أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى كوركيس - لن أسامحكَ














المزيد.....

لن أسامحكَ


ليلى كوركيس

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


لَو أشعلت السمواتُ ظلالَكَ مُسْـتَعِرَةً
وأَسقـَطَت لآلئها على الأرض منتحبةً
.. لن أسامحكَ ..


لو "زَوبَعَ" الليلُ خطواتَكَ صوبي مبتهلاً
وتلاحم الرعدُ مع العاصفة في زواج سري
.. لن أسامحكَ ..


لو تراصت سطورُكَ أفياءً فوق أفياءٍ تعتذر
وانهزمت لعناتُكَ في جحرها تنتحرُ
.. لن أسامحكَ ..


لو جففتَ "المتوسطَ" بمناديلكَ أجيالاً
وبنيتَ لمدينتي سدوداً بوجه كل مغتصب
.. لن اسامحك ..


اني يا سيدي امرأةٌ
والمرأة أمٌ بثوب اله
لا تخنقها الأقدار
لا تغرقها الأمطار
ولا يزين جبينَها إلا الغار
..
اني يا سيدي امرأة
والمرأة تغتسل بأنهار الحنكة طوعاً
حين يلثم الزمن ثغرها وثديها
مثل طفلٍ يتيمٍ .. جريح
..
اني يا سيدي امرأة
والمرأة لا تأكل أطفالها حين تعشق
ولا تذبح طيورها حين تجوع
..
اني يا سيدي امرأة
والمرأة لا يعميها دخانٌ
ولا يُفلِسها غدرٌ ولا سقوط
ولا انكسار
..
ثورة الجياعِ والفقراء ليست خرافةً
فقد حاكها نصفي لنصفي
رداءً للأرضِ
بظلالِ عمالٍ وأطفالٍ
في معابدِ نساءٍ
..


لن أسامحكَ وأنتَ تسألني الغفران
فلتصعد ظلالُ دربِكَ قبلي
إنكَ خارجَ دائرةِ عشقي منذ زمنٍ
وأنا لا أجيد العَفْوَ
ولا الحبَ
حين أملكُ الخَيار







#ليلى_كوركيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملوا الزهورَ إليهم (إنتخابات عابرة للقارات ...)
- حين تصبحُ الشمسُ برتقالةً
- -تمسذَك .. ها هنا شَعْري-
- هناك .. حيث صباغ الأرجوان
- - صفعتُ وجهي -
- سامحيني
- على شفير الحب
- من أي باب* ندخل إليكِ يا مصر؟!
- قصيدة قيثارة في عين الشمس تتجسد في مشهد راقص من الباليه الكل ...
- صدفة
- عن أي حب أتكلم؟!
- كيف .. يموت الموت
- بين الفاصلة ونهاية السطر
- رسائل على الماء
- من تكون تلك المرأة ؟!
- لأنني أنثى
- حملَت مفتاحَها ورَحَلَت - من أوراق حرب تموز 2006 في لبنان -
- جيسيكا
- صدقي أو لا تصدقي
- قيثارة ٌ في عين الشمس


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى كوركيس - لن أسامحكَ