مايكل موهبه كرويه مشكلته انه قبطي ؟!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 13:52
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

لاشك أن جيل المنتخب الحالي أستطاع أن يرسم البسمه علي شفاه المصريين خلال الاربع سنوات الماضيه عقب فوزه بالمونديال الافريقي في أمم 2006 والتي اقيمت علي ارض الفراعنه وتكراره نفس ألانجاز في جوهانسبرج العاصمه الجنوب افريقيه والتي استحق الفوز في هذه البطوله بجداره
وبعد هذه السنوات من الانجازات لم يستطع هذا الجيل ان يحقق الحلم الكبير وهو الوصول الي كأس العالم عقب هزيمته امام فريق الجزائر في العاصمه السودانيه الخرطوم ولا شك ان الحلم الكبير عصف بكل أنجازات الفريق فبذلك لم يتفوقوا علي جيل الثمانينات والذي استطاع ان يحقق المونديال الافريقي وايضا مشاركته في بطولة كأس العالم في ايطاليا في سنة 90 ولكن الجيل الحالي ظهرة عليه بعض علامات العنصريه من خلال استغلالهم للنزعه الدينيه علي المستطيل الاخضر حتي أنه اطلق عليهم اللقاب الساجدين والمتمشيخين والمتدروشين وعكس ما كان موجود في جيل الثمانينات والذي مزج بينهم العنصر القبطي والذي كان متمثلا في اللاعب هاني رمزي والذي اطلق عليه كبير المحترفين في مصر وانجح لاعب مصري انهي حياته الاحترافيه بشكل مشرف في المانيا وكان معروف انه اشهر لاعب افريقي داخل الدوري الالماني ولكن بعد حالة التهميش القصوي المنتهجه ضد الاقباط حتي في المجال الرياضي والذي يخلو تماما من تمثيل الاقباط داخله بنسبه قد تصل الي الصفر ولعل البعض يقول قد لا يكون هناك مواهب قبطيه كرويه ولكني اقول لهم هناك مواهب كرويه فزه بين الاقباط فهناك مثلا نموذج تقابلة معه بصفه شخصيه كان لاعبا ناشئا من ابناء مدينة سمالوط واسمه ( مايكل ) واستطاع كشافة المواهب داخل نادي الاسماعيلي ان يتعاقدوا معه وذهب بالفعل الي نادي الاسماعيلي وكان محط انظار الجميع لما يمتلكه من امكانيات فنيه وبدنيه عاليه هذا بخلاف التزامه الانضباطي الصارم الذي كان يحيط نفسه به ولكن هذا الامر لم يعجب بعض كباتن نادي الاسماعيلي فأول اعتراض كان بالنسبه لهم هو اسم اللاعب وتدخل في الامر كابتن نادي الاسماعيلي السابق حمزه الجمل وظل يجلس مع اللاعب مايكل يحدثه عن الاسلام واخلاق الاسلام والتسامح ويحاول استمالة مايكل الي اللحاق بسفينة الاسلام لانها الوحيده الناجيه من نار جهنم وبعد ضغوط كثيره قرر مايكل الخروج من هذا الجحيم الكروي الاسلامي أخذ شنطته وجمع اغراضه وترك النادي عائدا الي موطنه لتدفن موهبه كرويه شهد لها كل من تقابل معها وعلي هذا الخط تسير الرياضه في مصر في كل مجالاتها الموهبه موجوده ولكن مع الاسف ديانتك لاتناسب موهبتك لذلك ابتعد الاقباط عن الساحه ليس لعزوفهم او لسلبيتهم ولكن لما يصادفونه في كل مجال من متعصبين ودعاه ليس هدفهم الرياضه بقدر ماهو استغلال الرياضه في نشر الدعوه الاسلاميه اقصاء المواهب من اجل معتقد او عرق او لون ليس في صالح هذا الوطن إن وجد من هم يخشون علي مصالح هذه البلد!!

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات