أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من التخطيط














المزيد.....

الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من التخطيط


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 19:48
المحور: كتابات ساخرة
    


الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من التخطيط
دائما ماتكون وراء الامثال العراقية قصص معبرة وذات هدف تصحيحي او غاية تبين ماوراء حدث حصل في مكان ما من الارض العراقية الطيبة واعتقد ان مثلنا الذي تسيد على راس عنوان هذه المقالة لا يحتاج الى جهد لتفسير مبتغاه ومعرفة مقصوده ,,
اكيد ان الذي يمسك ارغفة الخبز بيده ويبدأ بتقطيعها الواحد تلوى الاخر ليصنع منها لضيفه او لأحد افراد عائلته وجبه غذائية ومن ثم يضع فوقها (المرق,,او السوب ) ويدوفها ليتشرب بها ذالك النقيع من الشراب الغذائي اعرف بعدد الارغفة من الذي يبدأ بالاكل وقد ضاعت كل معالم الارغفة في (ماعونه او صينيته) وعندما يرى ذالك المضيف ان ضيفه قد اكل بشراهة بعد جوع اخمص يساله (المعزب) انك فعلا كنت على قدر كبير من الجوع فيرد عليه الضيف وكم اكلت كل اللذي اكلته لا يتعدى الرغيفين من الخبز او رغيف واحد والحقيقة ربما ان الخطار قد ابتلع اكثر من خمس ارغفة بيديه التي تشبه الشفل والذي ربما قد اثر على حصة الاطفال من اهل ذالك البيت هنا يبتسم (المعزب ) بينه وبين نفسه الياكل اشمدريه وليثرد اثبت
لقد سقنا هذا المثل لقربه جدا من اعتراض السيد مسعود البرزاني بعد ان هدد بمقاطعة الانتخابات لأن عدد المقاعد المقررة لمحافظات الاقليم لا يتعدى فقط 38 مقعد ويعترض السيد البرزاني على راي وزارة التجارة التي تمد الشعب العراقي بالغذاء ومسجل لديها كل المعلومات السكانية في سجلاتها والامر هذا لم يكن وليد المرحلة التي اتى بها السيد البرزاني الى الاقليم بعد ان كان مشردا من جور البعثيين بل حتى ان هذه السجلات وخاصة سجلات الاقليم كانت باشراف الامم المتحدة وفرقها وكانت من الدقة التي فيها يسجل الوليد ويحذف المتوفي وهذا لا ننسى كان في مرحلة الحصار الجائر اللذي اصبحت البطاقة التموينية هي الشريان للعراق واليوم وبعد اكثر من عشرين عاما لا زالت البطاقة التموينية عاملة بكل قوتها وهي دقيقة جدا في عملها ولم تتأثر بالفساد المالي الذي حصل في وزارة التجارة لأنها ذات برنامج معقد جدا ومسجلة بسجلات وباشراف اشخاص اصبحوا ذات خبرة جدا طويلة حتى عرفنا من بعض المصادر ان نسبة التزوير والتجاوزات بها لا تتجاوز 1% من عملها هذا ,,
اعتقد ان التصريح اللذي ادلى به السيد البرزاني واعتماده بقوله ان وزارة التخطيط اعلنت ان مدينة السليمانية عدد سكانها اكثر ب600000الف مما هو معلن في البطاقة التموينية على لسان وزارة التجارة وهذه حقا مثير للاستغراب لأننا نعلم ان وزارة التخطيط كل معلوماتها السكانية تستسقيها من وزارة لتجارة والبطاقة التموينية بالذات اللذي تشمل كل العراقيين اذن اين الخلل ؟؟
اعتقد ان هناك لبس في فهم قول وزارة التخطيط نعم ربما يكون الامر صحيح والرقم المعلن على لسان التخطيط صحيح ولو اني اشكك بوجود وزارة رصينة عراقية تستطيع ان تعطي النسب السكانية والكثافة السكانية صحيحا في ضل مثل ظروفنا هذه باستثناء البطاقة التموينية ...هناك تحليلين احدهما ان اكثر من مليون كردي كانو يسكنون في الافليم قد ارتحلوا الى الجنوب من الاقليم وخاصة الى المناطق التي يعتبرها الاكراد كردية او يريدون تكريدها وهؤلاء نقلوا بطاقاتهم التموينية الى محال سكنهم الجديد فليس من المعقول ا ن يذهب مرحل من كركوك الى السليمانية لجلب محتويات بطاقته شهريا فلذالك فضل المواطن الكردي نقل بطاقته الى محال سكناهم لسهولة الامر واهمية البطاقة التموينية وهذا مالمسناه من ارتفاع عدد سكان كركوك والموصل بصورة كبيرة مقارنة بالمدن الاخرى ..اما الامر الاخر اعتقد تصريح السيد مسعود تصريح سياسي الغرض منه الحصول على مكاسب بعدد المقاعد البرلمانية ناسيا السيد مسعود ان الاكراد سيصوتون الى قائمته اينما تنزل او أي مرشح كردي سينزل بقائة اخرى وفي أي مدينة عراقية ...
وهناك امر اخر الحقيقة هو غريب جدا اين كان الاكراد عندما صوت البرلمان على القانون ولماذا تثار مثل هذه الاصوات اليوم اليس هذا تخريب للعملية السياسية برمتها او لم تعتمد البطاقة التموينية في مناطق العراق ومحافظاته جميعا او لم يكن الجميع وبالاغلبية قد صوت على القانون الم تكن هذه هي الديمقراطية والاغلبية هي المصدر فيه ...
التهديد والوعيد لا يؤثر في سير العملية السياسية وخطأ كبير ان ينسحب الاكراد من الانتخابات ولا يدخلوها والخطر عليهم فالعملية السياسية ستسير ولا تتوقف والخاسر هو من ينسحب وهذا ماحصل مع المكون السني في الانتخابات قبل السابقة والجميع يعرف ماحصل وكم من المكاسب فاتت على الشعب بسبب فتاوي غير مدروسة ومتسرعة وسياسية ومستوردة ولعل السيد البرزاني اقرب للساحة السياسية من غيرة فالعراق لا يخسر من انسحاب مكون بل المكون المنسحب سيكون الخاسر والسبب ربما سيكون السيد البرزاني والتاريخ سيسجل ذالك الحدث .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى السيد الهاشمي مع التحية ...المهجرين البعثيون لا يستحقون ...
- من يتحمل المسئولية الناخب ام المنتخب ؟؟ مجلس الناصرية نموذجا
- بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غ ...
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية
- عودة مواسم مخيمات نساء جني التمور
- كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر ا ...
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...
- كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية ...
- الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق ط ...
- الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم ...
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء
- الطفل العراقي.. بين عنف المجتمع وتجنيد القاعدة


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - الياكل اشمدرية واليثرد اثبت...وزارة التجارة اثبت وأدرى من التخطيط