أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - اليوم العالي ... للفقر















المزيد.....


اليوم العالي ... للفقر


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 14:25
المحور: حقوق الانسان
    


اليوم العالــــــــــي ... للفقـــــــــــــــر
(( لوتمثل لي الفقر رجلا" لضربت عنقه )) ..ليس ابلغ واعمق تصويرا" من جريمة الفقر وآثاره على حرمان الانسان من ابسط حقوقه ... حق العيش .. حق سد الحاجه من الطعام .. الجوع .. والحاجه الى المأوى .. واللباس .. والكرامه .. فالفقر مجرم ومهما كانت طبيعة الجريمه فيه هي من ضمن صفته وطبيعته .. اي ان هذا الفقر هو هذا ولا ذنب له فيما هو عليه ... ومع ذلك فان امام المتقين والذي لايعاقب اي كان حتي يظهر الخلاف والعدوان للدوله ... ومع ذلك فان هذا الامام يكون مستعدا" لقطع عنق هذا الفقر ويتحمل مسؤليته ..
والفقر هوالجوع ... (( وما جاع فقير الاّ بما متع به غني )) .. اي ان الامام علي بن ابي طالب يقرر ان الانتاج والمواد في الطبيعه هي مخلوقه كافيه لاطعام كل فم ... فالله سبحانه وتعالى .. قد خلق لكل رزقه معه .. فاين هي المشكله اذا" ... يقررها الامام علي بن ابي طالب بسؤء في التوزيع ... في الاحتكار .. في النظام الاقتصادي والسياسي ... الذي يترك المجال والفرصة للقوي ولمراكز القويه ان تستحوذ على الجهد الانساني والجهد الطبيعي والاجتماعي لتنحاز نحو افراد وفئات معينه تمتلك قوة القرار وقوى الانتاج .. .. فهناك غني واغنياء يستحوذون على قوى الانتاج والقرار .. بامتصاصهم لجهود وامكانيات الطبقه الاوسع في المجتمع ... لتحرمهم من حقوقهم الطبيعيه وتتركهم في حرمان .. اي في فقر وافتقار ..: واستعمال القوه في السيطره عليهم واستعبادهم ..
والمشكله كذلك وصفها الفيلسوف الايرلندي (( برناردشو )) .. واصفا" اياها .. ( كلحيتي وشعري .. غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع ) ..
فمشكلة الندره في الانتاج والمواد ما هي الاّ خرافه .. لا تمت للواقع بشيء .. وانما هي بدعه من بدع الرأسماليه ... ومن اكبر هذه الدول الرأسماليه الولايات المتحده الامريكيه .. التي تقوم سنويا" بالقاء مئات الالوف من اطنان الحنطه وغيرها حفاظا" على اسعارها من ان تنخفظ .. .. فالفقر قديم قدم الانسان ولكنه مفتعل .... فمعنى ان كل فرد يخلقه الله يخلق معه رزقه ... اي ان الانسان عبارة عن (( عقل .. ويد )) .. اي فكر وهمّه .. ويد اي عمل ... فعن طريق العمل يستطيع الانسان ان يستثمر قوى وموارد الطبيعه والبيئه والمجتمع .. ان يستخرج رزقه ... فموارد الطبيعه كافيه وستبقى ..
فقدان العداله والمساواة هي سبب كل شر .. واولها واقدمها الفقر .. ومنذ بدأ التاريخ والانسان مشاكله انه يعاني من فقدان وغياب العداله والمساواة ... فهناك ساده .. وهم القلّه ... وهناك الشعب .. وهم الاغلبيه الفقيره المستعبده ..
والانسان في مسيرته التأريخيه بدء يقترب ويدرك هذه المعاني .. ولعل اول حضاره تطرقت لهذه النواحي هي الثقافه الاغريقيه ..

قام الاسلام على عمودين اساسين جاء لتحقيقهما وهما : 1- العداله 2- والمساواة .. ولعل من يقول ان الاسلام جاء بالتوحيد ... فهو يقوم على .. ان لااله الاّ الله ... ومحمد رسول الله ... نعم ولكنه اساسا" جاء ليحقق العدالة والمساواة .. ( فكلكم لآدم وآدم من تراب ) .. ( والناس سواسية كأسنان المشط ... وليس لعربي على اعجمي فضل الاّ بالتقوى ) .. ( وخير الناس من نفع الناس ) .... وما العدالة الاّ شعبة من التوحيد ... فالشرك في الخلق والملك .. هو نقيض التوحيد .. ونقيض العداله .. فالمال مال الله والملك كله .. من ارض .. وماء .. وهواء .. وشجر .. ونبات وحيوان .. وكل خلق هي من خلق الله وهي لله وحده لا شريك له فيها ... والخلق كلهم من بشر وحيوان ونبات خلقهم الله بالتساوي في تخصيص الرزق لهم ليقيم اودهم ... كل يأخذ حسب حاجته التي يحتاجها كي يتمكن من العيش ... لكي يعطي ما هو مصمم ومكلف ان يعطيه حسب القدره التي هو مخلوق لاجلها .. .. وهذا هو الاساس في الاسلام .. بالعداله والمساواة .. كل يكفي حاجته كي يعطي ما يفرضه عليه خلقه ... وان (( ليس للانسان الاّ ما سعى )).. وهو عليه ان يكون سعيه بقدر حاجته ... فالمعوّق .. الكسيح .. الاعمى .. والاعرج .. (( فليس على الاعرج حرج )).. اي ان عليه ان يأخذ حاجته كأنسان .. ولا يحرمه عوقه من ان يأخذها .. وان الفائض في الجهد .. يذهب لتطوير حضارته .. ورفاهيته .. اي الانسان .. واحتكار الثروه وانحيازها الى او في جهه ضيقه .. هي في الاسلام حرام .. وهو اساس الفقر .. فلو تهيء للانسان ان يستغل كل قدرته الطبيعيه .. وبتطور التكنولوجيا والعلم والعلاقات الاجتماعيه .. لأستطاع ان يأخذ فقط حاجته .. وما فاض يذهب لسد الخلل بقدرته من عوق .. وحتى العلم والتكنولوجيا ستجد لكل عوق موهبته التي يمكن اطلاقها ..
جاء الاسلام اساسا" كذلك لتفتيت الثروه حتى لا يكون دوله .. اي دول شركات ضخمه .. داخل الدوله .. اي قوى رأسماليه هدفها الربح وتراكمه .. وهذا يقود الى استنزاف الطاقات .. وتراكمها .. مما يؤدي الى الحروب والازمات التى هي الاساس الرئيسي للفقر .. ... فالبشريه تسير حتما" نحو .. (( من كل حسب قدرته الى كل حسب حاجته )) .. وعندما يقوم مجتمع العداله والمساواة .. ((مع العلم باني لاانتمي الى اي مبدأ سياسي واقتصادي بل هو نتيجة رؤيا توصلت اليها من تجارب الغير التاريخيه وعذابات الانسانيه على مر العصور ... ورأي فيما يهدف اليه الاسلام حقا" من رحمة وتعاطف انساني تؤصلها الفروض العباديه )) ... تخطط النظريه والنظام الرأسمالي الى فرض الفقر .. للبرهنه على نظرية (( مالتوس )) .. بان البشر يتزايدون بمتواليه هندسيه .. في حين ان انتاج الغذاء في العالم يتزايد بمتوالية عدديه .. وبناء" على هذه النظريه فان البشريه تسير نحو هاويه الزياده بالسكان ونقصان الغذاء وهذا سيؤدي الى المجاعه الكبرى وتتلاشى الحضاره .. واندفعت المختبرات العلميه الديمغرافيه النازيه ... ومن ثم تبنتها مختبرات عنصريه .. تدعو الى تفوق عنصر معين .. وان تكون العناصر الاخرى في خدمة العنصر المتفوق وافناءه .... ... ومن يطلع على مقررات (( لجنة جورج ميدو )) المنبثقه عن نادي روما .. ومقررات جماعة الايكونومست البريطانيه .. وكلهم يرسمون صوره مظلمه لنظرية مالتوس .. واقترحو الحل لهذا المصير .. الاوهو .. (( وقف النمو )) لجميع الدول المتخلفه وان تعود الى الخلف الى التخلف .. الى الجهل والخرافه .. والى العصور القديمه .. فلا تنميه بشريه .. او اجتماعيه .. او زراعيه .. او ثقافيه .. الى نظرية (( جان جاك روسو )) بالعوده الى الطبيعه .. الى عصر ( المتوحش النبيل ) ... وهي دعوه تدعو الى انقراض هذه الشعوب بالتدريج .. وعلى اكثر تقدير الى نهاية الالفيه الثالثه .. ... امامك العراق ... الم يعود الى افقر شعب في العالم .. وهو الاغنى بالموارد الطبيعيه .. وهذا التكالب لدعوة الاجنبي للاستثمار .. وابعاد شعبه ليقوم هو بهذا الاستثمار والحصول على حقه فيه .. انظر الى خطط التنميه .. ودقق فيها .. كل انتاج توقف في العراق .. لم يعد فقط الى ما قبل عصر الصناعه .. كما سبق ان توعدنا ((روجرز )) .. بل وقد عدنا الى ما قبل عصر الزراعه .. ونحن نرض بالعوده الى ما قبل الخليقه .. اي قبل وجود دجله والفرات .. فنحن الآن توقف كل انتاج لدينا .. فنحن نستورد كل ما نأكل .. والماء الذي نشربه – وحتى في الاتفاقيات الخمسين التي عقدناها مع الدوله العثمانيه التركيه .. والتي قد خلت من اي اتفاقيات الماء .. ولو حتى تصديره لنا من ماء دجله والفرات معقمه بالاوزون ومعبئه بقناني لكي نشرب من مائنا على الاقال .. بدلا" من استيرادها من السعودي او الكويت __ ونستورد كل ما نلبسهه .. وازدادت لدينا الاجهزه الكهربائيه ( الخرده ) تستنزف جيوبنا .. ومع عدم وجود الطاقه الكهربائيه .....

نرى ان من احد اساليب التخطيط الخطير لدفع الدول للتخلف ... هو التخلص من الاعلاميين والمثقفين ... وكذلك الاطباء .. لأن هؤلاء هم الذين يحمون المجتمع من الجهل والمرض ... فالاعلامي والمثقف كل يسعى لنشر اتلمعلومات الحديثه لخلق قاعده معلوماتيه مشتركه لدى المجتمع ... والطبيب نلجأ اليه في حالة المرض وهو الذي يخلق الوعي والثقافه الطبيه والصحيه ... ماذا حصل فقدنا كلاهما ...
انظر الى مجتمعنا فقد استدار 180 درجه الى الخلف .. الى ثقافة الجهل والخرافه ... كذلك انتشرت لدينا ثقافة ما يسمى (( بطب الاعشاب الطبيه )) .. فالجهل والمرض .. تقضي على القدره الانتاجيه للفرد والمجتمع .. ويسير نحو الفقر ... ... حتى المعادلات الرياضيه انقلبت عندنا ... فنحن اغنى بلد بالعالم بالموارد الطبيعيه : ... ليس فقط البترول ... ولكن الكبريت – وعلى الدوله ان تعلن للشعب ... ماذا يحل بالكبريت وهو يستثمر منذ عهد عبد الكريم قاسم وقبله .. وكذلك الفوسفات .. والسيليكون لصناعة الزجاج وغيره ... ومادة القار .. والغاز ... والتيتانيوم لصناعة السفن الفضائيه .. والكبريت الاحمر .. والحديد ... ولعل الجيلوجيين يعرفون اكثر .. ـــــــــــــــ ولكن العراقيون هم من افقر شعوب العالم ... وهذا هو فقر مصطنع مفروض .. فنحن الاول بالفقر ... والجهل ... والمرض والاوبئه ... والايتام الاطفال .. والمشردين .. والارامل ... والمتسولون ... واكوام الازبال .. والماء الملوث للشرب .. والمجاري الطافحه .. والبلد الاول في الفساد الاداري والمالي والرشوه .. و... و... الخ نستورد من كل العالم حتى ماء الشرب .. نحن بلد الهجره والمهجرين ... والخدمات الاسوء في العالم .. نحن نستورد كل شيء من كل العالم .. والافقر في شعوب العالم حاجة" الى البروتين .. جونا ملوث .. ماؤنا ملوث .. طعامنا مسموم ملوث مغشوش ... باختصار نحن شعب يسير حثيثا: نحو الانقراض .. الكل يهرب من العراق .. وعلى رأسهم من يحكموننا .. فعوائلهم يسكنون في الخارج .. وعماراتهم في الخارج .. وفللهم في الاردن .. وارصدتهم في بنوك الخارج .. ولو تم تطبيق قانون (( من اين لك هذا ؟؟! )) لظهرت العجائب لدينا .. ولصاحت ( جهنم ) هل من مزيد ؟؟!! من هؤلاء العراقيين ..!!
يقول علماء الدجيمغرافيا :.. بان االكره الارضيه يكفيها 70 سبعون مليون عالم للعيش فيها .. بدلا" من هذه السبعة مليارات من الفقراء الذين يفترشون الشوارع ويتناسلون بغير حساب ... لايملون ولا ينتجون... وافواههم مفتوحه بانتظار من يضع لهم الطعام .. وينتظرون المعونات من المنظمات المحسنه التي تعيش على آلام هؤلاء الجياع ؟! .. فالنصف الثاني من الالفية الثالثه هذه ستشهد انقراض هذه المليارات من الشعوب المفروض عليهم التخلف والانقراض ... وسيبقى السبعون مليون من الشعب المختار من العلماء.. الذين سيعمرون الارض بواسطة الانسان الآلي ..!!
الفقراء فيهم فائده ووجودهم لازم وضروري ... حتى تقوم منظمات الاغاثه بالعيش على آلام الفقراء وايجاد مؤسسات ومنظمات للاغاثه فيها وظائف .. وحتى يكون لمثل ابو ناصر الذي تم ايقافه لسرقة بطانيات من احد المنظمات .. ولكنه ثابر في مساعدة الفقراء بعمله في احد منظمات الاغاثه .. مع يان .. واصبحت له فلل ومزارع وملايين الارصده في البنوك الخارجيه .. فلولا الفقر لما اغتنى ابا ناصر.. واصبح له حزب ساسي؟! ... والاديان والانبياء والمصلحون في العالم جاؤا باسم الفقراء والمستضعفون ... ولما عجزوا ان عن يغيروا حال الفقراء وهؤلاء المستضعفين .. وعدوهم بالجنه وعليهم ان يصبروا والاّ سيخسروا حتى الجنه .. .. وتتسابق منظمات المجتمع المدني على الحصول على المواد الغذائيه والمعونات لتوزيعها على الفقراء والمتعففين! .. والايتام .. وعلى الارامل .. وعلى المهجرين .. الذين اثاروا حزن وشجن (( معالي وزير الهجره والمهجرين .. فهو , وكما يقول دائم البكاء عليهم الما" لحالهم وحالي انا.. فانا لااستطيع ان اسامح نفسي لانني سببت لعينيه التقرح من كثرة الدموع .. ولهذا فقد كلفه السيد رئيس الوزراء بحوالي تسعين مليار دينار لتعمير مدينة الصدر والشعله .. فاول عمل قام به ان اقام حفلات زواج لكلا المدينتين .. وقد استغرب محتجا" السيد امين بغداد .. ما علاقة وزارة الهجره والمهجرين ببناء مدينتي الصدر والشعله ؟؟!! نأمل ان يجيب البرلمان على هذا الاستفسار بطلب استجواب السيد رئيس الوزراء .. وتحول اهتمام السيد رئيس الوزراء الى مفاوض مع الشركات الاجنبيه للاستثمار في


العراق ... ولماذالم يتفاوض مع الحكومه الاميركيه .. فهو رئيس وزراء وليس رئيس اتحاد شركات للمقاولات .. وحسب خبرتي ومعرفتي باسس عمل مثل هذه الشركات .. وعلى مسؤوليتي ... (( دوروله عنده علوج )) .. ومن مسؤلية مجلس النواب :.. ان يقوم بالاستجواب !!؟ ... كما ان من ضرورة وجود الفقر والفقراء ... حتى يستطيع الاغنياء ان يقوم بتوزيع الصدقات والقيام باعمال البر والخير .. تقربا" الى الله سبحانه وتعالى للدخول الى الجنه ...
مشروعنا للقضاء على الفقر في العراق :
القانون الدولي وحقوق الانسان تقول ان من حقوق الشعب ان يشارك في مشاريع التنميه .. ولكل فرد ان يحصل على حقه نقدا" من حصته بالموارد الطبيعيه ... ففي بريطانيا يستلموها .. وعندما اكتشفوا النفط في بحر الشمال زادت حصة الفرد البريطاني مائه
وستون باون استرليني على ما كان مقرر لهم باستلامه .. اضافة" على شمول كل البريطانيين بقانون الضمان الاجتماعي وهو قانون ((بفرج )) ومضمونه :... ان الفرد البريطاني مضمون من المهد الى اللحد .. ... اما في الامارات العربيه المتحده : ... فان كل مولود اماراتي يولد.. تقوم الحكومه بفتح حساب له بالبنك .. اضافة" لضمانه في كل شيء .. مع العلم ان البلوش الذين هم شعب الامارات الاصلي لاتشمله اية حقوق ويعيشون في مستوى الفقر ..
فكرة مختصر عن المشروع :
سبق ان نشرنا هذا الموضوع بشكل مفصل .. ومع ذلك فمن الضروري ان نبقى نركز عليه ليزداد القارىء والشعب معرفة" بحقوقه وانه له في الموارد الطبيعيه حقوق نقديه .. وسنقوم بذكر المشروع بتركيز واختصار :
ما دام النفط الآن التركيز عليه كما يلي :
مورد طبيعي اساسي .. فحصة الشعب :
1- يتم استقطاع مبلغ عشرون دولار عن كل برميل نفط يتم تصديره ,, توضع بحساب خاص باسم الشعب في البنك ..
2- بعد نهاية السنه يستلم كل عراقي يحمل الجنسيه العراقيه ... سيستلم حقه وحصته ...
3- تبلغ حصة كل مواطن ( وعلى اساس ان نفوس العراق هي 30000000 أي ثلاثين مليون نسمه .. فالعائله العراقيه المكونه من خمسة نسمات تستلم سنويا" ( 15000) خمسة عشر الف دولار امريكي $ ؟...
النتائج : آ- على مستوى فائدة الفرد والعائله :
1- لن ترى طفلا" مشردا" ولا متسولين .. ولا فقير ولا محتاج متعفف يجوب الشوارع .. ومنظمات اغاثه تعتاش على هموم الغير..
2- سيرتفع مستوى السلوك والتعامل اليومي للافراد والجماعات في المجتمع ..
3- ستنخفظ اسعلر السلع والمواد في السوق .. للمزاحمه..


4- سيرتفع مستوى التعليم والتوجه للتعليم وتختفي الاميه ..
5- سيرتفع المستوى الصحي للاطفال والعائله ..
6- ستجد مستوى النظافه في المدن والبيت قد ارتفع ..
7- سيظهر اعمال اقتصاد البيت ..
8- ستظهر شركات خاصه رصينه للبناء والنقل ... وغيرها ,,
9- سيدخل البيت العراقي والشركات العراقيه عناصر اساسيه في العمليه الاستثماريه ..
ب- على مستوى فائدة الدوله :
1- ستتخلص الحكومه من ثقل مشاريع السكن .. وغيرها ..
2- تتخلص الحكومه من دعم البطاقه التموينيه .. والرعايه الاجتماعيه .. بملاين الدنانير .. بما فيها من فساد مالي ..
3 سيرتفع مستوى الاداء الحكومي والاداري ..
4- تتفرغ الحكومه الى المشاريع الستراتيجيه والعامه ..
وسيتطور المجتمع الحكومي لدينا الى مجتمع متطور حديث ..
لماذا لا يدخل الشعب العراقي كله كافراد وبيوت ومنظمات كمستثمر يبني العراق بلده ؟! لماذا هذه الهستيريه السياسيه حول قانون الاستثمار لدعوة رؤوس الاموال الاجنبيه لتشغيلها في العراق .. فهذا التشغيل يعني زيادة وتنمية رؤس اموالهم الاجنبيه وزيادتها .. من اين ؟؟ من نفط العراق .. من موارد العراق .. فيجب على الاقل ان يكون رأس المال الاجنبي شريكا" مع رأس المال الوطني .. أي باسهم وسندات لمشاركة المواطنين وليس فقط مع شركاتنا .. ..
خمسون اتفاقيه مع تركيا تم توقيعها بسرعه دون اطلاع الشعب ومنظماته ولا لوسائل الاعلام حتى يتم دراستها وهضمها من كل جوانبها .. والموضوع فيه استهانه بالبرلمان وبالشعب .. والموضوع كأنه لوي ذراع .. ... ومع ذلك لم تتطرق أي من هذه الاتفاقيات والبروتوكولات .. لم تتطرق الى المشكله الاساسيه وهي معاناة العراق من جفاف الرافدين وتصحر الارض وموت المزروعات والاشجار .. وهجرة الفلاح لارضه الى داخل المدن .. .. اضافة" الى ان ما معلن عن اسماء هذه الاتفاقيات فيها خلل بالامن العراقي وفيها طابع عسكري الذي يعطي الاتراك الحق بالتنقل في شمال العراق للتحري الاستخباري في اتفاقيات البيئه .. والغابات .. .. وبين سطور هذه الاتفاقيات اطماع عثمانيه قديمه فهم يعتبرون ان اتفاقية نفط كركوك تمت بين الدوله العثمانيه والبرطانيه بوساطة كولبنكيان
بلا شك ان الحركه السريعه التي انتابت السيد رئيس الوزراء الاستاذ المالكي في هذه الفتره فترة نهاية الولايه ..اسبابها السرعه في الانتهاء من التوقيع وعدم اضاعة الوقت بالنقاش ..ولاسباب دعايه انتخابيه متخذا" من موقعه كرئيس وزراء ... وهذا الوضع سيرتب على العراق آثارا" مرهقه ضاره بالعراق نتيجة" لهذه الاتفاقيات .. ... وكذلك سفره الى الولايات المتحده الاميركيه للاتفاق مع



الشركات الامريكيه لجلب رؤس اموالها لاستثمارها في العراق (( الفقير .. والذي يفتقر الى رأس المال )) ؟؟!! بلد ايراداته السنويه من البترول فقط ومتناميه .. ترليونات من الدولارات .. هو بلد فقير .. يحتاج ان يأتي بالثروات الاجنبيه لتنموا وتستثمر لتسحب ما تشاء من هذه الترليونات من الدولارات .. ان رئيس أي وزراء دوله لا يدخل بمفاوضات مع شركات غير ولا للحكومه دخل او سيطرة لها على هذه الشركات ... وامريكا هي دولة شركات تحكمها الشركات وليس العكس ولا يمكنها ان تطلب من الشركات ان تدخل مع اية شركه لتقديم عطاءاتها لتنفيذ المشاريع في الدول الاخرى .. لا ان يذهب رئيس الوزراء للحكومه لدعوة مع الشركات .. بدلا" ان تتقدم هذه الشركات بعطاءاتها الى الجهات المختصه للحكومه بناء على اعلان عطاءاتها .. ... ومن ضمن سياسة الشركات وميزانياتها هي اعطاء الهبات والقمسيونات .. مثل قومسيون السيد كولبنكيان .. مستر 5% ... لذلك على البرلمان ان يتحرك لعدم الموافقه على هذه الاتفاقيات واحالتها الى مجلس النواب الجديد القادم .. وان يمنع رئيس الوزراء باستغلال مركزه للدعايه الانتخابيه .. .. وآمل من مجلس النواب الحالي باستجواب الحكومه على الضغط الذي تمارسه على البرلمان لوضعه امام الوضع الواقع .. بضرورة المصادقه على الميزانيه التكميليه .. والاّ فان الحكومه سوف لن توزع محتويات البطاقه التمونيه من الطحين الذي هو متوقف لمدة ستة اشهر .. لأن الميزانيه
التكميليه هو بدعه من بدع الفساد المالي .. فاية دوله لها ميزانيه سنويه واحده تنظمها استنادا" الى الواردات المتوفره تخمينيا" .. وهي لسد احتياجات الخدمات والمشاريع ... واية واردات غير متوقعه .. فيجب تحويل هذه المبالغ لميزانية السنه القادمه .. .. وليس ميزانية تكميليه .. يقولون ان خزينة الدوله خاويه ... الحكومه تحاول لوي يد مجلس النواب والتشهير به وتفرض رأيها عليه ... على مجلس النواب ان يطلب استجواب الحكومه ...



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الماء يمضي من يغص بلقمة الى اين يمضي من يغص بماء
- (( دوروله عنده علوج و عجيب امور غريب قضيه ))
- النقد والانتقاد __ بين الحرية والعلمية
- الاسكندر المقدوني وارسطو والعراقيون
- حقوق الانسان____ تاريخ ومفاهيم ------ ___ وفي العراق انتظار
- الاغاثه في المصائب .... والاداره في الكوارث
- المتقاعدون والراتب التقاعدي في العراق
- التربيه والذهنيه الصحراويه
- العراقيون والانقراض
- المفاهيم العلمية الفلسفيه والانسانيه الحديثه للبيئة
- دولة القانون ةام دولة الحق والعدل
- مسودة مشروع قانون منظمات المجتمع المدني .. ومجلس الوزراء
- موت الخليج العربي وخطره على العراق ..
- المعاناة ودولة القانون
- لنقد أساس التطور والتقدم والبيئه الاجتماعي
- استمطار السماء اصطناعيا
- مظلوم بين عهدين
- علم العراقيات التطبيقي Applied Iraquiology
- ((ربّوا اولادكم على غير ما درجتم عليه لأنهم مخلوقون الى زمان ...
- ياحوت البلاّعه هدّي بلدنا ابساعه ...


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - اليوم العالي ... للفقر