أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - آل سعود والمالكي وThe Guardian















المزيد.....

آل سعود والمالكي وThe Guardian


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11 - 15:06
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


يختلف آل سعود ونوري الثاني المالكي على أمل العودة عن مشروع العراق الحضاري المدني الديمقراطي!.

قالت صحيفة The Guardian البريطانية إن مكتب جرائم الإحتيال الخطيرة البريطاني (SFO) على وشك الحصول على معلومات من بنوك سويسرية قد تؤدي إلى إثبات تورط العائلة السعودية المالكة بالحصول سرا على عمولات صفقة أسلحة بين البلدين تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

وقالت صحيفة The Guardian "تصريح لمسؤل سعودي ": بريطانيا توافق على طرد المعارضة الجزيرية في الخارج ضد أسرة آل سعود الفاسدة، مثل "الفقيه" و"المسعري" من بريطانيا!.

صحيفة The Guardian اليوم 11 تشرين الثاني 2009م، قالت أيضاً: إن محكمة عراقية حكمت عليها بدفع تعويض لرئيس الحكومة العراقي نوري المالكي بتهمة "القذف" بعد تنديدها بطبعه المستبد!.

الشكوى بتهمة القذف رفعتها أجهزة المخابرات العراقية، وحكمت المحكمة العراقية على The Guardian، بدفع مليون دينار (58 ألف يورو) للمالكي بسبب مقال كتبه صحافي عراقي ونشر في نيسان الماضي.

ونقل المقال عن عناصر في أجهزة المخابرات العراقية لم يذكر اسمهم قولهم إن رئيس الحكومة على طريق حكم العراق بطريقة استبدادية.

ومن ناحيته، قال وزير الخارجية البريطاني"ديفيد ميليباند" لـThe Guardian:" أنا قلق جدا مما سمعته عن قرار المحكمة اليوم. حرية التعبير أمر أساسي في كل ديموقراطية".

وأوضحت الصحيفة إنها ستستأنف القرار الذي وصفته بأنه ضربة جديدة لحرية الصحافة في العراق. وقال رئيس تحريرها "الان روسبردجير"انه لأمر مذهل. يحاول رئيس الحكومة المالكي أن يبني عراقاً جديداً حراً!. الحرية تعني القليل بدون حرية التعبير وتعني أيضاً أقل في حال حاول رئيس الدولة استعمال قانون القذف لإدانة إي انتقاد أو معارضة.

المالكي الذي فشلت حكومته الفاسدة في تطبيق شعار: (دولة القانون!) الأجوف، يهرب إلى الأمام باستهلاكه المحلي، ظناً منه أن له سيادة تثنى لها الوسادة وقيادة حقيقية تفرش لها السجادة في خارج العراق المبتلى منذ (نوري الأول) حتى (نوري الثاني)؛ فيعترف بأنه: وراء حرمان رفاق غربة الأمس القريب في الخارج من حقهم الشرعي في برلمانهم المتأخر جداً القادم، من حيث تمثيلهم بنحو نسبة 10%، كيما يقول الخارج سياسياً أنهم نحو 5 ملايين مواطن كان ضمنهم "المالكي" - في مهجره الشرقي، وتمددهم لاحقاً في الغرب - الذي لم يتنكر للقطر العربي السوري الذي آواه وآوى صحيفته "الموقف" المعارضة للا نظام سلفه الديكتاثور الأهوج الفاشل أيضاً "صدام"، بل تنكر لأعداد نفوسهم!! المتزايدة، وتولى أيضاً رئاسة "مكتب الجهاد" الذي كان مسئولاً عن تنسيق أنشطة حزب "الدعوة" (الحاكم)، داخل العراق بحماية المخابرات السورية واللواء حسن خليل، هو ومن يسفرهم من و إلى لبنان، الشيخ جلال الدين الصغير وسواه، مثل وزيره في المالية اليوم، المهندس المجلسي "صولاج"!.

إن تقدم "المالكي" بطلب رسمي للأمم المتحدة لتشكيل لجنة خاصة بتفجيرات الأربعاء والأحد الداميين، طلب مشروع يجب أن لا يزعج سورية، لأن أول من يجب أن تحقق معه هذه اللجنة بارتكاب جرائم بحق العراق هو "المالكي" نفسه، لدوره من خلال حزبه بالوقوف خلف تفجيرات تسببت بقتل أبرياء في عراق ما قبل الغزو، أو بتواطئه مع قوات الاحتلال الأميركي وأجهزتها الأمنية والعسكرية بعد الغزو!.

واليوم في ظل حكومة "المالكي" وفي ذل الإحتلال حامي (المنطقة الخضراء) التي أنى لها أن تحمي الحمى الحبيب الذي كان الجريح، وكنا في خارجه مع المالكي!، نقلب الطرف الكسير؛ لاحمي و لاحمى، وما زلنا!، إلا أن العراق الجديد اليوم؛ ذبيح!!.

صحيفة The Guardian البريطانية قالت في مقال عنونته بـ"فيلم وسترن في بغداد" كتبه "شاركي"، أمني عمل في العراق: ان شركات الأمن الخاص في العراق تعمل في بيئة مليئة بالعنف والكحول وقلة الخبرة. وشبه "شاركي" (المنطقة الخضراء) في بغداد بـ"فيلم وسترن، فالأمن غير مستتب في هذه البقعة التي تضع عدة جهات فيها رجالاً ومجموعات مختلفة آتية من ثقافات مختلفة وتطلب منها ان تتعايش".
وقال أن المنطقة الخضراء"عبارة عن قلاع صغيرة مبنية وراء جدران اسمنتية سكانها بعض الشبان الذين يعملون تحت ظروف ضاغطة، وبعضهم الآخر لا يجب أن يتواجد في المكان".
وأشار إلى أن هذه المنطقة "الخضراء" التي تتخذها معظم شركات التعاقد مقراً لها، تضم شباناً مسلحين بشكل كثيف يحرصون على استهلاك الكحول بشكل كثيف، بينما تنتشر الحانات بكثرة".
وان المشكلة تكمن في "امتزاج الكحول بالسلاح، وهو أمر يجب أن لا يحصل"، ويؤكد "شاركي": ان الشركات الأمنية عندما بدأت عملها في العراق عام 2003م، لم يكن أبداً من الطبيعي أن "يمتزج السلاح بالكحول"، ولكن عندما بدأت الحاجة للمزيد من الرجال، وبدأت الشركات تأتي بجنود عاديين سبق وخدموا في الجيش ولكنهم غير متخصصين في مجال الحماية الخاصة، تغيرت الأمور، فأصبح كل من حضر تدريباً في مجال المرافقة "يطلق على نفسه صفة متعاقد أمني".

أظهر تحقيق أجرته صحيفة The Guardian دليلاً قالت إنه يرجح احتمال تورط مسؤولين من الحكومة العراقية باختطاف البريطانيين الخمسة، الذين قتل الخاطفون أربعة منهم، بدافع الحفاظ على سرية مكان وجود مليارات الدولارات من الأموال العامة المختلسة!.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول وصفته بالبارز في الإستخبارات العراقية ووزير بارز في الحكومة العراقية فاوضا خاطفي الرهائن البريطانيين القول: إن اختطاف خبير الكومبيوتر "بيتر مور" وحراسه الأربعة عام 2007م لم يكن عملية سهلة من قبل عصابة من المسلحين، بل عملية معقدة ومصقولة تم الإعداد لها بمساعدة من داخل الحكومة العراقية .
وأشارت الصحيفة إلى أن شهود العيان على عملية الاختطاف أبلغوها بأن رؤساءهم في العمل طلبوا منهم إلتزام الصمت لأن العملية كانت على مستوى دولة وليس تنظيم القاعدة !، والدولة هي الوحيدة القادرة على القيام بمثل هذه العملية .
وكشفت The Guardian أن شخصاً غربياً آخر كان يعمل مع "مور" وقت الاختطاف تمكن من الإفلات من الأسر بعد أن اختفى في دورة مياه في مبنى وزارة المالية العراقية ببغداد حيث جرت عملية الاختطاف.
وقالت إنها أجرت مقابلات كثيرة خلال الشهور الـ10 الماضية مع شخصيات عراقية بارزة وشهود عيان وضابط بريطاني سابق حقق في عملية الإختطاف لصالح الشركة التي عمل لحسابها البريطانيون الخمسة في العراق، وأجمعت افادتهم على أن الخاطفين كانت لهم صلات داخل الحكومة العراقية.
وأضافت الصحيفة أن تحقيقها اكتشف أيضاً دليلاً دامغاً على أن أحد الدوافع الرئيسة وراء عملية الخطف قد يعود لطبيعة العمل الذي مارسه البريطانيون الخمسة في مكافحة الفساد المستشري على نطاق واسع في الوزارات العراقية.
وأشارت إلى أن خبير الكمبيوتر "مور" كان يعمل على إنشاء نظام حاسوبي جديد لملاحقة مليارات الدولارات من أموال النفط العراقي والمساعدات الخارجية عبر وزارة المالية، وكان النظام الذي سُمي نظام معلومات الإدارة المالية على وشك الانطلاق عند وقوع عملية الاختطاف.
وأُعلن أن رهينتين بريطانيين من الرهائن الخمسة المختطفين في العراق قد يكونا قُتلا أيضاً على يد الخاطفين بعد مقتل إثنين من زملائهم هناك، وقال رئيس الحكومة البريطاني "غوردون براون": إن حكومته ابلغت مؤخراً عائتلي الرهينتين البريطانيين "ألن ماكمنامي" و"
أليك ماكلاخلن" بأن ولديهما يحتمل أن يكونا قُتلا في العراق الآن، واعتبر ذلك أسوأ نبأ .
وتم العثور على جثتي "جيسون سويندلهيرت" (38 عاماً) و"جيسون كرسويل" (39 عاماً) وسُلمتا للسفارة البريطانية في بغداد التي أعادتهما
إلى بريطانيا في 26 حزيران الماضي.




#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنتر حر عيون الجواء
- من صميم المملكة
- پرلمان القائمة المفتوحة
- هل الانتخابات والپرلمان: حلف بغداد؟
- توطئة: هل الانتخابات والپرلمان أعلى مراحل الديمقراطية ؟
- الغربة استطالت وتطاولت يا عراق
- سبق مخابراتي ثم صحافي
- جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ناقل الكفر؛ ليس بمعلق
- نقطة نظام على مؤتمر المرأة
- مؤتمر المرأة العراقية في أربيل
- صدام من الزنزانة
- خمرية متصوف
- Oskar Pastior
- عصر قرية شبكة العنكبوت
- مذكرات صدامGenet
- نثر نمساويTrakl & Rilke
- ذاكرة البصرة الثقافية
- الأحد توأم الأربعاء


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - آل سعود والمالكي وThe Guardian