أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سندس سالم النجار - - نداء ٌ صريح- الى سمو الامير اللاجئ !! ليس لسيادتكم حرية التراجع يا ( سمو الامير )!














المزيد.....

- نداء ٌ صريح- الى سمو الامير اللاجئ !! ليس لسيادتكم حرية التراجع يا ( سمو الامير )!


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 18:46
المحور: حقوق الانسان
    



اذْ يعيش شعبكم هذه الفترة وضعا نفسيا مزريا واضطرابا وقلق دائم ، ويشعر بالغصة ِ ـ لما يلتمس الكثير من الاسباب التي ، تدع فسحة للشكوك في موقفكم الصامت والغامض ..
سيادة الأمير :
مما ارى ، في صدر ندائي لسموّكم الموقر ~ هو ،
ان قراركم في التراجع ، ان كان ذلك ضمن اجنداتكم ، ليس الا ّ تدمير لشعبكم ، الذي لطالما عاش مباريات صراع ٍ طويل ٍ ودام ٍ ومرير ضاعت فيه حقوقنا وسلبت كراتمنا .. ومنذ نعومة اظفارنا ونحن نصارع هذا الوباء اللعين لاسترداد او تثبيت تلك الحقوق ، انه لمن المحزن ان نترك تلك المآسي النازلة فينا وما زالت بدون نكير او تذكير او تفعيل ...
لذا نرى ، أن الاوان قد حان لنعيد الحلقات المفقودة لدائرة فرقتنا ويأسنا ، وذلك بادوات حضارية وعلمانية ومتمدنة قد نجعل عملية الارتقاء بالاماني موضع التنفيذ ..
لذا ،
نود ان ، نهيب بكرمكم ، ان تهيئون لنا الفرصة المناسبة ، وبالسرعة الممكنة ، للتباحث مع سيادتكم ، حول معرفة حدود ما تفكرون به وتخططون له ، قد نصل الى خطوات اكثر جماعية ، لعلنا لا نندم في وقت متأخر جدا ، بوقت لن ينفع به الندم . اننا والله غير متفائلون من صمتكم هذا ، واصراركم على رفض الافصاح عن حقيقة الملف الذي تتعاملون به ، خاصة ونحن في زمننا الصعب هذا ، وفي خضم الزخم الاجتماعي المرتبك ،والتدافع والتقاتل السياسي الذي يمثل نموذجا حيا بكل تناقضاته وصراعاته وتناحراته لخوفنا وقلقنا من قراركم او نياتكم المجهولة المرعبة ..
في زمننا الاسود هذا والمواقف المصيرية الحاسمة تظهر من خلال قرار او موقف يتم اتخاذه ليكشف معدن اصحاب الشأن والقرار ونواياهم ومدى ايمانهم برسالتهم المنشودة ، ولا شك ان تاريخنا الانساني منذ الازل يسير وفق هذه المعادلة ، والتي لم تكن يوما ما ، فرضية قابلة للصواب والنفي . فالكلام ، يعني ، المواقف المصيرية الحاسمة ، وتحديدا مصائر الشعوب في ساحات الوغى او في ساحات الحروب الباردة ، لذا ينبغي من اصحاب الشأن ، الثبات ، لانهم في امتحانِ ( الايمان بقضيتهم ) ومدى ثباتهم واصرارهم وتضحيتهم بهدف حتمية النصر ..
ان الاستراتيجية بالمقاومة والحسم سيدي ، في هذا العصر وفق مبادئ ٍ ، لا يفهمها ويستوعبها الا المناضلين والجبابرة من القادة والامراء وذوي الشأن من الطراز الاول ، هم الذين يدركون حقيقة غايتهم ومتطلباتها ، ونحن آملين ان تكونوا سيادتكم اهلا لذلك الشأن ، خاصة ونحن في وقت اتسعت فيه دائرة العوج والغبن والظلم .
ولكي نجعل الايادي التي تتحرك في الظلام ، والتي هي اضعف من ان تقاتل في وضح النهار ، اذ ، نناشدكم ! ان تصوغوا موقفكم برصانة وهدوء وحكمة ، كالذي عرفناكم به ،بمقوماتكم المعهودة النابعة من منهجكم الأيماني في ساعة عسرة ..
لذا اود ان تكون رسالتي لسيادتكم ـ مركزة ـ بل ومنطقية ـ وبعيدة عن اللغة الخطابية ، آملة ان تقرأون موضوعتي بتفهمٍ وتبصرٍ وبمنطق العقلِ والحجةِ ، وانتم لا شك ، انكم ، العقل الراجح ، والمفكر المدبر ـ و انكم تتمتعون بدماغ جبار ليكون بكم الرأي الايجابي والبليغ ، لذا المطلوب من سيادتكم الالتزام بقراركم ، بما فيه صالح ٍلامتكم المسحوقة حتى الحضيض .. !
فبحزمكم ونكرانكم لذاتكم ، واصراركم بهذه الطريقة السلمية القانونية المتاحة ، ستتمكنون لا شك ، من تحقيق المواطنة الحرة والكريمة الكاملة لشعبكم بما يليق واصوله ومقامه ، على ارض وطنه الكبير عامة الا وهو ( العراق العزيز ) ووطن الاجداد الاصيل ( كوردستان ) الام ، على وجه الخصوص .
. وتأكدوا سموّكم ـ ـ ان اي تردد وتوقف او تراجع من قبلكم ، قبل تحقيق هدفنا المنشود الشرعي والقانوني والانساني ، لن يصب في النهاية الا ّ في زيادة التهميش والسحق والمهانة العلنية وان كانت بعض الشئ مستترة ! ومن ثم الهبوط الى ( مربع الالف تحت الصفر ) ، ولا يسجل لكم ـ في تأريخكم الاّ ( الوقوف مع الجلاد ضد الضحية ) !طبعا مع كل التقدير والاجلال لشخصكم ـ ـ
و ـ تا ولله .. لن يسامحكم شعبكم ، في الدنيا والآخرة ، فالغير مستطاع عند بني الانسان ، فمستطاع عند الله سيدي ..!
لذا نناشدكم ان تفسحون المجال لفتح باب الحوار مع المعنيين من شعبكم وغيرهم ،ونحن واثقون ان هذه الخطوة ستكون (( نواة تغيير )) جذري ، وانقلاب نوعي في تاريخ شعبكم المظلوم ، ولسحب بساط البطولة من تحت اقدام المتطرفين والحاقدين والرجعيين واعداء الانسانية ..
وتذكروا جيدا ، ان شعبكم يعني ، لكم الحصن المنيع ، وانتم له السند والظهر الذي يجمعهم ويزيدهم ايمانا وثبات.. لذا اسمحولي ، ان اقول
عليكم ان تكونوا اشجعنا وان تجعلونا عزة ٌ كما كنا ..
انتم المسؤولون عن جمع شملنا وتفرقتنا ونصرتنا ضد من يظلمنا ..
وانتم اليوم امام المحك ، ومسؤولون عن استرداد كرامتنا المسلوبة ..
فحسن القرار بالحنكة والاصرار ..
هذا هو ايماننا بقضية كرامتنا قبل ان تكون قضية ديننا ،
فنحن لا نجاهد لنملك العالم ، ولا لنملك العراق ولا كوردستان ...

سندس سالم النجار





#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل الذي يتربع في ذات المرأة ، من يكون ؟؟
- - حبك يسكنني كجنين -
- - هلموا ايها الكرماء لمناصرة ( سمو الامير اللاجئ ) -
- -بعض الضوء على المجلس العالمي للكفاءات العراقية في المهجر- ( ...
- هل يعرف الرجل الحب ؟ نظرية مبهمة قيد التحليل والدراسة وستبقى ...
- هل سيبقى الايزيديون مواطنون ( نزلاء) في عقر دارهم ؟؟
- ايها الاحبة المتخاصمون تعاملوا كأطفال لا كرجال !
- الحب دواء الحرب- -
- هل سيتضمن البرنامج المستقبلي لقائمة -التغيير- وضع الايزيديين ...
- وألوذ ُ بضوع الذكرى~
- ~ مِقصَلة القصيدة ~
- - ربان سفينة الكرة العراقية وداعا ً-
- سفر الانتشاء!!!
- بحاجة الى الانتقام
- غيابك يلهب المكان
- الايزيديون وهاجس الانتخابات
- أضواء على برنامج ( عين على الديمقراطية ) الذي تبثه - قناة ال ...
- - الى صاحب ِالجلالة -
- وتذكر دوما ً
- - المجد المذهب بالحب الخالد -


المزيد.....




- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...
- هايتي: الأمم المتحدة تدعو إلى تطبيق حظر الأسلحة بشكل أكثر فا ...
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سندس سالم النجار - - نداء ٌ صريح- الى سمو الامير اللاجئ !! ليس لسيادتكم حرية التراجع يا ( سمو الامير )!