أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تانيا جعفر الشريف - ليس دفاعا عن دين/2















المزيد.....

ليس دفاعا عن دين/2


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 16:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نحن نكتب في موقع يضمن وإن (بشروط) حرية التعبير عن الرأي ..وهذا الأمر لاينبغي أن يكون سببا للنيل والطعن والتشويه للآخر أو معتقده . وللأسف هذا ما يحصل الآن . صحيح إننا نقرأ ونكتب في موقع يساري علماني وبعضنا ليسوا يساريون ولا علمانيون أحيانا ولكن وحيث إن الموقع ديمقراطي فيكتب هؤلاء على هذا الأساس..إن اختلاف الآراء لايجب أن يكون سببا للنيل من الآخرين وحتى تستطيع كقاريء أوكاتب أن يحترم رأيك وتقرأ مقالتك عليك أن يتسع صدرك للآخرين ..
أنا مع من يقول هناك أسلاميون متشددون (حد الثمالة) ولكن أجد أن الأمر ينطبق أيضا على (المتحررون) من الأديان وعلى غير المسلمين ايضا فهم كما بدا لي خصوصا من التعليقات أكثر تشددا من متشددب المسلمين..
من المستحيل أن يتجرد أي كاتب أو معلق من خلفيته(معتقده) وهو يكتب ولكن بأي كيفية يتمسك بذلك ؟ المفروض أن يكون بالحجة والطرح الموضوعي في إبداء الطرح وليس الشتم والتجريح والطعن والإساءة ..
في كرة القدم يقولون أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم والبعض للأسف يطبق هذه القاعدة في دفاعه عما يؤمن به .ألأولى به أن يغلق مرماه قبل أن يشرع بهجوم عشوائي وبلا خطة مدروسة ..(هنا اشير إلى بعض التعليقات) فما معنى القول إن الشربيني قتلت لأنها مسلمة فيقول معلق ومن قال لها أن تكون مسلمة .هل هذا منطق عقلاني؟ وآخر يقول أتركوا الغرب لإهله في دعوة مفتوحة (كما يبدو) لإخراج كل المسلمين من بلدان الغرب . هذا ليس طرحا بل هو هراء فارغ لم يجد صاحبه ما يبوح به فأفاضت به سليقته المتواضعة وأبى أن يسكت ..
لايمكن لي بأي وقت من الأوقات أن أتوقف عن نقد مسلمين ولكن ليس كل المسلمين ولا كل أحكام الإسلام ليس لإنه ديني ولكن لم أجد بعد في غيره أو بدونه ظالتي أتراني أتبع من يسب على رائحة الإسلام كل المسلمين وربهم وكتابهم ونبيهم ..
أنا أقرأ لكتاب لامعين وأحترم آرائهم وأتأثر بها وأدرسها مع نفسي كتاب (أسميهم) متحررون من السلطات الدينية (هذا إعتراف مني بإن بعض أحكام الأديان) مقيدة للفكر وحتى الإرادة..
لنفترض جدلا إن الإسلام ليس دينا بل هو فكر إلحادي مبني على ماهو عليه الآن ...أترانا سنشتم المنظوين تحت معتقداته بنفس الكيفية التي يمارس البعض ذلك؟؟ الجواب لا ..والسبب كما يبدو لي إن المقصود الدين وليس سلوكيات البعض من أتباعه وتلك جناية لكل معتدل إسلامي ولكل محاسن الإسلام(وسينكر الكثيرون إن في الإسلام محاسن ومناقب) ..
يا إخوتي إنتقدوا مابدا لكم مما لايعجبكم من تعاليم هذا الدين ولاتثنوا على ما يعجبكم ولكن لاتحرقوا الأخضر بذريعة اليابس فتفقدون موضوعية الطرح إن وجدت فليس من المنطقي القول إن الإسلام كله شر وله مليارا نصف مليون تابع ! قولوا لو شئتم إن كثير بل أغلب المسلمين (أشرار) ولكن لاتلقوا بتبعيات شرهم كلها على ربهم ونبيهم وكتابهم ودينهم (أتعمد عدم الإشارة هنا إلى آيات من القرآن) لكي لا أتهم بأني أكتب بخلفية ديني وليس أفكاري وقناعاتي الراسخة إلى الآن..
ما وجدته في الحوار المتمدن إن ذوي الخلفيات الإسلامية هم أكثر من ينال من الإسلام لماذا..؟
في حين إن غير الدينيين أصلا أو غير المسلمين لايطعنون بالإسلام مثلهم ..وتلك مشكلة حقيقية في تصوري .
أقول بتواضع الكاتب الناجح هو من يناقش قرائه ولا يعنيه أن يتفق معه القراء أو يخالفوه .أنت تستطيع ككاتب بأسلوبك المهذب أن ترضي قارئك وتحضى باحترامه وأنت تخالفه الرأي في حين إنك نفسك قد تفشل في نيل رضاه وإن اتفقت رؤاكما فالأمر منوط بالكاتب وكياسته وأسلوبه في الطرح والأهم في معرفته سلفا إنه يكتب لأناس متباينون في خلفياتهم الثقافية والدينية والعلمية وفي (وهذا الأهم) ردود افعالهم ..
البعض يكتب ليستفز مخالفه لا ليقنعه أو يكسب رضاه ومودته ومثل هذا الكاتب تفرحه التعليقات التي تمجد وتطري على مقالته وإن كانت لا ترقى أحيانا لحق النشر (ربما) ..د/ كامل النجار كاتب لامع.لم يسبق لي أن علقت على مقالاته(ربما إلا مرة واحدة) .. فالرجل ملحد بجدارة وقناعة ولديه حججه التي أخشى أن يوجهني بها فأتحاشى الإصطدام به ولكن هناك (كتابون) همهم وهدفهم وغايتهم أن ينشر ما يكتبون وأن يحضوا بقدر من المؤيدين والمصوتين بتقدير عال على ما يكتبون مما لاأجد نفسي قادرة أن أقول من (مقالات) ..
موقع الحوار المتمدن.. وهذا لاأنكره هو أرقى المواقع التي أحرص على زيارتها كل يوم وأغلب أوقات وجودي على النت تكون صفحة الحوار مفتوحة ..ولكن ينبغي بي أن أشير إلى أن أكثر رواده هم من اللادينيين والعلمانيين المتشددين(مثلي) أقصد إنني علمانية متشددة لعلمانيتي وإن كنت متشددة لإسلاميتي أيضا ولكن بحدود علاقتي الخاصة بالله ليس إلا ..وعليه فأغلب المعلقين هم أما لادينيين أو (متنورون ) كما يحلو للبعض) إطلاق هذه اللفظة على ذوي الخلفيات الدينية وخصوصا الإسلامية..
وخلاصة القول إن التعليقات تصب في محصلتها على هذا الأساس والنتيجة تجد إن من يكتب في نيل الأديان (خصوصا الإسلام)يحصل على الإمتياز في التقييم ..هذا الأمر المفروض أن لايفرح الكاتب الناجح قدر أن يناقش التعليقات الموضوعية المخالفة ..فالآراء المتشددة تولد تشددا لدى المختلف معك ..(أحد القراء غير الأعزاء يصر كثيرا وفي كل مرة يكون تقييم مقالاتي سلبيا إلى إرسال النتائج كتعليق منه) ألأمر لايعني كثيرا فلو كان تقييمي 25% فالأمر رائع لأن 75%من قرائي من المختلفين معي وتلك (ملحة )الحوار المتمدن الحقيقية في رأيي. وإذا كان البعض يؤاخذ الإسلامي لكثرة حراماته وحلالاته فإني وجدت البعض هنا على يعتبر وإن لم يفصح إن محاورة المسلم حرام ويتجاهل(عاجزا) تعليقاته مدعيا إنها غير جديرة بالرد وهذا هروب ضمني وأعتراف شبه صريح بالعجز .
الحوار المتمدن موقع يساري علماني ديمقراطي وليس موقع إلحادي كما يروج له البعض وبالتالي فمن المؤسف حقا أن نجد دعوات من هنا وهناك إلى احتكار حق الكتابة فيه إلى غير الدينيين فقط وليعلم الأخوة الداعين لهذا التوجه أن لو كان الكتاب والقراء كلهم من طيف واحد يفقد الموقع إنسيابته بين القراء ويمسي موقعا لايختلف عن القنوات الإسلامية المتشددة وما أكثرها وبالتالي يفقد (حلاوته)
ألموقع أسمه الحوار المتمدن ومن هذا ينبغي أن يفهم رواده إنهم ملتزمون بأدب الحوار رغما عنهم ومن يؤيدك في طرحك لا يضيف لك شيئا كمن يخالفك .هذا إذا كنت تريد أن تسمع رأيك لا فقط أن تقوله وتنشره عبر الموقع ..أحيانا يجد البعض إن مابه تجاه مقال وكاتب معين يفوق قدرته على التعبير عنه فيلجأ إلى التجريح والإساءة الشخصية وهم قليلون ..وحتى مثل هذا بإمكانه إنتهاج أساليب أكثر كياسة من التشهير بالكاتب أمام القراء ..بالإمكان الكتابة عبر البريد الألكتروني لصاحب /ة المقال أو عبر المحادثة الكتابية(الماسن) ذلك أكثر رقيا وأقل إساءة لمن ضاقت به سبل التعبير عن نفسه.وشكرا لكل القراء...



#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قراءة الأستاذ عبد القادر أنيس مقالتي الأخيرة
- ألعداء للإسلام بين رغبة الغرب وقسوة الشرق...
- ما أحقر الإسلام السياسي.؟
- الجامعة المستنصرية..تشكو لمن؟ لا تدري!
- نفاق الإسلام السياسي في العراق..عادل عبد المهدي نموذجا..
- تعقيبا على تعليقات قراء ...وفاء سلطان كيف ولماذا تكتب؟
- تعقيبا على مقالة ..وفاء سلطان كيف ولماذا تكتب؟(1)
- ألدعوة لضرب سوريا ..وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان 2 مع الردود ...
- ألدعوة لضرب سوريا ..وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟...1
- ألشعائر الحسينية والشعائر الصدامية .. وجهان لشعب واحد! !!
- تعقيبات وردود على معلقي مقالتي(إذا كانت إمرءتان....)
- إذا كانت إمرأتان .. مامصير الثانية؟ ..تعقيب حول مقالة (إمرأة ...
- هذه أخلاق إبن المعلمة (ألسيدة وفاء سلطان)
- في العراق الجديد... الوطنية تهمة..!
- ألعراق يحاكم كرامته...!
- ألكتابة حق فلا ينبغي التعسف باستعماله(حول ضاهرة مقالات التعل ...
- نبيك هو أنت ..وليس وفاء سلطان....
- ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب. ...
- ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟
- كن ..من تكون ..وما تكون .. ولكن بحب


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تانيا جعفر الشريف - ليس دفاعا عن دين/2