أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد العزيز الخاطر - انتبهى يا مصر














المزيد.....

انتبهى يا مصر


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 16:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


انتبهى يامصر
طبيعة الدور التاريخى والالتزام به اساس الاحترام
القراءه الحقيقيه لما حدث بين الجزائر ومصر مؤخرا قبل واثناء وبعد المباريتين الكرويتين اللتان جرتا بينهما لتحديد المتأهل للصعود للادوار النهائيه لكاس العالم المقامه فى جنوب افريقيا صيف 2010 تستدعى استجلاب وضع الامه العربيه ككل ووضعه على مائدة التشريح لمعاينه سبب مرضه الرئيس وهو ما ادت اليه فى الحقيقه هذه الاحداث. قضيه عدم الاحترام والاستهزاء والعنصريه التى شكا منها الطرفان وخاصة الطرف المصرى بعد المباراه الاخيره والتنكر للاخ الكبير ودوره فى تحرر العالم العربى ووالاستهزاء باحفاد من عبر القناه وحقق النصر العربى الوحيد فى التاريخ العربى الوحيد.من تابع برنامج ابراهيم حجازى المذيع والكاتب المصرى على قناة النيل الرياضيه استمع الى ادانه مباشره من افواه المصريين انفسهم لدور مصر والنظام المصرى الحالى بشكل غير مباشر الجميع استنجد بالتاريخ القومى للقياده المصريه القوميه ابان حكم الزعيم عبد الناصر حتى حرب اكتوبر التى كانت امتداد لتلك الحقبه و لم يجدوا ما يدفعون به الظلم والحيف والاستهزاء الذى نالهم كما يقولون او كما ادعوا من ارشيف الحاضر المعاش وهنا بودى ان اذكر بعض الحقائق التاريخيه التى قد تفسر ما جرى
اولا:ان مصر محكومه دائما بدورها التاريخى وبقيادتها هذا هو قدر التاريخ والجغرافيا والتناسب بين الدور والقياده ضرورى للاحتفاظ بالمكانه والزعامه والاحترام .نتذكر اليوم عندما كان الدور المصرى فى كل مكان من ارجاء عالمنا العربى داعما للعروبه فى لبنان ومدافعا عن استقلال الجزائر ومناديا بعروبه الاهواز والخليج العربي المفارقه المحزنه انه بعض مشجعى الفريق المصرى فى السودان اكدوا الى ان الجزائريين كانوا يتتبعونهم ويصفونهم بالصهاينه واليهود انظروا خطوره انعكاس الدور وعدم تناسب القياده معه والتنكر للتاريخ .
ثانيا معظمنا يذكر كيف كانت الجماهير العربيه فى الخليج تساند وتشجع الفرق المصريه الاسماعيلى والترسانه وغيرهما ضد فرقها ومنتخباتها القوميه بعد نكسة 67 بعد زارت المنطقه لدعم المجهود الحربى المصرى الجميع كان مع مصر الجميع كان جمهورا مصريا بامتيازحتى ضد فرقنا الاهليه لان مصر القياده ملتزمه بدورها التاريخى الذى تقدره الامه وتصطف خلفه.
ثالثا:ماقيل وكتب بعد مباراة السودان الاخيره يشرح اشتياق الشعب المصرى لدوره التاريخى وممارسته لذلك الدور فالتذكير بتاريخ مصر وفضلها على الامه جاء مباشرة من صميم تلك الحقبه وكان حال الاستاذ ابراهيم حجازى يقول "هنا على انفسنا ف هنا على الناس" مع الشده على النون
رابعا:الاحتقان السياسى الذى تعانى منه الامه العربيه فى كل مكان ليس له متنفس اليوم سوى الرياضه واعلام الشتم واشعار الفخر فما يحدث فى هذه المجالات ليس سوى انعكاس لمعضل لم تتم معالجته بل لربما يستغل لتابيد حالة هذا الاحتقان.
خامسا: القضيه الفلسطينيه مرتكز اساسى لتحديد هويه الانظمه العربيه رأينا كيف كان التعامل مع كارثة غزه العام المنصرم محددا اساسيا لتطلعات الشعوب لانظمتها بل وتحديد هويتها وبروز ادوار جديده لدول عربيه واقليميه مع تراجع ملموس للدور القومى المصرى رغم جميع الادعاءات.
سادسا: اتهمنا القوميه ولم نلج مرحلة الدوله المدنيه الدستوريه وكانت النتيجه الانحدار نحو المرجعيات الاولى المتشتته كالقبيله والطائفه والجهويه فصغرت بالتالى الاهداف وتضاءلت المشاريع وتقابلنا كافراد المصرى ضد الجزائرى والفتحاوى ضد الحمساوى .....الخ . ان
من عايش الدور العظيم لمصر يعز عليه كثيرا ما حدث لجمهور الشعب المصرى فى السودان ومن عايش او سمع عن الثوره الجزائريه وكفاحها فى سبيل التحرر حيث اصبحت نموذج يحتذى لدول العالم الثالث يتألم كثير لما حصل بعد المباريتين فى مصر والسودان . التزامنا بادوارنا التاريخيه تجاه شعوبنا وقضاياها كفيل بان يبعدنا عن الصغائر . لقد كان عبد الناصر اكبر داعم ومشعل للثوره الجزائريه وقد كان بومدين اعظم من ساعد فى حرب اكتوبر المجيده فلم يرجع من الاتحاد السوفيتى الا والسلاح معه.بعد ان وقع على شيك من البياض دعما لمصر. من نكص بالامه الى هذا المنحدر من اورثها هذا الهوان والذل حتى وجدت فى حرب الاخوه مخرجا ومتنفسا من ليل ليس لسواده اخر . فانتبهى يامصر ياام الصابرين اولا قبل ان يلام الاخرون.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين حدية العقيده وشمولية الثقافه
- الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين
- عندما يحضر الموت
- الجوار الساخن- الحدث الايرانى توليدى وليس نهايه
- خطبة الجمعه- فيلم قديم ام حضور فاعل
- اولاد غير شرعيين
- حول النقد والتعويل عليه
- من -اغضب- الى -ماكان ينبغى- وياقلبى لاتحزن
- التاريخ الهجين
- من نقد السلطه الى شيطنتها
- كيف نحصن الهويه العربيه ,والخليجيه من الخوف؟
- -مجنون ليلى بين الطب والادب-
- مفهوم -المصالحه - واثامه على الشعوب
- قمة الدوحه-اصلاح النظام العربى ام اعلان وفاته
- المواطن العربى بين الحلم وكابوس اليقظه
- الدوله العربيه بين حمايتها من الخارج والتهامها من الداخل
- الديمقراطيه استيرادها - واد غير ذى زرع-
- -امه- فى العنايه المركزه
- الماضى-المكتمل- والحاضر المنقوص دائما
- -تم- ياطويل العمرالخصوصيه العربيه فى حل الخلاف الى متى هى فا ...


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد العزيز الخاطر - انتبهى يا مصر