أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل














المزيد.....

رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 01:34
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ايها الشعب العظيم0
أُحييكم تحية حاره ..معطره بالوطنيه الحقيقة تخلو من مثاليه مفرطه0
أو..سفسطه سياسيه..اوخدعه , اوكذبة سوداء كانت ام بيضاء..فحبل الكذب قصير وان دام عمره اكثر من اربع سنوات.. وذلك خطاب مهم أردت ان أوجهه لشعبي العزيز الجريح والذي غيبته سياسات الانظمه السابقه.محاولتاً تجريده من مقومات الثقافه..سيما العلميه منها.. وقد ينهض النائم من نومه العميق بمجرد صوت عصفور هائم..او من كلمات شاعر..تَبرعمَ في فضاء حريه كانت شائعه حينها دون ان تستطيع الدكتاتوريه من بناء قلاع لها في مرحلة الستينات على اقل تقدير او بعدها في ذلك البلد الاكثر جدلا في تاريخ البشريه 0
وبعد0
وفرضاً ان ماتبقى من العراقيين..قد نسوا او تناسوا..ذلك التاريخ الرائع من الادب والفن بشعره الشعبي
او العمودي وبمسرحه الجاد, وانكفئ الاغلبيه....على مستجدات الثقافه السائده والتي اهم مقوماتها التخندق الطائفي, والقومي, والاثني ,والمناطقي,وانجبت تلك الثقافات الخطيره في تاريخه الجديد!, ساسه مدعومون باغطيه شعبيه لتلك المماراسات الخاطئه بل.. القاتله لكل ماهو جميل وجذاب ورائع في مسرح الحياة. ورسمت صوره لعراق من النكد.. والسواد..والموت ..والمأسي الدائمه..وتلك بيئه لاتوفر جوا دأفئا
للشاعر.. الذي أوقد ..فينا حب الوطن بمفردات بسيطه دون ان يلجأ الى استخدام الكلاشنكوف.. او القاذفه..او عبوة غادره. ولن يكن مهادنأ في نفس الوقت..فالتاريخ زاخر بهؤلاء الوطنيين.. واللذين لن تتعلم منهم اجيالنا الحاليه.. فنون.. الحياة وحتى طرائق الموت او الشهاده..0
أن من أوقد فيناَ تلك النار.. كثيرون.. وكان احدهم الشاعر الوطني..ناظم السماوي.. عندما أطل دون أنذار مسبق على قناة العراقيه..وقبيل ساعات النوم المعتاده..لقد أدمع مقلتي فعلا.. وغيري الاف من
العراقيين الوطنيين.. والذين أستوعبوا ماكان يرددهُ ...ذلك الشاعر الهمام..وهو يستعرض رفاقه من الشعراء المخلصين..وغيرهم من المبدعين0 ممن ساهموا وبشكل جاد في بناء الثقافه العراقيه التليده
..وهذا مايجهله الكثيرين من نسائنا ورجالنا ..ومع الاسف0
ان مالم يقوله.. ناظم السماوي..هو رثائه للابداع العراقي والمتمثل بالكلمه المعبره الصادقه..والتي كانت الاغنيه
العراقيه حينها..تجود بها..فكانت كل الاغاني حينها..اغاني وطنيه وان لبست رداء الغزل..او العشق.. او الغرام0
وعندها وجدت نفسي بعيدا عن قلمي في توثيق ذلك الحدث الكبير.. وأنا في حيرة من أمري..أقُلب تعديل قانون
الانتخابات والذي..أُريد منه أبعاد الوطنيين الحقيقين..من قبة البرلمان وباي ثمن كان..لقد تم اختيار قانون....مجحف يراد منه..مصادرة اصوات مئات الالاف..من اصحاب الراي..والكلمه.. وجاء ذلك في فصول القانون المعدل.. والذي سمح مرةاخرى ..وبعد تجربة قانون انتخابات مجالس المحافظات السابق.. حيث منح الاخير أصواتنا....لأناس لن ننتخبهم اصلا ..ولكن كانت المعادلات الرياضيه في تلك الأليه لذلك القانون الجائر..اكبر من تطلعات.. وميول وتوجهات.. الكثيرون0 وممن صُودرت أصواتهم ..وتم سرقتها ..بحيل شرعيه لصالح الانداد...0
أن الوطنيين الحقيقين.. من أبناء هذا الشعب يناشدون ..ابناء جلدتهم...وهم يمتلكون سلاح الاغلبيه في رحلة الانتخابات الجديده القادمه..يناشدونهم..باسم العراق..وطناً..ومقدرات.. وتاريخ مُشرف.. وحضاره عتيقه.....بأن
يتخلوا..من كل المؤثرات..والتخندقات..والمناطقيات..والطائفيات..وينتبهوا لمصير مستقبل وطنهم ..في هذه الايام
العجاف من تاريخ ذلك البلد والذي وما زال..يقطن ..تحت رايات الاحتلال0
اننا نؤكد..مره اخرى ان فرحتنا وغبطتنا..بسقوط النظام السابق..لن تستمر مادامت طلائع السلطات القادمه وفق هذا الاستخدام الغير منصف للسلطه..وتجيير القوانين..لمصلحة ارباب السلطه..وبشكل اثار ..حفيظة الكثيرين...
وحتى من كانوا قد هلهلوا .. وطبلوا لتلك الكتل الطائفيه.. والتي اخذت تسمية ( الكبيره) بفعل ازمة الوعي المزمنه..وانتشار الاميه والتي تجاوزت 6 ملاين عراقي ووفق تقديرات..منظمات دوليه معتمده0
ان شعورنا بالقلق له مايبرره..من امكانية فوز عناصر غير كفوئه..وغير مؤهله للتعامل مع ملفات ومشاكل جمه يعاني منها الشعب العراقي حاليا..وابرزها الملف الاقتصادي..والذي لن يستطيع الاعضاء الحاليون..من التعامل معه بجديه.. ووضع حلول جذريه..تُنعش الاقتصاد العراقي العليل.متمسكين لجهلهم.. وقلة خبرتهم بحلول (الصدمه) والاخيره حلول وقتيه لاتداوي جروح المواطن العراقي..في التعامل مع مسئلة البطاله المتزايده والمزمنه وازمة السكن وماتنجبه تلك الازمات من مشاكل اجتماعيه لاتُحمد عقباها0وكذلك الانكشاف الخطير في كافة القطاعات الانتاجيه.. سواء كانت..زراعيه او صناعيه..وتحول المجتمع العراقي الى مجتمع مستهلك 0
يعتمد في قوته على ماتنقله..انابيب النفط من ثروة قد تنبض يوما ما؟ تاركتا هذا الشعب واجياله القادمه
دون رصيد0 لديمومة حياته واستمراها..عندها لاينفع البكاء .ولا العويل0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق.... وطن بلا حدود0
- صدام حسين...مازال حياً
- يوم أخر..من الدماء والمطر
- في العراقِِ00 من الفائز في الانتخابات المقبله؟
- بعد روزفلت ..ويلسون.. اوباما ينال جائزة نوبل للسلام
- الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00
- في الذكرى الاولى للأزمه الماليه العالميه... ما لم يقوله الرئ ...
- تدويل القضيه العراقيه ... جاء متأخراٌ
- دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه
- اوباما..خطاب القاهره..بين التنظير والتطبيق
- المشهداني ...ومهزلته الجديده0
- تحيه لعمال العراق... بعيدهم المجيد0
- متى يتجرد العراقيون ... من كلمة انا0
- ألادارة .... والدوله
- كُبارنا يدخلون النار.... وصغارُنا يدخلون الجنه
- العراق في حقبة الاحتلال
- عشية السابع من نيسان.. البعث يحرص على أجرامه


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل