أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سيمون خوري - وجهة نظر في الرأي المخالف / من قريط الى شامل ومن طلعت الى تانيا















المزيد.....

وجهة نظر في الرأي المخالف / من قريط الى شامل ومن طلعت الى تانيا


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 21:33
المحور: حقوق الانسان
    



" الأديب يظل نسراً يمنح ما دام نسراً حراً ، وإذا رضى بإداء مهمة الحمام الزاجل .. يسقط ريشه ويضمر جناحاه ويستحيل الى كفٍ تتسول " الكاتبة غادة السمان .
*************
" أحسد المآذن ، وأحسد الأطفال الرضع ، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه ، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية ، وتعلمهم الصمت " أحلام مستغانمي .
************
" إتهمنا الإستعمار بالكفر.. فلما تحررنا كنا على أنفسنا أشد كفراً . وتغزلنا بالحرية.. فلما رأيناها عارية طار صوابنا فأكلناها .. حاربنا الفكر البوليسي .. فلما إتيحت لنا فرصة الحكم كنا أشد بوليسية من كل بوليس العالم ". الشاعر الراحل نزار قباني .
***** ****** ******
ثلاث نماذج نقدية لرموز ثقافية مبدعة تصالحت مع عقلها ، كان يمكن لها أن تكون طفل السلطة المدلل ، أو جزء من ثقافة توصيل الطلبات لقصور الحكام . بيد أنها نماذج ساهمت مع آخرين في تأسيس خطاب فضح المسكوت عنه . وكشف زيف إشكالية الثقافة السلطوية البترودولارية الإرغامية . فعندما لا تقوم الثقافة بدورها الإفتراضي التنويري فهي تخون ذاتها وتنزع إنسانيتها من جلدها . ترى هل هناك فارق كبير بين " خيانة الثقافة " أو " ثقافة الخيانة " ..؟
يذخر موقع " الحوار المتمدن " بالعديد من الكتابات الراقية لعدد من الزملاء المحترمين . وهي كتابات تحاول رفع الوصاية عن العقل من قبل عقلية الكهنوت السياسي – الديني . وغالباً ما تواجه هذه الكتابات سيل من التعليقات المتخلفة فكرياً . التي تكشف مدى الضحالة الفكرية لصاحبها ( مع إحترامنا لشخصه ) وعن طبيعة وحصيلة مفرداته اللغوية ونوعيتها . فاللغة هي مرأة صاحبها . بيد أن هذه التعليقات تكشف أمراً بالغ الدلالة والأهمية ، وهي لغة القمع المضمنة في نص التعليق الذي يحتوي على ألفاظ لا تتناسب ومفهوم الحوار الديمقراطي . وهي إنعكاساً لعقلية ونفسية مقموعة في موطنها . ولمجتمع قائم على القمع المركب الإسقاطي والخوف من النقد ، وسؤال العقل . وهي تعبير عن ظاهرة أنتجها وسط ثقافي مقموع ومأزوم وخائف . سواء من سلطة سياسية أو من مؤسسة ثقافية ذات مرجعية دينية مهيمنة . او خائف من نقد العقل الواعي المستقبلي للعقل الماضوي الذي توفاه العلم .
لنأخذ على سبيل المثال وليس الحصر بعض النماذج ، ( كتابات سيد القمني ،طارق حجي ، نادر قريط ، عبد القادر أنيس ، شامل العزيز ، كامل النجار ، وفاء سلطان ) الخ من الناحية المبدأية يتضح أن هدف هذه الكتابات تصب في خانة السعي لرفع الوصاية عن العقل ، وطرح قضية قابلة للنقاش الديمقراطي على أرضية إحترام حق الفرد في حرية التفكير . وهي حجر الزواية في بناء المجتمعات الحديثة . فلا ديمقراطية دون إحترام حرية التعبير. كمنتج طبيعي لحق التفكير . وسواء إتفقنا ، أم إختلفنا ، مع ما يطرحه الكاتب من أفكار، فإن هذا يفترض جدلاً ، ألا يشكل سبباً كافياً للدخول في معركة كسر عظم مع الكاتب . بل هي فرصة لمناقشة الفكرة بإستعراض أخرى مقابلة لها فالحجة بالحجة . هذا إذا كان الهدف من الحوار إغناء قضايا الوعي والمعرفة الإنسانية . وعلى إفتراض أن مستخدم الأنترنت هو إنسان على الأقل له علاقة بعالم التكنولوجيا . إلا إذا كانت الأمور على طريقة طبيب العيون الذي يعالج مرضاه بأحدث الأجهزة العلمية ، لكنة يؤمن بالحسد ، وكشف الحجاب والمستور . الكاتب هنا يكتب في مواجهة قارئ وهمي يفترض فيه ملكة التفكير. وهي السمة المميزة للإنسان ، فإن شاء البعض العودة بإصوله الى الماضي الديناصوري فهذا حقه . لكن ليس من حقه أن ينقل معه القراء الآخرين عنوة الى العصر الحجري .
بل عليه ذكر مزايا العصر الذي ينتمي اليه لكي يقنعنا بأهمية التفكيرفي بعث الحياة في المستحاثات القديمة ، رغم أن الماضي لا يعود . لذا نرى العديد من التعليقات لا تنصب على مناقشة الفكرة ، كمضمون ، بقدر ما هي عملية " ردح " متخلفة يستعرض " الرداح " فيها تخلفه الذهني ، بل وقصور تفكيره على فهم فكرة الكاتب سواء أكان الكاتب قد تبنى الفكرة المدونة أو أنه يقدم عرضاً لها . ففي العديد من كتابات الزميل " نادر قريط " درج على تدوين مصادره دون ان يعلن تبنيه للفكرة وكذا في كتابات الزملاء "عبد القادر انيس وشامل عبد العزيز وكامل النجاروعبد الله خليفة وآخرين ..
وفي الجهة المقابلة ، هناك أيضاً كتابات لعدد من الزملاء من موقف أيديولوجي مختلف . ومخالف للرأي الأول أبرزهم ( طلعت خيري ، السيدة تانيا الشريف ، صبحي منصور ، الخ ) وتكاد تكون التعليقات على موادهم لا تنسجم إطلاقاً مع أدب الحوار مع الرأي المخالف . وفي كلا الحالتين فإن التعليقات التي لا تحترم فكرة الكاتب هي نوع من ممارسة الخيانة الذاتية لثقافتة وعودة الى أصولة الرعوية .
وتعبير عن ثقافة قمعية . أياً كان موقع المعلق يساراً أم يميناً . فالمواطن في العالم العربي ، في ظل النظام السياسي السائد يعاني من أشكال قمع يومية ، تسحق الشاعر ، والحالم والمعلم والبائع ، والزوجة ، والأطفال . إنه القمع المركب المزدوج الذي ينتج مواطناً مهزوماً من داخلة . ونظاماً بدورة مقموع أمريكياً ومهزوم في مستقبله . نظام لا يملك أفراده برءاة إختراع واحد سوى القمع والارهاب الفكري والجسدي . الذي تغذية قنوات تحريض الحقد الأعمى الفضائية . المواطن الذي لا يملك جرأة النقد الحرالقائم على المعرفة والوعي البناء ، هو مواطن محتل عقلياً . أحياناً كثيرة أحسد الزميل " طلعت خيري أو السيدة تانيا الشريف " على رحابة صدرهم ، رغم إختلافي معهم من الناحية الأيديولوجية . حول العديد من التعليقات التي لا تنسجم وشروط أدب الحوار رغم الإختلاف . فإذا كان السيد " طلعت خيري يدافع عن النص من النص ، فهذا شأنه في الوقت الذي يدور فيه الخلاف حول النص ذاته . وبالتالي ليس من حقي تجاوز حدود الحوار الى درجة التجريح أو الإهانة الشخصية للكاتب ، فهو عدا عن كونه سلوك غير حضاري ، فهو أيضاً لا يؤسس لقاعدة حوار متكافئة تستند على العقل كحكم ومفصل في القضية المطروحة . هناك بعض التعليقات التي وردت على أحد مقالات الزميل شامل العزيز ، تصيب المرء بالتقيؤ والأشمئزاز من هكذا عقلية ، ويحق لنا التساؤل ، ترى كاتب التعليق ما هو رأيه بنفسه عندما سجل هكذا تعليق على مادة الصديق شامل .. ترى هل المطلوب أن يقدم الكاتب مع كل مقال مرآة لبعض القراء ..؟
بعض الكتاب هجروا الموقع ، او ربما شكلت لهم بعض التعليقات عامل إحباط ، وهذا من حقهم مثل الزميل إبراهيم علاء الدين ..الخ
بتقديري نحن بحاجة الى لغة حوار جديدة ، تولي ثقافة النوع أهمية أكبر من ثقافة الإعلانات المبوبة ، أو من تلك التعليقات التي تكشف أن صاحبها لا يعرف سوى عناوين كتب ، أو تختلط عليه الأمور بين أسماء السيرة ومواقع الجغرافيا .
نحن بأمس الحاجة الى عملية إصلاح وتغيير حقيقية لمجتمعاتنا القديمة ، لمواجهة أزمة عقل لا يستحضر سوى البكاء على الأطلال . وهنا يتردد السؤال التالي إذا كنا غير قادرين توليد وطن سياسي قائم على حق المواطنة ، أليس جديراً بنا محاولة توليد وطن ثقافي يضم كل مشتقات الحياة وألوانها الطيفية ..؟ في ظل عالم متطور على مختلف الأصعدة ..؟ وأساس هذا الوطن الثقافي هو مناهضة الفكرة الإقصائية وهي بالتأكيد العصبية الدينية والقومية معاً . وسواء أكان الأله موجوداً أم وهماً ، فإن ذلك لا يؤسس لمستقبل الإنسان . بل أن كل عقل يفكر فهو نبياً في حدوده الخاصة .
أو في مجال عملة . رغم أن ( النبي محمد ) أغلق الباب دونة ، لكن كل العلماء هم أنبياء المستقبل . والوحي هو القدرة على التفكير الحر ، وتحويل الفكرة الى حقيقة قائمة بذاتها . طبعاً هنا قد يعترض بعض الأخوة المتدينون ، لكن دعونا نفكر بهامش أكبر من الحرية العقلية ، ألا تسكن روح ثقافتنا التقليدية في معنى اللفظ والسكون أكثر منها في معنى العمل ..؟ أو في معالجة الأشياء .. فعندما يجري نقد نص أدبي غالباً ما يستعرض الناقد الزخرفة اللغوية وفنونها ، أكثر من تعرضه لمضمون النص . في العديد من الأدبيات الدينية ، ترى شروح على الشروح وتفسير وتأويل لغوي للنص ، وإشتقاق لفظ من لفظ آخر . فما هو حاصل هو عملية السكن داخل اللغة ، وليس داخل الأشياء والتفاعل معها . نعيش عالم الرمز ،وليس عالم الواقع بأشياءه المترابطة كوحدة عضوية .
عندما قدم الكاتب والشاعر أدونيس عرضاً نقدياً لثقافتنا التقليدية التي لم تستطع مواكبة التطور إنهالت عليه مكاييل من التهم الغير قابلة للوزن ، وعندما قدم الناقد محمد عبد الجابري مشروعة في " نقد العقل العربي " تعرض بدورة الى كم مماثل من التهم من قبل علماء علم تحنيط الموتى . في وقت يشهد فيه العالم تسارع غير عادي في عملية التطور بكافة مقاييسة . فيما نحن لا زلنا نناقش النقاب والحجاب والخلع والضرب على الصدور والدفوف .. بل أن البعض يتباهي بأنه حائز على درجة الدكتوراه في علم الوضوء ، وآخر ماجستير في علم السجود . ونحن أنظمة تسجد لولى نعمتها الغربي يومياً أربعين سجدة حسب التعاليم السماوية الأولى التي تم مراجعتها من قبل ( أمين – موس ) المصري . ترى أي أمة نحن .. هل الى هذا المستوى لازال مخدر الماضي يفعل في هذا الحاضر الغائب عن الحضارة ..؟
لنقرأ معاً يرى الدكتور الجابري أن " العقل العربي قد تكون ووضعت أسسه الاولى والنهائية والمستمرة خلال عصرالتدوين .منذ آواخر الدولة الأموية ، وهو العصر الذي تم فيه جمع الأحاديث النبوية ووضع تفاسير القرآن ، واسس علم النحو وقواعد الفقه ،وعلم الكلام وتشكيل المذاهب والفرق الإسلامية . فهو نقطة البداية لتكوين النظام المعرفي للثقافة العربية . فيه إكتمل التكوين ، ولم يتغير منذ ذاك الوقت وما زال سائداً في ثقافتنا حتى اليوم ، وهو الإطار المرجعي للعقل العربي ، وعلى هذا فإن بنية الثقافة العربية ذات زمن واحد ، بزمن راكد يعيشه الإنسان العربي اليوم . مثلما عاشه أجداده في القرون الماضية ."
إنطلاقاً من هذه العقلية النقدية الواعية للدكتور الجابري ؟، يمكن فهم آليات التفكير المدونة في العديد من التعليقات على نصوص العديد من الزملاء ، وتصبح الطامة أكبر عندما تقرأ تعليقات في مواقع أخرى تصاب بالذهول والغثيان ، وكأن البعض مازال من سكنة أهل الكهف إستيقظ ووجد عصراً مختلفاً فخلد الى النوم اليقظ ثانية . فهو ما بين النائم والميت . صحيح أن لكل أمة تاريخها وماضيها ، بيد أن هذا لا يعني أن يكون الماضي هو الحكم على المستقبل . بالتأكيد فوق العالم العربي لا تحلق الملائكة ، وربما إنتقمت الطبيعة من هذا العالم المسكون بالصمت فصحرت أرضه كما صحرت عقلة . حيث أحلام العودة الى الماضي هي الثابتة ،ولا أملاً جديداً ، وذلك يكفي إدخلوها بسلام أمنين ، فإذا أصبحت من الداخلين ستستلقي كجثة مجهدة في سبات شتوي طويل ، وأحلام جميلة .
فاليقظة ، هي فعل ممنوع من الصرف لأنه يشكل خطراً على النظام والكهنوت ، وكلاهما وجهان لعملة واحدة . والنقد الذي يصاحب اليقظة ، ليس تعبيراً عن حرية الرأي والتعبير ، بل هو تحريض ضد النظام ومنظومته الأيديولوجية الدينية ، يعاقب علية فاعله . فالثابت هو النص والماضي ، والمتغير لا وجود له في بنية العقل العربي المؤدلج أسطورياً على وضعية الثبات والسكون . وعلى أيديولوجية تبرير وتسويغ منفصلة عن الواقع . ضمن إطار ظاهرة قطيعية أنتجها الوعي القطيعي . وذلك الراعي الذي لا يستخدم سوى حماره وكلبه وسيفه ، دون مزماره ؟. لأن المزمار آلة موسيقية حضارية . وهكذا ظاهرة بالتأكيد لا تبني مستقبلاً بل تساهم بتمزيق الاوطان .
في العديد من التعليقات كما ذكرت أحياناً عديدة تكتشف حالة من الإنفصام الثقافي ؟، وهي تنشأ عندما يفشل المرء في المصالحة بين عالمين مختلفين . فالمستقبل له لغته ، والماضي أيضاً له لغته . بيد أن الفرق الجوهري هو أن المستقبل قابل للبرهان على وجوده بإعتباره حدثاً قادماً من بنية الحاضر المتجدد ، بينما الماضي مهما كان ناصعاً في الماضي ، فقد ذهب مع الريح . فالإعتقاد الديني هو مسألة شخصية ، وليس فرضاً . وفي الوقت الذي يحاول فيه البعض فرض إيمانهم أو عدمه هنا تلتقي الأصولية الدينية مع الأصولية المناهضة لها . بمعنى عندما تغيب لغة الحوار الديمقراطي ، يتخندق الديني خلف عمامته ونصة ، ويتحجر العلماني غير الديمقراطي داخل قوقعة أفكاره . وكل في فلك يسبحون . فيما نحن بحاجة الى نقاط لقاء تعلن موت العصبية الطائفية الدينية والقومية معاً لصالح تأسيس وطن للإنسان الحر المبدع بدون عقد عصبوية . والقائم على الترويج لثقافة الشك ، ثقافة السؤال الذي يبدأ من نقد الذات الى نقد النظام وكل الماورائيات الغير قابلة على البرهان ، التي تختفي خلف ستار اللغة . من الناحية الفعلية فإن حياة المواطن في المنطقة العربية تعتمد على اللغة أكثر مما تعتمد على الأشياء . وهذا احد أسباب سيطرة النص الثابت على العقل . وهو الفارق بين عالم الطبيعة وعالم الرمز .
العديد من الزملاء الكتاب يراهنون على المستقبل ، فلا أحد يكتب حباً فقط في الكتابة ،وليس لأنه لديه متسع من الوقت الزائد عن الحاجة ، أو رغبة بالشهرة ، وأي شهرة هذه ..؟ المستقبل المشترك هو المشكلة التي تستحق أن نجد لها حلاً ، وهو التحدي الذي يواجه مثقفينا في خلق نظام ثقافي جديد قائم على الديمقراطية والتعددية، وإحترام الآخر. لأن مأساة الحوارات العقيمة كونها لا توصل الى الى هدف محدد ، اذا من الحري بنا أن يكون لنا هدف نتوصل اليه وهو بناء مواطن غير مقموع ، لا يسكنه الخوف ، ولا تصحر صحرائنا عقله . فالطبيعة تمتلك كل الالوان الجميلة ، وليست إما أسود أو أبيض .
كلمة أخيرة ، نحن أبناء جيل مخضرم ، إنشغلنا منذ نعومة أظفارنا بالعمل السياسي والثقافي ، من أجل ولادة مجتمع اكثر عدلاً ، وإحتراماً لحقوق الإنسان ذكر أم إنثى . ودفعنا ثمن تمسكنا بمبادئ حقوق الإنسان ، وإنتقلنا من غربة الوطن الى غربة المهجر الإجبارية وليست الطوعية .. منذ الستينات وحتى الأن ، ترى ماذا حققنا من أحلامنا ..؟ ألا يدعو للحزن أن تبقى كامنة فينا كل تلك الآفات المتوارثة العدائية نحو الآخر المختلف ..؟ متى يمكن أن نتخلص من عقلية تقديم الآضاحي الآسطورية للطقوس التي إخترعها الإنسان في قتله لأخيه الإنسان ، نتيجة عجزه عن فهم الطبيعة . وهل الإله بحاجة الى سفك دم المختلف دينياً لكي يرضى عنا ويمنحنا محبته ..؟ ترى ما هو هذا الإله ..؟ أليس من الأجدر مواجهة قضايا الإستبداد السياسي ، وإضطهاد المرأة ، وإستغلال الأطفال ، ونزعة اللامساواة ،والفقر والجوع والجهل الذي يلف العالم العربي تحت عباءته . اليس من الأجدر لأصحاب النصوص الجامدة تغيير خطابهم وعصرنته أسوة بدول العالم المتحضر ..؟
لكافة الزملاء دعاة النهضة ، وللسادة أصحاب التعليقات الموضوعية كل التقدير والمحبة ، ولمن نختلف معهم أيضاً كل الود والمحبة . ولإسرة هذا الموقع الرائد .



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على المحامي هيثم المالح تغيير إسمه الى هيثم الحلو
- الحضارة الإغريقية/ مجلس للآلهه وفصل الدين عن الدولة .
- اليونان / من رئيس للوزراء الى مواطن عادي
- في الحضارة السومرية .. حتى الألهه كانت تعلن الإضراب عن العمل ...
- الحوار التفاعلي الديمقراطي في الحوار المتمدن
- هل كان موسى ( نبياً ) حقاً ؟ وهل إنتحلت شخصية أخرى شخصية ( م ...
- نظرية الصدمة في الفكرة الدينية الإنقلابية
- أخناتون قائد أول إنقلاب في التاريخ على الديمقراطية
- من مادوف حزب الله الى السعد والريان
- 170 فنان تشكيلي من 36 بلداً يعلنون تضامنهم مع الشعب العراقي ...
- ماراثون الإنتخابات البرلمانية المبكرة في اليونان
- العالم العربي -إيران - تركيا/ أزمة البحث عن الهوية والمستقبل ...
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...
- العالم العربي - إيران - تركيا / أزمة البحث عن الهوية والمستق ...
- وداعاً للسلاح ..وأهلاً ياجنيف..؟
- الى العلمانيين والمؤمنيين والديمقراطيين والليبراليين/ لنتضام ...
- لم يولد الإنسان لكي يبقى طفلاً ..؟
- دعوة الى فض الإشتباك اللفظي/ والعودة الى الحوارالمتمدن الديم ...


المزيد.....




- واشنطن تطالب بالتحقيق في إعدام إسرائيل مدنيين اثنين بغزة
- 60 مليون دولار إغاثة أميركية طارئة بعد انهيار جسر بالتيمور
- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سيمون خوري - وجهة نظر في الرأي المخالف / من قريط الى شامل ومن طلعت الى تانيا