أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - كي لايساق العراق بالترياق














المزيد.....

كي لايساق العراق بالترياق


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 03:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كي لايُساق العراقْ بالترياق،،،،
رشيد كَرمة
إستنجدت" ليلى الطائفية" بقريبها المقيم في دولة اوربية نائية أن يسدي لها معروفاً طبقا لما تعتقد أن ألأَقربون أولى من غيرهم بذلك،وإستحلفتهُ أن ينقذها مما هي فيه بعد الإطاحة بالمجرم الجلاد "صدام حسين"فهي معلمةٌ في مدرسةٍ إبتدائيةٍ ولاشك في أنها (بعثية)وفق نظام دولة الحزب الواحد الأحد ، ولكن الرفيقة"ليلى" من طراز خاص إذ هي المسؤولة الأولى عن اللواء( المحافظة) في تقريرِ : من هي الماجدة ؟ ومن هي الجاحدة؟ وتحت تأثير (( المُخَدِر))عمل القريب ما في وسعه لإيصالها الى دولة اوربية وصادف أن يكون مستقرها الجديد في "دَولةِ الكُفرِ" بداية موعد إنتخاب السلطة التشريعية ( البرلمان)مجلس النواب في بلدها الأصلي العراق.وسرعان ما إستفسرت سِراً،وعلانيةً عَمْ مَنْ يُدلَها على قائمة (السيد) ومن يُمَثلُهُ .!!.. وكانَ ماكانَ من أمر"الهؤلاء" الذين حَظَوا باصواتٍ مُخَدَرَةٍ جِداً,وإنتهازية تفوق الوصف،وجبانة ٌمن الصعب وصفها لدرجة أنها تطوعت وصيرت كأداة جرمية بيد الحزب الواحد،البعث القائد، مــا أن إنتبهوا بعد طول عناء حتى نَدِموا كندمِ ( العجير السلولي )وهو فيما ذكرابو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني: مُسلمٌ ورعٌ وإسمه ( محمد بن سلام العجير بن عبد الله بن عبيدة بن كعب بن عائشة بن الربيع بن ضُبيط بن جابر بن عبد الله بن سَلّول, وهو شاعرٌ مقلٌ إسلامي التدين) ، مَرَّ بقومٍ (مُخَدَرين)فسقوهُ،فلما إنتشى قال: إنحروا جملي وإطعمونا منه . فنحروا وجعلوا يطعمونه ويسقونه ويغنونه بشعر قاله يومئذٍ: عللاني إنما الدُنيا علل ــ وإسقياني عللا بعد نهل ـــ
وإنشلا ما أغبر من قدريكما ــ وأصبحاني أبعد الله الجمل ـــ
أصحب الصاحب ما صاحبني ـــ وأكف اللوم عنه والعذل .
قال: فلما صحا ، سأل عن جَملهِ ؟ فقيل له :نحرته البارحة . فجعل يبكي ويصيح :واغربتاه .. وا غربتاه .. وا غربتاه.. وهم يضحكون منه .وهذا هو حال الأكثرية من الشعب العراقي ممن فقد وعيه وخَدّرَتْهُ العصبية الطائفية وموقف اللامبالاة من المخاطر المحدقة بالوطن وإلا كيف صوت الناس لجمهرة من المدعين والمدعيات ظهروا فجأة للشارع قادمين من إيران؟ ومن أحزاب إسلامية تأسست هناك وبعضها تأسس في بلاد الكفر حسب ما ذُكِرْ, والأهم من هذا وذاك ما كشفته تجربة السنوات الأربع الماضية وكل أحزاب الإسلام السياسي صارت على المحك كما يقال وعملت لنفسها وللجيران وتركت أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وعمالنا وفلاحينا ومثقفينا يعانون من ذل الحاجة ,ناهيك عن حاجة البلد المُلِحةِ للإعمار والكهرباء العصية على الحل والشوارع المعطلة والمجاري المفقودة , والعراق الحالي بكل بناه التحتية (خارج التأريخ) بفعل خطأ أرتكبه عامة الناس في الإنتخابات الماضية ! والسؤال هل تكرر( ليلى الطائفية )ومن معها ومن على شاكلتها البحث عَمْ مَنْ يدلها على (السيد ........) بعد أن إتضح زيف المُخدرْ ؟ وتبين الخيط الأبيض من الأسود، أم أنها تبقى أُضحوكة ؟كصاحبنا العربي (السلولي). مجردُ ذكرى لك ِ سيدتي ومجردُ ذكرى لك سيدي , وصديقي, وصديقتي ورفيقتي ورفيقي وأختي وأخي وأصحابي ، إنها قََسماً بالعراق وشطيه والجرف والمنحنى مجرد تذكير لئلا يُساق العراق وأهلهِ بالترياق إلى ما و أسوأ والسبب ضيق الأفق والمنفعة الشخصية والتفريط بالوطن والأعتصام بالمذهبية المقيتةُ .
السويد 19 تشرين ثان عام 2009 رشيد كَرمة








#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتخمين
- الدين ليس حلاً
- الحجاب يغطي كل شئ
- مع العراق دائماً
- أكثر من صورة
- إيران الإسلام
- بشار رشيد ومشكلته
- لحظة ماذا فعلت اليوم ؟
- لحظة من فضلك
- حوار من اجل العراق
- تجربة مسرحية متفردة
- المثقف والسياسي
- الفشل والسحل
- لنتوجه اليهم
- الرشاوي كلها عيب
- نحن لسنا بحاجة إلى إعمار ...
- الجحاف لم يمت بعد
- حديث لم يكتمل بعد الحلقة 2
- حديث لم يكتمل بعد
- القذافي والموسوس


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - كي لايساق العراق بالترياق