أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل شيخ فرمان - هل من أمة إلا العرب تغتال القصيدة..!














المزيد.....

هل من أمة إلا العرب تغتال القصيدة..!


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقول للاعراب شكرا لكم .. شكرا لكم..فالديمقراطية قتلت على ايديكم ..وصار بوسعكم أن تشربوا كأسا على قبر الشهيدة ..والانسانية اغتيلت ..وهل من أمة فى الأرض الا انتم تغتالون الحقوق ؟! سأقول بعد اليوم عن العرب العجائب ...
فهل البطولة كذبة عربية أم مثلكم التاريخ كاذب..؟ ترى كيف سيكون مصيرنا إذا كان قضاءنا بيد العرب إنما قل القضاء علينا بيدهم..!
سيغتالنا العرب ويأكلون لحومنا ويفتحون قبور موتانا .......
كيف المفر من هذا القضاء ؟ فالخنجر العربى لا يسلط الا على اعناق البؤساء ...وأقول أن زماننا العربى.... مختص بذبح الياسمين ...وقتل كل الأنبياء ...وقتل كل المرسلين..! فهل قتل الاقلية هوان ....وهل موتنا ...هو النصر الوحيد ..بكل تاريخ العرب ... ؟

**********

عذرا للعرب الشرفاء على قساوة وقع هذه الكلمات عليهم تلك التي خاطبها بهم شاعرنا الاشهر ولكنني جئت أستعيرها لأذكر من يغض الطرف عن تلك الجريمة وكل جريمة بحق الأبرياء . قد جئت أذكركم اليوم بقتل أمة بكاملها تاريخاً وحضارةً وشعباً محباً للسلام فهل سيحرك كلامي ضميركم أم أن الجميع سيكست على مذبحنا دون أن يحرك ساكناً كما فعل البرلمانيون العرب في مجلس النواب العراقي حين ذبح الأيزيديون كلهم بقرار اعطائهم مقعد يتيم لايعوضهم عن حقوقهم التي تقدر على أقل تقدير بخمسة أضعاف ذلك. ولو كان بمقدورهم لكانوا سلبونا اياه عنوةً وهذا ما اتضح عندما اعترض بعض الشرفاء وطالبوا بزيادة نسبة التمثيل الأيزيدي إلى خمس مقاعد فردصاحب المنحة قائلاً: الا تريدونها؟ وفكر ذلك السلفي العنصر الشوفيني ربما يكون ذلك منحة قد اوصته لنا بها امه او بقايا اهله او رأى في حلمه بانه يعيش في الجاهلية مرة اخرى....إن اتخاذ قرار مجحف كهذا بحق الأيزيدية إنما أراد به الفاعلون قتل روح الوطنية المتأصلة في هذا المكون التاريخي وسلب روح المواطنة منه وحرمانه من الحقوق المدنية التي يتطلع اليها الفرد الأيزيدي على أرض طالما عاش عليها وأحبها وهي أرض بلده العراق الحبيب.فكيف يمكن تهميش مكون عاصر زمن الإمبراطوريات المتعاقبة في بلاد الرافدين ،ذلك المكون الذي طالما أهمش دوره ودمر وشرد وأبيد من قبل السلطات والحكومات التي مارست العنف بحقه وكان آخر الممارسات العنصرية التي مورست ضده هو سلبهم الحقوق المستحقة في نظام الكوتا بحصرهم في مقعد يتيم واحد في حين لو أننا إستندنا الى الدستور العراقي الذي خصص مقعداً برلمانيا عن كل مئة ألف نسمة لكان الأيزيديون استحقوا خمسة مقاعد كوتا بدلاً من مقعد يتيم واحد لا يفي بالحاجة والغرض لو علمنا أن نسبة الأيزيدية تتجاوز النصف مليون نسمة موزعة على محافظتي نينوى ودهوك وليس هذا العدد مقتصراً على محافظة نينوى فقط كما ذكره البرلمان العراقي. ولكن رغم كل ذلك كانت الطبخة عفنة من بدايتها تحت هذه القبة المقدسة نسبة الى موقعها الانساني في التشريع ونسبة الى رغبة الشعب العراقي الراغب في أن يمثله أشخاص يتسمون بالعدل والانسانية في حكمهم لهذه البلاد...فالسياسة التي اتبعت في قتل رغبة الايزيدية كانت كالاتي: عندما قدم المقترح الى الجهات المعنية بتخصيص خمس مقاعد من قبل المرشح المستقل رائد شيخ فرمان وبعد ذلك من قبل القائمة الايزيدية المستقلة ومن ثم من الامير تحسين بك كانت رغبة كل الايزيديين في المطالبة بحقوقهم وتفهم البعض من صناع القرار في البرلمان عدا عدو الايزيدية المدعو امين فرحان وحسب مصادر مقربة بانه قال بانه ليس لديه الرغبة بالمطالبة بمقاعد اضافية واكتفى بالمقعد الذي طالما اعتقد بأنه سيكون له وحده ولا حاجة لأن يكون له منافسين أو مناوئين تحت قبة البرلمان وهكذا ادلى المريض برايه المعدي ولكن هذه لم ولن تكون النهاية اذا لم يكن الاخرون هم ايضا مريضين واعداء لهذا المكون العراقي الاصيل فاللعبة كانت مكشوفة حيث استغلت اللجنة القانونية تمرير القرار الذي كان يتظمن نقطتين الاولى تتظمن امكانية ان يقدم المقترح من قبل اعلى جهة ايزيدية (الامير) اضافة الى شخصيات(المرشحين) ربما في المستقبل القريب هم سيكونون تحت هذه القبة الاانه كان من الذكاء تمرير هذه النقطة كالتالي ...بناءأً على طلب ممثل الايزيدية باعطاء مقعد واحد لهذا المكون والذي يقصد (امين فرحان) .والمقترح الثاني الذي الحت بعض الشخصيات على اللجنة القانونية وشخصيات اخرى بتمريرها كمقترح للتصويت على مطلب الايزيدية بخمس مقاعد ولكنه لم يقرأ ولم يذكر من قبل هؤلاء الذين عذرا ان قلت هؤلاء العرب لان البعض من الاخوة الاكراد على اقل تقدير عارضوا وطالبوا بزيادة مقاعد الايزيدية. لست عنصرياً ولست شوفينياً بان اميز بين العربي او الكردي او المسلم او المسيحي او الايزيدي ولكن قبة العنصرية اتبعها الاخوة العرب في مصدر القرار الذي قتل الايزيديين دون ان نرى شهامة العرب المقنعين بالعنصرية لانعرف لاي غرض يفعل هؤلاء ....فكما نعرف العرب هم اصحاب الكرم والشهامة والاسلام دين الحب والتسامح والعراقيون اهل لكل هذه الصفات فمن اي طينة جاءنا هؤلاء الجلادون في القبة الذهبية التي اصبحت مصدر للقتل المتعمد مع سبق الاصرار والترصد....
ومن هنا نطالب الشخصيات العراقية والاحزاب والحكومة وكل الشرفاء بالوقوف مع اخوتهم الايزيدية من اجل زيادة مقاعد اضافية للكوتا وان تكون دائرة واحدة ونناشد السيد طارق الهاشمي الذي اصبحت الكرة في ملعبه ان ينظر الى مطلب الايزيدية ولو لمرة واحدة ونطالب الحكومة في الاقليم ان يضيفوا مطلبنا الى مطلبهم الاول في مراجعة عدد المقاعد البرلمانية في الاقليم من قبل القبة الذهبية في بغداد وهنا نكون أرجعنا الصورة الحقيقية للعراقيين والعرب وحقيقية المحبة والتآخي بين مكونات العراق القومية والدينية وبذلك نكون نحن الايزيدية اقلية اخوية فعلية للدين الاسلامي الحنيف واخوة في الاقليم نتشارك جميعاً الارض والتاريخ فلا تجعلوا منا أيها الإخوة ضحية لصراعات خفية مرة باسم الدين ومرة باسم السياسة ومرات باسماء اخرى.



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان ربيع مزهر للبعض وخريف قاحل للآخر
- الايزيديون ونقطة البداية من الصفر ...؟
- الايزيديون وتجربة الديمقراطية في الانتخابات ..!!!
- منعوني من لقاء الوالي ..3..؟
- منعوني من لقاء الوالي ...2... ؟
- منعوني من لقاء الوالي ..1..؟
- أمازالت الديمقراطية كما كانت بالامس..؟
- تركيا تستعرض عضلاتها ..والبقية يتفرجون!!!
- المصالحة الوطنية ..من أين تبتدأ ؟
- على العراق السلام
- هل ستبقى سنجار تحت رحمة الحكومة ام مطرقة الاخرين ؟؟؟
- حوار طهراني / عادل شيخ فرمان


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل شيخ فرمان - هل من أمة إلا العرب تغتال القصيدة..!