أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حامد حمودي عباس - لتتوقف جميع دعاوى التصدي الرجعي للمفكر والكاتب التقدمي سيد القمني .














المزيد.....

لتتوقف جميع دعاوى التصدي الرجعي للمفكر والكاتب التقدمي سيد القمني .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 01:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في كثير من الاحيان تتجسد معاني ظاهرة الدفاع عن مجمل الحركة التقدمية في بلادنا عند شخصية بعينها ، ويبدو حينها طبيعي جدا أن تتداعى أصوات المناضلين من أجل سيادة مباديء التحضر والمدنية لنصرة قضية يكون بطلها وضحيتها في آن ، تلك الشخصية ، حينما يقدر لها أن تنفرد بمواجهة قوى الردة على شراستها وإقدامها على فعل كل شيء من أجل إطفاء شمعة التقدم والحضاره ، ويعتمر التاريخ القريب والبعيد باسماء لمناضلين أشاوس ، تمتعت نفوسهم وعقولهم بروح المطاولة في ساحة الجهاد الفكري والجسدي ، من أجل وضع نهاية لما تعانيه أمتنا من تردي في جوانب حياتها المختلفه .. وكانت لعوامل المساندة والدعم لهؤلاء من قبل الحركات التحررية ، بمثابة الدرع الحصين والذي حفظهم من معاول العفاريت وهي تتربص بهم لاستغلال أية فرصة سانحة للقضاء عليهم وبشتى السبل .

إنني هنا لست ممن يطبلون لشخص سيد القمني ، كما يحلو لحملة الخيال المريض أن يصفون .. ولكنني أقف ، وادعوا الجميع لأن يقف موقفي ، للدفاع عن ظاهرة اسمها سيد القمني ، وذلك استجابة لضرورة المناصرة الحقه لواحد ممن يواجهون اليوم بسبب افكاره الداعية لاحياء مباديء التنوير ، الى شتى انواع المحاصرة ، والمنطلقة من غل لا تبرره صيغ التعامل الفكري ، والمستند على أسس الحوار والتبادل المجرد .

إنها مواجهة حقيقية طال أمدها بين جبهة التردي العربي بكل عنفوانها وبين الهرم الفكري المتحضر في اكبر دولة عربية كان لها ولا يزال شأن كبير في رسم مستقبل البلاد العربية وشعوبها .. وعلى ما يبدو، فإن سيد القمني هو المرشح لأن يكون نذر المرحلة القادمه لهذا الصراع ، بعد ان فر من فر وأغتيل من أغتيل على أيدي دعاة الدين ومروجي حالات التخلف .

لقد أثبتت التجارب ، بأن حالات الانفراد بالشخصيات الوطنية والتقدمية وحملة الفكر المستنير ، قد أدت جميعها الى أن تعمد قوى الرجعية الدينية والقبلية المتخلفة لمحاولات رخيصة من أجل إسكات أصوات هذه الشخصيات وبأية طريقه ، وأنها كثير ما استسهلت سبل القتل وبدم بارد لإزاحة معوقات سعيها لجر الأمة صوب حيز التخلف والجهل والابتعاد عن ركب الحضاره .

من هنا ، فان الدعوة للاستمرار بمناصرة الكاتب والمفكر التقدمي سيد القمني ، وتشديد الوقوف معه في محنته ، يجب أن لا تتوقف أبدا ما دامت جبهة الشيوخ وخطباء المنابر ومدعي الفقه والفتوى تحارب جميعا لصده والانتقام منه وإنهاء روحه المثابره .. وأصبح من الضروري جدا أن تستمر كل الجهات والشخصيات المؤمنة بالفكر الحضاري المتنور، في دعمه والوقوف معه وبكافة السبل المتاحه .





#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة من أجل إطلاق سراح الملكين المحجوزين بأرض بابل
- ألقطيعة بين قمة الثقافة العربية وقاعدتها .. أزمة تبحث لها عن ...
- ترى .. من يحمي بناتي من أجلاف البشر ودعاة أعراف الموت ؟؟
- ما ألمانع من خلق جبهة تتوحد فيها قوى التحرر القومي والوطني ا ...
- هذيان اللحظة الأخيره
- صرخة ألم في فضاء عذابات المرأة العراقية .. بائعات الملح يبصق ...
- عشق ما بعد الستين
- إعتذار
- نداء عاجل لكافة الوطنيين والتقدميين في العراق
- فلتسقط السياسه .. وليتوقف تدمير عراق النهرين والشط
- تحدي
- إشراقات خارج حدود وطن الأزمه
- ألعقلية العربية وتصدير الأزمات
- ألعقلية العربية لا شأن لها بثقافة التغيير والديمقراطيه
- عشق غير مألوف
- متى ياعراق ؟؟
- سجال متأخر .. حول ضرورة وحدة قوى اليسار في العراق
- ألعوائل ألعراقية بدأت تسكن القبور ... أيها المحللون لواقع ال ...
- قوى اليسار في العراق .. بين أفعى الشيخ ( دبس ) .. وموفد المر ...
- حزن القاتل


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حامد حمودي عباس - لتتوقف جميع دعاوى التصدي الرجعي للمفكر والكاتب التقدمي سيد القمني .