أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مولود الطيار - صور السوري في لبنان شؤون سور- لبنانية














المزيد.....

صور السوري في لبنان شؤون سور- لبنانية


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجتاح ( سوريتك ) ان كنت سوري وتعيش في لبنان، جملة من المنغصات، تلعن بعدها في نهاية المطاف تلك الهوية التي ما تبارح تقض مضاجعك .
صور السوري في لبنان ليست واحدة، وللانصاف ليست كلها ممضة ومقلقة، وأيضا للانصاف و( الانصاف ) هنا للآخر / اللبناني الذي تتحدد صورك عبره ( أو ) ربما ( عقدة أو عقد ) استوطنت في(نا) كسوري أو كسوريين، والكثير منا مارس ومارسنا ( الموبقات) والتطهر شرطه الأول ( حساسية ) مفرطة أو غير مفرطة دون الانزلاق الى التبكيت وعذاب الضمير، لأن في ( الدون ) تلك / ذلك مرض عضال . أيضا دون الوقوف عند ( الاعتراف )، يجب (( ماذا بعد ))، ((( الرئيس بشار الأسد مارس ( الاعتراف ) في خطبة الانسحاب من لبنان )))، خطوة غير كافية ، لم يكفر عن الأخطاء بازالة آثار (.....) .
أولى الصور، فيها الكثير من " شوفة الحال " ورفع الرأس : يُضفي الكثير من اللبنانيين فوق ديبلوماسيتهم المعهودة رقة فائضة : " يا خي احنا ما فينا نعيش بلا سوريا " ويركبون عدادا ويبدؤون عدا بأسر لبنانية عريقة ذات أصل سوري، ثم انظر الى رجل الأعمال الفلاني والعلاني والعلتاني كلّهم سوريون هربوا بأموالهم الى لبنان مع التأميمات الاشتراكية التي افتتح عصرها الرئيس جمال عبد الناصر وتابع خطاها البعث القومي الاشتراكي العربي .. الخ .
ثاني الصور، لاعلاقة لها بالثورة الرقمية ، أبيض وأسود : جندي سوري يركبه القهر من رأسه الى قدميه ، أمي في معظم الأمور ، يرأسه ضابط قلق ، قلقه يتمحور حول " باص المبيت " وماذا سيهرّب اليوم فيه ، أمي حتى في اختصاصه العسكري ، الجندي المقهور يقف ومن ورائه الضابط القلق في طول لبنان وعرضه على حاجز عسكري يمارس سلطة متورمة . لكم أن تتخيلوا سلطة مطلقة يمارسها جهل مطلق ، كيف ستكون النتيجة ؟!
لاتذهبوا بعيدا ، على اعتبار أنني شخصيا جندي سابق في لبنان ، اليكم بعض من صور سجلتها أمّ عيني :
أتردد ، أمتنع عن نقلها اليكم لأنها تصبّ الزيت على النار وتغلي الأحقاد، وبما أننا في عصر الوعظ والارشاد لاداع لعرضها . وكسوري رقم أو فاصلة ولم أترقى بعد الى نقطة في نهاية السطر تحسم الجدل وتنهي الكلام، لاذنب لي بما حصل وحاصل ويحاسب عليها من سبّبها واعترف بها .
صورة هتلرية :
عاملان سوريان يركبان في " فان " في طريقهما من بيروت الى شتورا ومن ثم الى سوريا في اجازة قصيرة ، يجلس بجانبهما شاب لبناني يبدو أنه أراد وبدلا من التمتع والاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة على جانبي الطريق الاستعاضة بحفلة سمر مع كليهما، حيث يبدو أن به بقايا مترسبة من مفاعيل الصورة السابقة، وشيئا فشيئا يتقمص هيئة ضابط مخابرات، وكأنهما في وضعية المتهم و ارتكبا جرما يجيبان على أسئلته المنهمره عليهما كدفق الرصاص : من أين أنتم ، ماذا تعملان ، كم تتقاضيان من أجر ، لماذا لا تعملان في سوريا ؟؟ وما بين طلعة ونزلة للنصف باص الهرم في طريق غير مستقيم، فاصل من التهكم والضحك المتواصل .
هذه سببها تلك . هذه لا تؤخذ بجريرة تلك . بالمشرمح ، اليوم سببه الأمس وغدا الذي هو لنا، لكلينا، لا يُعدم بجريرة الأمس .
الصورة تلك لازالت محصورة ولم تتمدد والأمنيات ألا تشتعل في كل " طول لبنان وعرضه " .
صورة ضخمة :
قبيل انسحاب الجيش السوري من لبنان وعلى مدى سنوات طويلة، احتل ثمثال ضخم لفارس يمتطي صهوة جواده احدى ساحات مدينة شتورا البقاعية، وكُتب على قاعدة ذلك التمثال تعريف بالفارس مايلي : " الفارس الذهبي الرائد الركن الشهيد باسل حافظ الأسد " وكما هو معروف فان الشهيد المشار اليه هو شقيق الرئيس السوري الحالي ونجل الرئيس السوري الراحل وقضى في حادث المطار المعروف .
الثمثال المذكور تم تفكيكه عشية الانسحاب، وانسحب مع من انسحب سنتذاك، ومناسبة الحديث عنه هنا تأتي في معرض استعراض الصور السورية، وحيث كثير من اللبنانيين لازال الانسحاب ناقصا، وهو لم يغادر ذاكرة لازالت طرية بعد، ويقولون خروج من الباب ودخول من النافذة، وتدخّل من انسحبوا عبر ألف طريقة و أخرى في كل شاردة وواردة لبنانية وهذا ما يجعل الصورة هنا تزداد قتامة وذاهبة الى السواد .
ما معنى أن تكون سوريا يعيش في لبنان ؟
ذلك يحتاج وقفة أخرى .







#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كعوب أخيل النظام السوري : و يقف على قدميه !!
- من أجل لبنان معافى من الطائفية : ذهبت السكرة وجاءت الفكرة
- - تطهير التعليم - في سورية من التفكير النقدي !
- يد البيانوني أم يد الرئيس الاسرائيلي ؟؟
- عضوية المؤتمر القومي العربي والدفاع عن حقوق الانسان هل يلتقي ...
- مرة أخرى في الحوار الدائر حول تعليق الاخوان المسلمين في سوري ...
- - النوروز- بين سوريا ولبنان
- - الإخوان المسلمين - في سوريا إلى أين ؟*
- النووي الإيراني لماذا وإلى أين؟؟
- مداخلة في مؤتمر تضامني مع معتقلي اعلان دمشق
- حول افتتاحية صحيفة - الثورة - السورية المعنونة - نحن وأوباما ...
- نصيحة رياض الترك
- كربلاء حلب : قراءة في - أحداث الثمانينات - باعثها رواية خالد ...
- 14 آذار وبعض من المعارضة السورية : غلبة التكتيك على الإسترات ...
- بين -وطن- و-أبو شحاطة-
- تضامنوا مع حسن يونس قاسم
- مذكرة اعتقال الرئيس السوداني : لنبحث قبل التأييد أو الرفض بم ...
- بشار الشطي - محمد حجازي وستار أكاديمي - خطر على أمن الدولة -
- شبعا أم لبنان ؟!
- دفاعا عن معتقلي اعلان دمشق


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مولود الطيار - صور السوري في لبنان شؤون سور- لبنانية