أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان ضياء حبيب الخيالي - اللوحة السادسة عشر















المزيد.....

اللوحة السادسة عشر


بان ضياء حبيب الخيالي

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 01:31
المحور: الادب والفن
    


أللوحة السادسة عشر
تنويه
عشقت فني الرسم والموسيقى ...وحلمت في يقظتي وفي سباتي دوما أنني اجلس لبيانو اسود كبير أقدم مقطوعة هادئة تحكي انسياب المطر من عيون السماء واحتضانها أرصفة الأرض عند انسكاب شعاع الشمس الأول من الأفق المتثائب....مفتتحة أول معرض رسم لي ...
ولأن يديّ مكبلتين وأحلامي جامحة ....سأقدم اليوم معرضي الأول مرسوما بحروف تهطل من روحي ...مفتتحة إياه وأنا اعزف نغمة بيانو أكثر واقعية هذه المرة ....فللأحلام وقتها ولا خير في فن يحلق طائرا دون أن يحط يوما على غصن ما في ارض الواقع ..............
إليكم سادتي قصتي : ـ

لا يكاد يثبت في مكانه وهو يصرخ زاعقا ً ملوحا ً بيديه نزولا وصعودا كقائد اوركسترا الغضب
ـ : هذا جنون...............
ويردد الصدى من حولي .....وووووووووووووون
القاعة الرئيسية الفارهة في فندق فخم ،باقات الورود الهائلة ترسم أركانها وتحدد الممر إليها متسلقة ومستلقية على جانبي بوابتها المشرعة التي تواجهني وذاك العطر الآسر يرفرف كفراشات ربيع تخطر في جو المكان ، الضوء الخافت يرمي بسحره الهامس للروح فيرشقها في سماوات بنفسجية ولوحاتي الستة عشر تنتصب حولي دائريا بشموخ وترفع متلقفة كتل ضوء هادرة من ينابيع إضاءة علوية عارضة ما عندها .... بأنفة دون أن تأبه بضجيج الصدى المتردد حولها .....
أنا أقف في مركز القاعة رابطة الجأش بزيي الأنيق الذي أعددته لليوم لافتتاح معرضي الشخصي الأول ....باب الاستقبال المفتوح على مصراعيه يبتلع الزائرين خروجا ً بعجالة مزدردا معهم كل همهمات الاستغراب وتمتمات الحنق والاستنكار بل والغضب المحلق مرتفعا فوق رؤوسهم ...المصور الأنيق الذي استأجرتاه يقطع سيمفونية الصراخ الهائجة التي يطلقها محدثي المسن هامسا له ويتبادل الاثنان همسا ينتهي بخروج المصور بذيل السرب الهارب معلنا فشل معرضي فشلا ذريعاً .............!
يعود محدثي بعد برهة سكون يستعيد فيها أنفاسه رابتا على شعره الأشيب بعصبية ليطلق دفقه كلمات أخرى من مدفع رشاش يربض في شفتيه لم اعد أميز منها إلا ضجيج معاول تتناثر حول بروقها كلمات قليلة مفهومة وهو يتقافز أمامي كأسد مجروح يزأر
ـ : انه انتحار ....قمة الغباء ...كل هؤلاء جاءوا من اجل ماذا ....هذه السخافات ...أتستخفين بعقولنا ...؟....كان رهانا غبيا .... انه انتحار ....جنوووووووووووون!
وفاتني أن أخبركم ان محدثي هو من كبار فناني الرسم في بلدتي هو فنان مرهف فتحت العالمية ذراعيها لاحتضان روائعه وعرضت المناصب الكبيرة عروضها السخية له متوسلة رضاه لكنه آثر البقاء في بلدتنا الصغيرة و أفنى حياته في احتضان المواهب وصقلها وتقديمها للعالم وكنت ....رهانه الكبير و....الأخير....
أما أنا فقد راهنت على عقله الواعي وإدراكه العميق أنا اعلم انه بمرور الوقت سيقدر بل سيدعم ويكرم ....منظوري الجديد لفن الرسم ....
ورغم تلك الغصة في قلبي التي يفرضها الموقف إلا إنني لم أتمالك ابتسامتي فبزغت رغمي لمنظره وهو يتقافز بحنق صارخا ملوحا بكل ذراعيه ...مما جعل محدثي يستشيط غيضا ويستدير خاتما سيمفونية الغضب ....بخروج مسرع لتبتلع الباب الهائلة آخر مؤازريّ....
أنا أقف وحدي متوحدة صلبة أضم راحتي لبعضهما طبلة أذني التي شرخها الصراخ تدثرت بضجيج صمت تلاه...،أبدلت كل شيء خلال اقل من شهر كل الترتيبات التي استهلكت سنة كاملة من التحضير لرسوماتي التي ضمنتها كل المؤثرات النفسية التي مررت بها في رحلة عمري أبدلتها بعد ذاك اليوم الأسود .
كان أستاذي مواظبا للحضور إلى مرسمي موجها لي بحكمته وخبرته حتى وصلت سفينتي غانمة لمينائها ...كنت قد أعددت حتى تفاصيلي الصغيرة..زيي الذي سارتديه يوم الافتتاح ماكياجي وتسريحة شعري ....وجاء ذاك الصباح ...
لم يكن قد بقي على الافتتاح إلا أربعة أسابيع ...كمم هديل فرحي إحباط شلني واخرس زقزقتي لمنظر البنايات المرتجفة عارية من طلائها فاقدة أعضائها صورة الأشلاء البشرية المتناثرة وهلع من نجا بعاهة أو بجرح معنوي... صور من فقدو ا أحبائهم ....كسرت كل مفاهيمي أحسست بعدم جدوى موهبتي إذا لم أصور معاناة بني جنسي إذا لم احدد هويتي أو أقدم حلا ....
درت بين لوحاتي القديمة المرسومة باللون البنفسجي المتشرب بأنفاسي المرسلة من روحي السابحة في عالم علوي ساحر ...فجره تفجير في صباح مشؤوم ...درت كثيرا ....تأملتها صامتة بحزن ... أحسست أنها ولدت في غير زمانها ....فحزمت أمري وبكل حنان أمومتي لها جمعتها في صندوق كبير ووعدتها أن أخرجها للنور في وقت لاحق ...
بعد إحباط رسمني ليومين أفقت وكلي شغف لصياغة التصور الجديد الذي طرأ على رؤيتي الفنية وأبدلت مشروعي راسمة لوحاتي الستة عشر في المدة الباقية ...لم انم ...لم آكل لم أتنفس كنت اعمل كل الوقت دون كلل غيرت حتى التفاصيل الصغيرة ....الصغيرة جدا أبدلت لون طقم ملابسي فما عاد اللون البنفسجي يلائم إحساسي بالأشياء أبدلته للأبيض والأسود ....لم ارفع شعري كتاج على رأسي فلم تعد تستهويني المناصب تصاغرت حتى لم اعد اشعر إنني أميرة حفلتي الأولى بل اكتفيت بعقصه كذيل فرس جامحة ترفض الانصياع للكذب والرياء الذي يرسم كل ما حولنا وتركت خصلة جانبية تترنح على جانب وجهي تائهة عن صويحباتها المأسورات كأنها تلمح لتوقي لأنعتاق روحي ...أما وجهي فتركته للطبيعة تلونه كما تشاء....
صحيح إنني أقف وحدي أتابع ذيل السرب المنسحب بحنق لكن النور يملؤني أنا اعذرهم ....بل اعلم عن يقين إنهم سيرجعون ...فلا هرولتهم تؤرقني ولا صراخ الأب الغاضب معناه فشلي ...بل أكاد من بين غمامة طارئة مرت في سماوات عيوني المح ضميري العجوز يجلس هانئا عند الباب مبتسما يصفق لي مانحا مباركته ....وبإيماءة استحسان منه اعلم إنني توجت نفسي بيدي هذه الليلة ....والباقي سيحدث غدا ...............
ولأنني أخبرتكم إنني سأتحدث لكم عن قصتي يجب أن اعرف لكم نفسي أكثر .
أنا رسامة بالفطرة منذ صغري كنت الجأ للرسم معظم وقتي فأجد متنفسا لي عن مشاعري التي لم استطع ترجمتها لكلمات ...كان عشق الألوان يجري في دمي كان جمهوري عائلتي ...وجاء يوم اكتشف فيه أستاذي لغتي وتبنى موهبتي... تميزت رسوماتي بابتكار تكوينات دون نقلها من الواقع فضاءاتي تتسع لكل الاحباطات والآلام النفسية صابغة إياها بصبغة ابتكرتها مدادها روحي الممتلئة شغفا ً لحياة أكثر سموا وشفافية من حياة دنيوية...لكن إنسانيتي التي تسمني بسمة أعمق من أن أكون محترفة مزج ألوان فقط.... فرضت علي احتراف تقدير مسؤولية مزج الواني قبل سكبها في مشاريع ري لصحاري بيضاء وغرس روحي في مفازاتها محيلة إياها لجنة ما....
و حينما جاء صباح أحمق أطاح ببقيتي دخلت في غيبوبة تهت في حواريها واكتشفت إن جدوى رسم حقول خضراء وجياد تركض سعيدة بموج الرياح أو رسم جداول يمتلئ ماؤها بسموم البيئة المحتضرة كان محض ضحك على ذقون من وثقوا بموهبتي وبشروا بظهور قدرة راهنوا أنها ستقدم شيئا ما ،حدث جلل شدني من معصمي مخرجا إياي من عرش ذهولي المتألق غامسا روحي في كومة خرائب تحيطها بنايات منحنية متهرئة المفاصل متكومة بحزن أمام حقد اسود يشرب من ماء أرواح نقية.... بَنَت...وزرعت.... فتهدمت...دون أن تحصد شيئا ً....!
الألوان لم تعد تشدني لأكون منها أحداثي ،أبحرت في انكساراتي القديمة التي أخفيتها ،طفولتي الموؤدة ورعب حروب متواصلة أخفيتها لأصور حلما أتمناه... وارسم ابتسامة ما على شفاه نقادي ومعجبي لوحاتي....علني أصل في يوم ما لنقطة التقاء الواقع بالخيال....

ملئني صباح الانفجار بلون رمادي فاض مني على الورق فأخذت سلتي واستعدت بصري الذي كنت قد ركنته طويلا ًمستعيرة نظارات وردية ....ذهبت هناك لأقتني ألوانا جديدة ...حقيقية ....وعدت أعدو لمرسمي ...التقطت فرشاتي ورسمت لوحاتي الجديدة بزمن قياسي وكان مدادي
بقايا ستارة مطبخ محترقة ،زجاج متكسر ،شظايا ،لون احمر كان ينبض في بركة صغيرة،بقايا نظارات مكسورة أوراق كتب مدرسية محترقة نثار خشب ، بقايا قدح شاي ،بقايا احتراق،والكثير الكثير من تدريجات اللون الرمادي
واليكم نتاجي الفني الأول.......................
اللوحة الأولى : ـ
شظايا ترصف طريقا مفتوحا نحو أفق احمر مداده تلك البركة وطيور بيض ترفرف راحلة صعودا ً رسمتها بأناملي بإزاحة اللون النابض ...
اللوحة الثانية : ـ
شمس سوداء ـ رسمتها بسخام من بقايا الستارة ـ تشرق على كائنات صغيرة واجمة تتجه لبناية رمادية اللبنات كتب عليها اسم مدرسة والطريق مرصوف ببقايا أقلام رصاص مكسرة.
اللوحة الثالثة : ـ
لعب أطفال تضحك ضجيجها ينطق _فهي في كل أنحاء العالم تستبدل كل عام بجديدة _ وفي بلد العالم العاشر بقيت هي ورحل الجيل الثالث من مالكيها.
اللوحة الرابعة : ـ
كراسي رسمتها ببقايا خشب ،يركع أمامها جمهور غفير ...ويعلقون عليها نذورهم ...!
اللوحة الخامسة : ـ
قفة كبيرة رسمتها بكسر أقلام رصاص ملؤها أصابع مقطوعة وأوراق محترقة .
اللوحة السادسة : ـ
مآذن حمراء تحط على رؤوسها طائرات سوداء بدل الحمائم وتظهر من شباك وحيد علوي هناك أكداس( خبز )عفوا( عتاد )سيوزع للمحتاجين بعد الصلاة ...رسمته بالشظايا....
اللوحة السابعة : ـ
صنبور ماء ينقط كل نقطة بلون...البترول .......الماء ...الدموع ....نقطة نقطة ....وقدح متشقق يصرخ سغبا ً...
اللوحة الثامنة : ـ
مطر من شظايا والبنايات المدماة تحمي رؤوسها بيديها ...و نظراتها مفزوعة...
اللوحة التاسعة : ـ
نهر احمر والنخيل يقف شامخا دون رؤوس وجدائله مبعثرة على الشاطئين...
اللوحة العاشرة: ـ
اللوحة هنا نافذة على جانبيها بقايا ستارة محترقة وخريطة العراق تتوسط اللوحة مرسومة بشظايا وبقايا رصاص...المتفرج هنا هو العالم ... لا يلبث أن يضرب الكفين ويستدير ليرحل.
الأولى بعد العاشرة: ـ
كومة نفايات لملمتها من مكان قرب بلدية المحافظة رسمت عليها ورود بوجوه أطفال تلعب لعبة الاختباء.
الثانية بعد العاشرة : ـ
طفل هزيل متهرئ الملابس يبحث عن كسرة خبز بين مزابل وفي أفق اللوحة رسمت مصفى نفط و شعلة الغاز الخالدة تخرج لسانها مقهقهة بسخرية .
الثالثة بعد العاشرة : ـ
رسمت جبالا من شظايا تتوسط نهرين أحمرين وكتبت ببقايا أقلام رصاص مكسرة في اسفل اللوحة ...ثروتنا الجديدة.
الرابعة بعد العاشرة: ـ
قطعة شعر صغيرة ناعمة تلتصق ببقايا جلد رأس بشري ثبتها في جهة اللوحة اليمنى وفي اليسرى رسمت ببقايا زجاج نافذة كائن يركع أمامها باكيا مرددا قسمه بالبراءة وما تزال يديه تقطر دما ً
الخامسة بعد العاشرة : ـ
رجل مسن يجلس لمنضدة متهرئة في بقايا مطبخ أمامه كرسي فارغ الوقت عصرا ...وهو يقلب بحنان وحزن بأصابع متشققة بلون الأرض... بقايا إبريق شاي مهشم .

اللوحة السادسة عشر : ـ
قاعة فخمة في فندق أنيق ...أضوائها خافته ساحرة ، تتركز في بقع متلألئة على ستة عشر شاهدا حولي انا في وسط اللوحة أقف منتصبة بزيي الأنيق الأبيض والأسود باب القاعة يواجهني وهو يبتلع اخر المهرولين خروجا ...الصدى يردد حولي جنووووووووووووووون.........................................
والخصلة الجانبية من شعري المشدود كذيل فرس برية تجمح سابحة ببحور القها....هي لم تعد تحكي قصة حوالق العنب الحالمة ...هي اليوم تحكي قصة خيول برية ترفض الانصياع لأسر قوانين دنيوية ابدا ...........................



...........................................تمت ..............................................................
















#بان_ضياء_حبيب_الخيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اله الماء
- تطلعات القطة ريكا....!
- بين طريقين
- رمل ابيض...!
- لو ...عاد ينصفنا النهار ....!
- شرفتي والقمر
- همسات شهرزاد
- القربان
- خطوط في لوحة سوداء
- مخلوقة من طين...!
- هل أفتح الابواب للعيد...؟
- ألملم النجوم...!
- صندوق من خشب الصندل ....
- قلب جبلي الأخضر...!
- القصة خون /الجزء الثاني
- القصة خون /الجزء الأول
- مدينة من جليد...!
- ديرة الفرح ...موخان جغان..!
- أناجي القمر...!
- إنتخبوني


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بان ضياء حبيب الخيالي - اللوحة السادسة عشر