أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عياد البطنيجي - حين تعانق حركة -حماس- الزمان















المزيد.....

حين تعانق حركة -حماس- الزمان


عياد البطنيجي

الحوار المتمدن-العدد: 2840 - 2009 / 11 / 26 - 13:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الفكر هو صياغات عقلية نفسر من خلاله الواقع ونحاول فهمه، وحيث إن الواقع يتطور ويتبدل، والعقل الإنساني المنتج للفكر والمتفاعل بالواقع يتطور بدوره، فإن الفكر الإنساني في حالة صيرورة وتحول؛ لأنه يفعل بالواقع وينفعل به في نفس الوقت.
والعلاقة بين الفكر والوجود أو العقل والمادة هي المسألة الأساسية في الفلسفة، أي الصلة التي تربط الظاهرات المادية والروحية ومن منها يسبق الآخر: الظاهرات المادية تسبق الروحية أم العكس؟ وبتعبير آخر، ما الذي ينبغي اعتباره الأولي العالم المادي والطبيعة، أم الوعي؟ . دون الخوض في هذه المسألة؛ لأنه ليس ها هنا مجالها، بل ما نروم إليه هي مسألة الحقيقة وارتباطها بالتاريخ وعلاقة كلاهما بما يجري اليوم مع حركة "حماس" كنموذج نبغي تطبيق تلك المسألة عليها؛ وذلك بهدف تقديم النصح والإرشاد للعقل الذي يدير الحركة ويوجهها لوجهة معينة دون أن يدري أين يسير وفي أي اتجاه يتجه وأي فاجعة ستنتظره وأي محنة سيلقاها، إن لم يدرك هذا العقل قوانين الحركة والتاريخ!.
كنت مترددا في كتابه هذا المقال؛ لأنه قد يفهم في غير سياقه وهدفه، لاسيما أن الساحة الفلسطينية محكومة اليوم باستقطاب ثنائي شديد الحدة: فأي نقد لـ"حماس" يصوره البعض بأنه انحيازٌ سافرٌ لـ"فتح". وهنا تغيب الفكرة في متاهة هذا الاستقطاب، وتصبح فكرة غير واقعية، والضحية هنا بالتأكيد هي الحقيقة. لأن الكل بات محكوماً باعتقاداته اليقينية المسبقة، وبأحكامه وبتحيزاته الجاهزة حين يفسر الأشياء من حوله؛ لأن الإنسان- عموماً- يجد سلامته الشخصية وأمنه الاجتماعي وراحته العقلية في الشائع والسائد والجاهز من الأقوال والتفسيرات والأحكام والقناعات.
وهكذا، فالحقيقية التي هي هدف كل فكر إنساني يبغي الوصول إليها، باتت هي الضحية والجثة الهامدة الميتة بسهام الفصائل الفلسطينية .
وعودة على بدء. إن المتأمل في التاريخ الإنساني يرى أن مصير الفكر حين يدخل في الزمان لابد أن ينتهي بصاحبه إلى فاجعة. الزمان هو ذلك الامتداد في الماضي والحاضر والمستقبل، يعني حركة الكل، يعني التطور والتغير، يعني البداية والنهاية . أما الحقيقة تنتمي إلى عالم الأزل والأبدية عالم الثبات والدوام الذي يعلو على وقائع التاريخ ويفارقه. وحين تتجسد الحقيقة في الإنسان وتلتحم في الواقع فإنما تعانق الزمان وتحل فيه، والزمان في حالة حركة وصيرورة وفي تغير دائما لا يعرف الثبات فالتغيير هو قانون وسنة الكون. وهكذا فان الزمان خاضع خضوعا تاما للتغيير والتحول والتطور هو وكل ما ينطوي عليه. والنتيجة المترتبة على ذلك هي أن الحقيقة تقع ضحية هذا التجسد؛ لأنها ستفقد براءتها وطهوريتها وجمالها وبريقها؛ لأنها تجسدت في الواقع والتحمت به مما يترتب عليه جملة من الإشكالات التي يمكن أن تعتري أي إنسان تحل فيه؛ لأنها تحولت من أفق المطلق والتحمت أو تجسدت في النسبي والآني، مما يترتب عليه فقدان جزء من بريقها، بل أهدافها وقوتها، مما يمهد الطريق إلى أفولها وذوبانها، ليس كلها بالطبع؛ بل ثمة ما يبقى منها القادر على البقاء والاستمرار. وهكذا فإن كل فكرة تحمل بين طياتها بذور فنائها.
إن ما حدث لتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، لا يشذ عن هذه القاعدة. وإلا كيف نفسر ما حدث وما أصاب هذه الحركة من حوادث ضخام جسام؟ وكيف نفسر تلك الانحرافات المتفاوتة الخطورة والعمق التي حدثت مع كل التيارات السياسية التي قادت الحركة الوطنية الفلسطينية؟. وكيف نفسر ما وصل إليه مصير الحركة الوطنية من فرقة وانقسام وتشرذم؟
كنت قد كتبت مقالا منشورا على النت بعنوان " الحركة الوطنية بمنظور نقدي..أي درس لحماس"، قلت فيه: إن الخبرة التاريخية تشير بأن كل مرحلة من مراحل التاريخ الفلسطيني المعاصر يسيطر لون سياسي على الحركة الوطنية ويوجهها حسبما يريد طبقا لرؤيته السياسية، المشكلة أن هذا اللون أو التيار السياسي يصل إلى القمة دون أن يحقق أهدافه الكبرى، ومن ثم يكون ذلك سببا في سقوطه وانهياره وفقدان ثقة الجمهور فيه، ومن هنا يصعب على هذا التيار العودة مرة أخرى إلى ساحة العمل السياسي.
أكد الفوز الذي حققته "حماس" في الانتخابات البرلمانية التي جرت في العام 2006، أنها باتت التيار الرئيس في الساحة الفلسطينية. فللمرة الأولى في التاريخ الفلسطيني تتحقق الغلبة لحزب إسلامي. قبلها كانت "حماس" عبارة عن فكرة غير ملتحمة بالواقع وغير متجسدة؛ إلا باستثناء كحركة مقاومة فقط وهذا جزء يسير مما باتت عليه "حماس" اليوم. وحتى فكرة المقاومة التي بنت "حماس" نفسها عليها، كانت مقاومة مفارقة للحسابات العقلانية والمصلحية، أي أنها بقيت محكومة في أسر المطلق بعيدة عن الواقع وتعقيداته؛ لأن الحركة نفسها لم تعانق الواقع بعد، لاسيما أنه ليست من مسؤوليتها إدارة أمور الفلسطينيين، فهذا الأمر لم يكن ضمن حسابات الحركة .
لكن بعد تبوؤها النظام السياسي الفلسطيني، باتت "حماس" التيار الرئيس المتحكم بمفاصل الحركة السياسية الفلسطينية على الأقل في قطاع غزة، وما يترتب عليه من تحمل أعباء الحكم والسياسة وإدارة الشؤون العامة، باتت "حماس" مفتوحا لعيون الجميع، وأداة مخبريه لمعامل السياسة وشؤون الحكم .
وهكذا تعانقت "حماس" الفكرة الزمان وتجسدت في الواقع وباتت ملتحمة بالنسبي متجاوزة المطلق، بما يترتب على هذا التحول من تداعيات كبيرة تنعكس بدورها على "حماس" الفكرة، وتمسي هذه الأخيرة متجاوزة لقناعات الناس السائدة عنها من قبل. وبذا تتبدل الرؤى والأفكار عنها وتبتعد هذه القناعات وتتحول لجهة أخرى قادرة على أن تلبي ما عجزت عنه "حماس" من تلبيته من حاجات إنسانية ووجودية حسب متطلبات الواقع المعاش وخصوصيته. هذه هي العلاقة الجدلية بين الزمان والمكان بين الحقيقة والتاريخ بين المطلق والنسبي. هذا هو قانون الجدل.
إن قراءة تحليلية لحركات الإسلام السياسي، تشي أن ثمة أغلبية لا تدرك هذا القانون؛ لأنها لا تدرك الزمان أصلا أو أن إدراكها ليس كما يجب أو لم يكن حقيقيا وصحيحا أو يعتريه الغموض، وهذا يؤدي إلى فشل هذه الحركات عندما تتحكم في مفاصل الأمور، من تنظم الجماعات الإنسانية داخل شبكة نسيجها الماضي والحاضر والمستقبل. فأهدافها غير خاضعة لزمان وليس المهم أن تتحقق اليوم أو غدا أو لا تتحقق المهم أنهم معتقدون بصحتها المطلقة. فالماضي معبودهم وبالتالي فهو منسي لأنهم يركزون فقط على ما يناسبهم، والمستقبل لا سبيل إلى تصوره .
إنني ادعي بأن الوعي بالتزامن والتعاقب ( تلك الأيام ندولها بين الناس) غير مدرك على حقيقته لدى هذه الحركات، فهي تنظر إلى الماضي بأنه يجسد ما تدعيه من أطروحات، وأن المستقبل لهم هكذا بشكل اعتباطي، وأن أهدافهم سوف تتحقق وعلى أتباعهم الصبر. فعندما تسأل أحدهم على أن عمر الحركة الأم للحركات الإسلامية تجاوز الثمانين، ولم تحقق أهدافها الكبرى ومتى ستتحقق تلك الأهداف إذن؟ يردون عليك بأن هذا بيد الله . أما الآخر فمآله إلى زوال. وهكذا يتحولون إلي مركز والعالم يدور من حولهم ويضيع قانون النسبية وجدلية المجتمعات الإنسانية في مفاهيم غامضة ليس لها أي مدلولات.
أضف إلى ذلك إن لدى الكثيرين من أتباعهم احتقارا للدنيا أي احتقار للزمان والتاريخ وحتى للفعل الإنساني. فسمعت أحدهم وهو يخطب في عزاء أحد الشهداء فقال: لقد رحل عن هذه الدنيا العفنة. إذا كانت الدنيا عفنة ومحتقرة لديه كيف سيعمرها ؟ وتعميرها يتطلب بالطبع إدراك القانون المذكور سابقا.
هذه الملاحظات السريعة حول قصور التفكير الجدلي، واضطراب منهجية التفكير، ليست محصورة بحركات الإسلام السياسي فقد، بل هي سمة تفكير المجتمع المتخلف الذي يفرز هذه الحركات والقوى السياسية والفكرية. وهو بالطبع ليس وليد خلل عضوي كما تصوره الدراسات الغربية المتحيزة، بل وليد البنية الاجتماعية المتخلفة ووليد القهر والتسلط والحرمان، هذه البنية التسلطية والقهرية والرضوخ، تفرز تلك الأشكال الاجتماعية والفكرية والسلوكية المتخلفة أيضا، تلك الأشكال من السلوكيات المتمظهرة في الحركات الاجتماعية والسياسية والفكرية التي تتلخص بنيتها الذهنية كما يصورها الدكتور مصطفى حجازي في كتابه "التخلف الاجتماعي مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور"، في العجز عن التخطيط، النظر إلى الواقع بشكل تجزيئي زمانيا ومكانيا، يغلب عليها التركيز على الحاضر، الانحسار ضمن حدود آنية، الأفق المستقبلي يظل ضيقا ولا يصل مستويات بعيدة المدى، وتبديد للجهد والإمكانات. وتظل الأمور على حالها من التخبط . فـ"التخبط الذهني، والفوضى، والعشوائية، وسوء التخطيط والارتجال كلها تعد من ملامح التخلف الأساسية" (ص59).
فما جرى ولا زال يجرى مع حركة "حماس" في غزة، أن الحركة عانقت الزمان وحلت فيه وخضعت لقانون الصيرورة الصارم ودخلت مجال الحركة، وبالتالي انكشفت عوراتها الفكرية وحقيقتها المطلقة وفقدت براءتها الأولى؛ لأنها تقمصت جملة الإشكال الزمنية التي يمكن أن تعتري أي حركة سياسية تصل إلى الحكم ويتطلب معها أن تدير شؤون الناس. وهكذا بات حتما أن تفقد براءتها وطهوريتها الأولى التي جاءت من أفق المطلق. إن بقاء "حماس" مسيطرة على قطاع غزة حتما سيدفعها ذلك إلى التفاوض مع إسرائيل، وهو ما بدأت ملامحه من الظهور حيث هناك فتوى دينية أباحت التفاوض مع إسرائيل؛ لأنه من منظور هذه الفتوى " الحمساوية" أنه ليست المشكلة في التفاوض لكن المشكلة فيمن يتفاوض! السلطة الفلسطينية ليست عندها حصانة "إيمانية" ولا حصانة "وطنية"! أما حركة "حماس" فلديها الحصانتين: الدينية والوطنية .
وعليه فحين عانقت حماس الزمان انتقلت من الفكرة المطلقة التي تحرم التفاوض مع إسرائيل، إلى قبول التفاوض معها. ومن هنا قبلت "حماس" ما كانت ترفضه في الماضي . ليس ذلك فحسب، بل قامت بالاعتداء على بطش بجماعة "جند أنصار الله" حين تمردت على سلطة "حماس" ورفضت الانصياع لمطالبها بوقف إطلاق الصواريخ و"المقاومة" فكانت مأساة مروعة وموجعة لنا جميعا. بالإضافة إلى أنها في حالة من التوتر والخلاف مع باقي الحركات الأخرى المقاومة لإسرائيل، فـ"حماس" في حالة حرب ضروس لإقناع هؤلاء بقبول التهدئة رغم عدم احترام إسرائيل لها، وهو موقف مخالف لمواقف "حماس" في الماضي، حيث كانت ترى آنذاك أن الساحة الفلسطينية تتسع لكل الرؤى والاجتهادات في مقاومة المشروع الصهيوني. وبعد انخراطها في شؤون السياسة والتسوية بتنا نرى مواقف مختلفة تماما عما عودتنا "حماس" عليه، وباتت تطرح مشروعا للتهدئة طويل الأمد، بعد أن كانت تحرم وقف الجهاد. بالإضافة إلى الخلافات والتوترات الداخلية التي تعتري صفوف أقطاب الحركة منذ أن بدأ ترويضها بإدخالها النظام السياسي . ناهيك عن المتطلبات المعيشية لأهالي قطاع غزة المسئولين من "حماس"، والتي تشكل ضغطا كبيرا عليها، ووضعها في مأزق مضاعف ومركب.
إذن حينما عانقت "حماس" الزمان وتجسدت فيه وانتقلت من المعارضة إلى الحكم، باتت موقفها تشهد تغيرا عما كانت عليه في الماضي حينما كانت في "المعارضة"، وبالتالي اليوم هي في السلطة "حاكمة" ومنطق "الحكم" غير منطق "المعارضة".
يمكن القول إن "حماس" لم تعد كما كانت في الماضي، فحيثما دخلت "حماس" الحركة وعانقت الزمان فقدت بالتالي المطلق وباتت تتقمص جملة الأشكال الزمنية والحياتية والنسبية التي لم تتعود عليها في الماضي، هذا التغير يعني أن حماس باتت تقترب من طور الشيخوخة وإنها بصدد الدخول في محنة وهي محنة ناتجة عن التحامها في الزمان. هذا هو مصير الفكر الذي يؤول إليه عندما يدخل الزمان، فينتهي بصاحبة إلى فاجعة. واني أجزم بأن "حماس" دخلت في مرحلة لن تخرج منها كما كانت عليه في الماضي، بل سيكون حالها في المستقبل مختلفا تمام عنه في الماضي، وسوف يؤول مصيرها إلى ما آل إليه غيرها ولكن بصورة أسوء وبشكل أسرع. وهو ما يمهد الطريق لبروز تيار آخر يقود الحركة الوطنية الفلسطينية من جديد، يتجاوز سلبيات "حماس"، وبخاصة إدارتها شؤون الفلسطينيين بعقلية مذهبية وعصبية حزبية ضيقة لا تمت إلى مفاهيم العصر بصلة، ناهيك عن فشلها في إدارة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأمست عبئا على المشروع الوطني الفلسطيني.
باختصار عندما عانقت "حماس" الزمان بتنا نشهد تغيرا في الايديولوجيا تمظهر في قبولها بفكرة التفاوض مع إسرائيل، بعد ما كانت تسميه خيانة وعماله وخضوعا. وأوقفت المقاومة وقبولها هدنة طويلة الأمد، بعد أن كانت تحرم وقفها وترى فيها خيارا استراتيجيا. وأصولية متطرفة تمظهرت في القضاء على خصومها بعد أن كانت ترى الساحة تتسع لكل الاجتهادات والرؤى لمقاومة المشروع الصهيوني. وسعيها إلى الاعتراف الأمريكي بها، بعد أن كانت ترى أمريكا أس البلاء. وعليه، "فحماس" وقعت في مأزق صعب الخروج منه والعودة إلى ما كانت عليه الحركة. إذا فهي تغيرت ولم تبق كما كانت في الماضي.



#عياد_البطنيجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية وحماس.. السياسة تتجاوز الأيديولوجيا
- ما بين حربي 1948 و1967، وبين تقرير التنمية الإنسانية العربية ...
- الحركة الوطنية الفلسطينية بمنظور نقدي: أي درس لحماس؟
- الله والسلطة والمجتمع: الإسلام و الديمقراطية: هل يمكن أن يتع ...
- في ضرورة تجديد القيادات الفلسطينية
- ابن خلدون والأزمة الفلسطينية
- من فشل العلمانيين إلى فشل الإسلاميين... ماذا بعد ؟
- العلاقات السورية الإيرانية ومستقبل المفاوضات السورية الإسرائ ...
- نهاية النخب السياسية الفلسطينية
- التحالف السوري الإيراني: تاريخه، حاضره، مستقبله
- هل الأزمة المزمنة للسياسة الفلسطينية تكرر أزمة الحضارة العرب ...
- أنابوليسِ: رؤية تحليلية استشرافية
- التنشئة السياسية والعنف السياسي في النظام السياسي
- أزمة النظام السياسي الفلسطيني


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عياد البطنيجي - حين تعانق حركة -حماس- الزمان