أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وفاق الجصاني - عزائكم فينا غير مقبول














المزيد.....

عزائكم فينا غير مقبول


وفاق الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 03:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عزائكم فينا غير مقبول .....
وفاق الجصاني

إلى الرئاسات العراقية الثلاث , رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب وإلى أعضاء مجلس النواب والجارة سوريا وإلى كل الأحزاب والقوى السياسية العراقية , وألى كل من أصدر بيانات الشجب والأستنكار ممن يدعون بالوطنية وحرصهم على الدم العراقي .. كفى مزايدة على الدم العراقي فلم تعد هذه الأكاذيب تنطلي على العراقيين , و رمي الكرة في ملعب البعثيين السفلة وتنظيم القاعدة أصبحت لعبة مكشوفة و قديمة بعض الشئ , فوزراتكم مجتمعة تعج بالسلوك البعثي الصدامي المخابراتي المعروف لنا جميعا, حيث كنا سابقا نعرف جلادنا وقسوتة ,أما الآن فقد تكاثر الجلادون علينا يضربوننا بكل قسوة , وهاهي شوارعكم تجوبها سيارات وزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني والحرس الوطني وقوات مكافحةالأرهاب وشركات أمن متعددة, هذه السيارات الحكومية بلا أرقام ولا لوحات تسجيل تصول وتجول مثلما يحلو لهن , مثل نائبات برلماننا اللاموقر ! وكل بسعره مادام المال السعودي يتدفق ويملأ جيوب ضباطكم وسياسييكم وشيوخ عشائركم الجدد الذين ورثوا عدي وقصي وحسين كامل لعنهم الله . وهاهي اكثر من ست سنوات ونصف مرت ولحد الآن ليس هنالك تسجيل مروري للسيارات ولا لوحات تسجيل نظامية . ولا أجازات للسوق ولم تصدر البطاقة الشخصية الموحدة للعراقيين . ولا أحصاء دقيق وعلمي مبرمج للسكان في العراق , لوزرات بلغ عددها اثنان وثلاثون وزارة تعج بالوكلاء والخبراء والمستشارين وشهادات الزور والوظائف السحت والضمير المعدوم والبطالة المقنعة والرشاوي وبكل انواع الفساد . وانتم مجتمعين بكل أحزابكم وأطيافكم وألوانكم يامن تدعون حمايةالدوله والقانون والدستور والمواطن , مشغولون بحماية انفسكم ومكاسبكم ومصالحكم وجعلتم من العراق فريسة لأطماعكم ونزواتكم .حيث تآلفتم و اتفقتم على تقاسم الغنيمة سويا . لا نقبل منكم العزاء ولا نريد ان نسمع كلمات التأبين المكتوبة المعدة سلفا والجاهزة للنشر والألقاء في فضائيات العهر السياسي العراقي التي نقلت التفجيرات الدامية نقلا مباشرا ..حيث تناثرت الأشلاء المتقطعة عاليا في الهواء وتفحمت أجساد بريئة بلا ذنب , أما أطفال دار الحضانة المجاورة لمكان التفجير فقد صعدت أرواحهم البريئة الى السماء تشكو الى خالقها ظلمكم وقسوتكم ومكركم وحيلكم السياسية والأنتخابية , نطلب من ذوينا وأهلنا وشعبنا أن لا يقبلوا عزاءكم وتأبينكم وحداد فضائياتكم المسرحي الزائف على أزهاق أرواحنا ... شبعنا موتا وذلا وتهجيرا ومهانة .. ولم تشبعوا من سرقتنا وأستغفالنا بعد , والتجارة بدماء الشهداء ودموع الأمهات ولن يكفيكم ما سرقتموه من أموال العراق فذهبتم الى السعودية وأيران كي يدفعوا لكم اكثر وبالدولار الذي استحليتموه مثل دمائنا وأحلام اطفالنا, كي توغولوا وتمعنوا في قتلنا اكثر واكثر ...
لا نقبل العزاء منكم .. ولا نريد منكم مواساة .. وعبارات تأبين وحزن كاذب,فقد شبعنا منها حد الغثيان ..
في عراق لا يستقيل منه مسؤول يشعر بالذنب .. لأنعدام الضمير
هل أدلكم على تجارة جديدة ؟
أدخلوا مزادات الرثاء في عراقنا الجديد , والفائز منكم هو من سيعتلي دكة الحزن الدائم التي مزقت اجسادنا والمتفجرات التي عجزتم عن منعها من الوصول الينا واختطفت أعزتنا وأحبتنا بلا ذنب
الفائز هو من يجيد اللغو .. وقديما قالوا (ام لسان غلابة النسوان ) وأنتم هكذا









#وفاق_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شط المرق وجرف من الأرغفه
- العراق.. وصگر بيت فويلح
- عشتار.. الظاهر.. حلاويه و جميله
- العراق بين صيت الغنى ..وصيت الفقر
- سنوات الضياع -3 حلقه عن العرب وحصاد الذهب
- سنوات الضياع - الحلقه الثانيه
- سنوات الضياع
- عنب زرباطيه الأسود
- بدلا من ان تلعن الكهرباء....اشتري مهفه


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وفاق الجصاني - عزائكم فينا غير مقبول