أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - الخُطى 3














المزيد.....

الخُطى 3


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


تغفو القرى على أحقادِها
فأغفو
في الترابْ
وحين َ يقظتي
من ألفٍ من الأعوامْ
أرى أقدامي
تجرجر نفسَها
حيث يجئ الماءُ بالريح ِفي ظهري
وبالأسباب
وتقلِبُ قريتي نفسَها في المنامْ
على جنبها الآخر
تفتح عينيها
صحراءَيْن ِ عليَّ
ثم تـُغـَـلـِّقُ الأبوابْ

خطى الجميع ِقادمة ٌ نحوي
ونلتقي:
مطوَّقاً
أ ُسْألُ عن بعض أسراري
عن حزن ٍ ترجّل عن صهوته
ليبقى
وعن ماءٍ سيروينا
وأسرار السراب

خطانا على الرمل يوماً
خطىً إلى الجنة
تـُرَوّضُ الصحارى نخيلا ً
وواحاتٍ مطمئنة
فكيف تحلو الجنانُ بلا خطوهم
والرملُ بلا آثارهمْ
والنورُ في حضورهم
بلا ظل اكتئابْ؟

قلتُ للبلبل الذي ظل يطيرْ
لمَ لا تحُط ّ ُهنا؟
فهذا الغدير
أمينٌ
وانسَ التلفتَ واخـْط ُ
إذ ليس من أفعىً هنا
وتمساح ٍصغير ٍحقير
يسحبُ ساقـَك الحمراءْ،
للقعر يغور!

إنَّ خطىً نحوكم آتية
أيها الأوباش
فاسمعوها:
دُمْ - دُمْ - دُمْ
تهزأ من مقاييس الأرض
من الأمتار والساعات
فلا تخيف سوى الرؤوس العالية
الرؤوس الخالية

ما زالت الماسة ُ تغفو
فقد تماسكتْ
وحيدة ً صافية
بين كسور الصخور
عند أقدام الضبابْ.










#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصميم الصراع الذكي
- كريم - القرية 52-55
- رأيٌ بقصيدةٍ قصيرةٍ للجواهري
- أحاديثُ القرية (1)
- التحجر
- من أجل المحافظة على عراقية العراقيين الساكنين خارج العراق
- هذا الذي أسلمني القلم
- القُرضة
- طوق الليل - قصة
- الخَبَر
- كريم - القرية 49 - 51
- القرية 44-48
- القرية 40- 43
- القرية - 39
- الأسئلة الأخيرة
- من عصر الرصاص 2
- من عصر الرصاص الأول
- كريم 10 - القرية 36-37
- القرية 35
- كريم 10 - القرية 29-34


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - الخُطى 3