أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - أوراق المجلس الشعبي محترقة..عليه أطفائها















المزيد.....

أوراق المجلس الشعبي محترقة..عليه أطفائها


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 17:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


اوراق المجلس الشعبي محترقة.. عليه أطفائها
من خلال متابعاتنا الاعلامية , والوقوف عن كثب , لما وصلت اليها الامور , يؤسفنا ان نقول المجلس الشعبي , اصبح قاب قوسين وادنى , استنادا الى الطروحات الواردة , من مثقفي شعبنا , الذين يشكلون القوة الفكرية , التي لا يمكن لاحد اغفالها , من الوجهة الشعبية , المطلوب من الجميع تقييمها , والوقوف عليها . بما تمليه , طبيعة المرحلة المعقدة , والقاهرة الصعبة , التي يمر بها شعبنا , من قتل وتهجير وتشريد ومعاناة جمة , المطلوب انتشاله , مما هو عليه الان , لاستقراره في دياره , وتامين الامن والامان , وتوفير العيش الرغيد الصحي , والثقافي والتعليمي , مع ضمان اجتماعي , وعمل لائق للجميع , بتفاني ضمن قدرات , وامكانيات متاحة , من خلال التجربة العملية , لما يسمى بالمجلس الشعبي الفاقد لوجوده العملي , في ادارة الامور , التي تبناها , في المؤتمر الاول , وللاسف لم يجني, شعبنا شيئا يذكر , لاستقراره وديمومة حياته , على ارضه ..
لابل جنى , مزيدا من التخلف , والهجرة والتهجير , والتشرد وفقدان الصحة, ومزيدا من الامراض المختلفة . ناهيك عن البطالة والبطالة المقنعة , وفقدان الامل للعيش , في وطنه , وبناء مستقبله الواعد , على ارض الاباء والاجداد , ولم يجني , سوى خيبة الامل , بالمجلس الموعود , وذو الامكانيات الكبيرة ماديا , التي تدار بايادي فردية , غير منظمة , دون رقابة , ولا حساب , مع الفوضى العارمة , دون معالجة لابسط الامور , لابل زيادة تعقيداتها , التي تظهر , هنا وهناك..والسبب هو , فقدان الكفائة , في ادارة الامور , كما عدم نزاهة العاملين , في المجلس , وخصوصا لجان شؤون المسيحيين , وبعددها المحصور بين 90-100 لجنة !!وعدم القبول بهؤلاء , الاداريين والمسؤولين , لامور المجلس , الذي اريد منه, خدمة شعبنا , لكن للاسف الفعل مناقض , للكلام تماما , بما يسمى المجلس الشعبي , فهو غارق من الراس , حتى القدمين ,بالفساد المالي والاداري , وهؤلاء جميعا مرتاحين على عملهم الفاسد , من رئيسهم وحتى اصغرهم..
فثبت القول(ان كان رب القوم في الدف ناقر . فما شيمة اهل الدار )
كل الامور انيطت , لاناس غير كفوئين , ولا يمتون بماضي نظيف, لا صلة تربطهم , بالجماهير الشعبية , صاحبة القضية , والادهى من ذلك , غالبيتهم , سليلي نظام دكتاتوري , متعفن ساقط ..
وللاسف الشديد , ترى ازلام النظام , بانتهازيتهم الصفراء , الحاقدة على شعبنا , تتشبث يمينا ويسارا , بطرق ملتوية عقيمة , لتنشر مآربها وخيانتها النتنة , ضد شعبنا , ونفس الوجوه , تراها هي نفسها , لتزيد من فسادها , لتنشر قذارتها , وتمارس عنجهيتها , وجبروتها وتسلطها , ضد شعبنا ,, بكل الطرق والاساليب الساقطة , المتاحة لها , ولم يجني شعبنا , من جراء , تلك الاعمال المشينة , ما نراه اليوم , لقمع جديد وباساليب خبيثة , ضد شعبنا , مزقت اوصاله , في ديار العالم المختلفة .. ماذا يجني شعبنا وما الذي ينتظره , من المؤتمر الثاني ,للمجلس اللاشعبي , الذي قاطعته , كل قوى شعبنا المختلفة , لنرى عمله اللاحق , وهو يتهيء لانعقاد مؤتمره الفاشل اذا استمر بنفس الخط , وعلى نفس النهج , في بداية , كانون الاول , القادم لهذا العام 2009 ..
واليكم المقتبس الاخير , للحوار مع السيد عمانوئيل خوشابا لعنكاوة كوم , يوضح حقيقة , المجلس الشعبي في قضية شعبنا , التي باتت , بين قوسين , او انى , بالنسبة للمجلس .. الذي فقد شعبيته , وتحول الى حزب سياسي , بعيدا عن طموحات شعبنا , القومية والانسانية.
المقتبس ادناه:
نحن كأحزاب لها قرارها المستقل، لا نشكك في استقلالية قرار بقية احزاب ومؤسسات شعبنا، ولم ولن نعمل للتأثير على قراراتها بل نحترم كل قراراتها ومواقفها.
ولكننا ومن منطلق شراكة المسؤولية القومية معها نضع أمامها هذه التجربة ونتيجتها التي قلناها في بياننا بان المجلس لا يمتلك ارادة للعمل القومي المشترك مع أحزاب ومؤسسات شعبنا القومية المستقلة، بقدر ما سعى ويسعى للالتفاف عليها وتمييع الفعل السياسي لشعبنا وقضيته وارتهان قراره في أطر تفتقر إلى الشفافية في عملها مثلما تفتقر الى الشفافية في مرجعيتها السياسية مما يثير الاسئلة اكثر مما يقدم من أجوبة، ولذلك أردنا وضع هذه التساؤلات امام القوى والمؤسسات القومية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والمهجر.
اما رد الاخ عبد الباري مجيد هداية , على مقالتنا المنشورة , في المواقع . تحت عنوان (احلام السيد سركيس اغاجان ياترى ؟! بين الحقيقة والاوهام)
للاسف الاخ عبد الباري , لم يكن موفقا , في تقديراته للامور الانسانية , والشعبية والقومية لشعبنا , ونحن لا نرى , من انتقادنا لاي كان , سوى خدمة شعبنا , والعمل باتجاه خدمته , دون انقاص لاحد , نحن نعترف الرجل (سركيس) خدم المؤسسات الدينية جميعها , وهذا يثمن عليه , لكن نسال , ما فائدة الكنائس , والعمران والبيوت , وشعبنا يعاني , الهجرة وفقدان الامن , وغياب الاستقرار؟؟؟!!! وما فائدة الكنائس , والعمران بلا شعب , وما فائدة الجنة , والجنينة بلا انسان؟؟!!
كتاباتنا للنقد البناء , خدمة لشعبنا , وعلينا ان ننوه , لكل , صغيرة وكبيرة ,لخدمة الجميع , علينا ان نضع , كل امكانياتنا وطاقاتنا , الفكرية والثقافية والاقتصادية ,جميعها , لنوظفها , في خدمة المجموع (الشعب) , في بناء , مؤسسات فاعلة , تقدم خدمات جليلة لشعبنا , الذي يستحق , وبحق كل الاحترام , والتقدير والتقديس , وهو في وضع , لا يحسد عليه ,وضع معقد مأساوي, مظلم لشعبنا تماما , ظالم من قبل اخوته وهو مظلوم .
وما علينا يا سيد هداية , سوى التعاون , والتلاحم , والتآزر , وجعل كل شيء , في مكانه الصائب , والسليم , بعيدا عن الوجاهية والمحسوبية والمنسوبية , والعشائرية , ليكون الانسان المناسب , في الموقع المناسب , وحسب الكفائة والقدرة , والعمل النظيف , كما نحن تربينا عليه , كمسيحيين , مؤمنين بالسلام ومغروسين بالمحبة , التي امرتنا بها المسيحية السمحاء , كما التربية البيتية , التي ترعرعنا عليها , خدمة للضمير والانسانية..
اننا نوهنا , في مقالاتنا السابقة , ايمانا منا , لمعالجة الامور ..لكن للاسف الشديد , اسيء الفهم , واحرف القصد , ومارس المجلس عمليا , دكتاتورريته بصلافة ,ضد شعبنا , و من دون , تقبل ألآخر ..وهو ما يؤسف عليه حقا, نتمنى ان يغير المجلس , نهجه ومنهاجه الحالي , في خدمة المجلس والشعب , ليتحول حقا , الى مجلس شعبي , يضم كل قوى شعبنا , حتى المختلفين , مع نهجه السابق , ليتعلم فن العمل , ويدرس كل الاخفاقات , التي حصلت , ليعيد نفسه , على اسس , تخدم شعبنا كاملا وبحياد كامل , بموضوعية .. دون الانجرار وراء الكلدنة والاشورة والسرينة , والجميع شعب واحد موحد , بعيدا عن , التعنصر القومي المميت القاتل, بلا اشورة وتأشور ومتأشورين , والكل في سياق واحد موحد , شعب واحد وبقوميات متنوعة , الجميع يحترم الكل , ولكل قومية , وجودها , ونهجها , وخصوصياتها , تحترم وتقدر من غير ,فرض ولا انقاص.
أملنا ثانية ان يخرج المؤتمر , بنتائج عملية لخدمة شعبنا , ليقف مؤتمركم المؤقر , ليكون شعبيا حقا , ان يرى الامور بمستوى ,واحد لكل مكونات شعبنا , ليكيل بكيل واحد , لا غير .. من اجل مستقبل , شعبنا الموعود , حقا بالزوال الاكيد , ان استمر المجلس على نهجه العقيم , كما بقية قوى شعبنا, للاسف , وهذا يؤلمنا حقا , نتمنى ان تكون امنياتنا في محلها , لترى النور , كي يبقى شعبنا محافظا , على تواجده صامتا قويا فاعلا في ارضه , اصيلا في وطنه , وفي خلافه سيحملكم التاريخ , جزءاّ كبيراّ من مسؤولية انهائه على دياره , واستئصال جذوره , وانتم تمرون بامتحان عسير , عليكم , اجتيازه بجدارة , لانكم تملكون امكانيات , مالية لا يستهان بها , المطلوب استثمارها , لخدمة شعبنا ..
اليكم روابط لمقالاتنا السابقة:
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=21305


http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=21022

http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=26770



اليكم اعزائنا , جزء من , روابط عديدة , لقوى ومثقفي شعبنا ادناه , تنوه الى ما نحن نصبو ا , اليه, ونعمل من اجله..





http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,365396.0.html

ttp://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,363631.0.html



http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,363560.0.html

http://www.thenational.ae/apps/pbcs.dll/article?AID=/20091004/FOREIGN/710039836

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,363334.0.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,362715.0.html






#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب من الحكومة المؤقرة ورد فعل الشعب العراقي
- أحلام السيد سركيس اغاجان يا ترى!! بين الحقيقة والأوهام؟!
- المواطن يسال رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة .. هم متهمين بال ...
- القضية العراقية في خطر!
- في ذكرى الاربعين لصوريا البطلة..شهداؤنا خالدون
- الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا ؟؟!! وما العمل؟؟
- الربط الجدلي بين المفهومين القومي والاممي
- الظروف الذاتية والموضوعية لانبثاق الاتحاد العالمي للكتاب وال ...
- انصر , أخاك , ظالما , او , مظلوما
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- يا كردستان العراق..ليلى خموالكلدانية.. تناديك
- الى مسؤولي وخادمي شعب كردستان بمختلف القوميات
- مستقبل الطفولة هو مستقبل العراق
- المشهداني القاتل والآخرين يجب ان يقدموا للمحاكمة - رسالة مفت ...
- سينودس اساقفة الكلدان والهيئة العليا للكلدان..يلتقيان من اجل ...
- الانسان مولود لخدمة الحياة والارض..وليس العكس؟؟!!
- رسالة توضيحية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - أوراق المجلس الشعبي محترقة..عليه أطفائها