أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق غازي - سدهارتا














المزيد.....

سدهارتا


واثق غازي

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


عن رواية ل : هرمان هسه

حذائي من جلدٍ . .
لَعلهُ جِلدُ جاموس .
لا أعلم مَن مِن أسلافي
كانَ يُقدِّسَهُ !

أعْبرُ صوتي :
في الأشكالِ المنتهيةِ بخذلانِ المعترفين
رافضاً مَدَّ الحَبلِ إلي ؛

مُذ حَمَلتُ معطفي
عرفتُ لِما تَظَّلُ بعضُ
طاولاتٍ على الطريقِ
شاغرةً حتى آخر ِ اللّيل ؛

موحِشةٌ قبورُ الخَمرِ . .
مِن حولي الدِّفءُ
كجُرَذٍ نافق
يَحمِلهُ النّادلُ من طرفٍ
تَتـّبعهُ النّظرات
حَيثُ الظُّلمة

لاتُـتّـقِنُ لُغةَ الأشكالِ ؛
فَتَهذُرُ بَشراً مخفوق ..
تَلفِضُ مَدارِكّها
أقباسٌ دارت في رحمِ الكون . .
لِتَلقى العَثرةَ
تَمِطُ نأمَتها !
* * *
( غوفيندا )
يُجَذِّفُ بقاربِ ( كامالا )
طَرفُ الزّانِ يوجِعُ خاصرةَ النّـهرِ
(كامالا ) تُرخي يَدّها
بجرحِ النـّهرِ خَلفَ القاربِ .
لاشيء يَدعو للريّبةِ
كُلما خَفَّ القاربُ أطْرَقَ
لهشاشةِ أضلاع العشب ؛
* * *
مِعطفي جُثَـةٌ تَتـفَسخُ على ظهري . .
حذائي ظَلَّ طريقه . !

آخرُ طاولةٍ يَرفعُها النّادِلُ
ليطوي البابَ ورائي . .


. . . لَن أصطلحَ ووجهٍ :
يَتقافزُ قِرداً . .
( كامالا ) :
تُشاطِرهُ غرفتَها . .
أنخابَ المدعوينَ . .
ألوانَ الصَّيحاتِ . .
أشكال الأبدانِ ؛
يَتخادرُ عبرَ سَماءٍ تَنفتِحُ
حُلمَ سَجينٍ . يجوبُ الأسواقَ
يَمشي حافي القَدمين
على العُشبِ ؛
يُجالسُ ظِّلَه . .
يَستَعلمُ عَمّن يَمنَحهُ
رَفعَ ملامحَ وجهٍ
مُهتَرئٍ
يَمقُتّـهُ ؛
* * *
المُصَوّرُ يَضحكُ !
. . . أعرجُ
والغابةُ خلفي تَتبرجُ . .
يَحمِلُها النـّهرُ
على المُلصق ؛


كَوني أحشو حِذائي خِرَقّـاً . .
أتَصالبُ تَحتَ المِعطف .
لاأعلمُ مَن مِن أسلافي :
إستُأجِرَ ليقفزَ مِن حَلَقِ النّارِ ؟ !

تَتبـَعُنا النَّظرات
حَيثُ الظُّلمة
لاتُـتـقِنُ لُغةَ الأشكالِ ؛

رُزمَةُ قُطنٍ يَعلوها
غُرابٌ يَتَنـهّد . .
على مَفرَشٍ أحمرَ
في نُزلٍ رَخيّص . .

مِعطَفٌ يَتوارى خَلفَ وجهٍ
يَتبدّد ؛

حِذّاءُ جِلدٍ
يَتَـقدس
!



#واثق_غازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفرد الثاني / إلى الشاعر موفق محمد
- يا امراة الوجع الحلو
- الحكاية لا يخدعها الغياب
- ألإشارات المضيئة/ج4
- إلى القاص:محمد خضير/ساعة جبريل
- ألأشارات المضيئة /ج3
- ألإشارات المضيئة/ ج2
- ألإشارات المضيئة / قراءة في منجز الشاعر عبد الرزاق صالح/ج1
- ألإشارات المضيئة /قراءة في منجز الشاعر عبد الرزاق صالح
- قصيدة النثر / قاسم حداد إنموذجاً
- مقال :إنشاد حامل الجمر /نقد تحليلي
- لعنة التجنيد الاجباري في العالم العربي.. العراق انموذجاً


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق غازي - سدهارتا