أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حسين عجمية - الجنس وفق التوابع المعرفية لللأديان















المزيد.....

الجنس وفق التوابع المعرفية لللأديان


حسين عجمية

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 00:36
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


كان من جرّاء الانحراف الكبير في نشوء وتطبيق المفاهيم الاجتماعية المتكونة عن الجنس مع التطور التاريخي للإنسان، وازدياد حدة التناقضات الاجتماعية والأفكار القائمة على مبادئ وفاقية محددة في قوانين وتشريعات اجتماعية،وازدياد الخرق لهذه القوانين نظراً للتفاوت في مستويات الإنتاج وتحقيق مكانة اجتماعية بناءً غلى هذا التفاوت، أدى إلى خلق فوضى اجتماعية وجنسية كادت توصل المجتمع حد الانهيار والانزلاق في مصاعب تقود إلى التأثير المتصاعد على الحياة الإنسانية.
ومع تتابع الإنسانية مسيرتها التوافقية قانت بإزالة هذه العراقيل وتأمين وضع أنسب للحياة وتطورها ضمن قيم تتوافق مع الجهود القائمة ، والطموح المنبعث من حياة الناس، والمعبر عن إزالة التوتر ، وتأمين معارف وحقوق وأخلاق تمثل طموح الحياة الإنسانية ونزعتها نحو الاستقرار، وتأمين جوٍّ أنسب للتطور في بنية اجتماعية متماسكة من الناحية الداخلية بمجموعة من المقولات القادرة على إحداث وضع توافقي عام، وقادر على التجديد وتحديد وجهة عامة عن التطور اللاحق في المجتمع، وحل مسألة خلق الإنسان وتشكله الأولي من أجل توحيد المفاهيم الإنسانية عن الحياة وتطورها، لتصبح هذه المفاهيم ملك للجميع والمعبرة عن حيات الجميع، وإحداث ما يسمى بالفكر التوحيدي العام النابع من القدرة الكونية المتفوقة على طاقات البشر ومفاهيمهم، ومن أجل قلب المفاهيم والمقولات وتأسيس مفاهيم جديدة بناءً على الهدم الكبير للمفاهيم القديمة وتقويض أثرها من الحياة الاجتماعية.
كان الانبعاث الكبير للأديان له بالغ الأثر في تشكيل مثل هذه المفاهيم وتوحيد المعارف الإنسانية بناءً على تعليمات مشتركة صادرة عن أوامر فوق عادية من أجل الناس أنفسهم ، ومن أجل تأمين واقع السلامة العامة في الممارسات الإنسانية بإدخال التخويف الداخلي الناجم عن التهديد الدائم بالعقاب وتغيير بنية النفس الإنسانية ذاتها، وإن عملية تغيير بنية النفس الإنسانية والأساس المعرفي للناس تمَّ بمزيد من الصعوبة والنضال الدؤوب على كافة الأصعدة الاجتماعية، لأن ترسيخ الأسس والمفاهيم الدينية المنبعثة من الحياة، والمتولدة لتغيير واقع كان يتجه نحو تهديم نفسه، كان عملاً له بالغ الأثر في نشوب حرب معرفية في غاية الشدة والعنف، تنامت ببطء شديد أكسبها واقعاً قوياً ومؤثراً في الذات الإنسانية، بمعنى أن إدخال المفاهيم الدينية إلى نفوس الناس تمَّ بمزيد من الصعوبة والعنف، مما أكسبها قوة الوجود والتعميم في بنية الطبيعة النفسية للبشر، وتوحيد جميع المفاهيم الاجتماعية العامة ، فيما يتوافق مع فكر الدين الجديد، وأصبح الفكر الإلهي هو السائد والقائم والمعبر عن الحياة الإنسانية.
وكان لحل مشكلة وجود الإنسان وتطور هذا الوجود بالذات في مقولات ثابتة ومقبولة من الجميع، أكسبت الواقع الاجتماعي صيغة الامتثال لأوامر الدين، والتقيد التام بمبادئه وطرائقه المنظومة العامة والكاملة للأفعال البشرية في واقع الحياة. ومن ناحية نمو العلاقات الجنسية ، فقد كانت من مجمل الموضوعات المتشكلة في مفاهيم الدين ونظرته منها، وقلبت المعادلة الجنسية وبشكل تام وشامل لتصبح من حق الذكورة في اختيار الهوية الجنسية وتبعية الأبناء وتابعية الزوجة للزوج، وتعمقت هذه المفاهيم وأدخلت تعديلاتها الجديدة على التكوين المعرفي للناس ومزج البنية الشخصية للذكور والإناث كلٌ فيما يتوافق مع وضعه، والدور المكلف بتطبيقه وسلوكه ووفق قواعد محددة وإلهيه ، وأصبح العقاب الأبدي هو الصيغة المرعبة في حياة الإنسان نفسه، إذا ما خالف الأوامر الإلهية المرسلة لتحقيق الوفاق والسعادة البشرية، لا في واقع الحياة فحسب، وإنما في واقع ما بعد الحياة أيضاً، وأصبح الزواج والأسرة هو الواقع التكويني في بنية المجتمع والمفروض لتحقيق السلامة الإنسانية، وتحديد الأنساب وخط تطور المجتمع بشكل معروف ومحسوب بدقة، وأصبح الذكر هو الأساس في قيام العلاقات الجنسية على أساس الزواج، واتخذ الزواج طابع الوكالة بحيث يصبح الأب أو ما ينوب عنه، هو أساس تحديد العلاقة الجنسية ، واختيار الزوج المناسب ، واتخذت طاعة الزوجة للزواج شكلاً إيمانياً.
وأصبح للزواج واقع الطهارة والقداسة الشعبية، من خلال تعميق أواصر الروابط الزوجية وزيادة تماسكه بمزيد من المفاهيم والمقولات الدينية المركزة، وأصبح واقع الخيانة الزوجية نوعاً من المخالفات الأبدية ، وأصبحت حدثاً يعاقب عليه جسدياً بالإضافة إلى العقاب الأخروي وقسا وته، فتعمقت بنية الأسرة وأصبحت من القوة الاجتماعية وكأنها واقع خاص مفروض بقوة وله جذور في غاية القدم.
وأصبحت علاقات الزواج لها ميزات خاصة وصورة واضحة لتغيير واقع الحياة الاجتماعية ، والانتقال إلى الحياة العائلية ذات الصيغة التواصلية ، وهي الصيغة العضوية لاستمرار الحياة الإنسانية وتأمين البدائل عن الآباء في الواقع الاجتماعي. تمَّ ذلك بمزيد من التدريجية والدقة بعد إزالة كافة الأخطاء الحادثة من جرّاء ذلك، وتحضير الضوابط النفسية والاجتماعية لأجل تجنب وقوعها في المستقبل، وكان لهذا التطور ميزات منسجمة مع التطور الواقعي في حياة الإنسان، وطبيعة المشاكل التي يواجهها عبر التطور التاريخي، وهذه المشاكل لم تنمُ بمعزل عن الظروف المحيطة بها ، بل تطورت جنباً إلى جنب مع كافة الظروف الحياتية الأخرى، كقضية مرافقة ومن مفرزات الواقع المعاش. فقد ركزت اليهودية على الجوانب الحياتية والمسائل المتعلقة بالمعاملات المالية والأساليب ذات الصلة بواقع الإنسان الإنتاجي، وصياغة كافة المواثيق التي تحافظ على واقع السيادة الاقتصادية والاجتماعية ، إنها توسيع الآفاق البعيدة والعميقة لتتويج السيطرة والسيادة، وتعميق هذه المفاهيم وإدخالها في بنية النفس الإنسانية.
وركز اليهود على الطرائق الفعّالة في تأمين قوة التحريك والسيطرة على الآخرين، من خلال السيادة الاقتصادية وتعميق جميع الحيل والألاعيب لتأمين ذلك كما ركزوا المفاهيم الانعزالية وتحقيق المجتمع المغلق طبقاً لما يخدم واقع الهوية الدينية لليهود. وتنامت الأسس اللاحقة عن طريق القيادة الدينية وأعطت مجموعة من المفاهيم الخصوصية، لتأمين التطابق الديني والمحافظة على الوضعية السيكولوجية، بشكل يظهرها وكأنها من أصولية الحياة اليهودية ، وبعد أن تضافرت النواقص في الذات التعاملية للإنسان ومشاكله الحياتية ، ظهر جوٌّ من التباين المذهبي ، والتناقض الإنتاجي والسلوكي للإنسان. ظهرت المسيحية كصورة مشرقة ومشرفة للسلامة الإنسانية ، والمحافظة على الحقوق الإنسانية في أعلى صوتها الذاتية، وعمقت مفاهيمها بناءً على المشاكل والصعوبات القائمة في حياة الناس الاجتماعية، بحيث ركزت على السلامة الإنسانية وتعميق مفاهيم التآخي والحب والمسامحة ، وذلك للتخفيف بقدر المستطاع عن واقع الذل البشري القائم في العصر العبودي، وركزت على النواميس الاجتماعية والأخلاقية ، وعدلت مواقف حياتية في العلاقات كانت تشكل في واقعها صوراً غير ناضجة وغير مستقرة ومتنوعة في أفعالها ومضامينها الفكرية والسلوكية.
وأضافت قواعد ومضامين جديدة عن الرابط المقدس وصيغ التعامل مع المرأة ، وقلصت الحقوق المعطاة للأنثى، وأعطتها مضامين وأفعالاً جديدةً ، وذلك بقصد الإنهاء التام لواقع الانحراف القائم في الواقع الاجتماعي ولأن الواقع السلوكي أصبح يشكل خطراً على أمن وسلامة المجتمع وقواعده الأخلاقية المفروضة والموضوعة، وأضافت مخزوناً جديداً للمعرفة الإنسانية في مجال الفكر اللاهوتي، واتسع وتعمق ليشمل مجالاً إنسانياً كبيراً في حياة الناس وأصبح له من الشعبية والأتباع بشكلٍ لا يقاوم.
هكذا أتت المسيحية لتمل النواقص في الحياة الاجتماعية للناس، وتكون أكثر قدرة على التوسع والنفوذ، لأنها الحياة مفاهيم إنسانية وأساليب المسامحة والغفران، واتخذت التوبة قوة تغيير واقع المخالفين، والعودة إلى الدائرة الإيمانية الملتزمة بمبادئ وأسس الدين الجديد. ومن خلال تعميق السيطرة الدينية أصبح الواقع الديني يفرض نفسه بقوةٍ كبيرةٍ، وأصبحت الحياة بمفاهيمها وأفعالها وتصرفاتها ملكاً لرجال الكهنوت المسيحيين، مما أعطى الحياة بجميع جوانبها انتماءً تاماً للفكر المسيحي، وغدت الكنيسة القوة الفوقية الرهيبة والمؤثرة في جميع مضامين وأسس الحياة على الإطلاق، ولم يكن الزواج في مضمونه وتطوره يخرج عن هذه المقولة ، وإنما كان من أكثر المواضيع اهتماماً وتبعية، بحيث أصبح في مجمله ركناً دينياً خالصاً، واتخذت الانحرافات الجنسية أقوى صيغ السرّية، وأشدها انحرافاً لأنها عمقت مضامين داخلية في غاية الانهزامية مما جعل الأخطاء تتخذ جانباً مستقبلياً مدمراً ومبنياً في أساسه على العنف والسيطرة.
ولم تستطع المسيحية في واقعا الفكري العام من تقويض جميع المشاكل والخلافات الناشئة عن النمو الاجتماعي، فقد تنوعت مضامين الحياة في الشرق وأخذت صيغاً متنوعة ومتعددة نتيجة واقع المجتمع القبلي والتجاري، واعتماده على الزراعة والرعي، وتنوعت الأفكار وتفوقت على المفاهيم الدينية من الناحية الأخلاقية، واتخذت صيغاً ومدلولات كبيرة ، بالإضافة إلى أنّ واقع الأفكار الدينية لم تستطع تعميم مفاهيمها في مجتمعات التنقل الدائم، وأصبحت هذه المجتمعات تنمو خارج الأفكار الدينية الناشئة عن واقع حضاري مدني، مما جعل المجتمعات البدوية تدخل ضمن دائرة الأزمة العامة للفكر المثالي، وأصبح الواقع يحتاج إلى حل على غرار الطرائق الدينية السابقة ، وتحديد قيام مجتمع متوحد من الناحية الدينية ، وأصبح ظهور الدين الجديد عاملاً هاماً من عوامل تكوين فكر أمةٍ واحدةٍ .
ظهر الإسلام في وضع قائم على التعقيد ونشوء الإشكالات الرهيبة في الحياة الاجتماعية ، وكن لهذه الإشكالات قوة هي من العمق بحيث أصبحت تهدد سلامة الإنسان في المنطقة ، فجاء الإسلام منقذاً وموحداً المفاهيم بقوة فكرية ، ذات أساس بنيوي لم يسبق له في التاريخ مثيل، فقد أعطى الحياة حبكة إنشائية أدبية على قدر كبير من دقة التصوير والصياغة ، مفسراً ومعللاً جميع الإشكالات في الفعل والعقل الإنساني وربط الجانب الاجتماعي بالجلنب الديني العميق، وجعل واقع الحساب والعقاب على قدر كبير من الشدة والعنف، بحيث أصبح في أساسه رمز الخضوع العام لمبادئ الدين الجديد، وأصبح الإيمان في حقيقته مرتبطاً بواقع التكريم الجليل، ومتابعة الحياة في أسعد معانيها في واقع المكافئة المخصصة لذلك مما وسع صورة الترغيب وأعطاها قدرة التأثير على النفس الإنسانية ، وسعيها الدائم نحو الخلود الأبدي، مما أكسب الإسلام قوة التأثير على الواقع الاجتماعي والأفعال الإنسانية ، فقد توسع الإسلام بتوسع المفاهيم الأخلاقية ، لأنها كانت الأساس المعياري لتأمين حياة اجتماعية مستقرة مبنية على التفاهم، وكان من جملة المفاهيم نظرته الواضحة لواقع الجنس والأسرة، وصياغة جميع الإشكالات والملابسات الناجمة عن هذا الموضوع .
لقد حدد الإسلام واقع التحريم وأسسه استناداً إلى واقع التحريم القائم في الأديان السابقة وبعض الإضافات العامة حول واقع التحريم والعقوبة المرافقة لأي مخالفة قد تحدث في واقع الحياة الاجتماعية، وجعل العقوبة ذات طابع شامل تطبق على جميع المخالفين على السواء ، بالإضافة إلى العقوبة المفروضة بعد الموت واتخاذها أشكالاً في غاية الشدة والقسوة ، مما أدى إلى الالتزام بهذه الأسس بناءً على الأحكام الخاصة لكل موضوعة أخلاقية ، وإن مجرد التفكير بالانحراف كان يؤدي إلى ظهور واقع نفسي مأساوي بالنسبة إلى الفرد المخالف وإحساسه بالذنب ، بالإضافة إلى التغذية الفكرية التي تجعل أمر المخالفة غاية في التعقيد والانحلال، وامتلأت النفس بمثل هذه القوى وجعلت أمر الالتزام بها واقعاً اختيارياً مبنياً على القناعة الذاتية والرهبة الدائمة من الموضوع، ووضع الأنثى في الوضع المماثل والأشد التزاماً ، وأصبحت التربية الإسلامية في مكوناتها الأساسية تُعطي الواقع الملائم طبقاً لما يفرضه التعليم الإسلامي في جوهره ، واتخذت العقوبة صورة مرعبة وأداة حياتية تفرض بحق المخالفين ، مما جعل الالتزام بمبادئ التحريم الجنسي واقعاً أبدياً، واتخذ التأييد الاجتماعي العام لمضمون التحريم غايته الأساسية في الوصول إلى التسامي الإنساني تجاه هذه المبادئ بالذات.
أما الناحية الجنسية وفق المبادئ الإسلامية ، أصبحت مصاغة وفق قواعد وأسس محددة في إتباع الطرق الشرعية في إعلان الزواج، وتشكيل أسرة مستقلة ، علماً أن الطريقة الشرعية هذه ركزت على وجوب اتخاذ رأي الأنثى في إقامة هذه العلاقة ، غير أن الهيمنة الاجتماعية والعزلة المفروضة على واقع الأنثى بالذات كثيراً ما كان يلغي صدق هذا الرأي وصراحته، وبقيت الأنثى مرهونة بتبعية مطلقة لرأي الرجل ، والخضوع التام لسلطته في جميع المسائل المتعلقة بواقع الأسرة ومستلزماتها وحاجاتها المادية والنفسية والجنسية ، مما عزز واقع ارتهان المرأة للرجل، وإلغاء جميع الإبداعات الممكنة والصادرة عن الأنثى بالذات،
هذا ما جعل المجتمع يتمتع بنصف القوى الإبداعية الصادرة عن الرجل وحده ، فاتجه التطور باتجاه لم يكن حاصلاً لو أن النصف الآخر مفتوح الحرية ، لإظهار إمكانياته وإبداعاته الذاتية ، والمشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وجميع المسائل المتعلقة بالتطور ونمو المجتمع.
أما القوبة المفروضة على المخالفات الجنسية الصادرة عن الأنثى ، فقد كانت في غاية التنوع والشدة ، والطلاق هو أحد هذه الصور وأكثرها اتساعاً، بحيث لم يكن بواقعه يرمي إلى ترك الأنثى وإلغاء القيود الزوجية فقط، بل جعل الأنثى غير جديرة بالمسؤولية وإهانتها على جميع المستويات الاجتماعية والأخلاقية ، ومنعها من حق الأمومة ومدى فاعلية هذا الحق على المرأة من الناحية النفسية والجسدية ، كإحدى صيغ العقوبة المؤثرة على الناحية البنيوية للمرأة، وتأثيرها الكبير على طبيعتها الإنسانية ، بالإضافة إلى التنوع الكبير في أنواع العقوبات الاجتماعية والأخلاقية والنفسية والمؤدية من خلال التطور إلى زيادة عزلة المرأة، وتعميق تبعيتها المطلقة للرجل وقتل جميع الملكات الإبداعية في داخلها ، وجعلها كائناً مرهوناً أسيراً لا يمتلك من الطاقات سوى المؤدية إلى تأمين سلامة الأسرة وتأمين الحاجة الجنسية لراعيها.
حسين عجمية



#حسين_عجمية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدهار بلا حب
- العقل وفيزيولوجيا الدماغ
- العولمة كبناء إنساني جديد
- مسؤولياتنا تجاه البداية العقلية للطفولة
- العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ
- ديالكتيك العقل في البناء المعرفي
- أرقام الخلق الكونية
- دلالات العقل الكوني
- الشعر روح الزمن
- مزامير
- وجوه متحجرة
- انعكاس الوحي
- نور من نساء القهر
- عولمة الضياع
- دوائر الكلمات
- الموت يغرق بالعيون
- البناء الأعرج
- عواصم الموت
- كنوز العقل --- 6
- كنوز العقل --- 4


المزيد.....




- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام السجينات في مراسم خميس العهد ...
- السعودية رئيسا للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة عام 2025
- انتخاب السعودية لرئاسة لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وسط ...
- -اكتشاف هام- يمنح الأمل للنساء المصابات بـ-جين أنجلينا جولي- ...
- ما حقيقة مشاركة السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون بالمكسيك ...
- إيه الحالات اللي بتحتاج استئصال للرحم؟
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...
- -موقف محرج-.. تداول فيديو استقبال ميقاتي لرئيسة وزراء إيطالي ...
- طفل أوزمبيك.. كيف يزيد سيماغلوتيد خصوبة المرأة وهل يسبب تشوه ...
- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حسين عجمية - الجنس وفق التوابع المعرفية لللأديان