أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صباح السعدي - رعب اخر















المزيد.....

رعب اخر


صباح السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 20:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ان المتتبع لسياسية وثقافة امريكا في بداية انطلاق امريكا نحو العالمية والريادة التاريخية لهذا العالم ذي القطبية الواحدة يرى انها الدولة الوحيدة التي تحدث فيها مشاكل تؤثر بالضرورة القوية على العالم كله تقربيا اقتصادياوسياسيا ومعنويا وحتى حضاريا اذا صح التعبير ولو تمعنا في التاريخ وجدنا بريطانيا الدولة التي لا تغيب الشمس عن امبرطوليتها قد اخذت موقع الريادة والقوة وقيادة العالم لسنوات طوال حتى ان دولا مثل الهند وباكستان اصبحت اللغة الاسياسية بعد لغتهم وهو متداولة بكثرة في بلدان متعددة من العالم ومشى الحال هذا من اسيا الى افريقيا التي هي الاخرى كانت واقعة تحت نفوذ الدولة العظمى تشاركها فرنسا التي استعمرت البلدان المغاربية وغيرها لعشرات السنين حتى تفرنسو وبعد استقلال الجزائر كلنا رئينا كيف هب خيرة مدرسي العراق والعرب للذهاب الى بلاد المغرب لتعليمهم اللغة العربية التي كادوا يفقدوها بسبب الاحتلال.
واستمر حال هذة القوى وطبعا ليسو هما وحدهما بل هناك دولا مثل اسبانيا وهولندا وحتى بلجيكا ولنقل اوربا قاطبة لكن التاثير كان قليلا انما التاثير القوي كان للدولة التي لاتغيب عن امبرطوليتها الشمس وفرنسا الاشتراكية الديغولية
وكان الهدف من كل هذا التواجد العسكري والثقافي والمادي هو ريادة العالم وايجاد قطب واحد قوي لكنه سرعان ما فشل تاركا خلفة تراثا يصعب شطبة او تغيرة من لغة وعادات وضحايا واقتصاديات لدول بالدرجة الاولى تحولت الى الاعتماد على هذة الدول بحكم الادارة القديمه لهم وبحكم خبرة هذة الدول الكبيرة في هذا المجال ولانها تعرف كيف برمجت اقتصاد هذة الدول قبل ان تغادر وسوف يكون من الصعب والمحال على دولة مثل الهند ان تاخذ دور الريادة في المستقبل على سبيل المثال ولو تحقق لها ذالك فهو كذبة وخدعة لان بريطانيا الدولة المسيرة لها سابقا تعرف كيف تسيرها الان وهي بعيدة عنها الالف الكليو مترات والحال ينطبق على باقي لدول كنا نسمع ان الدول تدار من السفارات الان الحقيقة ان الدول تدار من الاقتصاديات ومدى خضوع هذة الدول وتاثرها باقتصاد الدول الكبيرة وهي معادلة سرعان ما تلقفتها امريكا من بريطانيا وفرنسا وسارعت على تحقيقها على الارض ا التي احتلتها من سكانها الاصلين الذين كان لاحول ولا قوة في ظل استمرار الحملات على اراضية الشاسعة وكانت ثقافة النهب والسلب والرعب هي السادة في ذالك العصر وكان الرعب حصان امريكا في مناطق احتلوها كانوا يعمدون الى صلب القتلى والتنكيل بهم لغرض ابراز وترك صورة مرعبة ومخوفة عنهم كانوا يحاربون السكان الاصلين بوسائل القتل الجماعي لا يفرقون بين اطفال او نساء او شيوخ الجميع كان عدؤ لهم واستمر الحال الى الابادة التي ارادوهاوعندما تمكنو ا التفتو يحاربون بعضهم في حرب اهلية اسموها وهي بالحقيقية حرب اوربية في امريكا المحتلة بين دول وناس يمثلون هذة الدول الاوربية وانتهى الحال بفوز حلفاء بريطانيا الذين سرعان ما تنكروا لها واصبح لهم كيان مستقل وضبطوو حدودهم لتكون اكبر دولة وبدوا بعد ولايتهم ومدنهم والتفتو الى اعمار هذة المناطق واستهلاك الخيرات الموجودة فيها ورتبوا الهجرة الى امريكا واشترطو شروط لكل متقدم بالهجرة الى البلد الجديد حتى تحولت امريكا الى بلد الخبرات والمهاجرين الذين يحملون اعلى الخبرات في مجال بلدانهم في كافة مناحي الحياة الذين توفرت لهم في امريكا كافة التسهيلات لغرض الابداع والتقدم فصارت الاختراعات وصارت الاكتشافات وصار العالم كلة يتوجة الى امريكا وتحولت امريكا في غضون سنوات قليلة الى دولة كبيرة اختزلت حظارات ودولا عظمى مثل بريطانيا ودول الشرق الاوسط التى نبعت منها الحضارات والصين التي التي انشئت اعظم الحظارات واقدمها وبقي العالم حائرا دائخا في هذا المارد الذي تغلب على حروبة ومشاكلة الكثيرة والمتعددة وكيف استطاع ان يتحول الى موقع كبيرومتطور بزمن قياسي كيف بنى كل هذا المجد والصروح الحضارية بهذا الوقت اليسير ومن حصل على كل هذا الدعم ولو رجعنا للبداية ونساءل عن سبب قدوم الغربيين عموما الى امريكا لاتى الجواب سريعا هو الفضاء الارحب والواسع من الثراوت الطبيعية ورحلة البحث عن الذهب الاصفر في امريكا بينما اوربا كانت تئن من جراء حروبها ومشاكلها الداخلية وبدات ثرواتها توشك على النفاذ ولو لا احتلالها الوهمي للدول لما استمرت بالبقاء والصمود لذا نشئت دولة جديدة من رحم اوربا العجوز التي اكلتها الحروب والمشاكل والامراض وصارات الهجرات الى الوطن الجديد هي الحلم واصبح العالم والمثقف هما ركيزة امريكا الجديدة وبها بنيت لانها وجدا ما يحلمان به في امريكا واعطيا امريكا والى الان كل مايملكان من خبرات وعطاء وفي الجانب الاداري كانت ولا زالت تدار من خلف كواليس السياسة ويصنع لها القرار السياسي في دوائر ضيقة جدا وهم المتتنفذين في الحكم وهم يعدون في السابق والان بعد الاصابع وطبعا هذاالامر لا يمكن تصديقة في امريكا التي ابتعدت حقوق الناس وظمنت الحريات وامنت عيش الناس وظمنت لهم كل مسائل الرفاء الاجتماعي والاقتصادي وصرفت انظارهم بكم هائل من الاعلام وتحولت الى اقتصاد بشري ونووي واعلامي هائل ابتلع اوربا فور انتهاء الحرب العالمية الثانية وتحول الصراع مع روسيا الى حرب باردة ومشتعلة في مناطق معينة من العالم ان القرار الامريكي مبني على اساس تجاري بحت ولا يهم التاجر هنا ان يموت الاخرين في سبيل ان تنجح تجارتة وتتوسع مدوخلاتة لا بل يوفر كل شيء في سبيل انجاح صفقاتة التجارية لهذا انشئو المخابرات والاستخبارات لتشمل العالم باسره وتتحكم بكل شاردة وواردة في بلدان لها مصالح معها وبداؤ بانشاء القوة العسكرية التي تحولت الى اكبر قوة بالعالم وطبعا كان الهدف هو الرعب الالماني والياباني والايطالي للعالم وهكذا دفعت اوربا فاتورة هذة الحروب مرة اخرى من خيرة شبابها وثرواتها لتتحول اوربا الى حلف انشئتة امريكا تمسك هي بكل اسرارة وتفاصلية فيما بقي نصف اوربا الاخر واقع تحت تاثير شيوعية اسئست هي الاخرى حلفا سرعان ما انهزم بفعل الاختراعات والعمران والرفاء الذي عاشت به اوربا الغربية عكس اروبا الشرقية واستفاد التاجر الامريكر وانتعشت تجارتة وانشئت القرية الواحدة بين اوربا وامريكا وتحول الاقتصاد الى مجرد شركات عملاقة راسها في امريكا وفروعها في العالم قاطبة وكنا كلما نحن ونتوق للتطور والتحرر من الحكام ومن سياسيات ادت ببلداننا الى الحضيض واصبحنا في ذيل العالم المتطور رغم وجود كل هذة الثروات والامكانيات في بلدان الشرق الاوسط تنشب الثروات والحروب والصراعات كنا مجرد كلام زوج مع زوجتة نراه سرعان ما يتطور الى حرب مسلحة وكانت مصانع السلاح والادوية في امريكا التي تجتهد و تختبر اختراعتها في اكبر عدد من شعوبنا لظمان الجودة التي هي الاساس وكانت بنوك امريكا ورويسا في تحسن وكذالك تجارتهم في تطور ورغم اننا نعرف ان الحرب والصراع لايحل مشكلة لكنا كنا نلجاء الية دائما وحتى الان في اي تهديد نتعرض له سرعان ما نفر ونحج الى امريكا واوربا وروسيا اصبح الحل دوما هو الانقلاب والحرب في كل الشرق الاوسط وافريقا باستثناء ارض نجد والحجاز وبلدان اختارت البقاء تحت راية ملك او امير تم تنصبية بالقوة المسلحة ورغم ذالك كانت هناك صراعات وانقلابات وغيرها ادت الى استهلاك اقتصادات هذة الدول وصار هاجس الرعب هو الغالب وانا اعتقد سببه اللاشرعية في الحكم والخوف على هذة اللاشرعية ان تزول هما اساس هذا الرعب القادم من امريكا ومصدرة وواقعة ارضنا العالمية لم يمر الوقت طويلا حتى تسارعت الاكتشافات والاختراعات بالعالم وكان اكبرها بامريكا واليابان التي رغم عظمتها تبقى نسبية بالقياس بامريكا الدولة التي اذا عطست او ازكمت في يوم ما عطس وازكم العالم معها بحكم الاقتصاد المشترك المبني على اساس اخطبطوي له عدة اساسات ومصدر قوتة هو الجهد الاستخباراتي والامني والعسكري الهائل مرتبط بسياسية واحدة وموحدة امريكا بالدرجة الاولى ليس غيرها كانت جميع الهزات التي هزت العالم الحديث قد استفادت منها امريكا وكانت الرابح الاكبر من كل مشاكل العالم في بالرخاء كانت تصدر كل منتوجاتها من الالات واجهزة الترفية وغيرها التي توفر لها مصدر دخل قومي ثابت كنت تصدر كل شيء لكنها لاتستورد الا الشيء الرخيص والضروري وفي الحروب والمجاعات والنزاعات كانت تصدر السلاح والدواء بكميات كثيرة وكان اكبر مستورديها واكبر سوق لها هو الخليج العربي ودول امريكا اللاتنية واجزاء من افريقيا واسيا ومع الاسف فبرغم انه ليس هناك حروب في الخليج لكن الشراء كان مستمرا من ما يسمى احدث سلاح واحدث علاج وطبعا هدف الاقناع بالشراء يتم اخترعة او يتم توليدة من المنطقة التي ما زالت تعج بمختلف المشاكل التي لان تنتهي باي حال في الوقت الراهن وحتى دولا هي مسالمة كحال الامارات يتم ترهيبها وزرع الخوف فيها واجبارها على شراء اسلحة تصبح بعد حين مجرد خردة انه شيء مؤسف حقا وكان مع الاسف نصيب العراق نصيب الاسد في الرعب والسبب هو تخبط ساسة العراق القديم والحديث بين رفض وقبول لامريكا وبريطانيا ومحاولة ابعاد الشيوعية عن العراق التي نجحا فيما بعد في ابعاد خطرها عن العراق ليحل محلها خطر القومية الصدامية التي هي الاخرى كانت تستهوي التجار الامريكين وعرفو كيف يستغلوها لمصلحتهم وكان العراق في الحرب والسلم سوقا امريكيا بامتياز ...
اما الركودات التي كانت تحدث لكل اقتصادات العالم وهو في الحقيقة سؤ في ادارة امريكا الداخلية لكل هذة الثروات فهم بالنهاية بشر مثلنا ولهم نزوات وعقول محددة مثلنا وليسو عباقرة الى الدرجة التي يحولون فيها العالم الى حقل خصب وموحد ورخاء مستمر لذا كلنو يلجون الى حل واحد لتجاواز اخطائهم الداخلية التي يظهر اثرها بالعالم بسرعة البرق الى افتعال الازمات والتدخل في شؤون البلدان واشعال الحروب والمجاعات واستهلاك طاقة او اراضي طبيعية هي من المهم ان تبقى بعيدة عن يد الاستثمار للحفاظ على توازن البيئة على الارض وعدم حدوث تغير مناخي في الارض يودي الى ما ادى الية الامر من جفاف لبحيرات هائلة وتصحر اراضي شاسعة وفيضانات مستمرة بسبب هذا التغير المناخي والاحتباسات الحرارية لارض فكان لازاما وشرطا مهما اختراع شيء واحد ومستمر وازلي هو الرعب ان نخوف لاجل اخضاع الاخر اقتصاديا وثقافيا ومعنويا وربما روحيا فكانت هناك هذة الفبركة التي تصنع في وكالات المخابرات الامريكية والتي يصدوقها هم بالدرجة الاولى ويبكو عليها ويعلنوا انهم ضد من يفعل هذة التصرفات وهم بذلك يطبقون المثل الذي يقول كذب كذب حتى يصدقك الاخرون وتكون اوربا الداعم الاساسي لهذة الاكاذيب بحكم الاقتصاد المشرك والهيمنة الاقتصادية الاميريكة للعالم واوربا بوجة خاص ولا يهم مكان الصراع بقدر ما يهم الى كم سنة سوف يتغير اقتصاد العالم بفعلة وهو مهم للتغلب على كل ركود يحدث والسبب انه سوف يسرع عجلة الصناعات من جديد بعد بطء بسبب الركود ليعود كل شيء الى حالة السابق في امريكا وربما نحو الاحسن ولا يتغير شيء سؤ في حال الدول التي يكون الصراع فيها وطبعا يقاس بالسلب والايجاب من وجهات النظر المختلفة بالعالم وسوف اعطي مثالين مختلفين عن هذين التدخلين احدهما في بلادي العراق والاخر في اوربا في كل تدخلات امريكا بالعراق كانت سلبية واستهلاكية بالدرجة الاولى من سلاح وادوية وصنات اخرى وثقافية ومعنوية كانت خسارة العراقيين من امريكا خسارة بالارواح لا تقدر بعدد محدود بل مستمرة منذو التدخل بشؤون العراق الداخلية بعد ذهاب الملكية وتثبيت الحكم الذي هم كانو بحاجة له لانه يخلق حالة الا استقرار بالمنطقة والتي خدمتهم لعشرات السنين في تجارتها مع المنطقة وكانت الرابح الاكثر من كل هذة اللعبة القذرة التي ذهب بلد باكملة ضحية سياسات مرسومة بمخلية رجل واحد مهوؤس بشعال الحروب والنزاعات بالمنطقة ليس هذا وحسب بل بقي الى الان اجيالة تحت خط الفقر والم يرزحون ويبحثون عن لقمة عيشهم في موائد اوربا وامريكا او في العراق تحت مطرقة حكام الرعب الامريكي ونحن بحكم الفترة التي عاصرنها من امريكا و مدى تدخلها بالعراق استطيع ان اقول نحن ايضا نتاثر بما تاثرت به امريكا لكننا لا نسطيع الاعلان عن مدى تاثرنا بما تاثرت به امريكا في كل ازمة تحدت و تثير الركود بالعالم وتعلنة وذلك ببساطة لعدم وجود خطط او استرايجيات بعيدة المدى في الاقتصاد كما حال العالم المتحضر الذي يعرف كيف ومتى يتخلص من هذة الازمات . المثال الثاني هو اوربا وكيف تحطم جدار برين وكل حصون الشيوعية لصالح حلفاء امريكا الاقتصاديين وكيف تحولت اوربا موحدة لكن تحت الاشراف الامريكي فليس في اوربا كلها شيء ليس خاضع للعين الامريكية التجسسية والاعلامية بنفس الوقت ان 80% من الاعلام الاوربي هو مستورد من امريكا على سبيل المثال الان كل شيء يتاثر بها هنا وقبل ان بكت امريكا في الاحداث الارهابية في 11سبتمر 2001 بكت اوربا وتجهزت للذهاب للحرب اولا وكان العالم كله معها مع الرعب الامريكي الذي سرعت به صناعات الاسلحة والادوية بسرعة مذهلة وصار العالم يحدق في اي خبر يصل من امريكا حتى لو كان تافها على انه خطر محدق يهدد اقتصاد العالم الجديد وصرنا نسمع عن الجمرة الخبيثة وعن القنبلة القذرة وعن قناصيين يقنصون الناس بالشارع وعن الهجوم بالسكاكين على اعضاء برلمانين ومحاولة تدمير جسور وانفاق هجوم بسيارات مفخخة في اوربا وصرنا نستهلك من كل شيء حتى بافكارنا وصرنا لا نام في بيوتنا خوفا من رعب الاعتقال باي تهمة كانت لا سيما الارهاب كان العالم يخسر الكثير بسبب هذة الافكار وتمكن مجموعة نازية من القرار السياسي والمخابراتي وليس الاقتصادي في البيت الابيض والتي تحاول اشعال الحرب الكونية الثالثة في العالم ولا يهمها شئ اخر فقط الحرب والسيطرة على العالم لكنها كانت تعيش معركة داخلية في امريكا نفسها معركة اقتصادية بحتة اعلانها الاساسي وسببها الازمة التي حدث بعد 2001 فصارت امريكا على مفترق الطرق الذي تعرف كيف تتصرف جيدا بحكم خبرات السنين الغابرة للحرب العالمية الثانية حيث خرجت منها باقل الخسائر وبافضل اقتصاد بالعالم فنشاء صراح ادى الى اندحار هذة الافكار العنصرية النازية والتي استحق على اثرها الرئيس الجديد باراك اوبما احسن التقدير من المجتمع العالمي وتكريمة بجائزة نوبل للسلام ورغم ان ال بوش ذهبو الى غير رجعة بسبب كشف العالم لهم لماكانوا يعتزمون القيام من اشعال الكرة الارضية بحرب كونية ثالثة بقي تاثيرهم الاقتصادي شاخصا في امريكا واعلن في العلن عن خطط لتحفيز الاقتصاد وفي الخفاء كانت ماكنة الرعب تعمل في ارعاب العالم قاطبة وكانت الصين الدولة الشيوعية قد فهمت اللعبة جيدا قد بدات بمواطينها اولا فصار الناس ضحايا السارس وضحايا امراض الحمى القلاعية وانفلونزا الطيور والدواجن فكان يصنع وعلى مهل فليم رعب جديد بدات بدايتة في المكسيك ولم ينتهي فصلة الى الان فصار على العالم قاطبة ان تحرص على الحصول على مشهد من هذا الفليم الجديد الممل والمكرروالطويل والمكشوف للبسطاء ومع ذالك يسعون للحصل على التطعيم لانهم واقعون تحت تاءثير الرعب الاعلامي الدولي فكانت من جديد مصانع الادوية تسارع العمل بالانتاج وصارت الازمة الدولية تنقشع بضربة ساحر امريكي وبمشاركة دولية واسعة ان الرعب الامريكي مع الاسف سوف يبقى طالما العالم بحاجة للبقاء على مصالحة مع امريكاو استمرار تجارتة الدولية ورهن مصيرشعوبة مع القرار الامريكي على اوربا بالذات ان تكف عن السير بركب امريكا وعليها ان تقرر وتقود تجارتها بنفسها لايجاد قطبية اخرى تكون ندا لامريكا في الوقت الراهن والمستقبلي وسوف يندحر الرعب الازلي لهذة االقوة وعلى اوربا التفاهم مع جارتها القوية روسيا ومحاولة انشاء تكتل اقتصادي هائل يوازي اقتصاد امريكا والقضاء على ذيول واذناب الشر الموجودة في اوربا والتي تتمتع بفكر وحضارة مشتركة قادرة على النهوض من جديد وسيكون العالم متوازن اكثر في مواجهة اي رعب ولن يدفع فواتير اخطاء ال بوش وغيرهم وسوف يكون اكثر حرية وربما سيكون النفر القليل في امريكا منزعيجين لانهم سوف يفقدون مصالحهم تدريجيا وسوف يحاولون اشعال الفتن والحروب كما كانت الحرب الباردة وسوف نكون نحن من جديد حلقة من حلقات هذا الصراع المرير الذي يغيب عنه الحل في هذة الحالة ....





#صباح_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدنيون 460 تعانق بمسيرتها السيارة شوارع وبيوت مدينة الثورة


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صباح السعدي - رعب اخر