أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟














المزيد.....

تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 21:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تجمعهم محبة الكرسي واكبر حفنة من الدولارات وليس لديهم هدف سوى هذا هدفهم الأمثل .
منذ حرب التحرير او سقوط بغداد والاحتلال او سقوط الصنم كل يسميها حسب ما يريد وتسير مصلحته الشخصية لاحظنا كثرة الأحزاب والكيانات السياسية وعلى الرغم من انها حالة ديمقراطية جيدة الا انه تصل بالبلاد الى حافة النجاة والتقدم ولكنها حققت لنفسها مكاسب كبيرة على حساب الشعب .
نحن على موعد مع الانتخابات النيابية الجديدة والتي من المفترض انها تقام في منتصف كانون الثاني من العام المقبل ولكن للأسف لم يتم تعديل قانون الانتخابات ولم يتم الاتفاق على اي القوائم سوف يتم التصويت (القائمة المفتوحة ام القائمة المغلقة ).
مع ان التصويت على القائمة المفتوحة اصبح مطلب جماهيري وبناء على توجيه المرجعية ألا ان البرلمان لم يتفق على اي صيغة لحل هذه الاشكالات ؟؟
وعلى الرغم من انهم يصرحون بانهم يردونها مفتوحة ولكن يبدو هذه مسألة إعلامية فقط يراد بها الظهور بالمظهر الحسن امام المجتمع العراقي لان القائمة المفتوحة لاتخدم مصالحهم لانهم انكشفوا امام الشارع العراقي .
يبدو ان الحملة الانتخابية بدأت ولكن بطريقة او بأخرى ولعل استجواب الوزراء في البرلمان هي احدى هذه الطرق للحملة الانتخابية .
نتسائل اين كان البرلمان العراقي طيلة الأربع سنوات الماضية ولم يجرؤ على استجواب اي وزير او مسؤول رفيع المستوى والفساد الاداري الا في السنة الاخيرة من عمر البرلمان الحالي مفتوح على مصراعيه دون حسيب ولا رقيب ؟؟
نرى الجميع يتحالف ويتشاور من اجل مصالحهم الشخصية ولكن اين مصلحة الوطن من كل هذا وأين هي المصلحة الوطنية للشعب ,فنرى الأحزاب والكتل تتقارب فيما بينها لتصطاد اكبر عدد من الأصوات ليكون لها النصيب الأكبر في السلطات الجديدة (التنفيذية والتشريعية ).
سيتعرف المواطن الناخب على المرشحين من خلال الحملة الإعلامية لكل كتلة او كيان او ائتلاف وطبعا اعضاء البرلمان والوزراء هم على رأس القائمة ولكن مالذي يعرفه هذا المواطن عن المرشح ومدى تمكنه من القيام بدور رائد وفعال في خدمة بلده من خلال وجوده في البرلمان .
كان من المفترض ان تأخذ المفوضية العليا للانتخابات تعهدات من كل ائتلاف وكتلة وكيان سياسي بان اي من مرشحيها لم تتلطخ يديه بدماء العراقيين ولم ينخرط باي تنظيم مسلح وتكون مسؤولة امام الله والقانون والشعب في حال وجود مثل هكذا مرشح كما حصل عندما تم رفع الحصانة عن بعض النواب تلطخت أيديهم بدماء العراقيين وعلى المفوضية ايضا ان تدقق الشاهدات الدراسية قبل البدء بالحملات الانتخابية .
يقال ان جميع الطرق تؤدي الى روما واقول انا ان جميع الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة سوف تستخدم للوصول الى السلطة ومها كان هذا الطريق معبدا او غير معبد فان الغاية قد تحققت ,

ولكن من هو الرابح من كل هذا ؟ هل هو الشعب ؟؟ بالطبع لا والف لا
لان ترفيه الشعب وبناء الوطن اخر هدف يمكن تحقيقه بعد اكمال وانجاز اهدافهم الشخصية وسوف تتبخر تلك الوعود والمبادئ بعد الجلوس على الكراسي المنتظرة كما حصل في انتخابات مجالس المحافظات .
لو ان الجميع أراد الخير للعراق ولشعبه لما اختلفوا فيما بينهم وهنا اختلافهم نابع من كون مصلحتهم الشخصية وليس حبا بالوطن وشعبه ,فماذا اذن قانون الانتخابات وتعديلاته تترك الى مجلس الامن السياسي ماهو دور البرلمان ؟؟
اذا كان البرلمان العراقي غير قادر على اتخاذ مثل هكذا قرارات ويأخذ أوامره من رؤساء الكتل السياسية
فإذن فليجلس رؤساء الكتل السياسية في البرلمان ولو ان اغلبهم لايحضرون جلسات البرلمان ترفعا منهم عليه لانه اقل من مستواهم ويتخذون القرارات نيابة عن برلماننا المؤقر .
دعونا من كل هذه الترسبات وانظروا الى حال الشارع العراقي وكيف وصل الى مرحلة عدم ثقة بكم وبانتخاباتكم القادمة ويأس من كل جلساتكم الخالية من مصلحة الشعب .
الم تهزكم قطرة دم سقطت وصرخة آم وتوسل يتيم ينتظر لحظة فرح كفاكم صراعات شخصية ودمائنا تسيل يوما بعد اخر وانتم تنظرون دون ان تهتز ضمائركم الى هذه الدماء الغالية التي لاذنب لها سوى انها عراقية .
اتقوا الله في بلدكم وشعبكم الذي ضحى بالكثير وما زال ضحي ولكن دون جدوى .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة
- اوراق محترقة
- اه يا وطني
- عتب على الحوش
- نحن وسورية وايران
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني
- الفساد الاداري رصاصة بلا صوت
- في عيادة الطبيب النفسي
- هل سقط صدام في غفلة من الزمن
- الحب لايهزم مرتين
- في ذكرى الزعيم عبد الكريم قاسم
- من اوراق عاشقة
- ديمقراطيتنا الانتخابية وثقافة الناخب
- العنوسة افة تطارد النساء
- ليكن شعارنا محاربة الفساد
- الاتفاقية الامنية والانسحاب الامريكي
- الوطن بين الدين والسياسة
- رسالة الى مهاجر عراقي


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟