أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين عجمية - الأحكام متوافقة مع طبيعة العقل (انهزام العقل الديني وراء الإعجاز العلمي للقرآن)















المزيد.....

الأحكام متوافقة مع طبيعة العقل (انهزام العقل الديني وراء الإعجاز العلمي للقرآن)


حسين عجمية

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 23:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأحكام متوافقة مع طبيعة العقل (انهزام العقل الديني وراء الإعجاز العلمي للقرآن)
غالباً ما تؤدي الهزيمة إلى الانحراف عن القضايا الأساسية المتعلقة بوجودنا الحضاري لأن العقل المنهزم يتمسك بخيوط وهمية لإثبات وجوده كوجود مماثل ومعتبر بين حضارات أدركت قيمتها الإنسانية . وتابعت نموها وفق مقتضيات الضرورة التاريخية لأنها أدركت أن لا وجود خارج التفاعل والتعامل مع متطلبات الحضارة المنبثقة عن زخم الاكتشافات العلمية وتطوير بنيتها التكنولوجية فوضعت القواعد والأسس المرتبطة بقيام نهضة متكاملة على كافة مستوياتها وطاقاتها الداخلية والاستفادة من تبادل الخبرات العالمية في كافة المجالات لتكون ضمن الوجود المعبر عن ماهية الواقع بكافة مجالاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها وضمن هذا المنظور عمل من أراد لشعبه وجوداً يعتز به.
أما الواقع العربي بأنظمته المختلفة وبعد أن أصبحت أنظمة وطنية مستقلة أرادت قيام بنية سياسية فوقية وقهرية مترفعة عن قضايا الوطن وأماله وأسست بنية مفادها التركيز على توطيد الأنظمة الاستبدادية بشكل متعالي عن قضايا وهموم الأوطان واهتمت بالمسائل الهامشية والشكلية المرتبطة بالحياة مما وضعها في صورة هلامية مائعة ومنحرفة بالكامل عن المتطلبات الأساسية للوجود ومن خلال الحرص على بقائها في السلطة السياسية ربطت كل شيء بوجودها، وكان لذالك أثره المدمر لبنية المعرفة والطموح العلمي فكرست جهودها لبناء قطيعة مع عقلية التجديد والبناء المدركة لأهمية العلم في قيام حضارة متطورة وتعاونت مع المؤسسات والأفكار ألاهوتية بكافة أشكالها وعقائدها لتأمين غطاء سياسي لوجودها.
ومع وجود الصراع حافظت على بقائها الشكلي كرمز ضروري للمواجهة والبقاء وأساس مهم في الحفاظ على الأوطان من النهب والاستغلال الخارجي من خلال ضخ مجموعة من المفاهيم الدالة على أهمية وحساسية المرحلة القائمة لأنها مرحلة نهوض وتحقيق وجود، غير أن هذا الوجود تحقق بطرقة مغايرة للتطلعات الدالة على بناء واقع متين للدول العربية.
نعم لقد تم بناء واقع منهزم ومقهور بكافة أبعادة العقلية والحضارية ومن خلال الاهتمام الدائم بالتراث المرتبط بعقلية الخلاف المذهبي التاريخي في الوجود الإسلامي والتمسك بذيوله التاريخية لغاية ليست في نفس يعقوب وإنما لغاية التمركز وراء متاريس بنية يمكن تأجيجها في أي وقت والاعتماد عليها في مقاومة أي مد يمكن أن يظهر في نفس الوعي التاريخي الناهض على أساس علمي وقادر على كشف الأخطاء بالجملة .
هذا الواقع نحن به الآن
فالبناء المؤسس على الوهم الديني منذ نصف قرن أدرك مبتغاه في رسم الخطوط العريضة للواقع بظهور المذهبين الشيعي والسني كوجود فاعل في الإبقاء على لعبة التخلف والدوران في حلقات المنازعات الشكلية بتبعيات سياسية هادفة إلى تكريس الانقسام والهزيمة، وجميع المقولات الطافية على السطح غايتها تكريس الوهم في نفوس الشعوب المبعدة عن الثقافة والمشحونة بثقافة الترتيلات العنجهية ولأضاليل الكاذبة والمخادعة للذات، لأنها غير مدركة لأبعادها الحقيقية شعوب خاملة وراء الدعاء المستجاب لإذلال هذه الأمة والنيل من كرامتها التاريخية ووجودها بين الأمم ،إنهم يعرفون تماماً أن القرآن كتاب أخلاق وليس كتاب علم ولا يحتوي قوانين الفيزياء ولا العلوم الرياضية لأنها علوم غير أخلاقية وقادرة على تدمير البشرية. فالكيمياء العضوية والهندسة الحيوية والعلوم الزراعية والصناعية وغيرها هي القادرة على تأسيس بنية حضارية عندما ترتكز على قاعدة ثقافية منفتحة ومتحررة من الأوهام وجميع الأضاليل المستخدمة لتكريس الجهل والانقسام على أساس العقائد والمذاهب الدينية ونظراً لوقوعنا في دائرة العجز والتراجع وعدم القدرة لبناء واقع مرتبط بوجودنا الجغرافي ونابع من هذا الوجود بالذات، هو دليل على تهافتنا وراء الإعجاز القرآني وغيره من الطاقات المدرجة في نظام الأوابد التاريخية ويمكن إحياءها عند اللزوم لمواجهة الحضارة والتقدم ، وعند وصول العقل العربي إلى النقطة الحرجة . ضمن هذا الوجود يتحول إلى مقاوم وعابث بها وبوجودها نظراً لأنها تتطور في مسار يؤدي إلى إلغاء أشكال الفوقية والتبعية وتحرير الإنسان من قيود الثقافة القيدية والمقيدة لحرية الوعي والعقل
فالوجود كوعي متعمق في معاني الموجودات الدَّالة على وجوده المتداخل والمنسجم مع غاياته, المعبرة عن محتواها المتلازم مع أصل الوجود.
فالمنظومة الكونية مرتبطة بقواعد تعمق تلازم البقاء المتكافئ، لجميع منظوماتها المعبرة عن مسارات تحقق تفاعلاً فيما بينها، لتأمين التلازم في الحركة المتداخلة مع قوانينها الدقيقة المؤدية لسير استقرارها المستمر.
فالكون مجال متوسع مدرك بالوعي العقلي، المرتبط به لأن الطبيعة العقلية تنسجم مع مجالها الموحد.
وكل منظومة كونية لها مجالها الخاص وتمتلك طبيعة عقلية متوافقة معها ككينونة مستمرة في الوجود, والعمق الدال على معناها يعبر بنوعيته الخاصة فيها وبالتالي فإن الكون هو نظام تفاعل الحياة العقلية في جميع أرجائه, وعندما تتفاعل كينونة عقلية مع مجال خارج مجالها الخاص تندمج به لتخرُج من نظام المحاصرة العقلية في مجالها الخاص, والتطبيق المقترن بهذا الوعي يقودنا إلى فهم طبيعتنا العقلية في مجالنا الأرضي المغلق. فالطبيعة العقلية للبشر ضمن خارطة الوجود الكلي تعبر عن ماهيتها الخاصة بها لأن وعينا مرتبط بوجودنا حصراً, وكل المعارف المشكّلة قادمة من تاريخ التطور البشري وما تواصل معه من متلازمات طبيعية وكونية, هذا العقل يتغير مع المتغيرات المتلازمة مع تطوره, فالضرورة مرتبطة بجود الأشياء والأحياء, والعلاقة هي نظام التفاعل المختلف لطبيعة العقل المختلف,والانفتاح وحده القادر على رسم المعالم الأساسية للتوسع العقلي, فكل ما يدخل في نظام الحياة ضروري لوجود الحياة والمعرفة وحدها تقودنا نحو التوسع في إدراك المحتوى الضروري للحياة نفسها, فالتلازم قائم بين الوعي والوجود لوعي الوجود نفسه.فالكينونة العقلية ضمن مجالها تعبر عن كينونتها ونظراً لوجود العقل العربي ضمن كينونة مؤطرة في سياقها المعبر عن ترميز فوقي أعطاها إمكانية المحافظة على الجمود عندما خصصها بخير أمة أخرجت للناس أعطاها فهماً متعالياً عن الكينونة البشرية المتعايشة معها ومع توسع الدين بالتوافق بين قوة الأحكام وقوة الجيوش والتوق البشري لملئ الفراغ الروحي وظواهر أخرى دعمت تعالي العقل العربي، عن البحث في جوهر الأشياء والأحياء، وقادته نحو إصدار أحكام مجانية تعبر عن طاقة التسلط الروحي في بنائهم العقلي مما قادهم في عصر البناء التكنولوجي ونظام الهيمنة العلمية للرأسمالية المنفتحة على نظام المعارف والعلوم إلى التمسك بالنصوص القرآنية كمعرفة متضمنة لكل معرفة . والغريب في الأمر هو تضمين النصوص القرآنية الاكتشافات العقلية المتواصلة دون أن يكون لهم علاقة بوجودها، وكأنهم يؤكدون بأنها موجودة في النصوص القرآنية وهم لا يعرفون من النصوص القرآنية غير حفظها، بدون أن يترافق وعيهم لها اكتشافات مماثلة للأمم المتحضرة وبالتالي هم لا يمتلكون غير التهم المتحجرة.
ومن خلال تحليل علمي منفتح يجعلهم وكأنهم خارجين للتو من العصر الحجري ولا يفقهون من الدين والقرآن سوى الترتيلات الفراغية الغير مدركة لأبعاد وعها الديني لأن القرآن كتاب الله عز وجل أرسله قدوة للبشر وهو خالق السموات والأرض وخالق الخلق ورازق الرزق وكل ما في الوجود من معرفة ذاته. فليس غريباً أن يتضمن كتابه قوانين الوجود إلا في حالة واحدة لا ثانية لها وهو أن المسلمين يشكون بأنه ليس من عند الله عندها سيرون بأن كل اكتشاف أو مفهوم جديد للحياة يمكن قياسها بالنصوص القرآنية، هي معجزة ما بعدها معجزة، وتتراكم عندهم المعجزات حتى يصلوا معها إلى العجزيّة التامة عن مواكبة التطور والتقدم البشري.
لا يتوسع الوعي في إطاره المنغلق لأن جميع الأحكام المستخرجة من طبيعة الانغلاق العقلي ستكون قاصرة عن فهم الطبيعة المتعددة للوجود, وقاصرة عن فهم الطبيعة المتعددة للعقل, ومهما بلغ الفكر من التوسع والمرونة، سيكون غير قادر على التلازم والتفاعل مع غيره بدون فهم محتواه واستيعاب هذا الفهم في بنائه الخاص، وكل إنسان لا يستطيع أن يقول بأنه الإنسانية بدون وعي للطبيعة الكاملة للإنسانية.
وكل نظرية أودين لا يمكن أن يمثلا غيرهما بدون وعي بنيته كاملةً وإدخالها في نظام بنية التكوين الطبيعي للعقل المعبر عنهما و تعمق وعي محتواه الكلي ليدخل في نظام الكلية المتوافقة مع جميع أجزائها ومهما تعددت البنى الفكرية ستبقى قائمة على التنافر حتى تعي طبيعتها التعددية فعندما يكون المسلم وغيره قادراً أن يكون مسيحياً ويهودياً وبوذياً وكل ما بني على الطبيعة الإلهية عندها يكون قادراً على التمثل الكلي للوجود الديني مع غيره من الأديان، وبدون هذا المحتوى يظل التنافر قائماً في الجوهر وفي البنية المعرفية للذات العقلية .
فالتلازم المتحد للعقل مع جميع العقول يقود إلى التوسع في بنية السلوك والمعرفة عندها يتوحد الله في الذات الكلية للبشر وتكون المعرفة معبرة عن طبيعتها التفاعلية ويمكن القياس من هذا المستوى على جميع المستويات المتواجدة في الطبيعة البشرية.
فالذكورة تظل قائمة في الذكر حتى يعي الأنوثة بكل مكوناتها وحاجاتها , ويكون قادراً على تمثلها في ذاته عندها يصل إلى بنيتها المتساوية في علاقته معها.
والأنوثة تظل قائمة في الأنثى حتى تعي الذكورة بكل مكوناتها وحاجاتها وتكون قادرة على تمثلها ذاتياً عندها تصل إلى البنية المتساوية في العلاقة معه وكل طرف يتمثل الطرف الأخر وعياً ومسؤولية ،عندها ينتهي التباين في مستوى العلاقة والمعاملة وتظهر الحياة في وجودها الطبيعي.
سخيف من يقول أن العضو يعبر عن امتياز العضوية لأن العضوية وظيفية وليست كينونة عقلية واعية ومستقلة, والعضو الأنثوي يحتضن الحياة ويغذيها ليخرجها كاملة عضوياً يهبها إلى الوجود الحي والمفهوم البيولوجي يعتبر الأنثى العضو الأهم في إنتاج الحياة, وبالتالي كل الألاعيب والأباطيل المحاكة حوله فاشلة وغير قادرة على الصمود أمام تكوين الحقيقة الأساسية في تكوين الوجود.
فكل معرفة لا تتضمن فهم غيرها تكون ناقصة وانهزامية , وكل إنسان لا يسمح للآخرين بتمثل سلوكه ووعيه يكون أنانياً ودكتاتورياً وانعزالياً، ينحذف من هذا الوجود دون أن تستفيد الإنسانية من تراثه. فالقيمة الأساسية لكل إنسان بقدر ما يقدم لبنيته الإنسانية وبقدر ما يحافظ عليها كبنية واسعة وكونية بمكوناتها الذكرية والأنثوية القابلة للعطاء والتجدد في بنية موحدة ومستقبلية , والعقلية القادرة على استيعاب مكونات الوجود يحتفظ بها الوجود نظراً لارتباطها في بنيته والتوافق يستوعب البنى المتوافقة والمتفقة في الوجود، لأن الارتباط بالحياة يعبر عن الاعتراف بوجودها والتفاعل مع الوجود يعطي الحياة الإنسانية بنية متوافقة مع بنيتها الأساسية ويلغي الوعي المعادي لبنية التطور.



#حسين_عجمية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيزيس
- الجنس وفق التوابع المعرفية لللأديان
- ازدهار بلا حب
- العقل وفيزيولوجيا الدماغ
- العولمة كبناء إنساني جديد
- مسؤولياتنا تجاه البداية العقلية للطفولة
- العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ
- ديالكتيك العقل في البناء المعرفي
- أرقام الخلق الكونية
- دلالات العقل الكوني
- الشعر روح الزمن
- مزامير
- وجوه متحجرة
- انعكاس الوحي
- نور من نساء القهر
- عولمة الضياع
- دوائر الكلمات
- الموت يغرق بالعيون
- البناء الأعرج
- عواصم الموت


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين عجمية - الأحكام متوافقة مع طبيعة العقل (انهزام العقل الديني وراء الإعجاز العلمي للقرآن)