أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فرهاد يوسف - ما هو المسعى ؟ّ!














المزيد.....

ما هو المسعى ؟ّ!


فرهاد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 00:02
المحور: المجتمع المدني
    


دنيز بايكال، عمره يناهز سبعون عاما , امين العام لحزب الشعب الجمهوري , الذي يرى نفسه خليفة لحزب الشعب الجمهوري بعد مصطفى كمال اتاتورك بشرعية الشعبية .
وفي نفس الوقت يقرا عبارات اليسارية الرنانة على مراكز الحزب منشرة في جميع انحاء تركيا ,وهو عضو في جمعية الاحزاب اليسارية العالمية .
مضى على المناقشة التي تدور حول حل لمسالة الكردية فترة لاباس بها. منذ بداية المشوار وهو يصرخ ، اي بداية مشوار النقاشي الدائر في تركيا في فترة الاخيرة . لماذا يصرخ ، لا احد يعلم ولماذا يسبب في كل هذه الاعاقات ، هو بنفسها يمكن ان نقول ، لاعلم له به ، فإنه مجرد موقف معارض ، لمن ، لا احد على علم بهذه العلة التي اصاب بها السيد بايكال .
ماذا يقول السيد دنيز بايكال؟ , يتهم الذين يتعاملون مع حزب التجمع الديمقراطي بالمنشقين عن تركيا ووذلك باعتبار تركيا ملكا لاتراك وحدهم ومعظم الاقليات والشعوب الاخرى مثل الاكراد لا علاقة لهم في تركيا وذلك باتهامه لحزب المتجمع الديمقراطي , بقوله بان لهم علاقات وثيقة مع حزب العمال الكردستاني . ربما يمثلون جناحا سياسيا لحزب في تركيا . هكذا يقول السيد دنيز بايكال ويتهم الحزب بالخيانة ويتهمهم بالتواطء مع الخونة والمنشقين . ويقصد بذلك السيد القائد عبدالله اوجلان ، والحزب العمال الكردستاني .
ترى من هو الخائن ومن يريد ان يقوم بالانشقاق عن تركيا , لو تعمقنا في الامر، سوف نرى بان هناك مشاريع الحل كبيرة من الطرف القائد الكردي عبدالله اوجلان . يدعوا الى الحل لقضية الكردية ضمن الاطار الدول الحالية وذلك بإعطاء الاكراد حقوقهم الثقافية . ومعرفة الهوية الكردية من قبل السلطات التركية . بالمختصر اعطاء المزيد من التسهيلات لكي تتخلص الدولة التركية من مشاكلها الداخلية .
وفي طرف الاخر دعنا نرى موقف حزب الشعب الجمهوري ,نتذكر جيدا مذكرة الحل التي قدمها حزب الشعب الجمهوري في فترة الواقعة نهايات الثمانيات وذلك بحل القضية الكردية , ضمن الشر وط العيش المشترك و ربما يشبه المشاريع التي تناقش في هذه الايام , بعد مضي عشرون عاما على ذلك المشروع ماذا جرى لتلك المشاريع !!! وفي نفس الوقت فان حزب الشعب الجمهوري تشجع الاطراف على القتال وبالتالي بناء الدولة القومية من طرف الشعب الكردي , وهذا مشروع بنفسها سوف تكون مصيبة على رؤوس الاكراد والاتراك معا، هذه الخيانة والانشقاق صفتان في شخصيات التي تحرض على عدم الحل لقضية الكردية.
هناك مشكلة اخرى ،وهي الحقد التي تزرع من قبل الحركات تعرف بعدوانيتها لطبقة الكردية , حيث تقوم تلك الشخصيات باعطاء صورة الخاطئة عن المرحلة التي تسير في هذه الفترة الحساسة . كما يقول البعص والى جانب القيام الدولة و الشخصيات بتشويه سمعة الذين يبذلون مساعيهم من اجل الحل .
ماعدا ذلك هناك تمشيطات العسكرية التي تقوم بها القوات العسكرية وهي بدورها تريد ان تصل صوتها الى الراي العام الديمقراطي , والذي يعمل بجدية ضمن المرحلة , لذا يجب ان لا يكون غريبا عنا، بان حادثة من نمط حادثة التي جرت في بداية 93 سوف تتحقق في الارض الواقع والتي ادى بدورها الى تصفية المتعاملين مع حركة وقف الاطلاق النار , حينها تم فقدان شخصيات معروفة في طرفين السياسي والعسكري معا , من دون أن تعرف الفرق او تعرف الحقيقة من الوهم , ومن دوم الرحمة تم فقدان شخصيات عالية المستوى.
يقومون بتسمية المتعاملين مع القضية بانهم الخونة ,ترى من هو الخائن الحقيقي الذي يسبب في القتل والخراب والدمار والقتل من دون ان يحاسبه ذرات ضميره, في بداية قلنا وراء كل عظيم امراة , وبالنسبة الى السيد دنيز بايكال ماذا يمكن ان نقول سوى هذه الجملة ( من سيكون وراء هذا الخائن ).مصالحه الاقتصادية او ربما تحضيراته من اجل الانتخابات المقبلة ؟!!!
المعصية الاساسية والتي يمكن ان تسبب في فقدان الثقة بين الطرفين ، هي ان تتكرر نفس المواعيد السابقة وعدم الرغبة الحكومة العدالة والنهضة في وفاء بوعودها ، غير هذا لايمكن لنا ان نقول بان هناك عائق يمكن ان يسبب في فقدان الثقة بين الاطراف .
والحزب العدالة والنهضة بدروها لاتقتصر في تخريب الدور الجهود السلمية التي تقوم حزب المجتمع الديمقراطي الى جانب الجهود التي تقوم به القائد الكردي عبدالله اوجلان خاصة بعد ان طلب من الكريلا بارسال مجموعة السلام من القنديل والمخمور .



#فرهاد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...
- لافروف يعلق على اعتقال شخصين في ألمانيا بشبهة -التجسس- لصالح ...
- اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأمي ...
- استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فرهاد يوسف - ما هو المسعى ؟ّ!