التعليم في المرحلة الابتدائية وصور بائسة لعراق رث ومستقبل يرثى له

لماذا التعمد بنشر أشاعات مغرضة عن كومتنا الوطنية الرشيدة ، وعراقنا الديمقراطي الحضاري الفدرالي الموحد .
بالعكس ، المعلومات التي وصلتني من سعادة د. خضير موسى جعفر الخزاعي ، وزير تربية العراقيين والحاصل على شهادتي دكتوراه .. الاولى / دكتوراه في علوم القرآن .. الثانية / دكتوراه فلسفة في الفكر الاسلامي ، والذي من أهم مؤلفاته / تفسير القرآن بالقرآن .

المعلومات الموثقة تقول ... مع بداية العام الدراسي الحالي ، وافتتاح أبواب المدارس للعام الجديد، طفحت الى السطح مرة اخرى كارثة (الأزدحام الطلابي) ، هذه القفزة النوعية الحضارية العلمية التربوية التي يواجهها الطلبة والهيئة التدريسية كل عام ، حيث المدارس محدودة، والصفوف عبارة عن غرف خربة، وأعداد التلاميذ والطلاب، سيل جارف .. مما يجبر الكثير من الطلبة والطالبات خاصة ( من فئة أكبادنا تمشي على الكاع ) الى افتراش الأرض ، وأحياناً يعجزون عن مواصلة الدوام بسبب (جوعهم) أو لأنهم مرتبطون بعمل في السوق .

وكمثال أكثر وضوحاً لا يستطيع نكرانه حتى وزير تربيتنا العراقية ... في مدينة الثورة والذي يقدر عدد سكانها مابين مليون ونصف الى مليونين نسمة من مجموع عدد سكان مدينة بغداد البالغ سبعة ملايين ، هناك 25 ( خرابة ) عفواً مدرسة ، وفي

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صحيح ما قيل ان كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري المصيبة أعظم
ما نراه وما نسمعه عن العراق العظيم والذي سمىّ شعبه بشعب الذرى بالشعارات الكاذبة عفوا ( السابقة ) التي اطلقت لا اعتقد ان يحتاج مني أي إضافة
وما علينا إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماذا فعلتم لاطفال العراق ياسيد المالكي - الحكيم وحسين الشهرستاني وعبد فلاح السوداني وصولاغ جبر والصدر ايها السادة هل يحق لاطفالنا رفع الدعاوى ضدكم في المحاكم العراقيه والعالميه

إرسال شكوى على هذا التعليق          31 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيدة شبعاد الفاضلة .. مع كل الشكر والتقدير
تشاء الصدف أن يتزامن موضوعك الرائع اليوم مع موضوعٍ آخر سأنشره على صفحات الحوار المتمدن خلال الأيام القليلة القادمة ، وهو عن ذكرياتي في المدرسة الأبتدائية في الزمن الملكي والتي رغم كل مساوئها تبقى أحسن بكثير من مدارس اليوم التي لايمكن مقارنتها حتى بالأسطبلات وزرائب الخنازير
وبعد كل هذه الفوضى والمتاهات والتهميش التي يمر بها الطفل العراقي فهل هناك من سيقف مُتفلسفاً أو مُستعبطاً أو سائلاً نفس السؤال الغبي المكرور : لماذا نحنُ شعبٌ لا عمق فيه ؟ ؟
تحياتي سيدتي ولستُ مبالغاً لو قلتُ بأن موضوعك هذا هو أهم موضوع اليوم على كل مساحة موقعنا الجميل هذا
وأرجوك الأستزادة والتدقيق والبحث والكتابة أكثر وأوسع عن كل ما يتعلق بالمدارس الأبتدائية لأنها برأيي أساس الأنسان الواعي
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدتي الفاضلة شكري وتقديري لكِ سيدتي لطرح هكذا موضوع ... لا للتلقين وفي كافة المراحل .. النشأة الأولى هي الأساس لانهم يقولون التعليم في الصغر كالنقش على الحجر .. ما يترسخ في الذهن منذ البدايات الأولى له دور كبير ومستقبلي أيضاً .. يجب يا سيدتي التركيز في التعليم على الطريقة الحديثة والتي تتبعها الأمم المتحضرة في سبيل نشأة اطفالها الذين هم بالتاكيد رجال المستقبل..
تقديري واعتزازي سيدتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          35 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التربية والتعليم أهم خطوة لو كنا نريد التقدم والمواكبة.
في كردستان العراق يوجد في كل مدرسة مكان للصلاة، أو غرفة جامع، في وقت ينادي البعض بأن تحذف مناهج التربية الدينية من المدارس ويكن التعليم حر، أي بلا تلقين منذ الصغر، وترك حرية القرار مستقبلاً للفرد ليكون علمانياً أم متديناً لأي دين آخر.
حكومة الأقليم تهتم بإرسال كوادر للأزهر لكي يعودوا وينشروا التعليم الأزهري في المدارس... أتذكر ذلك الأرهابي مدرس الأزهر الذي ظهر على شاشة الجزيرة في الأتجاه المعاكس الأسبوع الماضي ... كم كان مجرماً ناكراً لكل شيء، متهجماً على كل شيء أسمه حوار علناً وبدون حياء ولا أخلاق ... لكننا نربي جيل ليتعلم منه ويقتدي به.
أين العلمانية طريق الديمقراطية، أين المجتمع المدني.
تحية للكاتبة شبعاد وتحية للزملاء حكيم وشامل ولجميع الأخوة المعلقين والقراء

إرسال شكوى على هذا التعليق          33 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أقترح لحل مشكلة نقص المدارس وإزدحامها بالطلبة , خصوصاً الأطفال الذين هم مستقبل هذه الأمة النائمة منذ 14 قرن
أقترح تحويل كل المساجد الكبيرة والفخمة الى مدارس على وجه السرعة
وذلك بتحويرات بسيطة وإضافة الملاعب والألعاب الرياضية وقاعات الموسيقى والنشيد
وأجهزة الكومبيوتر ووسائل الرفاهية الباقية
وصدقوني الكلفة ستكون غير منظورة مقارنة بالنتائج الايجابية المتوقعة
أمّا المشايخ المعترضين على هذا الاقتراح , فأقترح أيضاً تقديمهم للمحاكمة العادلة بتهمة الخيانة العظمى وسرقة مستقبل الشعب العراقي البائس وحبّذا لو إبتدؤوا بجلال الصغير
لأنه منشار كهربائي ..صاعد واكل ..نازل بالع
مع تحياتي للكاتبة وجميع المعلقين

إرسال شكوى على هذا التعليق          35 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للكاتبة شبعاد ولكل الإخوة المعلقين وأثني على ما قاله الحكيم البابلي بأن هذه المقالة من أجمل ما نشر اليوم في موقع الحوار.
في الواقع إن التعليم عملية حساسة ودقيقة وتحتاج إلى تخطيط وعناية من قبل المعنيين، وأهم عناصر التعليم الحديث هو إعداد كادر المعلمين وتأهليهم، ليس للحفاظ على القرآن وأحاديث محمد، بل لتأهيل أفراد قادرون على التفكير الحر والمستقل، وهذا يتناقض تماماً مع تلقين الأفكار ( محمد، جبريل، الله، جنة، نار، سراط مستقيم، حساب وعذاب، عذاب القبر، الجن، الملائكة، .. إلخ ) مما يدمر العقل العلمي ويحشو أمخاخ التلاميذ بالخرافات والأساطير، ثم يتساءل البعض ببلاهة من أين يأتي الإرهاب.
التعليم العراقي مصنع للتخلف والهمجية في يومنا هذا. يجب التفكير في رصد موازنات لبناء فصول جديدة لتخفيف الازدحام داخل الفصول. يجب تغيير المناهج لتغيير العقول لتصبح اكثر انفتاحاً وديمقراطية وتسامحاً. يجب تأهيل معلمين جدد وفقاً للمواصفات الحديثة التي ينصب همها على تأهيل المفكرين والمبدعين والعلماء والصالحين.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          34 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

االعراقيه شبعاد
تقبلي اجلالي

- إالتعليم اما رغبة أو رهبة -
فكيف اذا كان الطريق الى منبر التعليم يحده الإرهاب من كل جانب؟

حزين على تغريد بلبل ...خارج سرب الغربان
حزين ، حزين كحزني على العراق يا ام العراق.
اين ستذهبين باطفالكِ با ام العراق ؟

.........................
....................
يارئيس الوزراء؟
ننتظر رد الفعل...

لا تندهي ، مافي حدى ، لا تندهي .. عتمه الطريق ...
مع الإعتذار لفيروز

لله دركِ .. وحدكِ تقاتلين

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخت كاتبة المقال ، اشكرك جدا على الموضوع الذي اشبه مايكون بتحقيق صحفي وكأن كاتبه داخل العراق لاخارجه ، ان معاناة المدارس والمشاكل الصحية والبيئة فيها ليست وليدة اليوم ، خصوصا في المناطق الشعبية مثل مدينة الثورة على سبيل المثال لا الحصر ، فثمة مدير تخطيط في مديرية تربية قرر اخلاء مدرسة بطلابها وتحويلهم الى مدرسة اخرى بطريقة الدوام المزدوج ، وبطريقة الصباحي والمسائي ، بعد ان استخدم المدرسة السابقة مقرا لمعهد التطوير والتدريب ، بلا شك انه مخطط راقي لانه وصل الى هذا المنصب عن طريق المحاصصة والمنسوبية والمحسوبية ، الامر الذي خلق حالة من التذمر لدى عوائل الطلبة وحملهم فوق طاقتهم لانهم صاروا مضطرون ان يداوم ابنائهم طلبة الابتدائية دوام مسائي ، دون توسيع المدرسة والاهتمام بالشان الصحي فيها ، وفي ظل مخاطر الالنفلونزا الوبائية ، التي لم تكلف وزارة التربية نفسها بطبع بوسترات ، تتضمن تعليمات تجنب الوباء والطرق الصحية المتبعة ، وفي باب المدرسة المزدوجة ، بركة من المياه الاسنة وطفح المجاري
كما ان في مدينة الثورة الكثير من المبان الحكومية التي اتخذت منها الاحزاب السياسية مقار لها بمعنى استولت عليها بعد سقوط النظام ، ومن الاجدر بالتربية ان تطالب بتلك البنيات المتعددة والتي تصلح ان تكوزن مدارس

إرسال شكوى على هذا التعليق          43 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---