أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - السياسة والأفيون















المزيد.....

السياسة والأفيون


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 855 - 2004 / 6 / 5 - 04:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة :
سأحاول في هذا المقال الوصول الى نتيجة نظرية عامة , انطلاقا من تجربتي الخاصة مع السياسة , ربما لا يروق هذا الأسلوب لكثير ممن تربوا في مدرسة الواقعية الاشتراكية , حيث الوصول الى نتائج نظرية عامة يتم عبر بحث هادئ ورصين في أمهات الكتب , يتخلى فيها الباحث عن أناه الخاصة ليذوب في الأنا الجمعية . على كل سأجتهد هنا فإن أصبت فلي أجران وإن أخطأت فلي أجر واحد .
......................................
تثنى لي أن اضطلع على الفكر الشيوعي بعد تخرجي من الجامعة عام 1970 , وجاء ذلك التعارف في زمن كنت فيه حزينا محطما منكسر الأحلام بشكل كلي , وكانت أول أحلامي المنكسرة , فشلي في الانتماء الى كلية الطب , لم أصبح طبيبا ( أرث فيه الحكمة عن جدي الذي كان يداوي الناس بالطب العربي والتمائم معا , أعمل في مهنة مريحة ذات مركز اجتماعي مرموق تعود بالخير والمال الوفير لي ولأهلي كما يريدون , بل مدرسا يذهب كل يوم الى الجهاد المقدس و وفي اليوم الواحد عنده خمسة معارك ) . مهنة التدريس مهنة شاقة في صفوف مكتظة بالطلاب ومراهقين أيضا , فكيف إذا جاءت في القرداحة بلد الرئيس , والطلاب المدعومين في الثانوية وما أكثرهم يأتون الى المدرسة وجيوبهم محشوة بالرصاص .
الماركسية نفخت في رماد الحلم القديم , بإمكاني أن أصبح جراحا لمجتمع بأكمله بدلا من إجراء بضع عمليات جراحية لأفراد مرضى فيه
بدت لي السياسة من خلال قراءتي لماركس وأنجلز ولينين وغيرهم من المنظرين أرقى عمل في الدنيا . فإذا كان الجيولوجي ينقب في الأرض والمهندس يهندس شوارع والطبيب يداوي مرضى والصيدلي يوزع أدوية والضابط يقود جنود, فإن السياسي ينقب في التاريخ ويهندس عقول ويقود ويوجه المجتمع بأكمله . والعمل يجب أن يكون من أجل التغيير لا التفسير
( كل الفلاسفة قبل ماركس عملوا من أجل تفسير المجتمع في حين كان من المفروض العمل على تغييره ) وبنفس الوقت بدت لي الأحزاب الشيوعية الرسمية في ممارستها للسياسة بعيدة عن روح ماركس وأنجلز ولينين وسياسة قادتها أقرب الى مكيافلي من ماركس, وعزوت ذلك الى ضعف تطور الطبقة العاملة في تلك البلدان ونجاح أول ثورة اشتراكية في بلد نصف متخلف , لكنني رأيت أن الظروف بدأت تنضج لولادة أحزاب شيوعية مختلفة . وهذا ماقادني الى الالتقاء بحركة الحلقات الماركسية في سوريا التي تبحث عن بديل ومن ثم الى رابطة العمل الشيوعي .
أصبحت محترفا ثوريا بعد ولادة الرابطة بأقل من عام . وخلال اربع أعوام ونصف من المطاردة كان خبزي اليومي السياسة . متفرغ لها اربع وعشرين ساعة في اليوم , اجتماعات وحلقات بحث واحتكاك بكوادر سياسية من حركات وأحزاب غالبيتها تنتقد الحركات الكلاسيكية
فلسطينين ولبنانيين واردنيين ومصريين وإيرانيين وأوروبيين أيضا . ما لفت انتباهي أن جميع أولئك الكوادر يفهمون السياسة على أنها لف ودوران وشطارة وخبث ودهاء وصاحبها حتى ينجح فيهات يجب أن يجيد المراوغة والكذب والنفاق وأن يتخلى عن مشاعره الخاصة ويتحلى بأعصاب فولاذية . قدر السياسي التضحية بحياته الخاصة من أجل القضية العامة . بصراحة لم تكن تروق لي تلك الرؤيا وعزوتها الى تأثر تلك الحركات بالروح اللينينية أكثر من الماركسية . روح دزينة الأزكياء والمبالغة في دورهم _ منذ البداية كانت لي ملاحظات على فكر لينين وبراغماتيته الثورية أما ماركس فلم أشك بحتميته التاريخية .
غرقت في وحول السياسة أكثر داخل السجن وغصت في أعماق المستنقع في تدمر وهناك اختلفت مع رفاق الأمس أنا ومجموعة ميزنا أنفسنا فيها عن الحزب وتكتيكه المتطرف وانهزاميته الثورية وتقدمنا بمبادرة تم تمحيصها وتفحيصها خلال سبع سنوات من قبل القيادة السياسية بالاشتراك مع الجبهة الوطنية التقدمية وخرج جميع أصحاب المبادرة باستثنائي .
وجدت نفسي بعد خروج أصحاب المبادرة مدفوعا نحو إضراب عن الطعام مطلبي الوحيد فيه تعليل سبب استثنائي يشرحه لي مبعوث من القيادة السياسية أمني أوسياسي لا فرق عندي . تم إهمال إضرابي حتى اليوم العاشر, بعدها أتت التعليمات على ما يبدو بعزلي وتركي حتى أصبح جثة هامدة . وفي اليوم الثاني عشر ساء وضعي الصحي وتسرب الخبر الى الرفاق وأضرب منهم ثلاثة تم عزلهم فورا الى زنازين تحت الأرض وفي عز شباط, في سجن مرتفع وبارد لا تدفئة فيه أبدا, كان قد سبقهم الى التضامن معي من هو أشهر من نار على علم . داعية حقوق الانسان نزار نيوف وكان قد أضرب عن الطعام والشراب لأسباب تحتاج الى وقفة خاصة أخرى لاأجد أن وقتها قد حان .
في ليل اليوم الخامس عشر من الاضراب بدأ ضغطي بالتذبذب وسط ضغط إدارة السجن والطبيب كي أنهي تلك المأساة من أجل أ لا تتفاقم أكثر.
خطر لي للحظات والعسكر يأتون ويذهبون ليعرفوا ردي إ لى سادتهم وهل سافك إضرابي أم لا ؟ .. أن أظهر على حقيقتي أمامهم فأقول لهم ولسادتهم . أنا مظلوم ياناس . مظلوم , بكل الشرائع السماوية والأرضية . أعدكم بشرفي وبكل القيم الانسانية, أنني لن اعمل بالسياسة بعد الآن , تركتها لكم , اتركوني ياناس كي أعود الى قريتي فأودع أمي الوداع الخير وأعيش بقية عمري بين عجائزها وصخورها وجروفها وأحجارها وأشجارها وعصافيرها , متنقلا بين القلة والصور وحار الطويل وعين فتوح وعين الغار . اتركوني ياناس حلوا عني , إكراما لله للشيطان للأنبياء للرسل للرئيس . لوفعلت ذلك لقال عني رفاقي . صاحبنا جن , فقد عقله , صيف , أجر الطابق الثاني ...الخ , أقطاب مدرسة البطل الايجابي سيجدون بذلك ضعفا وجبنا لا يليق بالمناضلين ويعطي مثلا سيئا في النضال والقدوة الحسنة للأجيال القادمة , وأنا اصبحت أرى بعمل كهذا بعد انهيار السوبرمان المعشش في تلافيف مخي عملا واقعيا أبعد تأثيرا وخدمة للقضية من فعل يقوم به شخص بمفرده أو حفنة من الناس في المجتمع تتحدى دولة بكامل قوتها وجبروتها .
أما عندما تركوني أواخر الليل بعد أن اصبح دمي يفور في عروقي وبولي يخرج من دبري بدلا من قضيبي , فقد انتابتي رغبة بالبكاء , هذه المرة لم تقمعني مدرسة الواقعية الاشتراكية بل تربيتي كرجل شرقي لا يحق له البكاء فهو شيمة من شيم النساء ومعدن الرجال الحقيقي يحك في الشدائد .
في نهاية ذلك اليوم اتخذت قرارا نهائيا باعتزال السياسة , السياسة كالأفيون في بلادنا
سأبتعد عنها وأعود الى أحلامي المتواضعة ،قررت فك الاضراب والتذرع بالصبرقبل أن يتم إخلاء سبيلي واليوم ليس ببعيد فالمناخ مناخ إفراجات محسوبة بدقة حسب برنامجهم, ولا بد ان يأتي دوري .
فعلا بأقل من عام تم أخلاء سبيلي كنت قد عاهدت نفسي أن أعمل بعد أطلاق سراحي على تشكيل أسرة شرقية دافئة أعيش فيها حياة عادية بدون أحلام رومانسية وبعيدا عن السياسة .
.............................................................................................
خرجت من السجن أوائل النصف الثاني من التسعينات , لم أضيع وقتي , سرت حسب الخطة المرسومة في ذهني , ورغم محاصرة الأمن لي فقد تمكنت من العمل طيلة فترة حكم الرئيس الراحل , عملت حارسا ومياوما في فرن وعامل بوفية وجلّى طناجر , وتزوجت ورزقت طفلتين وأصبحت داخل أسرة شرقية دافئة أقوم بكل واجباتي تجاهها , كل يوم الى سوق الخضار من عربة الى أخرى , أصبحت أعرف العربات التي تغش والعربات التي تبيع المواد طازجة ورخيصة , وكنت اعيش كأي مواطن عادي أعاني ما يعأنيه على أبواب الأفران ويستخدم رجليه محل السرفيس لتوفير الأجرة, ويبحلق بواجهات الأماكن الفخمة المحروم من مقتنياتها . وكنت سعيدا جدا بتلك الحياة , وظل الأمر كذلك حتى وفاة الرئيس الأب حيث فقدت فرصة عملي بسبب تلك الوفاة ( برجي الأسد لسوء حظي ) ولم أتمكن من الحصول على عمل في عهد الرئيس الابن حتى كتابة هذه السطور رغم كل محاولاتي .
في هذه السنوات الأربع تنادينا نحن المحرومون من حقوقنا المدنية وقدمنا اكثر من التماس عل وعسى تتم إعادة من كان منا موظفا الى وظيفته , ولعل هذا ما قادني الى يوم شبيه بيوم الآضراب المذكور في السجن سابقا ,
استيقظت الساعة الرابعة صباح يوم الثامن من آذار هذا العام وتوجهت الى دمشق متذرعا أمام زوجتي بأنني أبحث عن عمل وأنا موعود ولابد من متابعة الأمر , شاركت في الاعتصام الشهير , وجدت نفسي أمام المأساة من جديد عندما قذفونا في كتيبة حفظ النظام الى داخل مهجع لايوجد فيه سوى فرشتي اسفنج , وكالعادة بدأت المعركة حول الفرشتين والزوايا , كانت الساعة قد بلغت الخامسة مساء لم اذق طعاما بعد, وزوجتي مع طفلتيها لا تعلم عني شيئا , وجدت نفسي أمام ذاتي , التي كنت أحاول خداعها في الفترة السابقة . أنه يوم اخر مثل أيام احترافي السابقة . إنها السياسة لقد خرقت العهد بيني وبين نفسي .
..................................................
النتيجة :
ليست السياسة كما توهمت في بداية نشاطي السياسي أرقى عملا على وجه الأررض . على العكس هناك علاقة بين السياسة والأفيون وأثر كل منهما على من يدمن عليهما وعدم قدرته على التخلص من شباكهما رغم معرفته بالضرر الحاصل عليه وعلى أسرته من جراء ذلك, سواء كان في السلطة أم في المعارضة . لاحظوا معي . إن أي حاكم في بلد متخلف , تدمره السياسة . تجرده من إنسانيته , تجعله يدخل ويخرج من المرحاض وهو محاط بالحراس , يتناول وجبات غذائه مع العمل , تحرمه من حياته الشخصية والعائلية , ومع ذلك عندما يجبر على ترك السياسة من خلال تجريده كرسيها بصبح حاله حال من يجبر على ترك الأفيون , لا وجود لحاكم في بلد من هذه البلدان فقد كرسيه إلا وجن أو مات قهرا وحزنا على الكرسي . أما المعارضون أمثالنا , فهم يدخلون السجون ويتركون اولادهم وعائلاتهم تحت طائلة الجوع والذل والمهانة , وعندما يخرجون يعودون الى العمل في السياسة وهم يعرفون انها ستؤدي الى الوضع السابق متذرعين بأنهم يعملون من أحل مصلحة المجتمع ككل وليس من أجل مصلحة اسرهم فقط .
أما في البلدان المتقدمة فقد خف سحر السياسة بعض الشيئ على أبناء الدول الحضارية والفضل يعود في ذلك الى ماتتمتع به تلك البلدان من ديمقراطية سياسية, مع ذلك يمكن ملاحظة آثارها على دولة عريقة في الحضارة مثل فرنسا , فالفترة الرئاسيه هناك سبعة اعوام يحق تجديدها مرة واجدة وجميع الرؤساء يسعون الى التجديد حتى ولو كان الواحد منهم على حافة قبره مثل الرئيس الحالي . والأمر ليس أفضل حالا في امريكا وهاهو الرئيس بوش الأب يورث ابنه الرئاسة وابنه اهذه الأيام يكاد يتحول الى مهووس في حملته الانتخابيه لأنه بدأ يشعر أن الكرسي في البت البيض قد تسحب من تحته . أما في بريطانيا فالسياسة وسحرها يتجلى بشكل أخر ضمن العائلة المالكة التي تفرض على أبنائها طقوس وعادات تحد من إنسانيتهم ومن يحاول أن يتمرد عليها كالأميرة ديانا يدفع حياته ثمنا لذلك .
إن السياسة على ما يبدو شر لا بد منه في مجتمع منقسم على نفسه , وفيه تفرز كل فئة أو طبقة ممثليها السياسيين الذين يدمنون السياسة ويتخدرون بها ويأتمرون بمصالحها , وفي الحقيقة حياة هؤلاء رغم كل امتيازاتهم أسوأ من حياة باقي أترابهم في الفئة من الناحية الانسانية .
ربما في طور متقدم من الحضارة سيخف سحر السياسة على أبناء الجنس البشري وربما يأتي يوم ينظر الناس الى السياسة كضريبة يؤديها صاحبها تجاه المجتمع حيث يضحي بجزء من وقته في زمان ومكان محددين من اجل تنظيم حياة الجماعة التي ينتسب إليها على حساب راحته وراحة أسرته . تماما كما ينظر أبناء سوريا الى خدمة العلم حيث يؤدونها وهم كارهون لها .
ملاحظة أولى :

تجدر الاشارة الى أن المقصود بهذه الدراسة أولئك المحترفين للسياسة ولا عمل لهم غيرها سواء كانوا باحزاب سياسية داخل وخارج السلطة وليس المقصود أبدا اولئك الذين يتعاطون السياة كثقافة وجزء من الاهتمام بالشأن العام ويوازنون بينها وبين أعمالهم ألأخرى , وهذه الدراسة أيضا ليس غرضها تحريض الناس على الابتعاد عن السياسة إنها محاولة لمقاربة الحقيقة كجزء من المعرفة تم الوصول اليها عبر الممارسة .
ملاحظة ثانية :
ترى لو ان الأمور سارت بالاتجاه المعاكس ووصلت منظمتي الى السلطة وأصبحت في موقع سلطوي هل كنت وصلت الى هذه النتيجة ؟ أترك الاجابة للقارئ عن طريق التصويت على المقالة بنعم أولا مع الشكر الجزيل سلفا .

كامل عباس
اللاذقية . الخامس من حزيران , بمناسبة ذكرى النكبة العربية الكبرى



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعميق المدرسة البكداشية في سوريا على طريقة تعميق مارتوف ل بل ...
- مدرسة الواقعية الاشتراكية وتجليها في - داغستان بلدي -
- القيادة الفلسطينية لا ترقى الى مستوى نضالات شعبها
- عن أي تحديث وتطوير يتكلمون ؟؟!!
- لماذا تحول العقل البشري من نعمة للإنسان الى نقمة عليه ؟؟!!
- رابطة العمل الشيوعي في سوريا - عرض – تحليل - نقد
- قراءة ثانية في كتاب صدام الحضارلت
- التروتسكية والستالينية داخل سوريا في خندق واحد ضد الامبريالي ...
- حزب لكل الطبقات الاجتماعية أ م حزب لطبقة بعينها ؟؟
- نحو حزب شيوعي سوري من طراز جديد
- مقاطعة الحرة ......... لماذا ياحضرات ............ ؟؟!!
- الإصلاح السياسي المرتقب والدور المفترض أن نلعبه فيه
- مدخل الى فهم عصري لحل المسألة الكردية


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - السياسة والأفيون