أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي الشبيبي - من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 8















المزيد.....

من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 8


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 01:10
المحور: الادب والفن
    


في زحمة الخطوب
مقدمة
قصائد هذه المجموعة (في زحمة الخطوب) لا يمكن فصلها عن المجموعة السابقة (رنين على الأجداث) فهي مكملة لها وتتحدث عن معاناة الشاعر وعائلته. وتغطي هذه القصائد فترة أربعة عقود، تسلطت فيها أنظمة استبدادية على رقاب أبناء الشعب ولكنها اختلفت بشدة وقسوة وأساليب استبدادها فمن المشانق في ظل الحكم الملكي إلى المقابر الجماعية في ظل النظام الصدامي المقبور.
دشن النظام الملكي قدرته على الطغيان والترهيب من خلال أقدامه على جريمة لم يسبق لنظام عربي أو أي نظام استبدادي في المنطقة أن أقدم عليها، وذلك بإعدام قادة الحزب الشيوعي لا لجريمة سوى لأنهم يحملون فكرا وطنياً يهدد مصالح عملاء الاستعمار. فرد الشعب يوم 14 تموز 1958 بثورة جماهيرية منتفضا على استهتار وبطش أذناب الاستعمار البريطاني وعملائه. ثورة لقنت من يستهتر بمقدرات وكرامة الشعوب درسا قاسيا. لكن لم تدم فرحة الشعب طويلا بسقوط النظام الملكي، حتى انحرفت ثورة تموز عن مسارها وعادت أجهزة الأمن الجمهورية المستورثة من النظام الملكي البائد لممارسة أسلوبها في محاربة القوى الوطنية المخلصة، وبعلم وموافقة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم.
فجاء انقلاب البعث الدموي في 8 شباط 1963 وتحول العراق إلى سجن كبير. وهتكت الأعراض، وتم تصفية قادة الحزب الشيوعي والكثير من المناضلين الشجعان في أقبية التعذيب. حتى ضاقت مراكز التعذيب، فأكتشف الفاشيون أماكن جديدة لتصبح مراكز للتعذيب. وتحولت الملاعب الرياضية والمكتبات العامة وغيرها من مؤسسات ثقافية إلى مراكز يمارس فيها أبشع أنواع التعذيب الهمجي. وتمت في هذه المراكز تصفية مئات المناضلين وفي مقدمتهم الشهيد الخالد سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي ورفاقه. وعاش والدي أحداث الانقلاب الدموي أثناء اعتقاله في مركز التعذيب في كربلاء وراقب عن كثب ما يعانيه المناضلون من تعذيب وأساليب همجية في التحقيق من قبل أوباش الحرس القومي . حيث تم تحويل المكتبة المركزية في كربلاء إلى مقر للتحقيق وتصفية المناضلين بالتعذيب، كما حدث للشهيد عبد ألآله الرماحي حيث تمت تصفيته في نفس يوم اعتقاله وغيب جسده الطاهر . ومن المكتبة في آذار 1963 كتب والدي أحدى قصائده (قولي لأمك) التي تصف تعذيب المناضلين وكيف تحولت المكتبة من رمز للعلم إلى رمز للقتل والحقد والتعذيب الوحشي. للأسف لم أجد هذه القصيدة بين مخطوطات الوالد الشعرية فقد بعث بها لوالدتي من المكتبة العامة عندما أستدعي للتحقيق عدة مرات وقضى فيها أسابيع وهو يراقب ويتألم للمشاهد القاسية. وسبب ضياعها كما أعتقد إن الوالدة لم تحتفظ بها خوفا من وقوعها في أيدي الأجهزة الأمنية كما أن الوالد نسيها أو تجنب تدوينها في مخطوطاته أو أنها اختفت مثلما أختف بعض كتبه من المكتبة. وأدناه أسجل بعض ما أسعفتني به الذاكرة من أبيات متفرقة لهذه القصيدة.

قـــولي لأمك
قـولي لأمــك أنـني . . . . . . أقضي الليالي في عذاب
ويحوطني حـرس غلاظ . . . . . . في بنـادقهـم حـراب
وإذا سـجى الليل الثقيل . . . . . . كأنه يـوم الحســـاب
هوت العصي على جلود . . . . . . الأبـرياء من الشـباب
فيعلقــون ويعـذبون . . . . . . مجـردين من الثيــاب
. . . . . . . .
أسـفاً لـدار العلم بعـد . . . . . . العـلم تغـدو للعـذاب
غرفاتها تحوي السلاسل . . . . . . لا المطــالع والكتـاب
. . . . . . . .
نيرون عاد بك الـزمان . . . . . . لكي تشـيع بنا الخراب
. . . . . . . .
والحـق أكبر أن يداس . . . . . . وأن يمـرغ بالتــراب


واستمرت معاناة الوالد والعائلة في العهود التالية، وسجن في أيام العهد العارفي الأول، وبقي مفصولا طوال حكم الأخوين العارفين رغم محاولاته للعودة للوظيفة. بل أن أجهزة ألأمن العارفي أتهمته اتهامات باطلة، وكانت تراقبه وتستدعيه للتحقيق وتهدده وتعتقله من حين لآخر.
وعاد النظام البعثي مجددا عام 1968 لابسا جلبابا وطنيا وتقدميا لخداع السذج من أبناء الشعب ليبدأ مرحلة جديدة.ولكن سرعان ما يكشف عن حقيقته، فالقتل والتصفيات الجسدية والتفنن بالتعذيب هي خلايا دمه التي تروي شرايين البعث العراقي وتمده بالحياة. وعاني والدي من اضطرار أبنائه وأصهاره للهرب من الإرهاب الصدامي بعد الهجمة الشرسة على الحزب الشيوعي وأنصاره عام 1979 بينما هو وبناته تعرض للاستجواب والتهديد لعدم الكشف عن بقية أبنائه الهاربين. وكتب خاطرته الشعرية (أطياف بغداد) يوم الجمعة المصادف 06/08/1982:

أطياف بغـــداد

بغــداد. أيـن أحبتي . . . . . . أشْـمَّتِ فيي عُـواذلي
شـطَّ المزارُ فليتَ لي . . . . . . بغـداد جنحَيْ أجـدَلِ
أطوي بها تلك المسافا . . . . . . تِ البعيـدةَ ليـتَ لي
لا تعذلوني وافهمـوا . . . . . . أينَ الشجيَّ من الخلي
* * *
أينَ الليـالي الزاهراتُ . . . . . . وأين زهـو المحفـل
نتناوب السمـرَ اللذيذَ . . . . . . مع الحديث المرسَـلِ
ما بين (فاروق) الوفي . . . . . . وبينَ لطف (أبي علي) (1)
قلب الزمــانُ مِجنهُ . . . . . . وعدا عليَّ بمعــولِ
وآهارَ آمالي العـذابَ . . . . . . وصفـو عيشي الأولِ
والليـل طــال مقامه . . . . . . فمتى بصبـحٍ ينجلـي



وعاني من الوحدة بسبب شراسة النظام الصدامي، وقضى أيام حياته الأخيرة محتجبا في داره احتجاجا على شراسة النظام وأساليبه المخابراتية. فيكتب خاطرة شعرية في 01/05/1986 لأبنته الكبرى يبثها ألم الفراق والوحدة ويوصيها فيكتب:

إليك يا أم علي(2)

تجاوزتهـا سـبعين كل سهــامها . . . نفذن الى صـدري فادمين لي قلبي
ولم أجـد الآسي ولم أجـد الــذي . . . يواسي إذا اصبحت في مأزق صعب
عديني يا أحـلام إن حان موعـدي . . . بأن تجلسي يا لـُب قلبي إلى جنبي
ولا تتـركيني بـين أيـدٍ غــريبة . . . فقـد عافني من قـد حببت بلا ذنبي
وقــد أنكـروا حبي وكل متاعبي . . . . فصرت غريب الدار والأهل والصحب
أنا الوالـد المحـروم من كل متعةٍ . . . . بابنائه في حـالة الجـدب والخصب
بنية اني عـشت العمــر معـذبا . . . . وصبري أراني المـر كالمنهل العذب

ورغم كل هذه المعاناة نجد أن والدي يتحدى وسائل النظام الصدامي وإرهابه فيرفض الخنوع والأسلوب الصدامي في أخذ صك الإذلال والطاعة من الشرفاء ويؤكد إصراره على الحفاظ على كرامته مهما كان الثمن، ويتحمل كل هذه الضغوط بالرغم من شيخوخته وما جلبته له من أمراض. ويدون في مخطوطاته مجموعة رباعيات عبارة عن خواطر شعرية تلخص تجربته ومواقفه ومعاناته أختار منها ما يناسب لهذه المقدمة. فيكتب في 09/05/1987:
ما كنت بالخـانع يـوما إلى ...... من يُقسِرُ الناس على طاعته
كرامتي أفضل من عيشـتي ...... لـذاك لم ارجُ نـدى راحَتهِ

أو يتحدى الدهر وهو يرمز بذلك إلى سطوة النظام الصدامي، فيكتب في يوم الثلاثاء 19/11/1988:
أنا أقوى يا دهـر منك لأني ...... لست أخش ما قد لقيت وألقى
قد تجرعت مُرّ صبري مرارا ...... حين هـاجمتني بعنف لأشقى

ويعود مجددا ليؤكد إصراره وقناعاته بالمثل والأفكار التي آمن بها، فينشد مخاطبا الدهر الذي سلط طاغية على رقاب الشعب، فيدون في يوم الأربعاء 18/12/1988:

حاربتني يا دهر حتى لقد ...... أبعـدت عني كل أحبابي
فلم أقل رفقا وما هالني ...... إن استبدتْ بي أوصابي


ألناشر
محمد علي الشبيبي
ألسويد 2009-09-15

الهوامش
1- فاروق هو فاروق العزاوي زوج شقيقتي نوال، أضطر إلى مغادرة العراق بعد أن نقل من التدريس في ثنويات بغداد إلى أحد معامل الطابوق في نواحي العمارة لرفضه التعهد خلال حملة تبعيث التعليم السيئة الصيت.
أبو علي هو المهندس حسين عبود زوج شقيقتي الكبرى أحلام، وقد أضطر لترك عمله وأشغاله في الوطن بسبب مضايقات أجهزة السلطة الصدامية.
2- أم علي هي شقيقتي الكبرى أحلام وكانت مقيمة مع زوجها في الكويت وتتردد من حين لآخر لزيارة والديها وشقيقاتها، وتميزت بحنانها وعطفها منذ الصغر.
* * * * * * * * * *

في زحمة الخطوب 8

بَهجة أحلامي*

عَليُّ يا بهجـةَ أحـــلاميه . . . . . . قصيـدة تزهو بهـا القـافيه
عمــودهــا فـذٌّ له همةٌٌ . . . . . . تسمو على نجومها السـاميه
قرأت في عينيك ما تنطـوي . . . . . . عليهمـا نظــرتك الـواعيه
فليت عمـري امتد حتى أرى . . . . . . شـبابك الزاهي مع العـافيه
تختـال في برد النهى و العلا . . . . . . و في حيـاة رغـد هــانيه
قد شَفني يا ولـدي هجـركم . . . . . . و أنت تـدري أدمعي غـاليه
* * *
سِـرْ في طِلاب العلم لا تنثني . . . . . . وحقــق الآمـالَ للـوالدين
يا قُرةَ العين أسـتمع حكمتي . . . . . . وافتحْ لما ترجـوه إذنا وعين
من جدَّ في السير يَنَل ما ابتغى . . . . . . ومن خوى يُمسِ من المعدمين
فـســابق الأنـداد في همةٍ . . . . . . شَــماءَ تجعـلك من الأولين
أبوك يرعــاكـم ومـا مثله . . . . . . راعٍ لكم فهـو كحصن حصين
أطعهُ يا ابني واسـتمع نصحه . . . . . . وقـل له: أني من الشـاكرين
* * *
عليُّ يا ابني أيهــا الغـالي . . . . . . يا رائـع الحسـن بلا خـالِ
ما المسـك و العنبر في طيبه . . . . . . يا طيب الآبــاء و الخــالِ
ما الـدر و اللؤلؤ في بحـره . . . . . . و أنت بدر في الذرى العـالي
أمامكَ الـدربُ فســرْ فيه لا . . . . . . تُخـدعْ بالبــــراقِ و الآلِ
إن تـزهُ دنيـانا نفـز بالمنى . . . . . . نُنقَـلُ من حـالٍ إلى حــالِ
إنا قطعنـا أول الــدرب في . . . . . . بؤس فمـاذا الأمـرُ بالتـالي
* * *
عليُّ والأشـواق في خـافقي . . . . . . كالنـار ذاتِ اللهب المسـتعرْ
أذكــركم، أذكــرَ أيامكـم . . . . . . و العمر نحو المنتهى ينحـدرْ
و اكبــداً هـامْت بأحبابهـا . . . . . . و قد نأوا عنها بظـرفٍ عَسِرْ
ظمأى إلى تلك العيـون التي . . . . . . لولا هواها ما نظمتُ الشِـعر
يا فـلُُّ يا سوسنُ يا نرجـسُ . . . . . . الشمس ترعاكم و نور القمـر
أحبـابنـا لابـد من عـودةٍ . . . . . . و حبكـم لابــد أن ينتصـر

الأربعاء 23/11/1983

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- علي: أكبر أبناء شقيقتي –أحلام- عاش طفولته في العراق وتعلق به الأهل قبل أن يغادر والده الوطن مضطراً عام 1980 ليقيم في الكويت. وكانت لتسجيلاتهم ورسائلهم الصوتية وزياراتهم للأهل أثرها في حنين وشوق الأهل خلال غربتهم وخاصة حنين الوالد لأحفاده. / ألناشر

* * * * * *

رضـــوان*

رضوان يا أرَج الرياض . . . . . . و يا صُـــداح البُلبُـلِ
يا بهجةَ الروض الأريض . . . . . . و يا نميــرَ المنهــلِ
يا لوعتي بك في النـوى . . . . . . قد جُـرتَ و يحك فاعدلِ
أشـكو إليك لـواعجـاً . . . . . . ضغطـت عليَّ بكلــكلِ
أوَ لسـتَ بَوابَ الجنـان . . . . . . ألسـتَ تعلـمُ منــزلي
مازلتُ أقطــع ماشـيا . . . . . . دربي وأحمـل مشـعلي
* * *
و تهيجني ذكـراكمــوا . . . . . . و الكبتُ أخـرس مِقولي
و ينـزّ جـرحي لا يكفُ . . . . . . ولا يكف تـســـاؤلي
حتى متى وإلـى مـتى؟ . . . . . . و عــلامَ زاد تململي؟
يحتاجُ جرحي (بلسـماً) . . . . . . فأروحُ أندبُ يا (علي)(1)
هيمـانُ يقتلني الضمـا . . . . . . و عيــونكم هي منهلي
لو عدتموا طابَ الورود . . . . . . و قلتُ يا نفـس انهـلي

الجمعة 06/08/1982

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- رضوان: أبن شقيقتي –أحلام- وعمره حينئذ (6-7) سنوات، وهو شقيق علي وبلسم./ ألناشر
1- المقصود (بلسما) مرهم للجراح، وبلسم هي شقيقة رضوان. والمقصود يا (علي) الأمام علي (ع) وعلي هو شقيق رضوان.
.

* * * * * *

أشـــرف*

أيـن عني أشــرفُ . . . . . . هـو عندي القـرقفُ
ثمـــل من حـبـه . . . . . . أتــراه يـســعف
عـابـث لا ينثنــي . . . . . . في أذاه يُـــسـرفُ
نجفـيٌ أصـــلـهُ . . . . . . وهـو لا يـعتــرفُ
آه لــو لاحــت له . . . . . . بانفتــاح غــرفُ
أنقض كالنسر عليهـا . . . . . . وهـو فيهـا كلــف
كل شـيء عنـــده . . . . . . عنـد ذا مسـتهـدف
وقــح العينيـن في . . . . . . مسـحته لا ينصـف
صـلف لـم نـــدرِ . . . . . . من أين أتاه الصـلف
يا حبيبي تـحفة أنت . . . . . . واني تصطبيني التحف
يا طــروبُ حينمـا . . . . . . يسمع لحنـاً يعـزف
غني لي و ارقــص . . . . . . فحسٌ لك أدري مرهف
* * *
أيه يا عصفـور بيتي . . . . . . و أنيـس البيـت كله
أتخـذ البيت مجــالاً . . . . . . للتبــاهي و التـدله
يا مليـح الـدَلَ قلبي . . . . . . أنت فيه كل شــغله
لك في صـدري حنانٌ . . . . . . لـم تقـابلني بـمثله
كم تمـردت فضـاق . . . . . . البيت من ذاك بـأهله
وأرى جهـلك عـذراً . . . . . . رادعـاً غيري بجهله
أيها المحبـوب تدري . . . . . . إن شـعري في محله
أنا و الـحب قرينـان . . . . . . فظــلي جنب ظـله
بك أسـتذكر من قـد . . . . . . غاب و اشتقت لوصله
لـم يرق دهـري هذا . . . . . . فـــرمى قلبي بنبله
أسيصحو الـدهر يوماً . . . . . . فيريني بعض عـدله
و يرى أشـرف جمعاً . . . . . . من محبيه وأهـــله

10/08/1984

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- أشرف: أبن شقيقتي نزيهة وهو طفل عمره حينئذ (2-3) سنوات. ويشير والدي في تسجيل صوتي كيف عاتبته شقيقتي –نزيهة- لعدم نظمه قصيدة بولدها –أشرف- بينما نظم قصائد بعلي ورضوان ..... فيبرر الوالد ذلك بقوله:
(... ولم أنظم بنورس، وربى وندى. السبب في هذا أن الذين نظمت بهم قد ألفتهم فترة كبيرة من طفولتهم الجميلة، ثم غادروا العراق مغتربين لذا تأجج الحنين إليهم فيّ. بينما لم أرَ نورس ولا ربى ولا ندى، لم أرَ غير صورهم، وأشرف معنا فأنا (أخفف) شوقي إلى أولئك بحركاته ومناغاته ومداعبته ..... فلما دخلت المستشفى لأجراء عملية وطالت إقامتي حننت إليه وهزني الشوق فكانت هذه القصيدة ......)/ الناشر
* * * * * *

ألناشر
محمد علي الشبيبي
ألسويد 2009-10-24
[email protected]





#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تلقى والدي خبر حكم الإعدام بشقيقه حسين الشبيبي (صارم)
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 7
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 6
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 4
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 3
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 2
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 1
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 6
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 4
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 3
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 2
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 1
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/الهوى والشباب 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 3
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ألهوى والشباب (2)
- أناوالعذاب (1) من تراث الراحل علي محمد الشبيبي
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ جني العروس


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي الشبيبي - من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 8