أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاترين ميخائيل - ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟















المزيد.....

ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 19:35
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدو سريان اشور ؟
الكلدو اشور سريان مكون اصيل من ابناء الرافدين هذه حقيقية تاريخية , خلفت هذه الارض حضارة لكل العالم ولازال العالم المتحضر يستمد حضارته من اقدم حضارة في التاريخ وهي حضارة وادي الرافدين وعلى اساس هذه الحضارة يبنى العالم المعاصر تطوره وتقدمه الا سكان ارض الرافدين يرجعون الى الوراء ولم يحترمو هذه الحضارة .اليوم يقتل ويهجر ويغتصب هذا الشعب سلالة وادي الرافدين - المسيحيين- على ايدي الجلادين القادمين من الدول الجارة والكل ساكت وعلى رأسهم الهيئات الدولية الكبرى منها الامم المتحدة , البرلمان الاوروبي , العالم العربي بشقيه الحكومي والشعبي . لاانكر وجود تحركات بسيطة وطرق دبلوماسية واقلام شريفة وصحافة نزيهة تتحدث وتحاول تغير عجلة المرور لكن كلها لازالت لم تفعل مفعولها المهم والاهم هو حماية هذا الشعب على ارضه وابقاءه مطمئنا على العيش بسلام واعتباره شعب اصيل على ارض الرافدين .
تؤخذ اجراءات انية مثلا قبول اللاجئين في بلدان الغرب لم يحل المشكلة بل يزيد تعقيد امور العراق والشرق الاوسط جميعا لزيادة التخلف تخلفا لابقاء الناس منغلقين على انفسهم . بدأت هجرة هذا المكون مع المكونات غير العربية غير المسلمة منذ ظهور الفكر الاسلامي الذي كان يعتبر من غير المسلمين هم من "اهل الذمة " وبعده الفكر القومي في المنطقة رافقه الفكر الاسلامي المتطرف الذي يهيمن على المنطقة الان وعلى رأسها حكومة بلاد الرافدين الحالية بلاد مهد الحضارات القديمة تتراجع الى الوراء در . امام هذا الوضع المأساوي وقرب موعد الانتخابات لابد ان نطرح الموضوع بصراحة ودقة وشفافية .
حان الوقت لنجلس على طاولة المفاوضات فيما بننا ونتفاهم ونقسم ادوار العمل والمهمات الصعبة على اصحاب القدرات الكفوءة . ادخل الفرح قلبي عندما شاهدت قبل عدة ايام صورة على موقع عنكاوة تقول : زار غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي رئيس ابرشية بابل للكلدان غبطة البطريرك مار اغنطيوس يوسف الثالث يونان في مقر اقامته ببغديدا تناول اللقاء اوضاع الكنيسة في العراق والترابط والتلاحم القوي بين ابناء القوى بين الكنيسة وامور شعبنا الاخرى . هكذا يطالب من لجنة رئاسة المؤتمر توجيه دعوات وتنسيق عمل لجمع شمل هذه العائلة الكبيرة لتصنع القرار الصائب في هذا الوقت العصيب . المطلوب من الكل تقديم قليلا من التضحيات بالابتعاد عن" الانا " التي مزقتنا قطعا قطعا .أتسأل هل الارمن مدعويين لحضور المؤتمر لكونهم عانو الكثير ؟
دعونا ان نتعلم التواضع والمحبة والتعاون من رسالة السيد المسيح التي دعى اليها وبأعتراف بقية الديانات برسالته للسلام المجيدة . كما دعا الى هذه الرسالة الرجل الذي دخل التاريخ مهاتما غاندي وبعده السيدة الراهبة القديرة ام تيريزا , والان يواصل رسالة السلام السيد لويس منديلا . دعني اطلب من الكاردينال دلي ان يكون غاندي العراق هذا الرجل الذي يسهر ليله مع نهاره لانقاذ ابناء بلده العراق من شماله الى جنوبه . تميز بحبه لبلاد الرافدين بحبه للعراق بتواضعه الذي فاق اي سياسي في العراق . جعل وطنيته وانتماءه للعراق فوق كل شئ اتمنى علينا جميعا ان نحذو حذوه .بالامس القريب فقدنا الشهيد المطران رحو الذي صرح بعظمة لسانه ( اذا خطفت من قبل الارهابين لاتفرجو عني مقابل مبلغ من المال لان هذه الاموال ستصرف لقتل ابرياء العراق) مَنْ من السياسيين استطاع ان يصرح بهكذا تصريح ؟ مَنْ قدم مثل هذه التضحيات بعد 2003 . لا انكر ان لبعض السياسيين باع طويل في النضال السياسي وتضحيات جمة .
ينعقد المؤتمر في ظروف مهمة وصعبة وحساسة للغاية .
ماهو المطلوب اليوم من هذا المؤتمر ؟
1- لا نبقى نلوم الاخرين ونعلق اخفقاتنا على الوضع الامني , اشبه هذا بالعرب الذين يتجاوز عددهم اكثر من مئة مليون نسمة الاغلبية الساحقة تتهم اسرائيل بكل صغيرة وكبيرة دون الرجوع الى الذات ومحاسبة الانا .بل كل اللوم هو اسرائيل . نحن نسير بنفس الاتجاه كل شئ على الطرف المقابل حتى وان لم يكن عدو , ليس من العدل ان نحمل الاخرين فقط ما جرى ويجري لنا لان معاناتنا المستمرة ضمن معاناة الشعب العراقي زائدا معاناة الاضطهاد الديني والقومي الذي طغى علينا .
2-يجب ان نعترف بأخطائنا ونبحث عن العلاج على مرحلتين بوضع برنامج او علاجات انية فورية قصيرة المدى وعلاجات اخرى طويلة المدى من خلال تشكيل لجنة اكاديمية غير منحازة لاي حزب . لجنة اخرى متكونة من الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة السياسية من احزابنا الكلو سريانية اشورية ولايكون علاقة بينهما وتطرح هذه الدراسات على الاعلام ليستطيع المواطن ان يعرف مدى التقدم الذي يحصل وهل فعلا اننا نعمل لمصلحة هذا الشعب ؟
3- تفعيل كل الاقلام من داخل هذا المكون او خارجه كل الاقلام الشريفة الحريصة على وحدة العراق ومساواة المواطنين امام الدستور والضغط لتعديل المادة 41 من الدستور العراقي التي تمزق مكونات الشعب العراقي من خلال حشر رجال الدين في امور السياسة وهيمنة الدين الاسلامي على كاهل الدستور العراقي والقانون العراقي وهذا مخالف لكل ماهو انساني في العراق . استخدام كل الوسائل للبحث عن نتائج الغاء المادة 50 من قانون مجالس المحافظات وفق الحصص او الكوتا للقوميات الصغيرة ومحاولة ارجاع المادة ثانية . ومحاربة اية اجندة تأتي من دول الجوار التي باتت تشجع لاقلاع مكونات غير المسلمة من العراق بلده الام . التوقف بشكل جدي عند نقطة الحكم الذاتي واغناء الموضوع بنقاشات وافكار مختلفة واشباع الموضوع . هذا تقرير مصير شعب .
4- تشكيل فريق من الكتاب والباحثين من المنطقة من كل الاديان والاطياف لتقديم دراسة اكاديمية دقيقة عن هذه المكونات الصغيرة ( الصابئة المنائيون ,اليزيدية , الشبك ) وتقديمها الى الهيئات الدولية التي ذكرتها مع تقديم مقترحات لحماية هذه المكونات على ارض وطنها الام على ان تتولى الحكومة العراقية في بغداد تمويل هذا المشروع . التوجه لتأسيس مجلس القوميات الصغيرة متكون من لجنتين في الداخل والخارج , اللجنة التي في الخارج مهتها العمل مع الامم المتحدة ,البرلمان الاوروبي ,الكونكرس الامريكي , الجامعة العربية , المنظمات الدولية الاخرى .
5- توجيه دعوات شخصية لكل المسؤولين في بغداد من ابناء شعبنا واشخص هنا " السيدة وجدان سليم – السيدة سلمى جبو - السيد لبيد عباوي –السيد فوزي حريري –السيد يوني ادم كنا –السيد ابلحد افرام ) اعتذر لو نسيت احدهم .
6- توجيه نقد برسالة خطية الى مفوضية الامم المتحدة بخصوص المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية القادمة في شهر يناير 2010 لعدم تواجد ممثل للمكونات الصغيرة بل تهيمن عليها الاحزاب الكبيرة ومعالجة الاخطاء التي حصلت في الانتخابات السابقة كحجب الصناديق عن مدينة قرقوش والاهتمام بقضية التزوير التي جرت في الانتخابات السابقة المنحازة لصالح الاحزاب المهيمنة على السلطة الان . والمطالبة بالقائمة المفتوحة وجعل العراق وحدة انتخابية واحدة كي لاتضيع اصوات ابناء شعبنا مهما كانت صغيرة اوكبيرة .
7- تشكيل لجنة اعلامية حرفية للاهتمام بالتاريخ الموروث لهذه الفئة وخلق برنامج يقوم بلقاءات مع الجامعات والدراسات العالمية المهتمة بهذا التاريخ العملاق وبلغات مختلفة .وفرض هذا الاعلام على الفضائيات العراقية والتنسيق مع المكونات الصغيرة الاخرى التي ذكرتها.
8- تشكيل لجنة من الحقوقين لمتابعة كل الخروقات القانونية لابنائنا ابتداءا من رجال الدين المسالمين وانتهائا بالمواطنين الابرياء وتقديم القائمة الى الهيئات الدولية والحكومة العراقية والجامعة العربية .تقدم هذه اللجنة دراسة مشروع يقدم الى الامم المتحدة ومناقشة الموضوع من خلال البرلمان الاوروبي والكونكرس الامريكي لدعم هذا المشروع في الامم المتحدة . وبعدها تعبئة الاجواء لطرح المشروع على الجامعة العربية الميتة الحية .
9- تشكيل لجنة برئاسة الدكتور دانيال جورج رئيس المتحف العراقي سابقا لجمع كل المعلومات عن الكنائس والاديرة التي حطمت وهدمت بسبب الاعمال الارهابية المقيتة منذ 2003 لتقديم مشروع محلي ودولي لاعادة ترميمها . ويكلف مجموعة من المؤرخين والحقوقين لدراسة مشروع يقدم الى الامم المتحدة بأننا الشعب الاصيل لهذا البلد .
10- تشكيل لجنة من كافة احزابنا ومنظماتنا على مستوى العراق باكمله لجمع اسماء الشهداء والجرحى والمتضررين والمهجرين قسرا بعد 2003 لتعويضهم وارجاعهم الى بيوتهم وعملهم مع توفير الحماية لهم .
دراسة ومطالبة نتائج التحقيق التي ادت الى قتل وتهجير جماعي لابناء طائفتنا من اهالي نينوى المسالمين وكشف الحقائق على وسائل الاعلام ومعاقبة المجرمين . اتفق مع ما طرحه عضو البرلمان العراقي يوني ادم كنا بخصوص تدويل قضية الموصل وطرحها على مندوب ممثل الامم المتحدة لاثبات الحقيقة بعيدة عن القانون العراقي الذي يهيمن عليه السياسيين غير المنصفين .
11- الاهتمام والحث على عملية الاحصاء السكاني لمعرفة عددنا الحقيقي بعيدا عن السياسة والاحزاب السياسية العراقية .
12- الاهتمام بقضية كركوك على ان يكون لابناء شعبنا دورا فاعلا في المفاوضات الجارية الان ويكون لهم صوت دون تأثير قوى خارجية .
13-الاهتمام بالكفاءة العلمية والسياسية للترشيح لكل مناصب الدولة دون الخضوع لهيمنة الاحزاب العراقية الكبيرة وغلق العيون عن الانتماء الديني والطائفي والحزبي الضيق , الالتزام بمبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب .
14- ابعاد المؤتمر من جعله دعاية انتخابية لصالح اية فئة سياسية داخل احزابنا او خارجها.
اوائل نوفمبر 2009



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى رئيس حكومة اقليم كردستان
- تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية
- ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟
- دور منظمات المجتمع المدني في الحملة الانتخابية
- قتل اللامسلمين حلال في العراق
- الى متى غبن القوميات الصغيرة ؟
- لماذا القائمة المفتوحة ؟
- اليات عمل لمكافحة ظاهرة مسطر النساء
- المراة العراقية وظاهرة مسطر النساء
- اتعلم ام انت لاتعلم بأن جراح الضحايا فم
- لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟
- لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية
- الكفاءات العراقية اسيرة بيد السياسيين
- في العراق يحصل فقط
- الائتلاف غير الوطني
- الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية
- ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي
- هل زيارة المالكي الى واشنطن ناجحة ؟؟
- مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟
- التحالفات الوطنية مهمة ملحة الان


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاترين ميخائيل - ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟