أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - أذا كنت لم تستحي فأفعل ما تشاء














المزيد.....

أذا كنت لم تستحي فأفعل ما تشاء


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 23:20
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


(( أذا كنت لم تستحي فأفعل ما تشاء))
الشعب العراقي متعب منذ أيام صدام من الحروب والاضطهاد والقمع والسجون والفقر والحرمان,حيث عمد صدام وبسياسة مبرمجة الى ألهاء العراقيين في مناسبات البعث الصدامي وتعدد انواع الجيوش الوهمية ,كجيش القدس والجيش الشعبي ,وجيش الصحراء,وجيش النخوة وغيرها من المسميات لالهاء العراقيين تخوفا من مطالبة الشعب بحقوقه في حالة أستقراره,وولى البعث الى غير رجعة وبدا التفاؤل يدب في وجوه العراقيين المتعبة من الماضي القريب.لكن قادة العراق الجديد على ما يبدوا قد فاقوا قادة العهد الماضي بالسخرية والتحايل على الشعب والتفافهم على القوانيين لتسيرها لمصلحتهم الخاصة,,معتبرين خيرات العراق وامواله غنيمة لهم عند غزوتهم للعراق وبمساعدة الامريكان,فاتحين عصر جديد للهمجية بكل انواعها وتاركين كل ما يتعلق بالحضارة والتطور في ظل حالة من الفساد المالي والسياسي ,مركزين جل اهتمامهم للبحث عن تحالفات سياسية الكل يريد مصلحته,وأدامة تمسكه بالحكم ,وربما يفكروا في عملية توريث الحكم ولكن على طريقة ولاية الفقيه,الكل يدعي الاسلام وأسلاميته لا تمنعه عن قتل الاخرين,الكل يدعي بانه جاء لخدمة العراق وتراهم ينهبوا كل شئ,,جميع أطراف العملية السياسية يدعون الوطنية والكل مرتبطين بأجندات خارجية,دستورهم الذي كتبوه ينادي بالعدالة والمساواة بين الجميع ,ولكن على ما يبدوا بالكلام فقط لا التطبيق..
مكافحة الفساد والمفسدين شعارمتخذ منذ عامين لكنه لا يشمل الحيتان الكبيرة ....الوطن للجميع بما فيه من الخيرات ,ولكن عند تقسيم الاموال لا يوجد للفقراء نصيب منها. القوانين المنتظرة أن تقر من قبل مجلس النواب لتحسين ظروف الحياة المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب لم تقر وترحل الى البرلمان القادم ويقر بدلا عنها قوانيين تعطي الامتيازات للسلطات الثلاث فقط...الحرية والديمقراطية التي يتحدثون عنها مجرد كلام فارغ من المحتوى الحقيقي,لان المواطن العادي غير مشمول فيها ,ومن يطالب بحقوقه فتهم الارهاب متوفرة عند الحاجة وحسب كل منطقة من مناطق العراق..ففي الشمال القاعدة ومشتقاتها ,وفي الوسط فلول البعث الصدامي ,وفي الجنوب المجاميع الخاصة من أصحاب الافكار المتشددة والمنحرفة....
أن نواب العراق الحاليين ليسوا بممثلين عن الشعب بأحقية, كونهم لم يأتوا عبر أصوات الناخبين ,وأنما جائت بهم القائمة المغلقة الملعونة.مع جملة من الدجل الديني والشعوذة ..
المجازر البشرية المروعة وحمامات الدم في مدن العراق نتيجة لصراعاتهم السياسيةداخل قبة البرلمان غير مكترثين بها وأنما يتصافحون ويتبادلون التهاني عند عرقلة قانون الانتخابات,بحجة الاختلاف على مشكلة كركوك ونوع القائمة ,هل هي مغلقة أم مفتوحة غير مستوعبين لدرس الانتخابات الماضية عبر القائمة المغلقة وما افرزته من شخصيات لا تستحق ان تصل الى بوابة البرلمان وليس تمثيل الشعب..
أن سياسة الضحك على الذقون والسخرية من المواطن البسيط منهج معتمد من قبل الاسلاميين منذ سقوط النظام ولحد هذه الساعة,وألا بما يفسر مطالبة من يدعي بانه سوف يكافح الفساد بتعطيل استجواب وزير النفط؟؟؟؟؟؟
ماذا يعني تهريب وزير التجارة الى خارج العراق بعد كفالته بمبلغ رمزي قياسا الى ماسرقه من اموال الشعب؟؟؟؟
ماذا يعني عدم اقرار قانون النفط والغاز؟؟؟؟ماذا يعني تعطيل تشريع قانون الاحزاب وقانون الانتخابات؟؟؟؟؟
فبدلا من تشريع قانون ملزم بحل المليشيات التابعة لاحزابهم يقر قانون منع تناول المشروبات الكحولية وتداولها؟
وبدلا من أن يتم بناء وحدات سكنية للفقراء في عموم العراق يصار الى شراء عمارات وعقارات في دول العالم المختلفة من قبل قادتنا المناضلين؟؟؟
بدلا من نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي ,راحوا الى معاداة الافكار العلمانية والوطنية.وأغرقوا البلد بثقافة الجهل والتخلف كي يستمروا في السلطة والنهب..
الميزانية التكميلية لم تقر من قبل مجلس النواب بحجة وجود عجز مالي فيها ,ولكن عند اطفاء سلف أعضاء مجلس النواب و البالغة 90 مليون دينار يرفع العجز الى اجل غير مسمى...
قطع أراضي سكنية مميزة على شواطئ دجلة ,امتيازات وأيفادات وسفرات بالجملة.,سيارات مدرعة,قصور فخمة يسكنونها في المنطقة الخضراء,,,رواتب حالية وتقاعدية لا مثيل لها في العالم بأسره.,,جوازات دبلوماسية عمرها 12 عام ,وفي كل دول العالم تنتهي مدة الجواز بأنتهاء فترة العضو البرلماني,,,حصانة ضد القانون يتمتعون بها تحميهم من تهم الفساد والتلاعب بالمال العام..تشكيل أحزاب وتكتلات جديدة على الساحة العراقية بدعم خارجي ومن جهات متعددة..
25/0 من القوانين أقرت وال75/0 رحلت طيلة عمر البرلمان العراقي,أعضاء لم يحضروا الجلسات وباستمرار متواجدين في دول الجوار ورواتبهم جارية,النصاب لم يكتمل عند وجود قوانين عامة على جدول اعمالهم فتؤجل الجلسات ,وتنعقد في كافتريا البرلمان لمناقشة أوضاعهم الخاصة وامورهم الدنيوية وامور الاخرة,
زاهدين عابديين في الجوامع والحسنيات في المناسبات الدينية,فجرة قتلة فاسقين في أيام السنة ,مظهرهم الخشوع والتدين وباطنهم الغدر والمكر....سرقاتهم وصلت الى حد الشعائر الدينية من خلال استحواذهم في كل عام على فرصة اداء مناسك الحج مع عوائلهم وذويهم على حساب بقية المواطنيين...الخسة والنذالة اوصلتهم الى سرقة اموال الايتام والارامل والمعوزين غير مكتفين بسرقات اموال النفط والخيرات الاخرى....
فمتى يقترب يوم الحساب ,عسى ان يكون عسيرا ليكونوا عبرة لمن يخلفهم في مواقعهم مستقبلا,....





#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين عشية وضحاها يفتقد العالم شخصيتين ,,صديق للصهيونية وحليف ...
- شكرا لكم أيها السادة النواب ,لقد وصلت رسائلكم الدموية
- أستمرار الخطاب الطائفي في العراق لمصلحة من؟؟
- أحزاب السلطة وأمكانية أعادة بناء العراق
- مدينة البصرة العراقية بين الابادة والتخريب
- من ينقذ أيتام العراق
- حملة تضامنية مع الكاتب والصحفي العراقي المستقل فلاح المشعل
- الحرب الباردة بين أيران والسعودية وتداعياتهاعلى اليمن
- ديمقراطية قادة العراق وقرارات البرلمان
- تتعدد الاسباب والموت واحد
- بلد يدمر وشعب يقتل وحكومته تمر بفترة سبات
- أمنيات رمضانية للعراقيين أصبحت مستحيلة
- ماذا يعني السكوت والتستر على جريمة حرق وسرقة ضريح الامام على ...
- من يقف وراء تصعيد العمليات الارهابية في العراق
- نبارك ام نعزي العراقيين بميلاد تكتلات واحزاب سياسية
- أحذروا أيها المثقفون العراقيون فأن فيروس المحاصصة الطائفية ق ...
- ترقيم السيارات/بين نعال صدام وحذاء الاسلاميين فساد مشترك
- المصالحة الوطنية مع القتلة تقاسم للنفوذ والثروات
- مفارقات أسلامية في عراقنا الجديد
- اليمن لم يعد سعيدا في ظل حكم الديكتاتور


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - أذا كنت لم تستحي فأفعل ما تشاء