أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - احا..احا..لا تتنحى..!!














المزيد.....

احا..احا..لا تتنحى..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 22:47
المحور: كتابات ساخرة
    


في لحظة من اسوأ ما مر في تاريخنا المعاصر .. عصرنا أعظم العظماء جمال عبد الناصر بالاستقالة في خطاب النكسة وسط فرح اليهود بالنصر وشماتة الاخوان بالهزيمة..!! ولكل منهما تار بايت عند عزيز قوم ذل ،وقد حانت ساعة تصفية الحساب بلا ذمة أو ضمير، ودون أدنى مراعاة للجراح النازفة من كرامة امة..!!
وللمفارقة والإنصاف فأن الشيوعيين الملحدين الذين شاركوا الإخوان السياط والمعتقلات من القاهرة حتى الواحات كانوا أكثر تسامحا وانتماء ومسئولية ولم يظهروا غلا ولؤما كالذي اظهره أولئك البررة الاخيار..!!

ما أشبه الليلة بالبارحة..
عباس يقول للجميع (باي باي ) قرفا من الأمريكان وإسرائيل وحماس والثلاثي رغم ما نرى من فواراق ظاهرية يعمل في اتجاه واحد هو اليأس ،وتثبيت الأمر الواقع..!!
أمريكا مدام كلينتون بلا مصداقية ،وإسرائيل النتن ياهو بلا نية وحماس تسوف المصالحة وترسخ المصلحة الانقسامية.. !!
والوضع الحالي ملائم لهم تماما ،بل ومثالي مية في المية في ظل الركود السياسي ،وبركة التهدئة ،ونعمة الانقسام ..!!
حركة عباس الذكية على رقعة الشطرنج هي بمثابة (كش ملك ) تلقاها الثلاثة الأغبياء بمنتهى السذاجة..!!
أمريكا قالت: طز.. سنجد عباسا أخر أكثر أمركة..،وإسرائيل قالت :
كله الا الاستيطان ،وحماس ضحكت ع الآخر وقالت :
مشعلنا جاهز..!!
بمجرد سماعي عدم ترشيح عباس لنفسه ،وهو الأمر المتوقع منذ زمن تذكرت نكتة (احا.. احا لا تتنحى) التي قيلت في عبد الناصر ،واتوقع نفس السيناريو مع الفارق الكبير طبعا . مظاهرات تأييد فتحاوية ووطنيةعارمة نصرة لعباس ثم استجابة من عباس في النهاية ولكن حتى موعد دوران الساقية الانتخابية على الثلاثي المرح توقع ما يلي:

*تصاعد شعبية عباس تحت ضغط انه أفضل الأسوأ في البدائل الفلسطينية المتاحة فحماس بعد أن قلمت أظافرها بتجريدة كانون والتهدئة لا تملك إلا مشروع إمارة عثمانية محاصرة ومنقبة على الجزء السفلي من جثة الوطن..!!

*غياب أمريكي بعد تبخر عطور اوباما ،وانتشار رائحة فساء الخارجية الأمريكية بما يثبت انها ليست طرفا نزيها ،وهذا سيسبب لها خسائر معنوية هامة ،وضغوطا من الصعب تجاهلها .

* انعزالية حماس ،و زيادة الضغوط المحلية والخارجية عليها في ضوء استمرارها في موشح تبرير التمنع عن المصالحة ،وهذا سيظهر بوضوح عند دفع فاتورة أول استحقاق انتخابي قادم..!!

عباس قلب الطاولة على الثلاثة بلعبة خلفية مزدوجة ،وأحرز في الوقت الضائع هدفا عالميا في مرماهم من ماركة أهداف (أبو تريكة) وسط ذهول المدربين الأمريكيين والإسرائيليين والإيرانيين والسوريين.....!!

عباس سيتحول في نظر الناس إلى نسخة معدلة من أبي عمار تواصل المشوار دون حاجة إلى السم أو الاغتيال ،لأنه ببساطة أصلح الموجود لطاعة الإدارة الأمريكية والتعاون معها ،والمحاور الوحيد القادر على تقبيل الإسرائيليين علنا ،وتبادل الابتسامات أمام الكاميرات معهم ،بينما الاخرين مستعدين لأكثر من ذلك في الخفاء بمساعدة سويسرية،ودون نقض الوضوء..!!
وهو المنقذ الوحيد لماء وجه حماس والمنفذ الممكن للخروج من مأزقها الأخلاقي والسياسي الذي يزداد علينا وطأة رغم تكرار النفير..و أنفاق التحرير ..!!

وكما حرضت حماس على أبي عمار يوما ،وشككت في أصله ونسه ،وحلف مريدوها بأغلظ الأيمان انه يهودي، ثم تباكت بعد موته وترحمت عليه، قد يحدث الامر نفسه مع عباس البهائي حتى الان حسب تصنيف ربانيي حماس ..!!

إن ما ظهر علنا من غزل متبادل بين موفاز ومشير المصري يؤكد ان لا محرمات قي السياسة، وأن حماس من الممكن ان تنقض وضوءها مع الإسرائيليين ،وبشروط ميسرة لدولة بحدود مؤقتة على 60%من الضفة، ،وان تكشف عن مفاتنها أكثر مقابل أن تنال الجرين كارد الأمريكي، والفيزا الأوروبي ،وتأخذ دور عباس ..!!





#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيا حماس.. يحيا عباس..!!
- وليكن ما يكون..!!
- يعيش نتنياهوووووو.!!
- ليس دفاعا عن عباس..!!
- محمد وطوني وشلومو..!!
- راجع الى نبع المواجع
- صائم..في حرب العمائم..!!
- بين السخسخة والمشيخة..!!
- لله..يا مسلمين..!!
- عشماوي ممنوع..والعتب مرفوع..!!
- جنوب أم قرص..!!
- قرفان ..في حزيران..!!
- انفلونزا البطيخ..!!
- فتح عينك..تأكل ملبن..!!
- البابا.. والماما..!!
- طين..في فلسطين..!!
- كلاب..وقطط..وبني أدمين..!!
- لصوص.. والله لصوص..!!
- مجرد وقفة..!!
- الدينجيون..!!


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - احا..احا..لا تتنحى..!!