أعطى الله الرغبة الجنسية فى السماء ....سوى الشبق بغرض الشبق و النكاح لغاية واحدة هى النكاح ....و لا عزاء للبوهيمية و الحيوانية و الشهوات بغرض الشهوات ......و الروح و الجسد ملتبسان فى الاسلام كما هو عذاب القبر .....فهو عذاب مادى جسدى لا غش فيه بطله ثعبان أقرع .....( او ثعابين قرعاء و خاصة عندم يكثر الموت و الحروب و الكوارث) ....تقتحم القبور كما قال المحمد لتعتصر الميتين الذين هم ليسوا ميتين بل شبه لنا و لهم .....فلا تعرف هل هذا نص ام مجاز ..فماذا عن الفراعنة المحنطين الذين خرجت اجسادهم من مراقدها .؟؟؟...و بما ان الروحى و المادى ملتبس فى الاسلام ....فالمسلم ايضا لا يفهم الميلاد الجسدى من الميلاد الروحى .....فكل شئ تحول الى جنس و شبق حتى فى قلب السماء

فيهاجم بنوة المسيح الى الله مستخدما منطقا يدينه هو ..أن كل ميلاد هو تلقيح يسبقه شبق و أيلاج ...فهذا هو ما يفهمه و يرفض ان يفهم غيره .....متناسيا شئ أخر هام ....فالسيد محمد و الاسلام صنع رابطة دم ....من مجرد رشفة ضرع امرأة لا بقرة ...أو ثدى أنثى ....فنادى الاسلام بما قال أحد الشيوخ الكرام "وسام شرف على صدر مدرسة الاسلام" .....هو ان القمت أمرأة ثديها لبالغ او طفل حرم عليها و حرمت عليه ....و اضرب بأى منطق عرض اى حائط .....وها هو الاسلام يصنع رابطة دم من رشفة ثدى .....دون تلقيح و دون مصاهرة ....و هى رابطة دم ليست مجازية ....بل فعلية ينتج عنها تحريم حلال .....و حتى التكاثر لا ينتج دائما من التلقيح فى الحيوانات الدنيا ....بل حتى التكاثر بالتلقيح ((((هزمه))) البشر لا الرب و الروح فى قضية "الاستنساخ" ....فها هى حالة من خروج حياة من حياة دون تلقيح و دون أيلاج .....كم يصمم أتباع ......."صاحب و صاحبة وولد"....مخترعى "شاطر و مشطور و بينهم طازج" .....فأن كان هذا صار جائزا بشريا ....فيكيف يرفض أصحاب الظاهر لا الباطن ....ان يكون حادثا فى ذات الله

أم الطامة الكبرى ....و الكارثة العظمى لأصحاب الهجوم خير و سيلة للدفاع عن الاسلام ...أن كذب المسيحية لا يعالج ابدا معضلة صدق الاسلام .... فيقول كذب المسيحية أن كانت المسيحية كذب أحبوا اعدائكم و يقول صدق الاسلام أن كان الاسلام صدق ...أقتلوهم ..يقول كذب المسيحية ان كانت المسيحية كذب ....لا تنتقموا لنفسكم ......و يقول صدق الاسلام أن كان "للأسلام" صدق ....لكم فى القصاص حياة ...يقول كذب المسيحية ...أن جاع عدوك فاطعمه و ان عطش فأسقه ...و يقول صدق الاسلام ...يعذبهم الله بأيديكم و يشفى صدور قوما مؤمنين ...يقول كذب المسيحية أحبوا نسائكم كما احب المسيح الكنيسة و بذل نفسه عنها و يقول صدق الاسلام أضربوهن و اهجروهن فى المضاجع .يقول كذب المسيحية لا سلطان لرجل على جسده بل للمرأة و لا سلطان للمرأة على جسدها بل للرجل ......و يقول صدق الاسلام نسائكم حرثا لكم فأتوا نسائكم أينى تريدوا !!!.يقول كذب المسيحية لا رجل أفضل من أمرأة فى المسيح .....و يقول صدق الاسلام ناقصات عقلا "بل" و ناقصات دين ...يقول كذب المسيحية أحفظوا ارواحكم و قلوبكم فى المسيح ....و يقول صدق الاسلام أحفظوا فروجكم ....يقول كذب المسيحية الله أحب العالم و يقول صدق الاسلام الله احب فقط المسلمين ..يقول كذب المسيحية الله يحزن لموت الخاطئ و يفتش عن الخروف الضال حتى يجده ..ويقول صدق الاسلام الله لا تملكون له ضرا و لا نفعا....يقول كذب المسيحية الله أرسل أبنه ليموت عن العالم ... يقول صدق الاسلام أرسلوا أنتم أبنائكم ليموتوا من اجل الله ...يقول كذب المسيحية الله يحامى و يدافع عنكم ....و يقول صدق الاسلام قاتلوا و جاهدوا أنتم من اجل الله ...يقول كذب المسحية أنتم أبناء ..و يقول صدق الاسلام أنتم عبيد يقول كذب المسيحية رجل و انثى خلقهم..فيصير الاثنان واحد..و يقول صدق الاسلام..مثنى و ثلاث و رباع..بل و ما ملكت الايمان ..يقول كذب المسيحية من نظر لأمرأة ليشتهيها فقد زنى بها فى قلبه ...و يقول صدق الاسلام مرود و مكحل و شهود عيان يقول كذب المسيحية أبليس هو الكذاب أبو كل كذاب ..و يقول صدق الاسلام يحل الكذب فى ثلاث ...يقول كذب المسيحية لا تحلفوا البتة .....و يقول صدق الاسلام بكفارة للحلفان ....و يقول كذب المسيحية ان كانت المسيحية كذب ....مجازة "دم المسيح" لكم خلاص ...و يقول صدق الاسلام ان كان للأسلام صدق...مجازة دمائكم نكاح و ملاح و جنسا لا ينام ...يقول كذب المسيحية فى السماء تكونون كملائكة الله و يقول صدق الاسلام ..ذكرا لا ينثنى و قبلا شهى ...يقول كذب المسيحية بدون خطية لا تاتى لعنة...و يقول صدق الاسلام الله يذل من يشاء و يعز من يشاء....((بدون حساب)) يقول كذب المسيحية الله وديع و متواضع القلب .....يقول صدق الاسلام الله متكبر ...قول كذب المسحية الله غير مجرب بالشرور .....و يقول صدق الاسلام الله اله أبتلائات.. .يقول كذب المسيحية الله لا يوجد به شبه شر و يقول صدق الاسلام أذا أرد أن يهلك قرية امر مترفيها ففسقوا فيها ..يقول كذب المسيحية الارض و السماء تزولان و لكن كلام الله لا يزول ......و يقول صدق الاسلام الله ينسخ الايات و ينسها و يأتى بأيات ((احسن))) من أيات ...فبماذا يعالج كذب المسيحية .....مشكلة صدق الاسلام ؟؟؟؟؟.



#أنون_بيرسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كذب ديانة يعنى صدق الديانة الاخرى؟؟؟ ......1 على 2
- الرد الناسف على المقال السالف
- هل هو تحامل على الكنيسة القبطية ؟
- المطران الذى ....قدم وعدا بما لا يملك .......الى من لا يستحق
- المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الثانى ....
- المعقول و اللامعقول فى وحدانية الله - الجزء الاول .....
- الاله الحقيقى و الاله المزيف .......الجزء الثانى
- الاله الحقيقى و الاله المزيف – الجزء الاول
- شهود على عظمة محمد ..........-مايكل هارت- ..و ما ادراك ....م ...
- قل مؤالفة قلوب ........ولا تقل رشوة جيوب .........لعبة قل و ...
- ......ما بين الرشوة و انعدام القيمة المضافة للأسلام .......ا ...
- .......أنعدام المنطق و عدم كمال الرسالة المحمدية ......الجزء ...
- ما حدث فى العياط سهوا و ديروط قصدا
- ...مصداقية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى و عورهما – الجزء 2 ...
- ..بشرية الوحى الجبريلى و الوحى المحمدى ......-1


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنون بيرسون - هل كذب ديانة يعنى صدق ديانة أخرى ؟ .........الجزء 2من 2