أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - عَينُ الرَّقيبِ














المزيد.....

عَينُ الرَّقيبِ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


ـــ


نلهو على ذكر الهــــــوى ومجونه
ولســـــــــــانُنا يُسْـــــتَلُّ خَلفَ لَبيبِنا
وإذا مَرِضْــــــــــــنا فالدُّعاء دِثارُنا
وإذا شُـــــفِينا..ما لِذِكْرِ طَبيــــــــبِنا
نَمْضي الشّبابَ وراءَ لَثْمِ المُشْتَهى

ونَلُوذُ بالقُــــــــرآنِ عِنْـــــدَ مَشِيبنا
كَمْ أَثْقَلَ الشّــــــيْبَ الشَّـبابُ بِوَحْلِهِ
أَوّاهُ مِنْ تَبِعاتِ وَحْـــــــــلِ دُرُوبِــنا
لَمْ نَدَّخِرْ مِنْ بارِقاتِ شُــــــــــرُوقِنا
قَبَساً ..يَضئُ ســــــناهُ بَعْدَ غُرُوبِنا
المُتْرِفاتُ وَنَحْنُ نَفْــــــــــني خَلْفَها
عُمْراً..غّداً سَـــــــتَكُونُ زَيْتَ لَهِيْبِنا
نَبْني القُصُـــــورَ الفارِهـاتِ لِغَيْرِنا
والمالَ نَجْمَـعُهُ لِغَـيْرِ جُيُــــــــــــوبِنا
نُزْجي لِعَنْـــــــــــــتَرَةَ الوَلاءَ تَهَذُّباً
لَكِنَّنا نَقْسُــــــــــــــــو عَلى شَيْبُوبِنا
وَنَخُوْضُ أشْرَسَ ما يُخاضُ لإبْنِنا
وَنُحــيْكُ أثْوابَ البَــــــــــــلا لِرَبِيْبِنا
وَنَلُوكُ في أَدْنى العُــــيُوْبِ لِغَيْرِنا
وَنَغُــضُّ طَـــرْفاً عَنْ عَُظيْمِ عُيوْبِنا
وَلَئِنْ نَجَحْــــــــنا يا لِهَوْلِ عُقُوْلِنا
وَإذا فَشِـــــــــلْنا يا لِسُــــوْءِ نَصِيْبِنا
مِنْ أَيِّ مارِكَةٍ مَتانَةُ وَجْـــــــــهِنا
نَسْــــقي الحَقيْقَةَ مِـــنْ مُهَلْهَلِ رِيْبِنا
فَعَلامَ نَحْكُمُ - والعَدالَةُ مُنْصِفٌ -
بِالظُّلْمِ مُزْدَوَجــاً وَسَـــوْفَ يَشِيْ بِنا
إنْ كانَ سَهْوٌ في الصَّــلاةِ خَطِيئةً
سَـــبْحانَ مَنْ يُحْصـــي رِمالَ ذُنوبِنا
وَغَداً عَلى نَصْلِ الصِّراطِ سَنَلْتَقي
تَكْريــــدُنا يَبْـــــــــــكي عَلى تَعْريْبِنا
إنّا بَنو القُـــــرْآنِ قَوْمُ مُحَــــــــــمَّدٍ
قَـــدْ أشْـــــرَفَ الباريْ عَلى تَهْذيْبِنا
هَلْ نَحُنُ إلاّ كُـــــــــــلُّ ما نَأْتي بِهِ
فالطِّــــــيْبُ في طيْبِ المُنى يُلْقي بِنا
لا الشَّهْدُ لا العَسَلُ المُصَفّى لا الشَّذى
لا شئَ أَطْيَبُ في الدُّنى مِنْ طِــــــيْبِنا
وَاللهِ لَمْ نُـــــــــــــــؤْمِنْ بِهَدْيِ مُحَمَّدٍ
حَــــــــــــــــتَى نَـرى لِبَعِيْدِنا كَقَريْبِنا
فَآعْــــــــــلَمْ بِأَنَّكَ في الحَياةِ مُراقَبٌ
عَـــــــــيْنُ الرَّقــابَةِ تَزْدَريْ مِنْ ثَوْبِنا
عَــــــــــينُ الرَّقيبِ إذا وَقَرْنا شَأْنَها
زِدْنا وَقــــاراً في عُـــــــــــيونِ رَقِيْبِنا

((((((((((((((((((((((((((((((((((***))))))))))))))))))))))))))))))))))





#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق..والجهل المخضرم
- يا عَطسةَ القَمَرِ المُنيْرِ
- آهات من الشجن العراقي
- شاي الوجبة..عُجْبة
- قصيدة// وددت..لو..!!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - عَينُ الرَّقيبِ