إلتفاف سرّ!

ما قيمة هذه الإيجابيات إذا كان ثمنها تدمير »الإنسان « وتحطيم قيمه وتحويل الشعب الى مجرد قطيع منزوع الحق في الأختيار أو تقرير مستقبله ، ومن قبل نماذج وكتل وأحزاب وشخصيات تافهة تطحنها مشاعر الدونية والنقص .

أنه السبب الحقيقي وراء تخلفنا بكل معانيه ، والمصدر الأساس لكل رذائلنا الخلقية والاجتماعية والسياسية ... لأن المواطن إذا قبل بحجر حريته ووعيه الذاتي وأرتضى لنفسه أن يكون تابعاً مسيراً بدون وعي ضمن صيغ باهته وتحالفات هشه ، وأفق غير منظور .. لابد وانه سيتحول الى جزء من مجموعه لا تمايز فيها كما هو الحال في قطيع الغنم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ سمير ان التعديل الاخير هو اكثر سوء من القانون الذي نقضه الهاشمي فقد استمرت السرقة لاصوات الخارج واضافوا لها سرقة جديدة لاصوات محافظات الموصل وكركوك وصلاح الدين واعطيت للتحالف الكوردستاني بعد ان هدد البرزاني بمقاطعة الانتخابات.نشاركك الرأي ان الموقف خطير وان العراق ماض في اتجاه التخلف وعودة الدكتاتورية بصيغتها الدينية . نتطلع لسماع اراءكم عن كيفية واساليب المواجهة لايقاف هذا التداعي الخطير.

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز ابو الفادي: شكراً للتواصل الجميل. فالقلوب واحدة وإن تباعدت بين طرفي الكون، وتلهج ابداً بالعراق. اما -الايجابيات-، فشر البليّة ما يضحك! انها المصالح يا صاحبي. مع ودي الدائم. وأمل باللقاء. وإكراماً لعينيك اختصرت الفوارز!
الاستاذ البراق: لا وقف للتداعي الخطير إلا بفهم مصالح الناس، خصوصاً شغيلة اليد والفكر منهم، والدفاع المستميت عنها. وما بني في العراق، بعد قبر الدكتاتورية، باطل. ونتائجه شاخصة للأعمى ومن به صمّم. ولم ولن تخدم تلك المصالح. وهنا مسؤولية من وهب، ويهب، عمره لقضية بلده وأهله. مع تقديري واعتزازي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---