أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مهدي زاير جاسم - لن نرضى بغير النجاح بديلاً














المزيد.....

لن نرضى بغير النجاح بديلاً


مهدي زاير جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 20:45
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


النجاح هو أجمل شعور في الحياة ، ولا يختلف حوله الصغير أو الكبير، فالكل يحس طعم النجاح بنفس المذاق السعيد الذي يجعله يكاد يطير وهو مغمض العينين ، والنجاح قد لا يكون كبيرا في حجمه ولكنه قد يكون اجتياز أول خطوة في مشوار الألف ميل أو المليون ، وقد يكون مجرد حركة نحو استمرار مسيرة طويلة ، وقد يكون أول حلقة في سلسلة الحلقات التي ستوصل إلى النجاح .

والمقصود أننا يجب ألا نستسلم لدعاوى الإحباط أو التراجع أو الاستسلام الذي يؤدي إلى هدم العزائم والهمم، والسقوط من على صهوة السباق نحو النجاح، ولا نجعل الإرهاب يسلبنا نشوة النجاح التي نعيشها في زمن الديمقراطية .

علينا أن نسعد بكل مظاهر النجاح حولنا لكن كيف الطريق إلى النجاح ؟ هل هو مفروش بالورود ؟ أم نحن نشق طريقنا وسط الإرهاب والتفجير والتفخيخ !أم نجعل الإرهاب ينجح ويقتل ضحكة الأطفال كيوم الأحد الدامي ؟؟ أم ننفض الغبار ونتحد ونترك الحزبية والقومية والدين ويبقى فقط حب العراق هو المقياس الحقيقي للوطنية الصادقة ، يجب على الحكومة معرفة المقصر من الأجهزة الأمنية ومحاسبة المقصر مهما كان موقعة ، لكي لا تتكرر مأساة يوم الأربعاء والأحد الداميين ، ولا يواجه العراقيون أيام دامية أخرى، لذلك يجب اتخاذ قرارات حاسمة لأن ووطننا وشعبنا يمران بمرحلة حاسمة .

نعم يجب أن نثق بشعبنا الذي استطاع مجابهة كل المحن ببسالة وقوة وشجاعة ، أن نثق بقدرتنا على تجاوز هذه المحنة ومحاربة يد الكفر والإرهاب التي تريد إرجاعنا إلى زمن الدكتاتورية بعد ما وصلنا إلى زمن الديمقراطية ، أن نثق بتاريخنا الذي يمتد إلى أربعة الآلاف سنة .

إن العراقيين يحاربون ليس على جبهة واحدة وإنما على أكثر من جبهة ، لكن على السياسيين أن يعرفوا أن الشعب موحد ومتفاهم ومنسجم ، فيجب أن يضعوا مصلحة الشعب قبل مصالحهم الحزبية والفئوية الضيقة ، وينطلقوا إلى فضاءات أوسع ، فعليهم اليوم تقع مسؤولية كبيرة في إنهاء الخلافات وشد الأحزمة على البطون لأنها فترة حاسمة من تاريخ شعبنا الأبي ، فإما أن نبلغ شاطئ الأمان أو نرجع إلى زمن العنف الطائفي وتنجح قوى الشر والظلام الإقليمي ، أو ننجح ونفوت الفرصة على أعداء الوطن ، فلنتعاون جميعاً من شعب وحكومة وقادة سياسيين فعلى كل واحد تقع مسؤولية جسيمة في بناء هذا الوطن الذي ( يكون أو لا يكون ) في هذه المرحلة .

وعلى أعداء العراق ان يعرفوا أن العراقيين لا توجد في قاموسهم كلمة فشل ، وهم مصرُّون على النجاح فمهما سقط من الشهداء فالقافلة لن تتوقف ، والعراقيون قد مضغوا الشهادة منذ الولادة ، ولن نرضى بغير النجاح بديلاً .



#مهدي_زاير_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن ..... والتصريحات الصحفية
- ظاهرة الفساد
- مبدأالشفافية
- الرقابة وهدر المال العام
- القيادة ...هل هي فطرية أم مكتسبة؟
- العلاقة بين الاعلام والفساد
- إعلام بلا رقيب
- قانون الاحزاب....... الى أين ؟
- الاستطلاعات... وحجم الفساد
- البيئة الحاضنة للفساد
- الشفافية و الحد من الفساد
- الاعلام والفساد
- حرية الصحافة وكشف الفساد
- حرائق الوزارات .. صدفة أم تماس كهربائي !!
- منظمات المجتمع المدني ومحاربة الفساد
- دور الشفافية في لحد من الفساد الاداري والمالي
- الفساد المالي
- إلى متى نشخص علة الجسد ولا نعالج المرض
- المنصب... والامتحان العسير !!
- القيادة الادارية الناجحة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مهدي زاير جاسم - لن نرضى بغير النجاح بديلاً