أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....48















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....48


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 21:21
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




تساؤلات، واستنتاجات:.....15

وبعد وقوفنا على الخطوات التي تجعل الك.د.ش في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نصل إلى طرح التساؤل:

11) هل حان الوقت لمراجعة الذات، من أجل نقابة مبدئية؟

إن مراجعة الذات، بالنسبة لأي تنظيم، وكيفما كان هذا التنظيم، تعتبر مسألة أساسية، بالنسبة للتنظيم الذي يحترم نفسه، وإلا، فإنه سيبقى مجرد مفرخة للأمراض التنظيمية، ولأشكال التحريف المختلفة، ولكل الممارسات الانتهازية المعروفة، وغير المعروفة.

والك.د.ش مدعوة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بمراجعة ذاتها مراجعة شاملة: محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، وقطاعيا، ومركزيا، حتى تقف على عوامل قوتها، وعوامل ضعفها، وعلى الممارسات التحريفية، التي تكون مبثوثة هنا، أو هناك، في هذا الفرع، أو ذاك، أو في هذا القطاع، أو ذاك، وعلى الممارسات الانتهازية، التي يبثها المحسوبون على الكونفيدرالية، من خلال التنظيمات الكونفيدرالية، وبين الكونفيدراليين، حتى تتمكن الكونفيدرالية من استعادة المبدئية التي تعتبر مصدر قوة الك.د.ش، ومن وضع حد للممارسات التحريفية، والانتهازية التي تقف وراء ضعف الك.د.ش.

وقد يقول قائل: بان المحطات التنظيمية المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية: القطاعية، والمركزية، تعتبر مناسبة لمراجعة الذات، من خلال القيام بالقراءة المعمقة لتجربة تنظيمية كونفيدرالية معينة، قبل إعادة الهيكلة التنظيمية، إلا ان تلك المراجعة التي تتم، غالبا ما تكون موجهة، انطلاقا من الممارسة التحريفية القائمة هنا، أو هناك، مما يجعل المراجعة غير واردة أبدا. وإذا تمت هذه المراجعة، فإنها تكون محدودة، ولا تستهدف استئصال الممارسات التحريفية من جذورها، وهو ما ينتج الفرصة أمام إمكانية إعادة إنتاج نفس الممارسات التحريفية.

وحسب فهمنا للمراجعة الذاتية لك.د.ش، فإن هذه المراجعة يجب أن تستهدف مجمل الممارسة الكونفيدرالية:

ا ـ على مستوى الممارسة المبدئية، يجب أن يتم إخضاع الممارسة الكونفيدرالية للتقييم اليومي:

هل هي ممارسة ديمقراطية؟

ألا تجنح إلى أن تصير بيروقراطية؟

هل يحترم المسؤولون الكونفيدراليون الممارسة النقابية الكونفيدرالية الديمقراطية؟

ألا يجدون أنفسهم ينتجون الممارسة البيروقراطية دون شعور منهم؟

ألا ينتجون الممارسة البيروقراطية عن قصد؟

وهل الممارسة الكونفيدرالية ممارسة نقدية؟

ألا تصير بفعل غياب التقييم الآني ممارسة رجعية؟

هل يحترم المسؤولون الكونفيدراليون الممارسة التقدمية؟

هل ينتجون الممارسة التقدمية في مختلف التنظيمات الكونفيدرالية؟

هل يعملون على جعل التنظيمات الكونفيدرالية تعمل على إشاعة التقدمية في صفوف العمال، وباقي الأجراء؟

ألا تصير التنظيمات الكونفيدرالية مجالا لإنتاج الممارسات الرجعية؟

ألا يسمح المسؤولون الكونفيدراليون بإنتاج الممارسات الرجعية، وأمام أعينهم في مختلف التنظيمات الكونفيدرالية؟

ألا يجعلون الكونفيدراليين متأثرين بالممارسات الرجعية، ومنتجين لها؟

ألا يجعلون التنظيمات الكونفيدرالية تعمل على إشاعة الممارسات الرجعية في صفوف العمال، وباقيا الأجراء؟

هل تحتفظ الك.د.ش بتقدم إشاعة الممارسات الرجعية في تنظيماتها المختلفة، وفي صفوف الكونفيدراليين، وبين العمال، وباقي الأجراء، على تقدميتها؟

هل تستطيع، بصيرورة تنظيماتها رجعية، إنتاج العمل النقابي التقدمي الصحيح؟

هل تختلف، برجعيتها، عن باقي النقابات الرجعية المتخلفة؟

هل تستطيع أن تجعل العمال، وباقي الأجراء، يحلمون بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية؟

ما مبرر ارتباطها بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، إذا لم تحافظ على ديمقراطيتها، وتقدميتها؟

وهل الممارسة الكونفيدرالية ممارسة جماهيرية؟

ألا تصير، بتحولها بسبب غياب التقييم الآني، نقابة بيروقراطية، ورجعية، ونقابة نخبوية؟

ألا يجد الكونفيدراليون أنفسهم، بسبب ذلك، بعيدين عن الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، المعنية بالعمل النقابي الكونفيدرالي؟

ألا يجد العمال، وباقي الأجراء، أنفسهم، في يوم ما، غير معنيين بالممارسة الكونفيدرالية، بسبب شيوع الممارسات البيروقراطية، والرجعية، التي قد ينتجها المسؤولون الكونفيدراليون عن قصد، أو عن غير قصد؟

أليس ذلك تعبيرا عن غياب مبدأ الجماهيرية في التنظيمات النقابية الكونفيدرالية، كما يدل على ذلك ضعف الانخراط في التنظيمات، وفي النضالات الكونفيدرالية؟

أليس مبدأ الجماهيرية هو المنطلق لجعل الك.د.ش نقابة لجميع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؟

ألا تعتبر جماهيرية الك.د.ش دليلا على ضرورة احترام استقلاليتها؟

أليست الاستقلالية شرطا لإنتاج العمل النقابي الصحيح؟

أليس الإخلال بمبدأ الاستقلالية وسيلة لجعل الك.د.ش تابعة لجهة معينة؟

أليست التبعية لجهة معينة ممارسة تحريفية؟

ألا تعتبر التبعية مدعاة للانتقال إلى تحزيب الك.د.ش؟

أليس تحزيب النقابة ممارسة تحريفية كذلك؟

ألا يعتبر الإخلال بالاستقلالية وسيلة لجعل الك.د.ش مجالا للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزي معين؟

أليس احترام الاستقلالية وسيلة لجعل الك.د.ش مدعاة لجعل الك.د.ش منظمة نقابية، وحدوية؟

أليست وحدوية الك.د.ش قوة للعمال، وباقي الأجراء؟

أليس الإخلال بمبدأ الوحدوية مدعاة لإضعاف الك.د.ش؟

أليس هذا الإخلال وسيلة للتخلي عن مبادئ العمل النقابي برمتها؟

وما العمل من أجل المحافظة على ديمقراطية الك.د.ش؟

ما العمل من أجل تكريس تقدميتها؟

ما العمل من أجل المحافظة على جماهيريتها؟

ما العمل من أجل فرض استقلاليتها؟

ما العمل من أجل جعل وحدوية الك.د.ش منطلقا لجعل العمال، وباقي الأجراء يلتفون حول الك.د.ش، كنقابة مبدئية مخلصة للعمال، وباقي الأجراء؟

أليس تفعيل المبادئ الكونفيدرالية وسيلة لقطع الطريق أمام الممارسات التحريفية؟

أليس ذلك التفعيل وسيلة لوضع حد لكل الممارسات الانتهازية المقصودة، وغير المقصودة؟






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....48