أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - مليارات الدولارات العربية لإفشال التجربة الديمقراطية الانتخابيه العراقيه














المزيد.....

مليارات الدولارات العربية لإفشال التجربة الديمقراطية الانتخابيه العراقيه


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 15:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


والخبر المنشور قبل أيام في بعض الفضائيات العراقية هو ( مليارات الدولارات الخليجيه لتعطيل الانتخابات العراقيه ) .. وما اعنيه بتغيير عنوان المقال من الخليجية إلى العربية هو إن جريمة إفشال التجربة الديمقراطية الانتخابيه العراقيه ليس هدف الخليجيين فقط بل العرب جميعا .. وللمزيد من التوضيح والتشخيص نقول .. إنها هدف الرؤساء العرب الجمهوريين الوراثيين وكذلك الملوك والأمراء .
أما القنوات والوسائل التي ستصرف بها هذه الأموال فهي مباحة وبلا حساب لأنها لا تؤثر بتاتا على أرصدتهم المتخمة بالأموال المسروقة من خزائن وثروات شعوبهم .
وأكثرها شيوعا وإرضاء لغرائزهم الساديه هي التفجيرات الإرهابية العشوائية في المناطق المزدحمة حيث تسقط فيها اكبر عدد ممكن من الضحايا وآخرها التفجير الدامي الذي استهدف وزارة العدل وروضة أطفال مجلس القضاء الأعلى !!
وعن الأدلة التي تؤيد وقوف الأنظمة العربية وراءها فهي كثيرة وآخرها التحالف السعودي - السوري وتصريحات وزير الخارجية السوري ( المعلم) بعدم عودة السفير السوري إلى بغداد إلا في حالة تغيير نظام الحكم .. وهى رسالة واضحة تؤيد عداء الأنظمة العربية لنهج الحكم الديمقراطي الجديد في الدوله العراقيه .. لقد فتح هذا التحالف النار على شعب العراق وفتح الحدود للمزيد من الانتحاريين والسماح لتنظيمات القاعدة والبعث للمزيد من النشاط.
أما عن السر وراء هاجس خوف هذه الأنظمة من الديمقراطية الانتخابيه العراقيه فهو .. إن نجاح هذه التجربة في العراق وتثبيتها دستوريا وإجراء الانتخابات كل أربعة أعوام وتبديل رئيس الدوله وعدم السماح له للتمديد أكثر من دورتين انتخابيتين أمر يخيف انظمه طاغية اعتادت توريث الحكم وتطمح لان يبقى محصورا في عوائلها إلى الأبد .. أما نجاحها فيعنى امتدادها إلى بلدانهم وفتح باب مطالبة شعوبهم بضرورة العمل بها وهذا يعنى رحيلهم وفقدانهم لجبروتهم وتسلطهم !
عليك عزيزي القارئ أن تحلل و تقارن بين نهج الحكم الديكتاتوري في الأنظمة العربية ( الجمهورية الوراثية والملوك والأمراء ) و نهج الحكم الديمقراطي في التجربة العراقيه الجديدة وستفهم بوضوح سبب أحقاد طغاة النهج الأول ونواياهم ووحدة أهدافهم في ضرب الديمقراطيين من النهج الثاني .

ورسالة العراقيين الى هؤلاء الحكام ..

لن تنفعكم أعمالكم القذرة لأننا شعب صبور سنناضل بكل قوانا من اجل الحفاظ على العملية السياسية الديمقراطية الجديدة الجارية في العراق الجديد ولن نتنازل عنها مهما زادت قذارة أعمالكم ولا عودة إلى الوراء أبدا .. أما إرهابكم العشوائي فسيزيدنا عزما وإصرارا على التصدي لكم بعد أن بانت بوضوح نواياكم .. و إن دماءنا الطاهرة التي تسيل يوميا على أيدي وكلائكم ومرتزقتكم لن تذهب سدى و سيأتي اليوم الذي نرد فيه على إجرامكم الصاع بصاعين !

وللشعوب العربية..

عليكم أن تفهموا مخططات رؤساءكم في ضرب تجربتنا الديمقراطية العراقيه وتشويهها .. إن غايتهم زرع الرعب والخوف فيكم ولا تفكروا في النضال لبناء مثيلها .. ولكن لن ننساكم وسنمد يد العون لكم بكل السبل للانتفاضة ضدهم وإزالة طغيانهم .

وللعالم اجمع ..
سنبقى صابرين نقاوم قوى الشر ونحافظ على تجربتنا رغم معرفتنا بقدرات أعدائها.. وسنموت من اجل إنجاحها وتصحيح أخطائها ونحن على يقين بان ثمن الديمقراطية غال يتطلب التضحيات.

رحم الله شهداءنا جميعا ولتخسا الأيادي القذرة التي تقف وراء هذا الإرهاب العشوائي ولا تراجع و إلى الأمام.





#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركة الخطوط الجوية العراقية .. سلبيات يمكن علاجها ولكن !!
- شيوعى لديه ارتباطات بعناصر من حزب الدعوه !!
- لن يركع الانباريون لارهاب السفاحين أبدا !
- آلية انتخاب تستحق ان يفتخر الصدريون بها
- رساله مفتوحه الى السيد مدير عام شركة الخطوط الجويه العراقيه
- هل بدأ ساسة الكويت التفكير باحتلال العراق اقتصاديا ؟!
- فتوى تحريم حقوق الفصل السياسى !!
- نصب تذكارى للشرطى البطل (عمار البهرزى ) فى مركز محافظة ديالى
- العفو العام وتخفيف الاحكام بدلا من رسائل التهنئه الروتينيه
- من يقف وراء اصدار القرارات الظالمه بحق المفصولين السياسيين و ...
- حقا انها بدايه موفقه للشيوعيين العراقيين
- المعارضة السورية المسلحة تفتح مقرات لها في المحافظات العراقي ...
- ( 200 ) شخصيه اكاديميه وعلميه فى السجون العراقيه !
- لماذا الخوف من عشرات المتظاهرين الشيوعيين فى شارع المتنبى ؟! ...
- منتدى الشباب في بلدروز .. نشاط متميز ونتاجات فنيه رائعة !!
- رساله من مواطن عراقى الى قادة الدول الحاضنه للارهابيين
- لحل مشكلة التعويضات مع الكويت .. ( الاستعانه بالعصا الاميركي ...
- ضرورة تشديد الحراسه على المصارف .. الانتخابات البرلمانيه قاد ...
- هل حقا مصيبة الكهرباء من ضحايا الصراع السياسى ؟!
- لماذا هذا الضعف فى ادارة الازمه مع مجاهدى خلق؟!


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - مليارات الدولارات العربية لإفشال التجربة الديمقراطية الانتخابيه العراقيه