أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جلبوط - تغذية بالحماية الشعبية















المزيد.....

تغذية بالحماية الشعبية


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقالة تحية إلى عادل سمارة وتضامنا معه في مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع دعوته "للتنمية بالحماية الشعبية".

لخداع شعوبها وشعوب العالم بالالتزام بتنفيذ اتفاقية كيوتو بشأن التغير المناخي تدعي الرأسماليات المركزية (أوربا وأمريكا واليابان والرأسماليات الصاعدة ) أنها تسعى لاستبدال نظام الطاقة لديها , والتي تعتمد في مجملها على استخراج الوقود , بشكل جذري إلى الوقود الحيوي .
وتحت هذه الذريعة أقيم تحالف احتكاري جديد بين أرباب الصناعة الزراعية والبترولية وانضم إليه لاحقا أرباب صناعة التكنولوجيا الحيوية والتعديل الوراثي النباتي منه والحيواني .

ونحن ندعي , على عكس ادعاءاتهم , أن دوافع خطوتهم هذه لم تكن في أي حال من الأحوال استجابة لدعوات شعوب العالم للحفاظ على البيئة والحياة على الكرة الأرضية ولمعالجة مشكلة التبدل المناخي فيها الذي سببه بالأساس وبشكل رئيسي ومنذ البداية جشعهم للربح والحرق المكثف الغير مسئول لمواد الطاقة المستخرجة من بترول وفحم وغيرهما , بل إن هذا النوع الجديد من الاحتكار الصناعي الزراعي في هذا الحقل سيزيد من تفاقم المشكلة بشكل مضاعف والبدايات تدل على ذلك.
فقد استبدلت مساحات واسعة في أمريكا اللاتينية , آسيا وأفريقيا كانت مخصصة لزراعة الحبوب والذرة وإنتاجهما للحاجات الغذائية لإنتاج الوقود الحيوي , ليس هذا وحسب بل أن هذا "الغول" الحيوي يحتاج ليس إلى التهام المساحات السابقة المخصصة للغذاء البشري بل إلى مساحات مضاعفة أخرى ربما على حساب مواد زراعية غذائية أخرى فقط لإملاء جيوب ثلة قليلة من الجشعين على مستوى العالم من خلال ملء خزانات وقود السيارات بدلا من إملاء بطون الشعوب الجائعة المنتشرة حول العالم وخاصة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية , مع العلم أن ملء خزان سيارة نقل صغيرة بالوقود الحيوي كاف لإطعام جائع في إفريقيا أو آسيا سنة كاملة .
لقد كانت نتائج سياسة هذا التحالف الجديد في مجال الطاقة الحيوية كارثية بشكل جلي , فإذا ما أخذنا المكسيك على سبيل المثال : فقد كانت البلد الأول في زراعة الذرة وإنتاجها وتصديرها على مستوى العالم لغاية دخول حكومتها اتفاقية التجارة الحرة ( Nafta ) عام 1994 وإلغاء الحماية الجمركية فيها كإحدى شروط الالتزام ببنود اتفاقية التجارة الحرة .
فبعد إلغاء هذه الحماية الجمركية لم يعد يستطيع الكثير من الفلاحين المكسيكيين منافسة أسعار الذرة الرخيصة القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية التي يتمتع إنتاج فلاحوها المخصخص هناك بدعم الدولة , فكفوا عن زراعته وإنتاجه وباتت المكسيك تستورد نصف حاجتها من الذرة وغيرها من الحبوب المخصصة للغذاء من أمريكا بل لم تعد المكسيك المثقلة بالديون بقادرة على إدارة شؤونها الذاتية , ومنذ التزامها باتفاقية التجارة الحرة أصبحت تابعة بسياساتها لنفوذ الولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرها , وراحت أمريكا تعرض مادة الذرة في أسواق المكسيك وغيرها من البلاد الفقيرة , والتي تعتبر المادة الغذائية الرئيسية لديها , بأسعار خيالية , وإحدى الأسباب الرئيسية في ذلك هو تحويل هذا التحالف الاحتكاري الجديد لمادة الذرة إلى صناعة الإيتول الحيوي كوقود للسيارات الأمريكية والأوربية واليابانية .
وباستعار المنافسة بين بطون البشر الفارغة وخزانات السيارات ستتابع أسعار الذرة بالارتفاع بشكل مضاعف .
المشكلة الأساسية اليوم هي أن الملايين من البشر في أمريكا اللاتينية وغيرها في العالم لا تستطيع التحكم بالمادة الأساسية التي تعتمد عليها في تغذيتها . وما زاد الطين بلة في الأزمة الغذائية السائدة هو المضاربات بين منتجي بذور الذرة والحبوب الأخرى المعدلة وراثيا , لأن أرباب رأس المال المختص بإنتاج الوقود الحيوي ومحتكري براءة اختراع الذرة المعدلة وراثيا يرون بأن فرصتهم الذهبية في الربح قد أزفت لفتح أسواق جديدة لبيع هذه البذور .
وراح هؤلاء المضاربون في مجال التكنولوجيا الوراثية يسوغون لمصدر ربحهم , بعد رفض مستهلكي مادة الذرة وغيرها على مستوى العالم اتباع وصفاتهم وشراء البذور المعدلة وراثيا , من خلال إقناع الدول الفقيرة في أمريكا اللاتينية وآسيا وحتى في أفريقيا الجائعة لقبول خططهم تحت ذرائع مختلفة ( أسعار البترول المرتفعة مثلا ) .
ففي البرازيل عرض الرئيس هناك استغلال بذور الصويا المعدلة وراثيا لإنتاج البنزين الحيوي كرد على الاعتراضات القوية في البرازيل ضد هذه البذور واستخدامها للاستهلاك البشري : " بدلا من أكل هذه الصويا المعدلة وراثيا سنصنع منها بنزينا حيويا وسوف لن ترفض السيارات استهلاكه (أكله) " .
لقد كان المستفيد الوحيد من هذا العرض هو الشركة الأمريكية Monsanto الحاصلة على ترخيص بيع هذه البذور وجنيها .
إن إنتاج أو بيع كل لتر من الإيتول الحيوي يؤدي إلى رفع أرباح أرباب صناعة التكنولوجيا الحيوية : Monsanto/ Syngento /Bayer Dupont/ وتفشي ظاهرة احتكار البذور المعدلة وراثيا وازدياد الجوع وعدد الجوعى في العالم .

إن حل مشكلة الطاقة على مستوى العالم هو مسؤولية كل الأطراف أفرادا ومجموعات ودول , لكن ليس على حساب غذاء البشر والفقراء منهم بشكل خاص واللعب بمصائرهم أو استعمارهم مباشرة أو عبر اتباعهم أو حصارهم لتجويعهم للخضوع لشروط المؤسسات المالية الاحتكارية وأصحابها العولميين أو عبر تدمير ثقافات الشعوب في أفريقيا وآسيا وأمريكا ومنظومتهم الإيكولوجية الخاصة بهم وطردهم من أرضهم وبلداتهم وقراهم لإقامة مستعمرات أوربية بيضاء تستولي على معظم أراضيهم الخصبة ومصادر مياههم كما هو جار في أفريقيا وفلسطين وأمريكا اللاتينية .
إن الاستقلال الغذائي هام كأهمية الاستقلال السياسي والاقتصادي وحق للشعوب التي عليها التضامن الجماعي لتحصيله من خلال الوقوف في وجه تحالف رأس المال الامبريالي المعولم بشكل جماعي , ولا يتم تحقيق ذلك إلا من خلال انتهاج مبادرات جماعية وفردية مشتركة لبناء نظام زراعي تعاوني هادف في إنتاجه وتسويقه بوسائل تحمل طابع الديمومة والعمق باستثمار ما تتمتع به البنية المجتمعية الشعبية من بنية ثقافية وإيكولوجية ومعرفة متوارثة , فلكل دولة أو بنية مجتمعية الحق في انتهاج نظامها الزراعي والغذائي والاقتصادي الخاص بها بدلا من الاستجابة لدعوات وتشجيع الرأسمال الامبريالي المعولم للاندماج بالسوق العالمية وقانون تجارتها الحرة , والتي هي بالتأكيد مقولبة ومفبركة ومجهزة عبر التبادل الغير متكافيء لنهب الشعوب الفقيرة وتسريب ثرواتها المستخرجة والزراعية وفضل قيمتها إلى أرصدته في المركز وحول العالم .
إن حق استثمار واستغلال الأرض , الماء , البذار والحيوانات يجب أن يكون بأيدي المنتجين المباشرين والمستهلكين للإنتاج الغذائي ليبقى الغذاء في مأمن بعيدا عن أيدي المضاربين به والمحتكرين له من الرأسماليين المعولمين من أجل إشباع الأفواه الجائعة من البشر ومن أجل أجيالهم القادمة .
فمن حق الشعوب أن تكافح لعالم تتمكن فيه هذه الشعوب رسم سياساتها الخاصة بها لإنتاج أغذيتها ووسائلها لضمان تغذية كافية لها , صحية , صالحة ومستطاعة ( رخيصة ) تكون في متناول يدها لكي لا يضربها غول المجاعة عبر احترام متبادل لمصالحها المتبادلة ولثقافاتها الخاصة والمختلفة , أن ترسخ لتقاليد احترام المرأة وإعادة اعتبارها ورعايته بما يتلاءم مع حضورها في عملية الإنتاج الغذائي ومشاركتها فيه في جميع الميادين والاعتراف بأهمية وجودها واحترامه .
تشجيع "التنمية بالحماية الشعبية"(عادل سمارة) محليا وعلى المستوى العالمي باعتبارها حقا إنسانيا أساسيا وجوهريا تستحق المحاولة من قبل المجتمعات والشعوب الفقيرة , يعبر عنها من خلال الحفاظ على/إعادة المناطق الريفية وتخصيص أراض أخرى للزراعة والسعي لحماية وديمومة إمكانية صيد الأسماك في البحر والنهر للأفراد والتعاونيات والحفاظ على التوازن البيئي واستغلال الطبيعة والأرض والتربة والماء والبحار والثروة السمكية والحيوانية والثروات الاستخراجية واختلاف وجوه الحياة باحترام وعقلانية , والمحافظة على تقاليد التغذية والاستهلاك التي اعتادت عليها الشعوب المختلفة للحفاظ على حياتها وديمومتها واستقرارها وتنظيم معرفتها المتنوعة المتوارثة من لغة وفنون وثقافة شعبية والاعتراف بحقوق تنوعها واختلافها عن الآخر .
تتجلى هذه التنمية الشعبية من خلال إصلاح زراعي متكامل يضمن للفلاحين كل الحق في أرضهم التي ولدوا فيها وورثوها عن أجدادهم (وليس عن طريق وعد إلهي! كما حصل في أمريكا وأفريقيا وفلسطين) ودافعوا عنها عبر التاريخ ضد الغزاة والمستوطنين البيض الوافدين .
ضمان أماكن الصيد لشعوب الدول الفقيرة ومنافذها على البحر والنهر , وحماية مراعيها , وضمان عمل دائم بأجور عادلة.
تنمية تقضي على النظام البطركي وتعتمد على التوازن ما بين الإنتاج والاستهلاك , تنقذ الشعوب من الأزمات والنهب والاضطهاد وتحترم حقها في اختيار منهجها الاجتماعي الخاص المنسجم مع نظامها الإيكولوجي الذي نظم حياتهم على مر العصور بدل السعي من قبل رأس المال الامبريالي المعولم ومؤسساته المالية لعولمة لدمجها في سوقه الحرة وتحريضها على الحروب ضد بعضها البعض وإشعال الحروب الأهلية الداخلية ضمن حدود كل منها طائفية ومذهبية وإثنية لتفكيك هذه المجتمعات والسطو عليها وعلى ثرواتها الباطنية وغير الباطنية عبر الغزو العسكري المباشر والغير مباشر لفرض المركزانية الغربية نموذجا عالميا يحتذي وتعميم رؤيتها للتاريخ وللدين ولجميع الأشياء , وفرض نموذج إنتاجها واستهلاكها للتحكم بالنظام الغذائي والزراعي والصناعي العالمي من خلال الاحتكارات والمضاربات , ومحاولات فرض تكنولوجيا لا تسمح لإمكانيات مستقبلية لإنتاج وسائل تغذية صحية سليمة وطبيعية مما يؤدي إلى تخريب الطبيعة والبيئة مما يشكل خطرا على الصحة البشرية وثقافاتها تحت شعارات مضللة : تارة " ثورة تكنولوجية " وأخرى " ثورة معلوماتية وطورا " العالم قرية صغيرة" و " ثورة ديموقراطية " والكثير الكثير من شعارات " تحرر المرأة " والدفاع عن " حقوق الأقليات ".
لننتهج تنمية تضمن حق استقلال الشعوب واختيار مناهجها السياسية والاجتماعية والاقتصادية , توزع الأرض والمناطق بشكل عادل بين فئات الشعب , تسعى لحماية لقمة الناس وتضمن تغذيتها في أوقات الكوارث الطبيعية أو ما شابها من أفعال البشر كالحروب والصراعات العسكرية , تقف في وجه خصخصة وسائل حياة البشر الضرورية وخدماتها الأساسية وربطها بالسوق الحرة والربحية كالقطاع الصحي والماء والكهرباء والمراعي والأرض والبذور والثروات الباطنية .
تنمية تحافظ على الحياة لا تدمرها , تقف ضد المشاريع الصناعية والصناعة الاستخراجية التي تخرب حياة الناس وتعرضها للخطر وتخرب الأرض وتستنزفها وتدمر البيئة والميراث الطبيعي والتنوع الثقافي للبشر .

ما يمكننا فعله للمسير لتحقيق هكذا تنمية ؟
يمكننا الكثير لو ملكنا إرادتنا ووحدة شعوبنا والعزم فيهما .
أن نقف ضد الحروب والصراعات التي يفرضها الرأسمال المعولم على الشعوب لاحتلال أراضيها أو حصارها اقتصاديا لتجويعها .
أن نقف ضد ترحيل الناس وطردهم من أوطانهم ومصادرة أراضيهم أو توطينهم بالإكراه , والوقوف ضد كل الأطراف والحكومات التي تنهج أو تؤيد أو تساند هكذا سياسات .
أن نقف ضد أي برامج تؤدي لصراعات داخلية وحروب أهلية وكوارث طبيعية وتضر بالكرة الأرضية وإمكانية العيش فيها .
أن نقف ضد مظاهر الإجرام والقتل والتخريب التي تستبيح الحق الفردي والجماعي وتستهدف حياة البشر وأمنهم أو تضطهد المرأة أو الطفل أو الرجل تحت أي ذريعة كانت .
أن تتبنى تشكيلاتنا السياسية خططا وبرامج أقل ما يقال فيها أنها تتعارض مع ما ينويه لنا ويخطط له عدونا الذي يستهدف لقمتنا وغذائنا وأرضنا وحياتنا لا أن نعيد النظر في برامجنا بشكل يتساوق مع أهدافه وزباينته المحليين , وذلك من خلال العمل لتطوير حراك جماعي مشترك لدى معظم التجمعات المحلية والبحث عما يجمعها لا ما يفرقها , ودفعها للتوحد لا للتفكك كما يسعى العدو المتربص , والعمل المتأني لبناء تحالف في وجه التحالف المعادي يسعى للتضامن والتعاضد الجماعي على مستوى محلي وإقليمي وعالمي لتجميع القوى عبر مبادرات شعبية لتشكيل جبهة محلية لصد العدو إن حاول غزونا والوقوف في وجه زباينته المحليين من كمبرادور محلي , وجبهة إقليمية لصد غزو معولم وطرد قواعده العسكرية من المنطقة وعالمية لمناهضة الاحتكار الامبريالي المعولم الذي جاء بجيوشه المعولمة للعبث بمجتمعاتنا وغذائنا وبيئتنا ويسعى جاهدا لتخريب الطبيعة لدينا , أمنا العزيزة , بل الكرة الأرضية جمعاء .

وعلى المستوى الفردي لنا أيضا مهمات , فعلينا أن نسأل أنفسنا دائما كم يحتاج المرء من الغذاء والطاقة ليتمكن من العيش بشكل مريح ومرضي؟
ينبغي أن نبدأ بالتفكير في محيطنا المنزلي المباشر أولا وحياتنا الخاصة , وعلينا أن نميز بين القيمة الاستعمالية للسلعة وقيمتها التبادلية وأن نتحرر من عبوديتنا لها والاستلاب نحوها . ضرورة استعمال الماكينات المنزلية التي تعمل على الكهرباء من عدم ضرورتها . أن نسأل عن أي ميزة تكنولوجية ضرورية لاستعمالنا لها , ينبغي أن نقلع عن الإدمان على اللهاث وراء أي ابتكار سلعي أو تكنولوجي فقط لأنه سلعة أو أنه تكنولوجيا وليس من الضروري تقليد النموذج الأمريكي-الأوربي في الإستهلاك العالي الذي تعممه علينا ليل نهار وسائل إعلام الرأسمال وأرباب الربح على حساب حياة الشعوب ضحية التسليع للتبادل من أجل السيطرة عليها وعلى منابع نفطها واللعب في مدخراتها ومقدراتها وغذائها .



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستخفاف بالحق والقانون ..مقال مترجم عن الألمانية
- ماذا في جعبة ميتشل.....
- قراءة في أزمة رأس المال المالي
- 61عاما على النكبة ....كأنها حدثت الأمس
- لاهوت للتحرير ولاهوت في خدمة رأس المال والاستعمار والصهينة
- يسار مقاوم..يقاوم ويسار متصهين...يتصهين
- عودة إلى المشهد السوري
- حول مشروع حل الدولة الفلسطينية الواحدة(3) والأخيرة
- حول مشروع حل الدولة الفلسطينية الواحدة(2)
- حول مشروع حل الدولة الواحدة في فلسطين(1)
- سولانا ورزمة إغراءاته المقدمة لإيران
- في النكبة
- رسالة إلى السياسيين الألمان(مترجمة عن الألمانية)
- رسالة إلى القراء بمناسبة قيام دولة إسرائيل
- هل وقعت المقاومة في الفخ الذي نصبه لها المتساوقون مع التآمر ...
- مشروعا صغيرا للفرح والمقاومة
- يوم للتضامن مع الأسير العربي والفلسطيني معا
- حكاية حب
- هل من مهمات العلماني العربي شتم الإسلام ومن متطلبات التغيير ...
- حول شعار تحرير المرأة وأخواته


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جلبوط - تغذية بالحماية الشعبية