أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مجد ميشيل البهو - الموضوع: مقارنة بين الفكر السياسي لحركتي -فتح- و -حماس-















المزيد.....

الموضوع: مقارنة بين الفكر السياسي لحركتي -فتح- و -حماس-


مجد ميشيل البهو

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 14:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


الموضوع: مقارنة بين الفكر السياسي لحركتي "فتح" و "حماس"



قائمة المحتويات:
اسم الفصل: رقم الصفحة:
 قائمة المحتويات 2
 تقديم 3
 الفصل الأول: موقع الإسلام في فكرهما 4-7
 الفصل الثاني: نظرتهما للصراع مع الصهيونية والامبريالية 8-11
 الفصل الثالث: موقفهما من القومية العربية والأنظمة العربية 12-15
 الخاتمة. 16
 قائمة المصادر والمراجع. 17



تقديم:
تنبع إشكالية هذه الورقة البحثية من الخلاف الكبير القائم بين الحزبين الكبيرين المتمثلين بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والمتصارعين على الساحة الفلسطينية، حيث يدلُّ هذا التصارع القائم بينهما على اختلاف في الفكر السياسي لكل منهما؛ وفي هذا البحث سيتم مناقشة بعض الجوانب المتعلقة بالفكر السياسي لكِلا الحزبين، مع التنويه إلى أنَّنا لن نبحث التطور الذي حصل على فكر الحزبين، بل نبحث في الأساس الذي قام عليه كل منهما ، وسيتطرق البحث إلى قضايا نظرية، كموقع الإسلام في فكر كل منهما، ونظرتهما للصراع مع العدو الإسرائيلي؛ وموقف الحزبين من القومية العربية والأنظمة السياسية العربية.





الفصل الأول
موقع الإسلام في فكرهما
• حماس:
انطلاقاً من الاسم الذي تحمله الحركة وهو حركة المقاومة الإسلامية؛ أي أنَّها بالدرجة الأولى حركة إسلامية؛ بل إنَّ جذورها تمتد إلى حركة الإخوان المسلمين التي أسَّسها المرشد العام للجماعة حسن البنَّا في مصر؛ والتي أصبحت فيما بعد حركة عالمية، لتصبح (حماس) هي الجناح للجماعة في فلسطين؛ كما جاء في الميثاق التأسيسي ل (حماس) وفي مادته الثانية: " حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة حركة الإخوان المسلمين بفلسطين، وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث" (ميثاق حماس, 1988, ص5).
ولعل المتفحِّص في الميثاق التأسيسي ل (حماس)، يرى أنَّ الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والشعارات الدينية ذُكِرَت في هذا الميثاق، مما يدلُّ على الالتصاق بالدين، والأخذ به كمنهج في الدين والسياسة، وبما أنَّ (حماس) وكما أسلفنا هي أحد أجنحة الإخوان المسلمين، وهي الحركة التي أخذت الإسلام منهجاً لها، كما تبنى المؤتمر الثالث للجماعة (آذار, 1935) فقد جاء فيه: " أعتقد أن الأمر كله لله، وأنَّ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم رسلنا للناس كافة، وأنَّ الجزاء حق، وأنَّ القرآن كتاب الله، وأنَّ الإسلام قانون شامل لنظام الدنيا والآخرة"(الأشهب, 2006-2007, ص14).
وهذا ما يدلِّل عليه ما جاء في المادة الخامسة من ميثاق (حماس) حيث تستطرد في تعريف البُعد الزماني للحركة بأنَّه: " بُعد حركة المقاومة الإسلامية الزماني، باتخاذها الإسلام منهج حياة لها، يمتد إلى مولد الرسالة الإسلامية، والسلف الصالح، فالله غايتها، والرسول قدوتها، والقرآن دستورها؛ وبعدها المكاني حيثما تواجد المسلمون"(ميثاق حماس, 1988, ص6).

• فتح:
لا يظهر في بيان "هيكل البناء الثوري" أو "بيان الحركة" لحركة (فتح) أي تعبيرات عن مدى صلة الحركة بالإسلام، ولكن يمكن الاستدلال على ذلك من خلال صلة بعض أعضاء الحركة بالإخوان المسلمين، كمحمد يوسف النجار وسليم الزعنون وفتحي البلعاوي، حيث انضم هؤلاء إلى جماعة الإخوان المسلمين عندما أسَّست فرعها في فلسطين (1946)، أي قبل تأسيس تنظيم فتح، وقد ظهر تيار في العالم العربي ينادي بضرورة جمع عدد من القيادات ودفعهم إلى تشكيل إطار يقود الشعب الفلسطيني، وهذا ما كتب بشأنه خليل الوزير (أبو جهاد) إلى جماعة الإخوان المسلمين؛ حيث دعاهم إلى تشكيل تنظيم خاص إلى جانب تنظيمهم لا يبدو إسلامياً في ظاهره، ويرفع شعار تحرير فلسطين بالكفاح المسلح، لكن جماعة الإخوان المسلمين لم تتجاوب لهذا المطلب (صايغ, 2003, ص194).
ويمكننا القول إنَّ هذا كان أحد الأسباب التي فرقَّت جماعة (فتح) عن جماعة الإخوان المسلمين، حيث سحبت فتح عدد من قيادات الإخوان إلى صفوفها مثل صلاح خلف وأسعد الصفطاوي وخليل الوزير، ولكن لا يمكن القول بأنَّ (فتح) قطعت صلتها بالإسلام، لأنَّ مؤسسيها هم من قادة الإخوان المسلمين، وهم نتاج مجتمع إسلامي يقوم على العقيدة والمرجعية الدينية، ولم تخلو (فتح) يوماً من التيار الإسلامي داخلها، ولكن لم تأخذ الإسلام كمنهج في كل شيء ك (حماس)، لكنه بقي حاضراً في فكرها.
ويمكن القول إنَّ (فتح)؛ وكقائد لمنظمة التحرير، فهي لم تأخذ الإسلام كمنهج للسياسة ولا حتى للحياة، لأن منظمة التحرير تبنَّت الخيار العلماني أي فصل الدين عن الدولة، فكيف لحركة متدينة أن تقود مؤسسة علمانية؟! هذا ما يُظهر أنَّ (فتح) لم تأخذ من الإسلام ما أخذته (حماس) أو الإخوان المسلمون.










الفصل الثاني
نظرتهما للصراع مع الصهيونية والامبريالية
• حماس:
تطرَّق ميثاق (حماس) إلى الصهيونية ومحاربتها، وسبل تحرير الأرض الفلسطينية، كما جاء في المادة الرابعة عشرة " قضية فلسطين تتعلق بدوائر ثلاث؛ الدائرة الفلسطينية؛ والدائرة العربية؛ والدائرة الإسلامية، وكل دائرة من هذه الدوائر الثلاث لها دورها في الصراع مع الصهيونية...ففلسطين أرض إسلامية...ولما كان الأمر كذلك؛ فتحريرها فرض عين على كل مسلم حيثما كان وعلى هذا الأساس يجب أن يُنظَر إلى القضية، ويجب أن يدرك ذلك كل مسلم" (ميثاق حماس, 1988, ص15).
كما كانت (حماس) تؤمن بفكرة القضاء على الصهيونية بالكامل، وعدم التفريط بأي جزء من فلسطين، على أساس أنَّها أرض وقف إسلامي، كما جاء في مادة ميثاقها الحادية عشرة " تعتقد حركة المقاومة الإسلامية أنَّ أرض فلسطين هي أرض وقف إسلامي، لا يصح التفريط بها أو بجزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها" (ميثاق حماس, 1988, ص10)، أي أنَّه يمكننا القول أنَّ (حماس) كانت تؤمن باستعادة الأرض إلى ما قبل عام (1948).
وقد نظرت (حماس) إلى القضية الفلسطينية على أساس أنّه ليس هناك من حل سوى الجهاد والكفاح فقط وليس بالحلول السلمية والمؤتمرات والأطروحات، كما خلصت المادة الثالثة عشرة من الميثاق " ولا حل للقضية الفلسطينية إلا بالجهاد، أما المبادرات والأطروحات والمؤتمرات الدولية فمضيعة للوقت، وعبث من العبث" (ميثاق حماس, 1988, ص14)، وقد دعم الشيخ المؤسس أحمد ياسين هذه الفكرة في مقابلة نُشِرَت على موقع إسلام أون لاين بتاريخ (08/12/2003) حيث قال: " المقاومة والجهاد والاستشهاد ستبقى الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني، وإنَّ (حماس) " لن تجامل" أي طرف بتقديم تنازلات تمثل استسلاماً".
ولكن؛ خلا ميثاق حماس من أي ذكر للامبريالية الأمريكية، السند الرئيسي وفي مختلف الميادين للعدو الإسرائيلي، واكتفت بوصف الصهيونية على أنها منبع الشر في العالم، كما جاء في مادة الميثاق الثانية والعشرين " ولا تدور حرب هنا أو هناك إلا وأصابعهم (في إشارة للصهيونية) تلعب من خلفها..." (ميثاق حماس, 1988, ص23)، ولكن كيف يكون هذا والامبريالية والحركات الاستعمارية وُلِدَت قبل مولد الصهيونية التي ما هي إلا نتاج لهذه الحركات وأداة لتحقيق مآربها؟ هنا تكمن المفارقة.

• فتح:
كما (حماس)؛ كانت (فتح) كذلك تؤمن بفكرة اجتثاث الكيان الصهيوني أو كما اصطلحت عليه دولة ومجتمع الاحتلال الاستيطاني الصهيوني، "وهدفت فتح إلى تدمير إسرائيل ككيان اقتصادي وسياسي وعسكري، وإلى إعادة فلسطين إلى وضعها الراسخ في عقول معظم الفلسطينيين، أي وطنهم كما كان قبل سنة (1948)" (صايغ, 2003, ص153).
وكانت فكرتا "الثورة" و "الكفاح المسلح" هما ما يجمع بين مختلف الاتجاهات الفكرية داخل (فتح)، وكان العمل العسكري السبيل الوحيد لتعبئة الجمهور الفلسطيني، ولتأكيد الهوية ولتحقيق وحدته الوطنية، ولفرض استقلاله الذاتي حتى على الحكومات العربية.
"نظر مؤسسو (فتح) إلى "العنف الثوري" على أنَّه عامل محرِّض سيمكن من إنهاء إذعان اللاجئين للأمر الواقع، وقد أخذوا هذه الفكرة مباشرة من كتابات فرانس فانون بشأن الثورة الجزائرية، حيث شدَّد على التأثير "التنظيفي" و "التطهيري" للعنف في نفسية المضطهدين" (صايغ, 2003, ص158).
على العكس من حماس فإنَّ النظام الداخلي ل (فتح) تحدث عن الامبريالية والتوسعية والاستعمار، فقد جاء في المادة الرابعة " نضال الشعب الفلسطيني جزء من النضال المشترك لشعوب العالم ضد الصهيونية والاستعمار والامبريالية العالمية" وجاء في المادة الثامنة " الوجود الإسرائيلي في فلسطين هو غزو صهيوني عدواني وقاعدته استعمارية توسعية وحليف طبيعي للاستعمار والامبريالية العالمية"، هذا يدلُّنا على وعي تاريخي كان لدى حركة (فتح) بالمشاريع التوسعية والاستعمارية الامبريالية، والتي تعد الحركة الصهيونية من أدواتها في هذا العصر.



الفصل الثالث
موقفهما من القومية العربية والأنظمة العربية
• حماس:
لا يظهر أنَّ حماس تؤمن بالفكر القومي العربي ولا بالعرب كأشقاء إلا إذا ساروا على نهجها وحملوا أفكارها، ولعل ما جاء في المادة الخامسة من ميثاقها يدلل على ذلك إذ تقول عن البعد المكاني للحركة: " حيثما تواجد المسلمون، فهي بذلك تضرب في أعماق الأرض، وتعانق عنان السماء" (ميثاق حماس, 1988, ص6)، فباكستان مثلاً بلد إسلامي لكنه ليس عربي، لذلك (حماس) لا تؤمن بفكرة القومي العربية بل تؤمن بالذي ينهج نهجها كما جاء في ميثاقها.
وفي هذا الإطار يظهر أن (حماس) لا تعطي الحق للأمة العربية والدول العربية بالمشاركة في الاشتراك بتقرير مصير الشعب الفلسطيني وبالتالي لا تؤمن بالفكرة القومية، وهذا ما جاء في المادة الحادية عشرة من الميثاق " تعتقد حركة المقاومة الإسلامية أنَّ أرض فلسطين هي أرض وقف إسلامي، لا يصح التفريط بها أو بجزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها ولا يملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية..." (ميثاق حماس, 1988, ص10).
كما أنَّه كان ل (حماس) حين تأسست تحفُّظات على بعض الأنظمة العربية التي لا يذكرها الميثاق بل يدلل على وجودها في مادته السابعة والعشرين “...، وما يسود العالم العربي من بلبلة فكرية، نتيجة للغزو الفكري الذي وقع تحت تأثيره العالم العربي منذ اندحار الصليبيين، وعززه الاستشراق والتبشير والاستعمار ولا يزال، تبنت الدولة فكرة الدولة العلمانية... “(ميثاق حماس, 1988, ص28)، هكذا تدحض (حماس) فكرة العلمانية التي تبنتها منظمة التحرير الفلسطينية، وفي ذلك الوقت كانت الكثير من الجهات العربية تبنت هذه الفكرة كحركة القوميين العرب والأحزاب اليسارية العربية وغيرها.

• فتح:
لم تبدُ (فتح) في بداياتها راضية على جميع الأنظمة العربية، فقد أصرَّت عندما وضعت برنامجاً لتحقيق أهدافها على مبدأين أساسيين هما: " الاستقلال المطلق للتنظيم ولصنع القرار الفلسطيني عن الحكومات العربية، وأولوية الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة لتحرير فلسطين" (صايغ, 2003, ص155)، وقد فسَّرت (فتح) اختيار الاستقلالية بإدانتها للسياسة العربية، فأشارت إلى أن دخول الجيوش العربية حرب عام (1948) باء بالفشل، " لأن الدول العربية أسقطت من حساباتها القوى الفلسطينية الفاعلة في المعركة بتجميدها هذه الفعاليات الثورية المسلحة...لقد سلبت الجماهير الفلسطينية إرادة العمل بالقوة والضغط السياسي، ومزقت الحركة الوطنية الفلسطينية كشرط أساسي لدخول الجيوش العربية وسلامتها" (صايغ, 2003, ص155).
وكانت حركة (فتح) تؤمن بشكل كبير بأنَّ الحكومات العربية تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية، وقد عبَّر خليل الوزير عن هذا المنظور الواسع الانتشار في الأوساط الفلسطينية بقوله: " إن الهدف الوحيد لقيام جيش الإنقاذ، وإرساله إلى فلسطين من قبل جامعة الدول العربية كان فقط مصادرة القرار الفلسطيني والإرادة الفلسطينية المستقلة" (صايغ, 2003, ص156, عن حركة فتح, النشوء ص8).
وقد شددت (فتح) على النزعة الفلسطينية في الأوساط الفلسطينية، نتيجة إحساسها بالتآمر العربي، وأصرَّت على الاستقلال السياسي والتنظيمي المطلق، كما أصرت على انتهاء فترة عزل الشعب الفلسطيني عن ساحة المعركة، وإنهاء الوصاية العربية ليستطيع الشعب من تنظيم قواه وتعبئتها وحشدها من أجل خوض معركة الثأر، وهكذا تظهر (فتح) هي الأخرى لا تأبه بالقومية العربية، أو تنادي بها، لأنها طالبت بالانفصال عن الدول العربية، واتهمت الدول العربية بأنَّها متآمرة على الشعب الفلسطيني.
ورغم هذه المعارضة والحملة ضد الأنظمة العربية، إلا أنَّ هناك العديد من المواد الوردة في في النظام الداخلي لحركة فتح، تدلُّ على التصاق الحركة بالقومية العربية، والتزام العمل معها على أساس واحد، ففي المادة الأولى من النظام الداخلي جاء " فلسطين جزء من الوطن العربي والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية وكفاحه جزء من كفاحها"، وفي المادة الثالثة جاء " الثورة الفلسطينية طليعة الأمة العربية في معركة تحرير فلسطين"، وفي المادة الخامسة جاء " معركة تحرير فلسطين واجب قومي تسهم فيه الأمة العربية بكافة إمكانياتها وطاقاتها المادية والمعنوية" (مركز الإعلام والمعلومات الوطني-صوت فلسطين, 2006, لا يوجد عدد صفحات)، كل هذا يدلُّ على التصاق الحركة بالأمة العربية كافة، ورفض التخلِّي عن قومية فلسطين العربية.
الخاتمة:
استعرضنا أهم نقاط الفكر السياسي لكل من (فتح) و (حماس)، وبيَّنا نقاط الاختلاف والالتقاء بينهما، فقد اتفق الحزبان على مقاومة الاحتلال ودحره وتحرير كامل الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة، واختلفا في الكثير من القضايا؛ كموضوع الدين الذي اتخذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منهجاً لكل شيء، في حين تبنَّت (فتح) (الفكرة العلمانية)، وموضوع القومية العربية التي رفضتها (حماس)، والتصقت بها فتح رغم الهجوم على بعض الأنظمة العربية، التي حاولت طمس الهوية الفلسطينية والقضاء عليها، والقضاء على الثورة الفلسطينية المسلحة لتحرير الأرض على حد تعبير (فتح).






قائمة المصادر والمراجع:
 الأشهب، نعيم, حماس من الرفض إلى السلطة, دار التنوير للنشر والترجمة والتوزيع, رام الله-فلسطين, 2006-2007.

 الصواف، مصطفى, ياسين: المقاومة خيارنا ولن نجامل, إسلام أون لاين, 08/12/2003, http://www.islamonline.net/

 المبادئ والأهداف والأسلوب لحركة فـتح, مركز الإعلام والمعلومات الوطني_صوت فلسطين-حركة فتح, لا تاريخ نشر http://www.palvoice.com/index.php?id=3613

 الميثاق التأسيسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس-, فلسطين, 1988.

 صايغ، يزيد, الكفاح المسلح, مؤسسة الدراسات الفلسطينية, بيروت-لبنان, 2003.



#مجد_ميشيل_البهو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة بحثية حول القروض التي تعقدها السلطة الوطنية الفلسطينية


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مجد ميشيل البهو - الموضوع: مقارنة بين الفكر السياسي لحركتي -فتح- و -حماس-