أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد بوزكَو - أمازيغ 00 سكر














المزيد.....

أمازيغ 00 سكر


محمد بوزكَو

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 14:31
المحور: كتابات ساخرة
    


كثير من الأمازيغ مثلهم مثل السكر، بأنفتهم وكرامتهم وعفتهم وبحلاوتهم منسجمون تركيبة، صورة وصوتا... قاوموا زحف عوامل التعرية بحكايات الجدات، تصدوا للتصحر الهوياتي بمخزون سكرهم... وبأغانيهم... وما كانوا من الضالين...
لكن...
هناك من لديه لخْبطَة فكرية ناجمة عن انعدام مادة السكر في تكوينهم الجسدي... أمازيغ لايت، 00 سكر... ما أن يسمعوك أو يقرءوا لك كلاما يشمون فيه رائحة دفاعك عن ثقافتك وهويتك حتى ينقضوا عليك كالكلاب التي أصابها الجرب... يستمتعون بنهش أنفتك، وعفتك... وحين ينتهون يستظهرون عليك شهادة ميلادهم ويصادقون عليها بتبيان أصلهم الأمازيغي القح...
" حتى نحن أمازيغ أبا عن جد، ولكننا عرب ومسلمون وهذه الأمازيغية التي تدافع عنها كُلْها..."، أمازيغ بالنسب وعرب بالكسب...ولا اله إلا الله محمد رسول الله...
هذا هو سر انعدام روح الوطنية لدى المغاربة... جسدهم ليست فيه سعرات حرارية... لا يتبنون قضية وطنهم وهم أنفسهم قضية... وتراهم يبحثون عن قضايا خارجية للتبني... يدافعون عن فلسطين أكثر من الفلسطينيين... ينفجرون في العراق كما لو أن العراق لم ينجب أبناء... يسبحون بالله أكثر من أهل يثرب... ويتشبثون باللغة العربية كما كان يتشبث العرب باللات والعزة أيام زمان...
النتيجة...
شعب بلا حلاوة، شعب مر...
بناته سفيرات المتعة عبر العالم... أبناءه سفراء الفقر والجهاد والفلاح... حكامه منهمكون يقضمون الكعكة، خلسة، كالفئران...
لماذا...؟؟
ببساطة...
لا روح ولا هوية...
لا أصل ولا فصل...
حينما نولد على أرض ونغدر بها... تنتقم منا...
حينما نتبنى قضايا غيرنا... نفقد سراويلنا وتتعرى مؤخرتنا... وحين نحاول أن نسترها بأيدينا لا نجدها، أيدينا وليس مؤخرتنا، لأنها مشغولة بالتصفيق... وبالشعارات "فلسطين عربية، سحقا سحقا للرجعية..."... نعم فلسطين عربية وأنت مالك مسعور؟؟؟ انتبه لمؤخرتك أولا... فحولها الذباب يطوف ولا تدري على أية نقطة سيحط الرحال...
أما كتابنا وصحافتنا...فأغلبهم يُسبحون صباح مساء بحمد اللغة العربية ومجد إخوان لنا في مشرق لا تشرق منه شمس... ويَسبحون ضد مجرى النهر... ينعتون وطننا بالمغرب العربي كما لو أن هناك مغربا آخر... يتهمون الأمازيغ بالعنصرية والتآمر مع الخارج و... وتهم رخيصة يغرفونها من تاريخ محرف حرفا حرفا... وهم في الأصل يقتلون أنفسهم وهم لا يشعرون...

إنهم أمازيغ 00 سكر...
أمازيغ لايت...
أمازيغ بعقدة أديب...
اغتصبوا تاريخهم وأرضهم وحضارتهم...
...

الكلام لم يعد سكر...



#محمد_بوزكَو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصلة الأمازيغية بين متزحلق ومنزلق
- العرب و...
- اِحْضوا أنفسكم (اِحترسوا) إنهم يضربونها...
- رمضان وإعادة جدولة الشهوة
- ممحاة لمحو الجهل بمحو الأمية
- إيْ اِتْشْ وانْ إن وانْ... و الدَمْعُون
- طير يا حْمامْ
- اللغة والبكاء...والإنصاف
- انتخابات.. ولا أصوات
- الكذب على الذات
- الرقص على لغتين
- تعريب السحور ..
- أَيور وشهر أيار... وباسل.
- أكوام عظم في الأرض.. واِثْري* في السماء
- ختان المرأة بالمركب الثقافي بمناسبة عيد المرأة
- أني كتبتُكِ وقرأتُكِ غدا...
- الرابطة المنحلة... فكريا
- تلفزتنا... قد نشاهدك لكننا لا نراك
- ماذا لو ذبح ابراهيم اسماعيل...
- التعريب...التغريب


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد بوزكَو - أمازيغ 00 سكر