أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ليمود - قديسة الجسد الجديد أورلان .. خطوة في اللحم لا يحتملها العالم















المزيد.....

قديسة الجسد الجديد أورلان .. خطوة في اللحم لا يحتملها العالم


يوسف ليمود

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


السؤال الوهلي والعفوي الذي يقفز في الذهن ويتشعب، حين رؤية عمل هذه الفنانة الفرنسية التي ذهبت بعيدا في جسدها قبل أفكارها هو: هل تستحق الفكرة، مهما كانت عظيمة، أن يخاطر الفنان بجسده من أجلها؟ هل الفن دينٌ شخصي وعقيدة تجعل الفنان يقدم أعضاءه قرابين على مذبح معبده؟ هل يمكن أن يقود الإيمان بالفن ودورِه في العالم الفنانَ إلى أن يقدم حياته قربانا؟ هل ينتظر فنان كهذا أن ننظر إليه كمسيحٍ أو نبي، في الوقت الذي أسقطت فيه الحداثة عن الفن أقنعة القداسة والطاووسية، وأنزلت الفنانَ من السماء إلى أرض الواقع، بتفاصيله الباهتة والرخيصة؟ في الأخير، وهو السؤال الأهم: ما هي نوايا الفنان؟
إذا كان فنان الدادا الشهير مارسيل دوشامب قد خطا بالفن خطوة في فراغ بلا حدود، حين أسس لمفهوم الفن الجاهزreadymade (أيّ شيء يلتقطه الفنان ويقرر أنه فن، من دون أن يضيف عليه أو يحذف منه: جاروف، قفص، كرسي، مبولة…)، فإن أول وأهم خطوة قامت بها أورلان، هي أنها قررت أن جسدها عمل فني جاهز! لكنها لن تقف عند هذه الفكرة التي تجعل من جسدها نحتا نابضا في فاترينة الدنيا، بل جعلت من هذا العمل الفني اللقيط الجاهز – جسمها – مادة قابلة لصياغات وتحويرات متنوعة، عبر جراحات تقويمية عديدة، شكّلتها محاور أفكارها الرافضة فكرة قبول الطبيعة كما هي والاستسلام لورقة اليانصيب التي وزعها علينا القدر بعمائِه وصَممه الشهيرين! تنبش أفكار أورلان في لحم: الهوية، الجنس، الذكورة، الأنوثة، الأخلاق، مكانة الجسد في المجتمع… والنسوية بشكل خاص، عبر أداء وعروض البيرفورمانس، والذي عرّفته، أي عملها، بأنه “فن جسدي“.
لكي نقترب، أو ندخل في عصب عملها مباشرة، ننظر في عملها المتأخر، بداية التسعينات، قبل المتقدم. “تناسخات القديسة أورلان” هو اسم عملها الأكثر شهرة وغرابة؛ فيه أخضعت الفنانة نفسها لسلسلة من العمليات الجراحية التقويمية، لتستنسخ من نفسها كائنا جديدا! هذا الكائن الجديد جمّعته أو حددته من المقاييس الجمالية السبعة الأشهر في تاريخ الفن، منها: جبهة الموناليزا لدافينشي، عيون ديانا كما صورها رسامو الفونتينبلو، أنف الروح كما رسمها جيروم، شفتا أوروبا كما رسمها فرانسوا بوشى، ذقن فينوس التى رسمها بوتتشيللي. إلى جانب النظام الجمالي الذي تمثله هذه النماذج، والذي هو تصوّر أو اقتراح ذكوري يطوي، في ثنايا ما يطويه، نظرة الرجل إلى المرأة كشيء أو كموضوع للمتعة، ثمة أيضا البعد الأدبي المرتبط بالحكاية أو الأسطورة: الموناليزا كمعيار الجمال؛ ديانا كتابع للآلهة والرجال، لكنها زعيمة الآلهة والنساء؛ الروح لهشاشتها وقابليتها للكسر؛ فينوس كرمز الجمال الجسدي؛ أوروبا لوجهة نظرها المغامرة نحو الأفق والمستقبل.
لكن إلام تريد أن تصل الفنانة بمحاولتها خلق وجهها من جديد بمقاييس الجمال تلك؟ إن لصق أجمل أنف تحت أجمل جبهة بين أجمل عيون فوق أجمل فم أعلى أجمل ذقن وفي أجمل جسم، لا ينتج عنه بالضرورة أجمل كائن، بل ربما العكس هو الصحيح، وهو ما كان بالفعل. رغم أن هذه الفكرة ليست بنات أفكار أورلان تماما، حيث سبقها بعصور، فنانان أتيا بأفكارهما الفنية على هذا النسق الجمالي التجميعي: الرسام الإغريقي زيوكسيس، وفنان عصر النهضة ليوناردو دافينشي، اللذان استنبطا السمات الأكثر مثالية لنماذج مختلفة ودمجاها في واحد، إلا أن عمل أورلان يذهب إلى الطرف النقيض من فكرة من سبقاها. لقد أرادت أن تثبت أن نموذج الجمال الأنثوي، كما تصوره الفنان الذكر، مستحيل التحقق؛ أرادت أن تسحق المفاهيم والمقاييس الذكورية؛ أرادت أن تدوس على تاريخ العالم كله: من مسلّمات إلى رضوخ إلى استعباد. بل أرادت أن تدوس على قوانين الطبيعة والبيولوجيا والوراثة والنوع/الجيندر: “عملي كفاح ضد الفطريين، العنيدين، المبرمجين، الطبيعة، الدي إن إي، وضد الله!… يمكنني ببساطة وبلا معاناة أن أنظر لحمي يُشقّ، أن أجري بعيني على أحشائي، أن أنظر إلى قلب حبيبي، تصميمه الرائع لا علاقة له بالعاطفية الركيكة… “! هل كان سوبرمان نيتشه النموذجَ الذي سعت إليه هذه الفنانة وأرادته؟
هذه السلسلة من العمليات الجراحية التقويمية كانت هي البيرفورمانس نفسه. كان يُنقل حيا مباشرة عبر الأقمار الصناعية ليشاهده العالم، كما كانت تقنية البث مزودة بخاصية تفاعلية، حيث تقوم أورلان بالرد على أسئلة المشاهدين، بينما المباضع والمناشير والشفاطات والإبر تعمل في لحمها المخدر! من هذه العروض تخرج صور فوتوغرافية وأفلام فيديو ورسومات بالدم، كما أن الملابس والأدوات والأوعية المستخدمة وبقايا لحمها السائل ستُقتنى وتُعرض في متاحف العالم الكبيرة. جهزت أورلان غرفة العمليات كمسرح سريالي بكل عناصره: بدلتها، بدلات الطاقم الطبي، وضع الكاميرات التي تصور… يُخدر الجزء أو العضو الذي تجري فيه الجراحة تخديرا موضعيا، بينما الفنانة حاضرة بكامل وعيها ولا مبالاتها بالمجزرة التي تحدث فيها، تمسك بكتاب وميكروفون وتقرأ بصوت عال نصوصا وأشعارا، على خلفية من موسيقى مختارة بعناية: “عزيزي، أحب طحالك، كبدك؛ أعشق بنكرياسك، وخط عظم فخذك يثيرني…”!
فنّ أورلان الجسدي لا يرغب الألم، ولا هو مأخوذ بالتنقية وليست البلاستيكية غايته. إنه بالأحرى ضغط بقوة على زر الإرادة! إرادة خلق الشكل والهوية، والرفض تحديدا: “يتفق كل من الدين وعلم النفس على مقولة أن الشخص لا يجب أن يحارب الجسد والطبيعة، أن يقبل ويقنع… هذه مفاهيم خاطئة، قَبلية، بدائية. نعتقد أن السماء ستنهار على رؤوسنا لو مسسنا الجسد! ما زلنا مقتنعين بأننا يجب أن ننحني أمام قرارات الطبيعة. هذا اليانصيب من الجينات وزّع بالصدفة“. عملها يهدف إلى إثارة نقاشات شمولية. إنه خلخلة لكثير من القناعات العامة: “عملي ليس ضد الجراحة التجميلية، لكنه ضد معايير الجمال المعتمدة، ضد قواعد وعقائد مهيمنة ومعجبة بنفسها كثيرا، تمارَس على الأنثى“. أورلان تريد أن تربط الجسد الداخلي بالجسد الظاهري، أن توحّد المتناقضات والأقنعة في ملامح وجه يذهب إلى الأبعد! ولكن من هي صاحبة هذا الوجه، من تكون أورلان؟
لا تستعمل أورلان اسمها الأصلي فهي انتحلت أورلان، الأمر الذي يتجانس مع منطقها الجسدي التناسخي الاختياري الإرادي. أما الشخص فيها، وتاريخه، فقد أرادته أن يبقى غامضا مبهما، ظناً منها أن سريّتها هي التي تسلط الضوء عليها وتُبقي نجوميتها كأيقونة ثقافية، وربما أيضا لإدراكها أنه لا شخص محددا هناك، أو أن فكرة الشخصية ليست سوى وهم! ولدت أورلان 1947 في “سان اتيان“، تعيش وتعمل بين لوس أنجلوس، نيويورك، وباريس. في 2006 تلقت دعوة كعالمة باحثة مقيمة في مؤسسة جيتي البحثية بلوس أنجلوس. اسمها ضمن لوحة مديري “الباليز دي طوكيو” في باريس، كما هي أستاذ في المدرسة الدولية العليا للفنون الجميلة بمدينة سيرجى بفرنسا. في عام 1971 عمّدت نفسها “القديسة أورلان“، ارتدت بدلة من خامة الفينيل أو الجلد الصناعي، بالأبيض والأسود، كنوع من نحت معاصر، يلامس التضاد اللوني فيه، النظرة المنافقة للمجتمع في تصنيف الأنثى إما مادونا أو عاهرة. مؤخرا بدأت في ارتداء ملابس على طراز الباروك المبالغ فيها، عبر سلسلة من العروض البيرفورمانس، استقت مفرداتها من نماذج من تاريخ الفن كما من الأساطير والرموز الدينية، حيث وجدت أورلان خيوطا وعلائق بين جماليات التأسي ومصادر الممارسات الفنية المعاصرة.
في تلك العروض أكدت أورلان على ثنائية الداعر والمقدس المستحكمة منذ قرون وعصور. فهاهي تصور نفسها على شاكلة تمثال القديسة تيريزا، الذي أنجزه برنيني في القرن السابع عشر، كاشفة عن أحد نهديها. القديسة تيريزا في التراث المسيحي تجسّد، كما رابعة العدوية في التراث الإسلامي، الجمع بين عنصري القداسة والنشوة (النشوة بمعنييها الحسي والصوفي). النهد الواحد المكشوف (كما في صورة مريم العذراء)، لتمييز القديسة أورلان عن فتاة البين أب العارية الصدر كاملا؛ ويحيل كذلك على فكرة نسوية ثورية، إذ يستدعي أسطورة محاربات الأمازون، اللواتي شكّلن خطرا حقيقيا على الإمبراطورية الإغريقية. كانت الفارسة منهن تقطع أحد نهديها كي لا يعوقها في رمي الرمح. أولئك الفارسات ضحّيْن بأنوثتهن وبالحياة الواعدة الوادعة من أجل انتزاع حقهن في الكرامة والمساواة مع الرجل. وكنّ، كي لا ينقرضن، يضاجعن الرجال الغرباء، وحين يكون المولود أنثى يحتفظن به، وإن كان ذكرا يقتلنه، أو يرسلن به إلى أبيه، حسبما تقول بعض الروايات.
في 1977 قامت أورلان بعرضها “قبلة الفنان“، وفيه وقفت خارج الجراند بالايز، جنب صورة بالحجم الطبيعي لجذعها الذي، جعلته ماكينة تعمل بالنقود، عرّفته هي كجسم آلي لبيع القبلات. الزبائن الذين يدخلون خمسة فرنكات في الشقّ بين النهدين، يمكن أن يراقبوا قطعة العملة تنزلق عبر أنابيب إلى الأسفل، هنا تقفز الفنانة من مكان وقوفها لتكافئ المشتري بقبلة حقيقية. دعّمت أورلان “قبلة الفنان” بنصوص كتبتها بالتعاون مع هيبرت بيساسير. هذا العرض الفضيحة، حيث غرست الفنانة إصبعها في دمل مجتمع الأمهات والتجار والفن والدعارة، وهبها اسما في عالم الفن، بسبب ردود الفعل العنيفة التي قوبل بها، السلبية والإيجابية على حد سواء. بعد هذا، ارتدت باروكة عروس فرنكنشتاين، لتدلل على أن الجمال الأنثوي مصنوع من قِبل الرجل. ثم نراها في 1998 تعالج بالكمبيوتر مجموعة من الصور وتجهيزات الفيديو التفاعلية، بالتعاون مع بيير زوفيل، استلهما فيها تحولات الجسد في ثقافة مايا وأولميك، لمعرض في متحف كاريلو جل في المكسيك.
عودة إلى بدايتها الفنية سنة 1964 حين، أو حيث كانت لا تزال تعيش في بلدتها الأصلية سان اتيان، نفّذت عملها “المشي بطيئا” Marches au ralenti وفيه مشت عبر نقطتين في المدينة بأبطأ ما يمكن. ومن عام 1965 إلى 1983، بدأت مشروعها “قياسات“، استعملت فيه جسدها كآلة قياس أسمتها “جسد أورلان“. في هذا العرض الأدائي المعقد، استخدمت أورلان وحدة “جسد أورلان” لتحديد: كم عدد الناس الذين يمكن أن يدخلوا في الفضاء المعماري المتاح؟ استعملت في هذا العمل دمية جذعها كوحدة قياس! ونراها من عام 1964 إلى 1966 في سلسلة من الصور الفوتوغرافية المعروفة الآن بـ“محاصيل العنب” (هناك نسخة باقية وحيدة من كل صورة أصلية حيث نيجاتيف الصور الأصلي تم إعدامه)، في هذه السلسلة صُورت عارية في وقفات مختلفة تشبه أوضاع اليوجا.
وفي 1978، قامت بعرض أعضائها الجنسية تحت عدسة مكبّرة أثناء دورتها الشهرية، عبر عمل وثائقي باسم “رأس ميدوزا“، شعار الأداء فيه كان نص فرويد عن رأس ميدوزا بعنوان: “يهرب الشيطان لمّا يرى الفرْج“!
لا شك أن أورلان، كما ذهبت في جسدها مسافة أبعد من العالم، خطت بالفن خطوة مماثلة. هي الفنانة الوحيدة التي استعملت جسمها بهذا الشكل غير المسبوق، وهذه منطقة الأصالة فيها، إذ هي استجلبت إلى الجمال المعاصر مستويات استثنائية، عبر استخدامها الجراحة التقويمية كوسيط فني، بما تتضمنه رسالتها من أخلاقية تتمثل في احتفائها بالتقدم الحديث تكنولوجيا وطبيا، طالما كان الاستخدام إيجابيا، حيث امتلاك القدرة على تغيير الطبيعة وإعادة تشكيل الجسد كما يريد الإنسان. هذا الجانب في عملها، وكذلك الجانب الناقد للمفاهيم الخاطئة في المجتمع، وإيمانها بالنسوية ودفاعها العنيد عن حق المساواة بين الجنسين، هي الظاهر أو النوايا المعلنة، والتي يصعب دحضها أو التشكيك فيها. غير أنه مع النظر المدقق في كواليس عروضها وحركتها عموما، يبدأ المرء في استشعار أو استكشاف نوايا أخرى أكثر التباسا، تتهدد التعاطف الكامل مع عملها، خصوصا حين نعرف أن كل ما تفعله أورلان هو من أجل المال أو الدعاية والإعلان؛ وأنها تستعمل نفسها كسلعة تجارية (الفكرة التي تنتقدها هي نفسها بل تدينها في عملها)؛ وأن كل أدوات وبقايا وآثار عروضها مثل الصور الفوتوغرافية، أفلام الفيديو، الإكسسوارات والملابس… تباع بأسعار باهظة للمهووسين، إلى حد أنها باعت حتى السوائل والإفرازات الذي تبقت من عملياتها الجراحية، وأنها تدفع المال لكي تُجرى معها اللقاءات؛ وأن كل ملابس وبدلات عروضها من تصميم وتنفيذ أكبر مشاهير الأزياء عالميا، وهي تظهر كثيرا وبانتظام في مجلات الموضة وبرامج الحوارات؛ وأن بعد كل عملية جراحية، تغطيها وكالة إعلانات وتعطيها اسماً جديداً لاستبدال أورلان… مثل هذه التفاصيل تطغي بصخبها، الذي لا علاقة له بالفن، على مفهوم العمل نفسه وتثير السؤال عن النوايا الحقيقية للفنان!
يوسف ليمود
مجلة جسد
رابط مادة سابقة ذات صلة: http://www.doroob.com/?p=40450
يتبع: ستيلارك .. الجسد الناقص وامتداداته التكنولوجية




#يوسف_ليمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجسد حقلا استكشافيا وكونا يحوي الكون
- مقاطع في حيز العابر 5
- -الخبز- بين خميرة الفن وشحّ الواقع في معرض بالقاهرة
- مقاطع في حيّز العابر (4)
- وجوه بالدم المتجمد لمارك كوين
- مقاطع في حيّز العابر (3)
- بعد أربعين عاما على غيابه، طيف رمسيس يونان يزور القاهرة في م ...
- ملاكمة بقفازات الفن
- القيامة في فوتوغرافيا اندرياس جورسكي ومعرضه من جناح طائرة
- مقاطع في حيّز العابر (2)
- Art | Basel | 40
- مخلوقات البيرتو جياكوميتي بين رؤيا الفناء والانتحار البطيء
- الفنان الألماني ميخائيل بوته .. بورتريه عن قرب
- مقاطع في حيّز العابر
- صلاح بطرس .. منحوتات تستنقذ ما يتلاشى من روح مصر
- ليذهب فان جوخ إلى الجحيم
- سحرية الصورة في أفريقيا، أوقيانوسيا، والفن الحديث
- -بالصدفة، نثر الفصول- لاحساين بنزبير .. ذلك الثقب في اللسان
- كيكي سميث .. الجسد بين الهنا والهناك
- فرنشيسكا وودمان .. امتدادات الدادائية وظل الموت المراهق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ليمود - قديسة الجسد الجديد أورلان .. خطوة في اللحم لا يحتملها العالم