أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سناء الموصلي - وأخيراً كشر الشيشان عن أنيابهم في قضية الشعب العراقي














المزيد.....

وأخيراً كشر الشيشان عن أنيابهم في قضية الشعب العراقي


سناء الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 861 - 2004 / 6 / 11 - 04:58
المحور: حقوق الانسان
    


صرح القائد الشيشاني أحمد زوكاييف والنائب السابق لرئيس جمهورية الشيشان التي تدعي الاسلام ظلماً وزوراً في زيارة لأوسلو العاصمة النرويجية لشبكة التلفزيون النرويجية الأولى NRK1 في 8 حزيرن الجاري " بأن قضية سجن أبو غريب في العراق هي حالة انفرادية وعلى العالم أن لايعيرها تلك الأهمية الكبرى على حساب قضية الشيشان" لقد بدأ الشيشان المتاجرة بالقضايا السياسية على حساب الشعب العراقي المسلم ونسوا من هم في الأصل. لقد نسوا أنهم بسبب دعهم لهتلر في الحرب العالمية الثانية كانوا قد رحلوا الى كازاخستان بأمر من يوسف ستالين.

منذ زمن طويل وأنا أفكر في كتابة مقالة أفضح دورهم المزدوج والمتاجرة بقضية شعبهم والدين الاسلامي الحنيف الذين لايعرفون مبادئه الا انطلاقاً من مصالحهم الشخصية والتجارية.

كنت أول من كتب مقالات دفاعاً عن القضية الشيشانية في العام 1994 من أجل ايقاف حمام الدم بحق الشعبين الروسي والشيشاني الذين ليس لهما ناقة ولاجمل في هذه الحرب. وحينما اندلعت الحرب في جمهورية الشيشان الفدرالية مع الجيش الروسي في زمن الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين وذلك بعد تصرح وزير الدفاع الروسي السابق الجنرال غريشكوف بأنه سيقضي على المتمردين الشيشان خلال اسبوعين فقط. كان ذلك في حفل رأس السنة الميلادية يوم 31 كانون الأول العام 1993. بعدها بأيام قليلة بدأت الحرب الطويلة الأمد التي راح ضحيتها الألاف من الناس الأبرياء من كلا الجانبين الروسي والشيشاني (يؤلف الروس 40% من سكان العاصمة غروزني). أن هذه الحرب القذرة استغلت من قبل القادة الشيشانيين للأغتناء والربح من خلال المتاجرة بالسلاح و بالنفط بواسطة عمل ثقوب في أنابيب خط نقل النفط المار عبر العاصمةغروزني من والى مصفاة نفط غروزني القديمة منذ زمن القياصرة و كونها تغذي جميع احتياجات روسيا من الاستهلاك اليومي له وتصديره الى الخارج.

لقد استغلت القضية الشيشانية من الأمبريالية العالمية واسرائيل كونها تدق اسفيناً في روسيا الاتحادية وتضعفها. وما قضية بيريزوفسكي وخودروفسكي وغيرهما من رجال الأعمال اليهود الروس الذين تدعمهم الصهيونية العالمية واسرائيل الا جزاً منها. فلقد لعب الأول (بيريزوفسكي) دوراً مزدوجاً في دعم الحرب وتمويلها وتزوير الحقائق لصالح الشيشان من أجل رسم صورة سيئة للحكومة الروسية والحصول على عطف الدول العربية والاسلامية وخصوصاُ المنظمات الاسلامية التي حاربت في افغانستان والبوسنة والهرسك. ولقد بثت قنوات التلفزيون الروسية أفلاماً وثائقية تفضح فيها الوجه المخادع لهذا الدجال.

لقد بذل الجنرال الراحل ألكسندر ليبيد جهوداً كبيرة من أجل ايقاف الحرب وبفضل الأصوات التي حصل عليها (14.73% من مجموع أصوات الناخبين) لم يتمكن يلتسين من الفوزبمنصب الرئاسة في حزيران سنة 1996 . لقد كان أحد شروط ليبيد لدعم يلتيسن في الانتخابات هو الوقف الفوري للحرب في الشيشان. ولذلك كان أول عمل قام به بعد توليه منصب نائب رئيس جمهورية روسيا الاتحادية هو التوصل الى هدنة لوقف اطلاق النار في الشيشان والجلوس الى طاولة المفاوضات

وتوقيع معاهدة سلام. ولكن بعد سنتين من ذلك قام الشيشان بالهجوم على جمهورية داغستان الفدرالية المسلمة وقتل المئات من الناس الأبرياء بسبب موقفهم المسالم ودعمهم للسلم . لقد شاركت في هذا الهجوم منظمات اسلامية متطرفة ناسية أن داغستان هي جمهورية اسلامية كذلك.

لقد قام الشيشان بتعذيب وقتل وقطع رؤوس المساجين المحتجزين في سجونهم وأقبيتهم السرية المنتشرة في أماكن سرية مختلفة في الشيشان كما فعل الأمريكان في سجن أبو غريب. ولذلك ليس من الغريب أن يصرح أحمد زوكاييف بهذا التصريح كونه يعلم حق المعرفة أن الشيشان قاموا بمثل هذه الأعمال الشنيعة والاجرامية التي تتنافى وتعاليم الدين الحنيف. أن هذه الأساليب يعرفها جيداً زوكاييف لأنه هو الذي أعطى الأوامر بذلك. لقد الأوان أن يفضح هذا العميل الأمريكي الصهيوني ويقدم الى محاكمة دولية عادلة تقتص منه .



#سناء_الموصلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأجر المنخفض في ظل اطالة وقت العمل وتكثيفه
- نزار دعنا- شهيد الصحافة الحرة


المزيد.....




- الأمم المتحدة ـ أكثر من مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذا ...
- -القسام- توجه رسالة باللغتين العبرية والإنجليزية بـ-لسان حال ...
- مسؤول أميركي: المجاعة محتملة جدا في مناطق بغزة والممر البحري ...
- واشنطن تطالب بالتحقيق في إعدام إسرائيل مدنيين اثنين بغزة
- 60 مليون دولار إغاثة أميركية طارئة بعد انهيار جسر بالتيمور
- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سناء الموصلي - وأخيراً كشر الشيشان عن أنيابهم في قضية الشعب العراقي