أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سندس سالم النجار - - هلموا ايها الكرماء لمناصرة ( سمو الامير اللاجئ ) -















المزيد.....

- هلموا ايها الكرماء لمناصرة ( سمو الامير اللاجئ ) -


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 07:07
المحور: حقوق الانسان
    


" هلمــوا ايــها الكرمــاء لمناصرة ( سمو الامير اللاجئ ) "
فالحياة الكريمة لا يطلبها الاّ ، كــريم !

ان تجربة الاقصاء والعنف في العالمَين العربي والاسلامي لم يكن عاملا مساعدا لحل المشاكل التي تعاني منها تلك الشعوب بل زادها تعقيدا ودفع بحياة شعوبها الى المزيد من اليأس والقنوط والانكسار والفوضى . واليوم قد نلمح وميضا للامل والتفاؤل بادراك ورؤية جديدين لآثار وسلبيات الاقصاء والتهميش والعنف .وتحولٌ في منظومة القيم في سياسات الحكومات الاسلامية حتى بدأت تزحف كالسلحفاة طواعية باتجاه النهج الديمقراطي .
ولعل الشعوب العربية والاسلامية اقتنعت في نهاية المطاف بان استراتيجية المقاومة اللاقمعية هي السبيل الامثل والاوحد لاستحصال حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ..
والغريب والمثير للجدل حد الجنون ، هو تصرف الحكومة الكوردية اتجاه الكورد الايزيديون تحت مظلة ( الكورد الاصلاء ) ، المتمثلة بممارسة سياستها الضيقة والبعيدة كل البعد عن الاخلاق والمبادئ الكوردية ازاء ما تقوم به العصابات المتطرفة والمنظمة التي تتمثل في عمليات الحرب النفسية والاقصاء والعنف والتدميرل الكورد الايزيديون ، والقائمة تطول .
وفي سابقة هي الاحدث والاخطرمن نوعها من ضمن ملايين السابقات التي قام بها المتطرفون والمتخلفون من الكورد المسلمون ،ضد الكورد الايزيديون ، وفي وضح النهار وامام انظار الحكومة الكوردية ورئيسها السيد ( مسعود البرزاني ) ، عندما احتاج الامير ( فاروق بك ) الى كلية تعوض كليته الغير فاعلة ، وتبرع مشكورا احد الاخوة من العرب المسلمين ، ووافقت اللجنة الطبية المكونة من كذا عدد من الاطباء ، وكان الامير قد تهيأ لاجراء العملية ودخل صالة العمليات مرتديا الدشداشة الخاصة بالعملية ، فقط بقي ان ياخذ المخدر ويخضع للعلاج ، حتى تفاجأ بايقاف تنفيذ العملية وذلك بسبب اعتراض احد اعضاء اللجنة الطبية على اعطائه الكلية من قبل الاخ العربي المسلم ، لانسان ايزيدي كافروفقما يدعي!، وبهذا تخضع اللجنة كلها لامر ذلك الطبيب الفاشل والجاهل الاعمى !
ما رأيكم بالله عليكم بهذه المعادلة !! اين الحكومة الكوردية من هذاالموقف ؟
اين الرئيس البرزاني مما يحدث لكرده الاصلاء ؟؟؟؟
اين شرفاء الكورد من هذا ؟؟؟؟
الا يعني سكوت الرئيس البرزاني والحكومة الكوردية عامة على هذا الفعل خدمة مجانية تقدمها لصنّاع وتجارالتطرف والشر تحت مظلة الدين ، على ارض كوردستان الطاهرة بهدف تحقيق المزيد من اهدافهم المعادية للكورد الايزيديون خاصة والكورد عامة ؟؟؟
انه لمخطىٌ ، كل من يعتقد ان الايزيديون غير جديرون بخوض اتون المعارك لاجل الحرية والكرامة والحقوق المشروعة ، خاصة ونحن في عصر غارق بالمعرفة وعلينا مسؤولية حقوقنا وكرامتنا المسلوبة تماما ، ما ذا بقي ليصمت الرجال اكثر مما صمتوا ! وكل شئ حسب منظارنا ورؤيتنا لا رؤية من عينوا انفسهم وصايا علينا !!
( فمن له أذان للسمع فليسمعْ ! )

{ سيادة المير تحسين بك }
بداية نبارك مبادرتكم التاريخية الجريئة كأسمكم ، وننحني لما فعلتموه سموّكم ، وما فعلتموه ليس الا ّ قراءة عقلية حكيمة لتحديد خطوط وحبال الحق من الباطل واشارة جديرة وخطيرة ولغة جديدة لاستعادة حقكم وشرعيتكم وكرامة ملتكم !
ايها الحبر الاعظم !
واضحة هي رسالتكم رغم حجم وحدة التنازلات التي قدمتموها و شعبكم في موضوعة حقوقه المشروعة المسلوبة واذلاله منذ ازمان ، وهو في عقر داره !
ان خطوتكم هذه المتمثلة ( بالتمرد والعصيان ) انما هي خير دليل على تجذر المبادئ للمطالبة الحدية لحقوق شعبكم وتفاعلكم العميق مع اهدافكم ومصلحة شعبكم المظلوم المذلول التعب ! بالتحمل والصبر الطويل ، فاصحاب الاهداف السامية هم دائما على اهبة الاستعداد للتضحية بارواحهم ولا يسمحون بلحظة ضعف ما ان يكونوا سبب في اذية امتهم ،،وهذا ان دلّ ، انما يدلّ على سلوك الانبياء والصالحين الذين آثروا الموت من اجل المبادئ والكرامة ..

انها الخطوة المستقبلية الجادة الاستراتيجية التي لابد لها ان انبعثت من خيارات ذاتية نحو تنفيذ الشعارات المنادى بها ( الديمقراطية ) ( والكورد الاصلاء ) ،!!ان مفهوم العصيان بحد ذاته سيدي ، هو ارقى انواع صور التمرد والرفض والاحتجاج على سياسة ما، ضد قانون ما ، طائعا في نفس الوقت ، وشكل من اشكال المقاومة السلبية المشروعة التي تعني تحرك المجتمع في كافة قطاعاته او امة كاملة بمنظماتها الاهلية للتعبير عن المطالب الاجتماعية والسياسية بعد ان تفاقمت وتراكمت عبر السنين ،ولم يستطع النظام السياسي التعامل معها او طرحها على الرأي العام بالمصارحة ، وليس بالخداع عن طريق البيانات الحكومية والصحف واجهزة الاعلام المرئية والمسموعة ،و بنشاط شعبي متحضر مبني اساسا على مبدأ اللاعنف ،
( المهاتما غاندي ) الذي قاد النضال ضد الاستعمار البريطاني في الهند بشكل لا يقبل الشك ، هو الاخر اتخذ العصيان كوسيلة تحدي للقوانين الجائرة متخذا اسلوب اللاعنف .
ومن بعده ( مارتن لوثركينج) ، ضمن حركته المطالبة بالحقوق المدنية ،فسار على خطى غاندي ،مبتكرا اسلوب المسيرة والجلوس الاحتجاجيين بهدف خلق موقف متأزم ومستحكم يرغم الحكومات والانظمة على فتح باب النقاش والتباحث في القضية ..




ان خطوتكم تلك سيدي ،لصورة اخرى من العصيان وتحدٍ كبير للانسان الايزيدي وقوة جبارة ، في عالم اليوم ان يأخذ زمام المبادرة ويواجه نفسه وضميره و العالم بالحقائق والوقائع التي واجهتْها ملتكم ولا زلتم ْتواجهونها في حياتكم اليومية ، فعليه ان تنادوا شعبكم وبشكل رسمي ان لا يقفوا ساخرين او مستغربين او منقسمين او مكتوفي الايدي ، فالانتصار لا يتحقق الا بالعصيان والمقاومة ، والمقاومة لا تتحقق الا بالوحدة والتلاحم كي يتم العمل والبناء رغما عن دوائر الحقد التي يقودهاالمتطرفون والسلفيون والرجعيون . والايام ستثبت خطوتكم ، فلا تتراجعوا ! وان الكرة في ملعبكم !! والسؤال الاثير يبقى ، الى متى ستبقى القيادات الكوردية في سباتها غافلة عن الحق والحقيقة ؟؟؟
واخيرا ادعوكم لعقد مؤتمر صحفي عام تدعون فيه كل اجهزة الاعلام الاوروبية والعالمية ورموز من الحكومات والبرلمانات ، والنظمات ا لمدنية وحقوق الانسان لاسماع صوتكم وملتكم وديمقراطية وعدالة وطننا ( كوردستان ) !!!


سندس سالم النجار






#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بعض الضوء على المجلس العالمي للكفاءات العراقية في المهجر- ( ...
- هل يعرف الرجل الحب ؟ نظرية مبهمة قيد التحليل والدراسة وستبقى ...
- هل سيبقى الايزيديون مواطنون ( نزلاء) في عقر دارهم ؟؟
- ايها الاحبة المتخاصمون تعاملوا كأطفال لا كرجال !
- الحب دواء الحرب- -
- هل سيتضمن البرنامج المستقبلي لقائمة -التغيير- وضع الايزيديين ...
- وألوذ ُ بضوع الذكرى~
- ~ مِقصَلة القصيدة ~
- - ربان سفينة الكرة العراقية وداعا ً-
- سفر الانتشاء!!!
- بحاجة الى الانتقام
- غيابك يلهب المكان
- الايزيديون وهاجس الانتخابات
- أضواء على برنامج ( عين على الديمقراطية ) الذي تبثه - قناة ال ...
- - الى صاحب ِالجلالة -
- وتذكر دوما ً
- - المجد المذهب بالحب الخالد -
- هل لصناعة النجاح ضريبة وثمن ؟!!
- انا لست بفراشةٍ ،،
- المرأة الايزيدية نموذجاً وتحدي !!


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سندس سالم النجار - - هلموا ايها الكرماء لمناصرة ( سمو الامير اللاجئ ) -