أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - محمد شفيق - ظاهرة مثيلي الجنس في العراق















المزيد.....

ظاهرة مثيلي الجنس في العراق


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 20:50
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


بعد إن شنت الحكومة العراقية في ربيع عام 2008 حملة للقضاء على المليشيات اتسعت الحريات بشكل كبير في المدن التي عانت من سطوة هذه الجماعات فكانت أول رد فعل هي ظهور مثيلي الجنس وخاصة في شرق العاصمة وتحديدا مدينة الصدر والذي اعتقد أنهم وجهوا صفعة كبيرة لهذه الجماعات بان الشعب العراقي يحب الحرية ويطمح الى تحقيقها وادى الى قمع هؤلاء من قبل تلك الجماعات والمليشيات مع صمت وفي المناطق الخالية من السكان مع صمت الحكومة العراقية رغم ان القوانين الدولية بما فيها القانون العراقي يحمي المثليين العراقي، الذي اقر الحرية لكل فرد في المادة السابعة عشر أولا، ولكن قيده بأن لا يتنافى مع حقوق الآخرين، ولا اعتقد إن المثليين قد عارضوا احد أو فجرو مسجدا أو سوقا وهي إشارة على إن الحريات في العراق بدأت تتقيد شيئا ما بسبب الأحزاب والكتل الدينية والجو العشائري المتخلف.

لمحة عن المثليين

المثلية الجنسية هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر من نفس الجنس، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي .الميول الجنسية تختلف عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص إلى نفسه. يمكن أن لا يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.

الإمراض التي تسببها المثلية الجنسية هي:

الايدز: فقد اعلن مركز السيطرة والوقاية من الامراض ان والذي صدر سنة 2000 ان اغلبية حالات الايدز تقع بين الامريكيين.
الاضطربات النفسية , سرطان الشرج , خلل بالجهاز المناعي , مشاكل جراحية بمنطقة الشرج كالجروح الشرجية , امراض القولون والمستقيم

الاسباب
اما الاسباب قسوة الاب، والاعتداء على المثلي وهو طفل، والبحث عن لذة بديلة.

رأي الأديان السماوية

الديانة اليهودية اختلفت في الموضوع فيهود الارثودوكس ) يرون إن العلاقات المثلية كفاحشة والشهوة المثلية وسلوك غير طبيعي ).
المسيحية التقلدية تعتبر من الجنس المانع للتكاثر فاحش وهذة و جهات قليلة مثل الحيادية والليبرالية الا ان المسحيين المتقيدين بتطبيق دينهم يصرون ان العلاقات المثلية خطيئة.
اما في الدين الاسلامي فلا يوجد مصطلح المثلية ولكن هناك ما يطلق عليه الشذوذ الجنسي او سلوك قوم لوط وهذا محرم باجماع المسلمين لورود نصوص في القران نحو قوله تعالى "اتاتون الذكران من العالمين"، وقوله "انكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم مسرفون"، كما ان الاسلام ذهب الى ابعد حد حتى انه حرم كشف عوراتهم امام بعضهم وقد اقر جمهور الفقهاء السنة والصحابان من الحنفية بأن اللائط يعاقب بمثل الزاني بحيث يرجم المحصن ويجلد والشافعية تقول حد اللواط هو حد الزنى وقالت المالكية والحنابلة وجوب الرجم في اللواط واتفق فقهاء الشيعة الامامية على ان اللواط من اشنع المعاصي والذنوب ومرتكبها فاعلا ومفعولا يستحق القتل .

الآراء المتباينة في المثلية

المحلل السياسي الأستاذ ( عباس الياسري ) تحدث حول ظاهرة المثليين قائلا :
ظاهرة مجتمعية دخيلة على تقليد وطبائع المجتمع العراقي ويمكن لنا ان نعزو دخولها الى عملية الغزو الثقافي والاجتماعي الذي يتعرض له المجتمع العراقي هذا فضلا عن تأثير التقنيات الحديثة من الانترنت والفضائيات اقصد التقنيات. ونحن نتلقى كل شيء دونما ضابط او رادع هو الذي يحكم في مدى التأثر والاستجابة اقصد في المتلقي ولذا نحن ازاء عملية توعية رادعة تتضامن وتشارك فيها وسائل الأعلام ومنظمات المجتمع المدني فضلا عن ضرورة وجود بيئة تشريعية وقانونية أما في الحالة الاجتماعية فأن جل المجتمع يمقت ويمتعض من هذه الظاهرة ولا أريد انصب نفسي بديلا عن المجتمع لكن بحدود معرفتي ان حاجزا نفسيا وحتى تربويا وتصل إلى الأخلاقي تمنع من التعامل بايجابية مع هذه الظاهرة التي أطلقت عليها انها دخيلة على المجتمع العراقي ولا اعتقد أنها نتيجة الإفرازات والنتائج السياسية وحتى وسائل الإعلام التي تناولت هذا الموضوع لم تتناوله من اجل علاجها بل كان لإغراض معينة كما إن هذه الظاهرة بدأت بالانحسار.

الشيخ ( حسين الخضري ) احد كبار طلبة الحوزة العلمية نفى إن الشريعة تؤيد قتل المثلي، الشريعة الإسلامية لا تؤيد قتل مثيلي الجنس بل الشريعة لديها جانب الوعظ والإرشاد فقط إما غير ذلك فلا يوجد شيء من هذا القبيل وهو غير جائز في الإسلام .

الأستاذ ( فراس ألركابي ) الكاتب والإعلامي العراقي تحدث حول هذا الموضوع قائلا:
هناك نوعين من المثلية الجنسية النوع الأول يولد هكذا وليس له تدخل في ذلك، المثليين على نوعين النوع الأول هم هكذا خلقهم الله تعالى وليس ببيدهم شيء والنوع الثاني يولد طبيعي ولكن يوجد خلل في الهرومنات وهذه حالة مرضية وليس للإنسان تدخل فيها لان ليس أحدا منا يختار إمراضه , هذين النوعين فقط موجود في العراق وهناك نوع وهو إن يذهب إلى الطبيب ويحول نفسه إلى مثلي وهذا لا يوجد في العراق لأنه تكاليفه باهظة ولا يوجد أطباء ماهرين في هذا المجال وباختصار إن على المجتمع تقبلهم كما يتقبل الأعرج والأعمى ولا يمكن قتلهم من قبل بعض الجماعات ويجب إعطاء حقوقهم.

احمد الصائغ مدير مركز النور للثقافة والإعلام في السويد لم يؤيد الظاهرة لأسباب ذكرها :
هذه الظاهرة موجودة من زمن في المجتمع العراقي وحتى في زمن النظام السابق وتحت تسميات اخرى. ظاهرة مثيلي الجنس ظاهرة قديمة وكانت موجودة في زمن السابق وكانت لها مسميات أخرى وانأ لا أؤيد هذه الظاهرة لأنها منافية للدين والأخلاق وهي بحد ذاتها حالة شاذة صحيح إن هناك بعض من الشعراء والشخصيات كانوا من المثليين إلا أنهم قلة ولم يصل ألينا إخبارهم , وطبعا لا أؤيد قتلهم لان القتل جريمة واكبر جرما من الفعل نفسه إما بخصوص عدم تتدخل الحكومة في قضية قتلهم ربما لعدم معرفتهم بخطورة المشكلة بعدما أصبحت ظاهرة اجتماعية يجب التوقف عندها ... يجب معالجة المرض في مراحله الاولى ... دعوة للحكومة ان تدرس هذه الظاهرة التي قد تسبب دمارا للمجتمع كون لها فعلا منافيا للأخلاق والشرع ورد فعل لايخاو من جريمة.

الأستاذ ( عادل عزام ) دكتوراه في القانون الإنساني الدولي:
القانون يحمي الحياة الخاصة للإنسان، والدستور العراقي في البند الأول من المادة 17 والمادة 42 من مسودة الدستور المقترحة، كما العديد من المواد المشابهة في الدساتير العالمية، أعطى الحق بصيانة الحرية الشخصية للإنسان وحمايتها من الأذى، لكن هذا الحق مقيد، فالقانون العراقي، شأنه شأن القوانين الإسلامية، يحمي العلاقات الشرعية؛ كالعلاقة الأبوية والأموية والزوجية، لكنه لا يحمي العلاقات المخالفة لشرع الإسلامي الذي يمثّل أحد أهم مصادره، إلا بقدر تعلقها بنصوص القانون الوضعي المعدل والمثير للجدل الفقهي. أما القانون الدولي فهو ليبرالي التوجه مادي النزعة، لذلك يحمي مثيلي الجنس وينظم علاقاتهم في شرعة دولية خاصة، إلى جانب العديد من مواد المشرعات الدولية المدنية. نتيجة لذلك ففي القانون العراقي والقوانين العربية والإسلامية تعتبر الممارسات المثلية مجرّمة، أو غير مصونة، كونها تحارب إحدى أهم القيم الإسلامية والعربية وهي احترام إرادة الله وثنائية التنوع الجنسي وقداسة العلاقات الأسرية. ولكن في الشرعة الدولية، وفي بعض القوانين الأوربية، كالقانون البلجيكي مثلاً، يملك الإنسان الحق في تغيير جنسه، أو ممارسة أية علاقات جنسية مثلية أو غير مثلية خارج منظومة الزواج، ولا يجد القانون البلجيكي غضاضة في تبني زوجين من جنس واحد لطفل، تماماً كالأزواج غير المثليين. القضية دينية أخلاقية في المقام الأول وقانونية في المقام الثاني، وقد بدأت تطفو على سطح الأحداث نتيجة لانتصار الحضارة الرأسمالية وشيوع قيمها ضمن منظومة العولمة

وهذا نص الحوار الذي اجري مع الباحث السيكلوجي الدكتور صلاح كرميان حول المثلية الجنسية ونشر في وقت سابق لمشاهدته اضغط هنا

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=185412




#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الائتلاف الايراني
- حوار مع الباحث السيكلوجي الدكتور صلاح كرميان حول المثلية الج ...
- على من نص النبي بالخلافة من بعده ؟
- البصرة تتجه الى ولايه الفقيه
- الكهرباء الوطنية والتحويل الطائفي
- الى من يدعي الوطنية ؟ بدون تعليق
- فريدريك إنجل صديق ماركس وزميله، وضعا سوية الفكر الماركسي.
- وقفة مع يوم الشباب العالمي
- الى هذا الحد وصل التخلف في السعودية
- الحريات الشخصية والمدنية في العراق
- الامام موسى بن جعفر ( الكاظم )
- اهمال طاقات العراق
- اهل البدع
- حال الشباب
- نار التدخين
- الضجيج وما ادراك مالضجيج
- القاسم المشترك بين العراق والصومال
- المالكي والقضاء على الفساد
- معاناة الطفل العراقي
- الحرية في العراق .. الى اين


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - محمد شفيق - ظاهرة مثيلي الجنس في العراق