أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - بأسم الشعب..مجلس قيادة الثورة














المزيد.....

بأسم الشعب..مجلس قيادة الثورة


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 22:17
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أدري لماذا خطر على بالي مجلس قيادة الثورة المقبور وقراراته عندما قرأت وسمعت في وسائل الأعلام الفضيحة الجديدة لمجلس النواب العراقي عندما شرع قانونا جديدا يثير السخرية والاستهجان بمنح أعضائه وعوائلهم ومن يمت لهم بصلة حسب أو نسب جوازات سفر دبلوماسية (أم النجمة) لمدة 12 سنة قابلة للتمديد حسب مقتضيات المصلحة العامة وذلك خشية عدم فوز قادة الشعب العراقي الجدد في الدورة البرلمانية المقبلة وذكر النائب العراقي الوطني وائل عبد اللطيف في لقاء مع قناة الحرة أن مجلس النواب الموقر أصدر قرارا جديدا بإعفاء أعضائه من مبلغ السلفة البالغ 90 مليون دينار الذي منح للأعضاء لتحسين حالتهم المادية إضافة لما سرقوا من أموال العراقيين.
وكمواطن عراقي ليس له مصلحة مع سلطته الحاكمة وبرلمانه الجليل الجميل لأني حاليا متقاعد أي بالعربي(مطي قاعد) ولست بحاجة لزياداته أو إعاناته أو مكرماته أو فضلاته فما أحصل عليه يكفي للدواء والسكائر بعد أن تركنا شرب الخمور لأنها من الممنوع المحظور ورفع الزرور بسبب الشيخوخة المبكرة ونوم الناطور،أقول من حقي أن أقول بماذا يختلف برلماننا العتيد الذي يضم هذه النخبة الخيرة من الوطنيين(للكشر) عن مجلس قيادة الثورة المقبور الذي يصدر قراراته المتقاطعة والتي لا يشبه أحدها الآخر والكثير منها يصب في مصلحة أركان العهد البائد عندما كان يمنح لهم لتحسين حياتهم المادية آلاف الدنانير وكنا كمعارضة للنظام ننعى عليه تفريقه بين المواطنين وتمييزه لزعمائه بما يمنح من مكارم أو أعطيات رغم أن بعض مكارمه شملت ملايين العراقيين عندما كان يوزع علينا الدجاج المستورد مع البطاقة التموينية،فالنظام البائد يميز أزلامه والنظام والنظام الواعد يميز أركانه فما الفرق بين الاثنين.
بماذا يتميز قادة العراق الجديد عن قادة العراق القديم كان أولئك حليقي اللحى وهؤلاء أرسلوا لحاهم وكانوا يرتدون الزيتوني وهؤلاء يرتدون الليموني ،أولئك يسرقون أموال الشعب وهؤلاء يسرقون الشعب، هؤلاء يرتبطون بجهات خارجية وأولئك يرتبطون بجهات خارجية أذن ماذا استبدلنا وما الذي تغيير بين القديم والجديد إذا كنا نسرق ونقتل ونسجن ونعدم بأسم الأمة العربية ومن أجل قضية فلسطين والآن نلاقي ما نلاقي من أجل الأمة الإسلامية وقادتها الميامين،ونحن لم نكن بعثيين ولا نكون إسلاميين فقد كنا معارضة للنظام القديم وأصبحنا معارضة للنظام الجديد في الوقت الذي استفاد أذناب النظام البائد من أركان النظام الجاحد ونحن في النظامين لا زلنا ننادي واوطناه واعراقاه ولكن الذين ينادون والندناه وأمريكاه يتنعمون الآن وسابقا فمتى يتمتع العراقي الأصيل ،لا تقولوا في الآخرة فالجنة محجوزة للمجاهدين والقاعديين وال.... وال... وكفى الله المؤمنين شر الكلام.





#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرمة الستيان
- حاميها حراميها
- صور من المعركة
- العرف العشائري فوق القانون
- العراق الدامي
- طركاعة وطاحت بخلاطي
- فساد الاختيار وراء فساد مفوضية الانتخابات
- البعث كذبة كبرى
- فكوله الجنطة وهز ذيلة
- مكافحة الفساد بين الواقع والطموح
- حتى الفن تلبسوه عمامه
- تلك أذن قسمة ضيزى
- عوافي للشبع ماء صافي
- من يصدق جمع التبرعات
- ألف مبروك انتصرنا
- الى أين تمضي النقابات والجمعيات في العراق
- تزوير الشهادات ظاهرة جديدة في العراق
- مطالب الحزب الشيوعي هل تجد طريقها للقبول
- الضحك على الذقون
- مجلس محافظة نينوى نزعة جديدة للتمرد والانقلاب


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - بأسم الشعب..مجلس قيادة الثورة